ابن رشد
محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي
1126-1198م
ولد في
قرطبة بالاندلس وتوفي في
مراكش
هو
فقيه مالكي، وهو
قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته
طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى أن أستاذه
ابن زهر قال عنه: "ابن رشد أعظم طبيب بعد جالينوس"، وهو عينه
فيلسوف عقلاني، وهو أيضا
مترجم لأعمال أرسطو المرجعية للمسلمين، وهو أيضا
فلكي ذو أعمال جليلة في المضمار، وهو نفسه
المتكلّم الذي تصدى لنقد المتكلمين باسم توافق المعقول والمنقول وعلى رأسهم
الإمام الغزالي كما كان
نحويا لغوياً محدثاً بارعاً يحفظ شعر
المتنبي
تولّى ابن رشد منصب القضاء في
أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو
تعريف ابن رشد للفلسفة: تعني المصنوعات التي يصنعها الصانع تدل عليه، وكلما عرفنا الموجودات معرفة أتم تكون معرفتنا بصانعها أتم. والشرع ندب (المندوب أي المستحب) إلى اعتبار الموجودات والنظر بها وبيان دلالتها. حيث دعا الشرع إلى اعتبار الموجودات لأن النظر في الموجودات نظر عقلي، وهناك أكثر من آية تشير إلى اعتبار الموجودات بالعقل
- "فاعتبروا يا أولي الأبصار"
- "أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض"
- "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت"
- "ويتفكرون في خلق السموات والأرض"
ورأى
هرنانديز أن ابن رشد قدم رؤية أكثر شمولاً وإنسانية
للمدينة الفاضلة. وكان يرى أن في الإمكان قيام كثير من المدن الفاضلة، تقوم بينها علاقات سلمية فاضلة -والمدينة هنا تكاد تعني الدولة تماماً- واعتقد أن قيام الحروب بين الدول هو نهاية العالم
طابع سوري لإبن رشد