منارة الاسكندرية كما تبدو على خلفية عملة رومانية قديمة :-
عملة رومانية رائعة تظهر بخلفيتها احد عجائب الدنيا السبعة القديمة الا وهى فنار او منارة الاسكندرية .
القطعة من فئة التتردراخم وتعود لفترة الامبراطور الرومانى كومودوس ( تولى الحكم في الفترة من 180 إلى 192 ) .
القطعة سك مدينة الاسكندرية وتحديدا فى العام 188 - 189م .
على الواجهة نرى الامبراطور ناظرا يمينا ، وعلى المحيط عبارة:-
( MA KOM ANTω CЄB ЄVCЄB )
وهى تعنى:-
"M (arcus) A (urelius) KOM (modus) Anto (ninus) Seb (astou) Euseb (us)"، (Marcus Aurelius Commodus Antoninus Auguste Pieux) .
على الخلفية نرى على اليسار منارة الاسكندرية وتسير امامها سفينة تجارية قديمة كانت تسمى ب ( كوربيتا ) ...شاهد الصور المرفقة
في عام 280 قبل الميلاد أنشئت منارة الإسكندرية، أولُ منارة في العالم، أقامها المعماري الإغريقي سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني.وبلغ ارتفاعها 135 مترًا، وقد دُمِّرت بفعل زلزال شديد في عهد السلطان الناصرمحمد بن قلاوون، فقد ضرب الزلزال شرق البحر المتوسط عام 1323م، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها، وأصبح موقع المنارة المنهار هو ذاته موقع قلعة قايتباي الموجودة الآن.
عندما زارها السلطان الأشرف «قايتباي» عام 1477م أمر ببناء برج جديد فيما بعد عُرف ب«قلعة قايتباي»، ثم «طابية قايتباي»التي لا تزال موجودة حتى اليوم. كانت المنارة أو كما يقولون عنها فنار الإسكندرية تقع على طرف شبه جزيرة «فاروس»من عجائب العالم القديم؛ إذ كان بناؤها أعلى بنايات العالم في هذا الزمان.وكانت تتألف من أربعة أقسام؛ الأول عبارة عن قاعدة مربعة الشكل تُفتح فيها نوافذ، ويوجد بهذه القاعدة حوالي 300 غرفة مجهزة لسكن الفنيين القائمين على تشغيلها وكذلك أسرهم، أما الطابق الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائريًا، وأخيرًا تأتي قمة المنارة إذ يستقر الفانوس ـ مصدر الإضاءة ـ في المنارة، يعلوه تمثال لإيزيس، ربة الفنار (إيزيس فاريا).
ومن الطريف أن اسم جزيرة (فاروس) أصبح عَلَمًا على مصطلح (منارة) في اللغات الأوروبية، واشتُقت كلمة فارولوجي للدلالة على علم الفنارات.
كان الغرض من بناء المنارة هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة، فقد كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة بها..يقول المقريزي في خططه:إن المنارة قد دُمِّرتْ، وإن (رُكْنَ الدين بيبرس)قد عمّر المنارة، ورمَّمها في عام 703 هـ بعد الزلزال المدمر بنصف قرن.
وقال عنها الرحالة العربي (ابن بطوطة) في رحلته الثانية: وقصدتُ المنارة عند عودتي إلى بلاد المغرب؛ فوجدت الخراب قد استولى عليها بحيث لا يمكن دخولها أو الصعود إليها.
عملة رومانية رائعة تظهر بخلفيتها احد عجائب الدنيا السبعة القديمة الا وهى فنار او منارة الاسكندرية .
القطعة من فئة التتردراخم وتعود لفترة الامبراطور الرومانى كومودوس ( تولى الحكم في الفترة من 180 إلى 192 ) .
القطعة سك مدينة الاسكندرية وتحديدا فى العام 188 - 189م .
على الواجهة نرى الامبراطور ناظرا يمينا ، وعلى المحيط عبارة:-
( MA KOM ANTω CЄB ЄVCЄB )
وهى تعنى:-
"M (arcus) A (urelius) KOM (modus) Anto (ninus) Seb (astou) Euseb (us)"، (Marcus Aurelius Commodus Antoninus Auguste Pieux) .
على الخلفية نرى على اليسار منارة الاسكندرية وتسير امامها سفينة تجارية قديمة كانت تسمى ب ( كوربيتا ) ...شاهد الصور المرفقة
في عام 280 قبل الميلاد أنشئت منارة الإسكندرية، أولُ منارة في العالم، أقامها المعماري الإغريقي سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني.وبلغ ارتفاعها 135 مترًا، وقد دُمِّرت بفعل زلزال شديد في عهد السلطان الناصرمحمد بن قلاوون، فقد ضرب الزلزال شرق البحر المتوسط عام 1323م، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها، وأصبح موقع المنارة المنهار هو ذاته موقع قلعة قايتباي الموجودة الآن.
عندما زارها السلطان الأشرف «قايتباي» عام 1477م أمر ببناء برج جديد فيما بعد عُرف ب«قلعة قايتباي»، ثم «طابية قايتباي»التي لا تزال موجودة حتى اليوم. كانت المنارة أو كما يقولون عنها فنار الإسكندرية تقع على طرف شبه جزيرة «فاروس»من عجائب العالم القديم؛ إذ كان بناؤها أعلى بنايات العالم في هذا الزمان.وكانت تتألف من أربعة أقسام؛ الأول عبارة عن قاعدة مربعة الشكل تُفتح فيها نوافذ، ويوجد بهذه القاعدة حوالي 300 غرفة مجهزة لسكن الفنيين القائمين على تشغيلها وكذلك أسرهم، أما الطابق الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائريًا، وأخيرًا تأتي قمة المنارة إذ يستقر الفانوس ـ مصدر الإضاءة ـ في المنارة، يعلوه تمثال لإيزيس، ربة الفنار (إيزيس فاريا).
ومن الطريف أن اسم جزيرة (فاروس) أصبح عَلَمًا على مصطلح (منارة) في اللغات الأوروبية، واشتُقت كلمة فارولوجي للدلالة على علم الفنارات.
كان الغرض من بناء المنارة هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة، فقد كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة بها..يقول المقريزي في خططه:إن المنارة قد دُمِّرتْ، وإن (رُكْنَ الدين بيبرس)قد عمّر المنارة، ورمَّمها في عام 703 هـ بعد الزلزال المدمر بنصف قرن.
وقال عنها الرحالة العربي (ابن بطوطة) في رحلته الثانية: وقصدتُ المنارة عند عودتي إلى بلاد المغرب؛ فوجدت الخراب قد استولى عليها بحيث لا يمكن دخولها أو الصعود إليها.