- إنضم
- 2 فبراير 2009
- المشاركات
- 2,535
- مستوى التفاعل
- 35
- النقاط
- 48
- العمر
- 56
الكشف عن دينار ذهبى أموى بوادى النطرون
كشفت البعثة الأثرية المشتركة بين جامعة بيل الأمريكية
وبعثة المجلس الأعلى للآثار عن دينار ذهبى
يرجع للعصر الأموي ( 103-721 م)، وذلك أثناء أعمال
التنقيب الأثري بمنطقة مقابر دير يحنس القصير بوادى النطرون.
صرح بذلك فاروق حسنى، وزير الثقافة، وأضاف أن الدينار
يرجع لفترة الخليفة الأموى يزيد بن عبد الملك بن مروان
(101-105 هــ/ 719-723 م) وولاية حنظلة بن صفوان على مصر.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار،
أن الدينار بحالة جيدة من الحفظ، ومزين بكتابات كوفية
على الوجهين، نقش على منتصف أحد الأوجه البسملة،
وعلى الهامش عبارة "ضرب هذا الدينار سنة ثلاث ومائة"، أما
منتصف الوجه الآخر نقشت عليه عبارة التوحيد، وعلى الهامش
الرسالة المحمدية، وأكد حواس أن هذه الفترة
التى ضرب فيها الدينار تعد فترة رخاء واستقرار فى مصر.
الجدير بالذكر أنه يوجد مثيل لهذا الدينار فى مجموعة الملك
فهد الخاصة، مع وجود بعض الاختلافات البسيطة فى الكتابات.
........................
وقبل الشروع بالموضوع
من يريد أن يشاهد هذا الخبر المنتشر بوسائل
الإعلان ما عليه إلا أن يضع هذا العنوان ويشاهد بنفسه
الكشف عن دينار ذهبى أموى بوادى النطرون بمصر
حقيقةً دائماً أكرر هذه العبارة والخاصة بأن الهاوي المقتني والمهتم
بدراسة علوم المسكوكات الإسلامية كانت أو البيزنطية أو الساسانية والسبأ حمير
يعتبر اجدر بكثير من أساتذة المسكوكات بالجامعات كانت العربية أو الغربية والسبب من ذلك
يعتبر الأستاذ الأكاديمي فقط يشرح المنهج المخصص له للطلاب من غير أي دراية كاملة
بما يدور حوله من مستجدات علمية جديدة أو من أخطاء علمية قد وضعت للمنهج لتدريسه
للطلاب وأما يعتبر الهاوي المحترف قد جمع بين الهواية وإقتناء المسكوكات المختلفة
ومشاهدتها عن قرب وكثب زائد البحث والدراسة بأمهات
الكتب العربية والغربية وتنقيحها من الأخطاء التي وقعت بها
وكذلك يعتبر الهاوي المحترف مراقباً جيداً خاصةً لكل جديد من المسكوكات التي تخرج
بالساحة للمجموعات الخاصة أو المتاحف أو المزادات فأنا أناشد جميع الدول العربية و
الإسلامية بأن يهتموا بالهواة ويقدموا لهم جميع المساعدات والسبب من ذلك لأنهم هم
علماء المستقبل بأذن الله تعالى لهذه العلوم النادرة والغير تقليدية فيعتبر علم
المسكوكات الإسلامية علماً ناداراً للغاية فلا بد من الإهتمام به ونشره للأجيال القادمة.
................
ونغود معكم للأخطاء التي وردت لهذا الموضوع والذي تم نشره بقوة بوسائل الإعلام
لقد ذكر الموضوع بأنه تم العثور على دينار ذهبي أموي مؤرخ بعام 103 للهجرة
والذي أذاع هذا الخبر هو الأستاذ الفاضل الكبير ( الدكتور زاهى
حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار) كما أشار الموضوع والخبر لذلك.
والجواب الصحيح هو
تعتبر هذه القطعة المعروضة
والتي تم العثور عليها ببلدنا الثاني مصر الحبيبة
أولاً
هو ليس ديناراً بل ( ثلث ) دينار
ثانياً
عام ( 103 ) للهجرة
ثالثاً
هو مختلف كل الإختلاف للمأثورات للدينار الشرعي الأموي الصرف
رابعاً
ووزنه يعتبر أقل من وزن الدينار
حقيقةً أنا أستغرب كل الإستغراب لماذا لم يكشفوا حقيقة هذا الثلث ويعطوه حقه العلمي
ومعلوم لدينا جميعاً بأن أو فئة للإجزاء والفئات للدينار الأموي قد ظهر لنا عام 90 للهجرة
وليس كما يشاع بالكتب العلمية أنه بعام 91 للهجرة ولقد ظهر لنا فئة النصف والثلث
وأما الربع دينار فلم يظهر لنا الي الأن وتعتبر جميع الأجزاء والفئات نادرة
ولكنها تختلف بندرتها من عام الي عام أخر وأندرها طبعاً هو عام 90 للهجرة
مع العلم بأن الدراهم الأموية الفضية الصرفة لم تضرب فئات وأجزاء لدراهمها
وأما الفلوس النحاسية الأموية أو العباسية أيضاً لم تظهر لنا عبارة نصف أو ثلث أو ربع
بل ظهرت لنا عبارات كمثال ستين بدرهم أو 30 قيراطاً بدرهم وغيرها كثير من
المسميات الخاصة بأن عدد ستين فلساً يساوي
درهماً واحداً وتعتر هذه الفلوس نادرة ويعشقها الهواة جميعهم
هذا ما أردت توضيحه لكم وتصحيح المعلومات التي ظهرت بهذا الخبر المنتشر ونحن
جميعاً بهذا المنتدى العلمي الجميل أن نضع أيدينا
بيد بعض لنصرة هذه الهواية الجميلة وأن لا نجامل بعضاً لبعض
وأن نعود للحق وللصواب العلمي دائماً فهذا
يعتبر هو دأب الهاوي وطالب العلمي الحقيقي.
وكل الشكر والتقدير لهذا المنتدى العلمي
الجميل الذي يشجع الجميع بالنهوض لهذه العلوم النادرة.
تحياتي
كشفت البعثة الأثرية المشتركة بين جامعة بيل الأمريكية
وبعثة المجلس الأعلى للآثار عن دينار ذهبى
يرجع للعصر الأموي ( 103-721 م)، وذلك أثناء أعمال
التنقيب الأثري بمنطقة مقابر دير يحنس القصير بوادى النطرون.
صرح بذلك فاروق حسنى، وزير الثقافة، وأضاف أن الدينار
يرجع لفترة الخليفة الأموى يزيد بن عبد الملك بن مروان
(101-105 هــ/ 719-723 م) وولاية حنظلة بن صفوان على مصر.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار،
أن الدينار بحالة جيدة من الحفظ، ومزين بكتابات كوفية
على الوجهين، نقش على منتصف أحد الأوجه البسملة،
وعلى الهامش عبارة "ضرب هذا الدينار سنة ثلاث ومائة"، أما
منتصف الوجه الآخر نقشت عليه عبارة التوحيد، وعلى الهامش
الرسالة المحمدية، وأكد حواس أن هذه الفترة
التى ضرب فيها الدينار تعد فترة رخاء واستقرار فى مصر.
الجدير بالذكر أنه يوجد مثيل لهذا الدينار فى مجموعة الملك
فهد الخاصة، مع وجود بعض الاختلافات البسيطة فى الكتابات.
........................
وقبل الشروع بالموضوع
من يريد أن يشاهد هذا الخبر المنتشر بوسائل
الإعلان ما عليه إلا أن يضع هذا العنوان ويشاهد بنفسه
الكشف عن دينار ذهبى أموى بوادى النطرون بمصر
حقيقةً دائماً أكرر هذه العبارة والخاصة بأن الهاوي المقتني والمهتم
بدراسة علوم المسكوكات الإسلامية كانت أو البيزنطية أو الساسانية والسبأ حمير
يعتبر اجدر بكثير من أساتذة المسكوكات بالجامعات كانت العربية أو الغربية والسبب من ذلك
يعتبر الأستاذ الأكاديمي فقط يشرح المنهج المخصص له للطلاب من غير أي دراية كاملة
بما يدور حوله من مستجدات علمية جديدة أو من أخطاء علمية قد وضعت للمنهج لتدريسه
للطلاب وأما يعتبر الهاوي المحترف قد جمع بين الهواية وإقتناء المسكوكات المختلفة
ومشاهدتها عن قرب وكثب زائد البحث والدراسة بأمهات
الكتب العربية والغربية وتنقيحها من الأخطاء التي وقعت بها
وكذلك يعتبر الهاوي المحترف مراقباً جيداً خاصةً لكل جديد من المسكوكات التي تخرج
بالساحة للمجموعات الخاصة أو المتاحف أو المزادات فأنا أناشد جميع الدول العربية و
الإسلامية بأن يهتموا بالهواة ويقدموا لهم جميع المساعدات والسبب من ذلك لأنهم هم
علماء المستقبل بأذن الله تعالى لهذه العلوم النادرة والغير تقليدية فيعتبر علم
المسكوكات الإسلامية علماً ناداراً للغاية فلا بد من الإهتمام به ونشره للأجيال القادمة.
................
ونغود معكم للأخطاء التي وردت لهذا الموضوع والذي تم نشره بقوة بوسائل الإعلام
لقد ذكر الموضوع بأنه تم العثور على دينار ذهبي أموي مؤرخ بعام 103 للهجرة
والذي أذاع هذا الخبر هو الأستاذ الفاضل الكبير ( الدكتور زاهى
حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار) كما أشار الموضوع والخبر لذلك.
والجواب الصحيح هو
تعتبر هذه القطعة المعروضة
والتي تم العثور عليها ببلدنا الثاني مصر الحبيبة
أولاً
هو ليس ديناراً بل ( ثلث ) دينار
ثانياً
عام ( 103 ) للهجرة
ثالثاً
هو مختلف كل الإختلاف للمأثورات للدينار الشرعي الأموي الصرف
رابعاً
ووزنه يعتبر أقل من وزن الدينار
حقيقةً أنا أستغرب كل الإستغراب لماذا لم يكشفوا حقيقة هذا الثلث ويعطوه حقه العلمي
ومعلوم لدينا جميعاً بأن أو فئة للإجزاء والفئات للدينار الأموي قد ظهر لنا عام 90 للهجرة
وليس كما يشاع بالكتب العلمية أنه بعام 91 للهجرة ولقد ظهر لنا فئة النصف والثلث
وأما الربع دينار فلم يظهر لنا الي الأن وتعتبر جميع الأجزاء والفئات نادرة
ولكنها تختلف بندرتها من عام الي عام أخر وأندرها طبعاً هو عام 90 للهجرة
مع العلم بأن الدراهم الأموية الفضية الصرفة لم تضرب فئات وأجزاء لدراهمها
وأما الفلوس النحاسية الأموية أو العباسية أيضاً لم تظهر لنا عبارة نصف أو ثلث أو ربع
بل ظهرت لنا عبارات كمثال ستين بدرهم أو 30 قيراطاً بدرهم وغيرها كثير من
المسميات الخاصة بأن عدد ستين فلساً يساوي
درهماً واحداً وتعتر هذه الفلوس نادرة ويعشقها الهواة جميعهم
هذا ما أردت توضيحه لكم وتصحيح المعلومات التي ظهرت بهذا الخبر المنتشر ونحن
جميعاً بهذا المنتدى العلمي الجميل أن نضع أيدينا
بيد بعض لنصرة هذه الهواية الجميلة وأن لا نجامل بعضاً لبعض
وأن نعود للحق وللصواب العلمي دائماً فهذا
يعتبر هو دأب الهاوي وطالب العلمي الحقيقي.
وكل الشكر والتقدير لهذا المنتدى العلمي
الجميل الذي يشجع الجميع بالنهوض لهذه العلوم النادرة.
تحياتي
التعديل الأخير: