تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

مصر دراسه قصه طابع الطفوله للاميره فريال ابنه الملك فاروق و اخطاؤه

احمد عزاز

<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
إنضم
10 ديسمبر 2009
المشاركات
1,750
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المانيا
اخوتي الكرام حياكم الله بالخير جميعا
موضوع اليوم هو دراسه و قصه طابع الطفوله للاميره فريال , كنت قد قدمت معلوماته من قبل كمشاركه في موضوع اخي رافت الخمساوي الاكثر من رائع في نتدي التراث و الحضارات و لكن بما ان الموضوع هو هنا خاص باصدارات الطوابع المصريه فرايت فصل المعلومات و اعاده سرده كموضوع خاص بالطوابع لكي يقراها هاوي الطوابع ايضا
قصه هذا الطابع يعلمها القليل وهي تخص الاميره فريال ابنه الملك فاروق عليهم رحمه الله جميعا
في عام 1940 قررت هيئه البريد الملكيه المصريه اصدار طابع انساني للطفوله و يكون معه قيمه مضافه يتبرع بها لصالح الاطفال الايتام و المرضي و الفقراء فاقترح شفتر بك وكان كبير خبراء الطوابع المصريه انذاك و المستشار الملكي للهوايات الخاصه بالملك فاروق و من قبله الملك فؤاد و الرئيس الدائم لهيئه البريد الملكيه المصريه
فاقترح علي الملك فاروق اصدار هذا الطابع و اتخذ صوره الاميره فريال وهي طفله في سن العام ونصف تقريبا كرمز للطفوله و عنايه الملك بالطفوله بان وضع صوره ابنته عل الطابع
في عام 1943 تم توشيح نفس الطابع بالتاريخ الجديد باللغتين العربيه و الانجليزيه ولكن تم عمل التوشيح علي الاصدار بمناسبه بلوغ الاميره فريال سن الخامسه واحتفالا بعيد ميلادها الخامس
كانت مصر تتبع قواعد و قوانيين و اتفاقات اتحاد البريد العالمي و منها الفتره المسموح بها استخدام الطوابع و اعدام المتبقي منها و المرتجع و الزائد وقد حاول شفتر بك تنفيذ هذا في الكميات المتبقيه و التي كانت كبيره الي حد ما حيث ان الاصدار الاول طبع منه مجملا 420.000 420 الف طابع و وشح منهم فقط 40.500الف طابع وبما ان الطابع كان يحمل رمزا عزيزا علي قلب الملك فاروق و زوجته فرفض ان يعدم الباقي من هذه الاصدارات لانها تحمل صوره ابنته و وصل الامر الي خلاف كبير مع شفتر بك استقال علي اثره و ترك البلاط الملكي و اداره هيئه البريد الملكيه لانه لم يستطع تحمل المسؤوليه الادبيه بعدم اتباع القوانين الخاصه و الاتفاقات المبرمه مع اتحاد البريد العالمي ففضل الانسحاب كرد فعل علي الاهانه التي اعتبرها موجهه لشخصه
ولاثراء الموضوع و لاحياء ذكري الاميره فريال اليكم من مجموعتي الخاصه مجموعه الاميره فريال و مغلفاتها و اخطاء المجموعه الموشحه واتمني ان يعجبكم الموضوع و ارجو منكم التفاعل و الاضافه
تقبلوا مني جميعا احترامي و تقديري
أحمد عزاز

FERYAL-1.jpg


FERYAL-2.jpg



FERYAL-3.jpg


و اليكم الطابع الخطأ في التوشيح في بلوك كونترول يبين موقع الخطا في الطوابع الموشحه للأميرة فريال الموشحة بخطا تاريخ بحيث أصبح 1493 بدلا من 1943 و كذلك اضيف صوره التوشيح التجريبي باللون الاسود حتي تكتمل الصوره

FERYAL-4.jpg


FERYAL-4A.jpg


وهذه تجربه او خطأ التوشيح باللون الاسود


FERYAL-5.jpg



وهذا هو موضوع اخي رافت الخمساوي الموسوعي الرائع عن الاميره فريال

دفتر توفير الاميرة فريال ابنة الملك فاروق الاول

http://www.coins4arab.com/vb/showthr...152#post232152
 
التعديل الأخير:
طوابع جميلة، ولكن كنت اظن ان خطأ التوشيح 1493 هو نتيجة لأوامر الملك فاروق حتى تزيد قيمة هذه الطوابع, وبالفعل سعر الطابع الموشح بشكل خاطئ يساوي مئات الدولارات، ولكن سؤالي كيف يمكن تمييز التوشيخ الخاطئ والتأكد من أنه أصلي ، لأن عمل توشيح 1493 على طابع عادي سعره بحدود الدولار أمر ليس بالصعب وسيشجع الكثيرين على الاقدام عليه من أجل در أرباح خيالية.
شكراً لك على الموضوع والمعلومات
 
عرض قيم ومعلومات شيقة وجميلة

ونماذج عديدة واضحة

شكرا للعرض الرائع
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيك العافية أخي سعادة الاستاذ الفاضل
/ أحمد عزاز
عرض وتقرير احترافي رائع وهو جميل جداً ومميز لشيتات طوابع ومغلفات الأميرة فريال ابنة الملك فاروق مع أخطاء التوشيحات

فشكراً لكم .. وتقبل تحياتي عزيزي ،،
الله يبارك لك في مقتنياتك ويزيدك من فضله
 
موضوع شيق ، ومثير

كالعادة مواضيع الأخ أبو ياسين لا تمل ولا تتكرر ، شكرًا لك على أحياءها من جديد

لي ملاحظة بسيطه : في إحدى العينات المعروضة أعلاه مكتوب مزدوج من احد نماذج التوشيح بالأسود ، والمعروض طابع مفرد فقط !
هل تم فصل المزدوج لاحقا واحتفظت بطابع مفرد !
 
عرض قيم ومعلومات شيقة وجميلة

ونماذج عديدة واضحة

شكرا للعرض الرائع


اخي الكريم /عمر
اشكرك علي قراءه الموضوع و تعليقك الطيب عليه واهلا وسهلا بك دائما

تقبل تحياتي اخي الكريم و الله يبارك فيك
اخوك احمد عزاز
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيك العافية أخي سعادة الاستاذ الفاضل
/ أحمد عزاز
عرض وتقرير احترافي رائع وهو جميل جداً ومميز لشيتات طوابع ومغلفات الأميرة فريال ابنة الملك فاروق مع أخطاء التوشيحات

فشكراً لكم .. وتقبل تحياتي عزيزي ،،
الله يبارك لك في مقتنياتك ويزيدك من فضله

اخي الكريم /ابو فيصل
اشكرك علي تعليقك الطيب واهلا وسهلا بك دائما

تقبل تحياتي اخي الكريم و الله يبارك فيك
اخوك احمد عزاز
 
موضوع شيق ، ومثير

كالعادة مواضيع الأخ أبو ياسين لا تمل ولا تتكرر ، شكرًا لك على أحياءها من جديد

لي ملاحظة بسيطه : في إحدى العينات المعروضة أعلاه مكتوب مزدوج من احد نماذج التوشيح بالأسود ، والمعروض طابع مفرد فقط !
هل تم فصل المزدوج لاحقا واحتفظت بطابع مفرد !



اخي الكريم /ابو ليندا
اشكرك علي مرورك وتواصلك بالرغم من سفرك واهلا وسهلا بك دائما
و فيما يخص سؤالك نعم هذا البير ليس من مجموعاتي بل هو لصديق باعه من قبل و بعد ه استبدلته بقطعه تجريبيه وهي عليها نوعان من الخطأ المطبعي وهو توشيح شفاف Albino اي بارز بدون الوان البينو و فوقه توشيح ثاني وهو باللون الاسود و القطعه من مجموعه صديق اما الباقي من عندي
تقبل تحياتي اخي الكريم و الله يبارك فيك
اخوك احمد عزاز
 
موضوع عزّازِيّ

موضوع شيق ، ومثير

كالعادة مواضيع الأخ أبو ياسين لا تمل ولا تتكرر ، شكرًا لك على أحياءها من جديد


وأنا أُكمل هنا أنها مرجع مفيد جداً ليس للهاوي المبتدأ فقط بل للمحترف المخضرم. شكراً أستاذنا المبدع أبو ياسين.

 
حبوووووووووووووووووووووبة كثييير
ياربي على البراءة :)
كويس ان الملك فاروق رفض التخلص من باقي الاصدارات
عجبني الموضوع كثيييير
مفيد ومكتوب بطريقة مبسطة
رغم اني لما قرأت العنوان دراسة
تهيأت نفسيا للقراءة <<<<< احم احم
الف شكر أخي وجاري العزيز أحمد عزاز
 
أستاذي الفاضل أحمد ذكر معظم تفاصيل اصدار الأميرة فريال، وأنا هنا أعيد وأسلّط الضوء على بعض هذه التفاصيل بختصار.

طرح الإصدار في 17 مايو 1940 (أكملت في هذا اليوم الشهر الـ 18) بواسطة مطابع مصلحة المساحة على أفرخ تتكون من 100 طابع (10 * 10). ذكر أخي أحمد أن الكميّة المطبوعة هي 420000 طابع وهذا العدد = 4200 فرخ. في 17 نوفمبر 1943 (يوم ميلاد الأميرة - 5 سنين) طُرِحت الطوابع من جديد موشّحة (40500 طابع موشّح) بالرقم "1943". في مجلة جامع الطوابع الأسبوعية (العدد 19 فبراير 1944) ذُكر بأن التوشيح الخطأ يقع في الموضع "95" في كل فرخ. في حين يصحح "دليل الطوابع المصرية – بريد النيل" لمؤلفه جوزيف شلهوب موضع الخطأ إلى "98" وهذا واضح من العيّنة التي أرفقها أستاذنا أحمد. العدد (40500 طابع موشّح) = 405 أفرخ، وهذا يعني أن هناك 405 طابع موشّح بالخطأ المذكور. بالإضافة إلى هذا الخطأ هناك 6 (اختلافات أو أخطاء) أخرى وثّقَها جوزيف شلهوب اعتمادا على دراسة قام بها شارلز هاس في حلقة دراسات مصر (العدد 153 – مارس 1990).

أسؤال: هل سُحب هذا الاصدار من التداول، ومتى تحديداً؟
 
حبوووووووووووووووووووووبة كثييير
ياربي على البراءة :)
كويس ان الملك فاروق رفض التخلص من باقي الاصدارات
عجبني الموضوع كثيييير
مفيد ومكتوب بطريقة مبسطة
رغم اني لما قرأت العنوان دراسة
تهيأت نفسيا للقراءة <<<<< احم احم
الف شكر أخي وجاري العزيز أحمد عزاز

اختنا ومشرفتنا العزيزه /ام سليمان
اشكرك علي مرورك وتواصلك وتعليقك الطيب.. نعم هي دراسه لكنها مبسطه حتي لا يمل الاخوه من قرائتها ولو اني لم اعطي هذا الاصدار المثير للجدل حقه في الشرح و التوصيف لكن ما يهم كان المعلومه المباشره و أن تصل الفائده
المعلوماتيه للجميع حتي ولو كانت مختصره
تقبلي تحياتي و الله يبارك فيكي
اخوكي احمد عزاز
 
أستاذي الفاضل أحمد ذكر معظم تفاصيل اصدار الأميرة فريال، وأنا هنا أعيد وأسلّط الضوء على بعض هذه التفاصيل بختصار.

طرح الإصدار في 17 مايو 1940 (أكملت في هذا اليوم الشهر الـ 18) بواسطة مطابع مصلحة المساحة على أفرخ تتكون من 100 طابع (10 * 10). ذكر أخي أحمد أن الكميّة المطبوعة هي 420000 طابع وهذا العدد = 4200 فرخ. في 17 نوفمبر 1943 (يوم ميلاد الأميرة - 5 سنين) طُرِحت الطوابع من جديد موشّحة (40500 طابع موشّح) بالرقم "1943". في مجلة جامع الطوابع الأسبوعية (العدد 19 فبراير 1944) ذُكر بأن التوشيح الخطأ يقع في الموضع "95" في كل فرخ. في حين يصحح "دليل الطوابع المصرية – بريد النيل" لمؤلفه جوزيف شلهوب موضع الخطأ إلى "98" وهذا واضح من العيّنة التي أرفقها أستاذنا أحمد. العدد (40500 طابع موشّح) = 405 أفرخ، وهذا يعني أن هناك 405 طابع موشّح بالخطأ المذكور. بالإضافة إلى هذا الخطأ هناك 6 (اختلافات أو أخطاء) أخرى وثّقَها جوزيف شلهوب اعتمادا على دراسة قام بها شارلز هاس في حلقة دراسات مصر (العدد 153 – مارس 1990).

أسؤال: هل سُحب هذا الاصدار من التداول، ومتى تحديداً؟


اخي الكريم /مجان
اشكرك علي مرورك وتواصلك دائما
و فيما يخص سؤالك نعم هذا الاصدار تم سحبه بالفعل وفقا للقواعد المعمول بها بريديا من مكاتب البريد فقط ولو انه تم بعد فتره اكبر تقدر بعام او اكثر بالنسبه للطابع الاول و تقدر بعام و نصف للطابع الثاني لكن ليس هناك ارقام موثقه و بالرغم من سحبه من مكاتب البريد الا انه لم يتم اعدام الكميه المتبقيه من النوع الاول والدليل انهم و بعد حوالي 3 سنوات ونصف تقريبا تم اخراج المتبقي و اعاده اعلائه و توشيحه ليتحول الي اصدار جديد عام 1943 لنفس الاميره فريال بعد ان وصلت الي سن الخامسه مع الاحتفاظ بنفس السبب في الاصدار وهو جمع التبرعات وكانت هذه مخالفه كبيره بالامر المباشر من الملك فاروق لموظفي هيئه البريد انه لم يعدم كميات الطابع الاول المتبقيه .. وطبعا الكل يعرف بان فكره اصدار هذا الطابع كانت من احد اميرات البلاط الملكي و اعتقد انها كانت امه او زوجته الملكه فريده ولكنني لست متاكد من صحه المعلومه لكن الهدف منها كان هدفا خيريا وهو جمع التبرعات باكبر قدر ممكن لصالح الطفوله و الايتام
ويجب التنويه هنا الي معلومه هاااامه جدا وهي ان هذا الطابع هو الطابع التذكاري المصري الاول من نوعه مما يسمي طوابع القيمه المضافه semi postal Issue بحيث انك ان كنت تريد استعماله علي الخطابات تكون القيمه المسموح باستعمالها فقط هي 5 خمسه مليمات اما الخمسه مليمات الاخري فكانت قيمه تبرع لصالح الطفوله غير مسموح باستعمالها بريديا يتم تحصيله من المشترين و تجمع و تذهب الي مصارفها كما كان مرتب لها
ولهذا السبب و بطلب من هذه الاميره او الملكه للملك فاروق فقد تم الغاء مده صلاحيه الاستعمال البريدي لهذا الطابع بغرض بيع اكبر كم ممكن منها بغرض تجميع اكبر قدر ممكن من التبرعات .. طبعا بالاضافه الي كون صاحبه صوره الطابع و هي ابنه الملك فاروق و بالحاح من طرف زوجته الملكه فريده او امه وهذا كان سبب احتداد النقاش بين شفتر بك اللذي كان ناظر هيئه البريد الملكيه في عهد الملك فؤاد الاول و بعد موته ولمده قصيره في عهد ولي عرشه الملك فاروق وسبب تقديم استقالته للاسباب التي ذكرتها سابقا وبعد ذلك الاصدار تم الغاء الفتره المسموح بها استعمال الطوابع التذكاريه او ما يسمي فتره الصلاحيه او الاستعمال مؤقتا لكن هذا القرار لم يطبق الا علي مجموعه الازهر و هذا الطابع بعد ان اعيد اصداره بالتوشيح الجديد
جدير بالذكر وهذه معلومه هامه جدا وهي انه و بسبب هذا الخلاف علي الطابع و الاصدارات المصريه فانه و في الفتره ما بين 17 مايو عام 1940 حتي 28 ابريل عام 1944 لم يتم اصدار او انتاج اي طوابع تذكاريه مصريه جديده الا مجموعه الازهر الشريف الغير موشحه والتي لم يكن لها تاريخ صلاحيه و لم تخرج للنور بتاتا و تم الغاء خروج الاصدار و تم بعد ذلك اصدار طابع الطقوله الموشح بتاريخ 1943 فقططططط .. ويعني هذا ان مصر التي كانت تصدر بين 3 الي 4 اصدارات تذكاريه كل عام لم ثتصدر الا 2 اصدارين تذكاري علي مدار 4 اربعه اعوام او اكثر ويعود ذلك ايضا الي نفس الاسباب و المشكله التي حدثت بسبب رفض الملك فاروق تطبيق القانون و التعليمات الخاصه بالبريد و المتعلقه بالاتفاقيات الدوليه الموقعه مع الاتحاد البريدي العالمي
واضافه الي ذلك فان مجموعه الازهر الشريف ظلت حبيسه المخازن بالرغم من طبع الكميه كامله لكنها لم تخرج من عام 1942 ولم تصدر الا في 27 ابريل من عام 1957 اي بعد الثوره اي بعد 15 سنه من تاريخ اصدارها بعد ان تم توشيحها بالعام الهجري 1376 مع الغاء ارقام الكنترول بدلا من
A42 الي A57 مع عدم تحديد تاريخ صلاحيه لاستعمالها لان عبد الناصر قد الغي هذا الامر وكان مسموح باستعمال الطوابع التذكاريه لسنوات و تظل تباع بمكاتب البريد
أما فيما يخص الارقام التي استعرضتها لي فهي مختلفه قليلا عن ما تم اصداره او استعماله و بيعه لانه ووفقا لقواعد و تنظيمات البريد فان هيئه البريد كانت تحتفظ من كل اصدار ببعض الكميات في مخازنها وهي كانت عاده تقدر ب حوالي 3000 . 3 الاف من كل اصدار يتم تقسيمها وفقا للقواعد المنظمه لها و للوائح المعمول بها في مصر و
كانت كالاتي....
هاااام
1500 طابع او مجموعه تحفظ تحت بند حفظ النوع توضع في مخازن هيئه البريد و حوالي 1000 طابع او مجموعه تحفظ و ترسل الي كل انحاء العالم بحصص مختلفه تحت بند التبادل البريدي العالمي يتم اهدائها الي هيئات البريد في كل العالم وفي المقابل ترسل هذه الهيئات نفس الشئ الي مصر و من كل انحاء العالم و لازال يعمل بهذه التنظيمات الي يومنا هذا .. و 1000 طابع او مجموعه يتم الاحتفاظ بها تحت تصرف مدير عام الهيئه لاغراض الاهداء و الزيارات الرسميه بين كبار الموظفين و الوزراء من مختلف بلدان العالم
كذلك وفي الفتره الملكيه في مصر كانت تصنع من كل اصدار و بالامر المباشر مايسمي بالاصدارات الملكيه وهي 4 انواع تتراوح بين 1000 الي 1500 طابع او مجموعه من كل اصدار تكون بدون شرشره و بشرشره مائله و بشرشره عاديه تختم بخاتم قصر القبه من الخلف بالاضافه الي التجارب في الطبع و تجارب الالوان و ال ملغي علي الخلف مكتوب باللغه العربيه او بالانجليزيه cancelled back - cancelled وكان هذا النوع يطبع علي ورق سميك نوعا ما و بدون علامه مائيه
ومما سبق شرحه يكون لدينا من الصنف الاول حوالي 4500 طابع الي 5000 طابع لم يباعوا او يعدموا وتم استخدامهم كما شرحت مسبقا اي ما يعادل 45 الي 50 فرخ من فئه المائه طابع لهذا الاصدار و مثلهم من الاصدار الموشح و يكون مجموعهما هو حوالي 90 الي 100 فرخ او 9000 الي 10000 طابع من جمله الاصدار الاول التي كانت 4200 فرخ اي 420000 طابع و اللذي تم استخدامه مرتين في الاصدار الاول و الاصدار الموشح يضاف اليهم مجموع جديد من التجارب في الالوان و الاخطاء الغير معروف كميتها لكنها كانت قليله ولا تتعدي بضعه افرخ
اي انه تم طرح حوالي410000 طابع اي 4100 فرخ تقريبا للبيع من الصنفين فقط تم بيع ما تم بيعه و الباقي ظل في مخازن البريد و اعدم بعد الثوره علي حد علمي بانه كل مازاد عن الكميات المسموح بها وفقا لتنظيمات البريد قد تم اعدامها
---------------------------------------------------
في مجلة جامع الطوابع الأسبوعية (العدد 19 فبراير 1944) ذُكر بأن التوشيح الخطأ يقع في الموضع "95" في كل فرخ. في حين يصحح "دليل الطوابع المصرية – بريد النيل" لمؤلفه جوزيف شلهوب موضع الخطأ إلى "98" وهذا واضح من العيّنة التي أرفقها أستاذنا أحمد. العدد (40500 طابع موشّح) = 405 أفرخ، وهذا يعني أن هناك 405 طابع موشّح بالخطأ المذكور. بالإضافة إلى هذا الخطأ هناك 6 (اختلافات أو أخطاء) أخرى وثّقَها جوزيف شلهوب اعتمادا على دراسة قام بها شارلز هاس في حلقة دراسات مصر (العدد 153 – مارس 1990).
هنا ايضا نوع من اللبس لان و كما ذكرت و ذكرت الدراسات السابقه فان الخطا في التوشيح وقع في الطابع السابع في الصف الاخير اي الموضع 98 لان الاوروبيين من واضعي الكتالوجات يحسبونها من اليسار الي اليميين اي الطابع رقم 98 اما موضوع انه يوجد 405 من نفس الخطا فهذا ليس صحيحا لان الخطأ لم يقع علي جميع الافرخ اثناء التوشيح بل فقط علي بعضها لكنه كان دائما في نفس الموقع و ذلك اثناء اعداد شابلونه التوشيح التي تم وضع الحروف او بالاحري الارقام خطأ و تم تداركها و اصلاحها وغير معروف العدد الحقيقي للكميه التي وقع بها الخطأ ولكن يقال انه اقل من150 قطعه اي حدث في 150 فرخ فقط لكن هذا ايضا غير موثق او مؤكد وغير معروف بالتحديد وكذلك كما شرحت مسبقا هناك اخطاء اخري تم اكتشافها لاحقا
ارجو ان اكون قد اعطيت هذا الطابع حقه و ان تكون المعلومات و الوقت و المجهود المستثمر ذو نفع و فائده للجميع و اطلب من الاخ الحمداني لو تكرم تثبيت الموضوع للاهميه و شكرا للجميع
تقبلوا تحياتي جميعا
احمد عزاز

صوره لطوابع الازهر التي طبعت عام 1942 و لم تصدر الا بعد توشيحها بعد 15 عاما ...عام 1957 .. حتي تكتمل الصوره و المعلومه

al-azhar.jpg


وهنا توضح الصوره التوشيح و الشطب علي ارقام الكنترول

al-azhar-1.jpg

 
التعديل الأخير:
شكراً لكم أستاذي أحمد عزّاز

اخي الكريم /مجان




اشكرك علي مرورك وتواصلك دائما و فيما يخص سؤالك نعم هذا الاصدار تم سحبه بالفعل وفقا للقواعد المعمول بها بريديا من مكاتب البريد فقط ولو انه تم بعد فتره اكبر تقدر بعام او اكثر بالنسبه للطابع الاول و تقدر بعام و نصف للطابع الثاني لكن ليس هناك ارقام موثقه و بالرغم من سحبه من مكاتب البريد الا انه لم يتم اعدام الكميه المتبقيه من النوع الاول والدليل انهم و بعد حوالي 3 سنوات ونصف تقريبا تم اخراج المتبقي و اعاده اعلائه و توشيحه ليتحول الي اصدار جديد عام 1943 لنفس الاميره فريال بعد ان وصلت الي سن الخامسه مع الاحتفاظ بنفس السبب في الاصدار وهو جمع التبرعات وكانت هذه مخالفه كبيره بالامر المباشر من الملك فاروق لموظفي هيئه البريد انه لم يعدم كميات الطابع الاول المتبقيه .. وطبعا الكل يعرف بان فكره اصدار هذا الطابع كانت من احد اميرات البلاط الملكي و اعتقد انها كانت امه او زوجته الملكه فريده ولكنني لست متاكد من صحه المعلومه لكن الهدف منها كان هدفا خيريا وهو جمع التبرعات باكبر قدر ممكن لصالح الطفوله و الايتام



من مشاهداتي الأخيرة في الطوابع المصرية، ألاحظ أن قسم الهواة يتبع سياسة سحب الإصدار (من شهر إلى أربعة أشهر)، وأظن أنه لا توجد سياسة واضحة من الاتحاد البريدي العالمي في هذا الشأن ولكن هذا متروك لإدارات البريد. فيمكن أن تجد إدارة بريد تستعمل الطوابع لأكثر من عقدين و إدارة أخرى لعدة أشهر فقط. المهم هنا أنني لا أظن أن هناك قانوناً يُلزم الإدارة البريدية لسحب إصدار معيّن في فترة محددة، وهنا أبدي تعجّبي من قرار مدير المصلحة شفتر، وحكاية استقالته التي ذكرتها لنا! هل هناك أيُّ مرجع يذكر هذه القصة؟



هنا ايضا نوع من اللبس لان و كما ذكرت و ذكرت الدراسات السابقه فان الخطا في التوشيح وقع في الطابع السابع في الصف الاخير اي الموضع 98 لان الاوروبيين من واضعي الكتالوجات يحسبونها من اليسار الي اليميين اي الطابع رقم 98 اما موضوع انه يوجد 405 من نفس الخطا فهذا ليس صحيحا لان الخطأ لم يقع علي جميع الافرخ اثناء التوشيح بل فقط علي بعضها لكنه كان دائما في نفس الموقع و ذلك اثناء اعداد شابلونه التوشيح التي تم وضع الحروف او بالاحري الارقام خطأ و تم تداركها و اصلاحها وغير معروف العدد الحقيقي للكميه التي وقع بها الخطأ ولكن يقال انه اقل من150 قطعه اي حدث في 150 فرخ فقط لكن هذا ايضا غير موثق او مؤكد وغير معروف بالتحديد وكذلك كما شرحت مسبقا هناك اخطاء اخري تم اكتشافها لاحقا




أظن أن هذه المعلومة في غاية الأهمية ولكن التسائل هنا هل لديك ما يؤكدها؟ مثلاً، القسم الذي يبيّن الموضع 98 من الفرخ ولكن لا يحوي الخطأ!
 
من مشاهداتي الأخيرة في الطوابع المصرية، ألاحظ أن قسم الهواة يتبع سياسة سحب الإصدار (من شهر إلى أربعة أشهر)، وأظن أنه لا توجد سياسة واضحة من الاتحاد البريدي العالمي في هذا الشأن ولكن هذا متروك لإدارات البريد. فيمكن أن تجد إدارة بريد تستعمل الطوابع لأكثر من عقدين و إدارة أخرى لعدة أشهر فقط. المهم هنا أنني لا أظن أن هناك قانوناً يُلزم الإدارة البريدية لسحب إصدار معيّن في فترة محددة، وهنا أبدي تعجّبي من قرار مدير المصلحة شفتر، وحكاية استقالته التي ذكرتها لنا! هل هناك أيُّ مرجع يذكر هذه القصة؟



أظن أن هذه المعلومة في غاية الأهمية ولكن التسائل هنا هل لديك ما يؤكدها؟ مثلاً، القسم الذي يبيّن الموضع 98 من الفرخ ولكن لا يحوي الخطأ!

الكلام كله في هذا الموضوع عن اصدارات ماقبل الحرب حتي نهايه الحرب العالميه وتلك كانت التنظيمات السائده وفقا لاتفاقيات اتحاد البريد العالمي ولا تنسي ان الطوابع التذكاريه لم تصدر الا بعد اتفاقيه الاتحاد عام 1898 ويرجي البحث عنها و اضافه معلومات لو شئت ان تضيف شئ للموضوع مشكورا
لكن بعد الحرب العالميه و اقصد هنا حتي انتهاء عام 1954 لانه في عام 1955 تم تجديد القوانين و التنظيمات الدوليه في مؤتمر اتحاد البريد العالمي عام 1955 و اصبح الامر متروك لادارات هيئات البريد في تحديد الكميات و الفتره المتاحه او المسموح استعمالها وقد تستمر لاعوام لكن امر الاعدام ظل يعمل به مع المتبقي من الاصدار و حتي اليوم


نعم هناك كتب متخصصه في هذه الامور و لاتنسي خبره السنيييين وحسب الوثائق القديمه فان الكميه التي حدث فيها الخطأ هي 120 فرخ و كانت من ضمن وجبه التوشيح الاولي و الثانيه لكن تم تدارك الخطأ للاسف بعد ان بيع منها اكثر من 100 فرخ اي ان الخطا معروف منه 120 قطعه و يتم بيعه كبلوك 6 من الزاويه اليمني اسفل الفرخ لان الخطأ يقع في الطابع الثالث من جهه اليمين بالصف الاسفل والصوره لديك في اول الموضوع لتتعرف علي موقع الخطأ وانا لا احتاج توثيق ما هو موثق بالفعل و معروف لكن عرض المعلومات هي شئ مهم لعموم الفائده .. لكنني لا اري اهي اهتمام او تعليقات من الهواه فالكل مشغول .. سعر البلوك 6 هو من 500 دولار الي 700 دولار حتي يتم الموضوع
تحياتي
أحمد
 
الكلام كله في هذا الموضوع عن اصدارات ماقبل الحرب حتي نهايه الحرب العالميه وتلك كانت التنظيمات السائده وفقا لاتفاقيات اتحاد البريد العالمي ولا تنسي ان الطوابع التذكاريه لم تصدر الا بعد اتفاقيه الاتحاد عام 1898 ويرجي البحث عنها و اضافه معلومات لو شئت ان تضيف شئ للموضوع مشكورا
لكن بعد الحرب العالميه و اقصد هنا حتي انتهاء عام 1954 لانه في عام 1955 تم تجديد القوانين و التنظيمات الدوليه في مؤتمر اتحاد البريد العالمي عام 1955 و اصبح الامر متروك لادارات هيئات البريد في تحديد الكميات و الفتره المتاحه او المسموح استعمالها وقد تستمر لاعوام لكن امر الاعدام ظل يعمل به مع المتبقي من الاصدار و حتي اليوم

أخي الفاضل أحمد، هنا تساءل آخر، هل فعلاً إبراهيم شفتر كان ناظراً للبريد (كما جاء في المشاركة رقم: 14)، أو كما أدّعيت أنا بأنه مدير للمصلحة (في المشاركة رقم: 15)؟ أعتقد أخي أحمد أنك كنت تقصد أنه عضو أو رئيس في لجنة الطوابع التي كانت تشرف على كل ما يتعلق في شؤون الإصدارات البريدية، والمعروف كذلك أنه كان رئيس الجمعية المصرية لهواة الطوابع. إذاً، قضية الاستقالة قد تكون من رئاسة اللجنة في مصلحة البريد، ولا أعرف إذا تبعها استقالة من الجمعية المصرية!

نعم هناك كتب متخصصه في هذه الامور و لاتنسي خبره السنيييين وحسب الوثائق القديمه فان الكميه التي حدث فيها الخطأ هي 120 فرخ و كانت من ضمن وجبه التوشيح الاولي و الثانيه لكن تم تدارك الخطأ للاسف بعد ان بيع منها اكثر من 100 فرخ اي ان الخطا معروف منه 120 قطعه و يتم بيعه كبلوك 6 من الزاويه اليمني اسفل الفرخ لان الخطأ يقع في الطابع الثالث من جهه اليمين بالصف الاسفل والصوره لديك في اول الموضوع لتتعرف علي موقع الخطأ وانا لا احتاج توثيق ما هو موثق بالفعل و معروف لكن عرض المعلومات هي شئ مهم لعموم الفائده .. لكنني لا اري اهي اهتمام او تعليقات من الهواه فالكل مشغول .. سعر البلوك 6 هو من 500 دولار الي 700 دولار حتي يتم الموضوع
تحياتي
أحمد

إذا كانت فعلاً، عملية التوشيح الخطأ على 120 فرخ فقط، فهذا يعني أنه من السهولة أن نجد عيّنات لافرخ لا تحوي هذا الخطأ (من الــ 285 أفرخ المتبقية) وذلك للمقارنة. ومع أنني لم أجد أي كتاب أو مرجع أو دراسة تذكر بأن العدد 120 وليس 405 ولكن يبقى وضع عيّنة لهذا التوشيح من الزاوية المذكورة خير دليل لتأكيد هذه المعلومة.
 
أخي الفاضل أحمد، هنا تساءل آخر، هل فعلاً إبراهيم شفتر كان ناظراً للبريد (كما جاء في المشاركة رقم: 14)، أو كما أدّعيت أنا بأنه مدير للمصلحة (في المشاركة رقم: 15)؟ أعتقد أخي أحمد أنك كنت تقصد أنه عضو أو رئيس في لجنة الطوابع التي كانت تشرف على كل ما يتعلق في شؤون الإصدارات البريدية، والمعروف كذلك أنه كان رئيس الجمعية المصرية لهواة الطوابع. إذاً، قضية الاستقالة قد تكون من رئاسة اللجنة في مصلحة البريد، ولا أعرف إذا تبعها استقالة من الجمعية المصرية!


إذا كانت فعلاً، عملية التوشيح الخطأ على 120 فرخ فقط، فهذا يعني أنه من السهولة أن نجد عيّنات لافرخ لا تحوي هذا الخطأ (من الــ 285 أفرخ المتبقية) وذلك للمقارنة. ومع أنني لم أجد أي كتاب أو مرجع أو دراسة تذكر بأن العدد 120 وليس 405 ولكن يبقى وضع عيّنة لهذا التوشيح من الزاوية المذكورة خير دليل لتأكيد هذه المعلومة.
أخي مجان عندك حق فانا كتبت من ذاكرتي فخانتني قليلا .. اعتذر لك و للاخوه و ارجو التصحيح وقصه الاستفاله هي مختلفه قليلا لكن امر الاعدام و االتخلص من زباله المطبعه من اخطاء جسيمه و بواقي الاصدارات هو صحيحا و كان بالفعل قد حدث
الاستاذ ابراهيم شفتر كان من كبار موظفي الشركه المصريه لصناعه السكر وكذلك كان اكبر مستشاري الملك فؤاد الخاص بالطوابع المصريه و علي علاقه وثيقه بمدراء و رؤساء الهيئات لمصلحه البريد و مصلحه المساحه وكان ايضا من كبار هواه طوابع البريد في مصر وقد انتخب ليكون رئيس الجمعيه المصريه لهواه طوابع البريد والجمعيه و اعضائها الكبار و رئيسهم كانت لهم مهام كبيره في امر الطوابع المصريه من نشاطات الي تنظيمات و كذلك و اهم شيئين انها كانت تشرف علي عمليات تصدير و استيراد الطوابع البريديه و عمل لجان لتقديرها واهم مهامها والتي كان يشرف عليها هو بنفسه هي الرقابه علي اعمال الاعدام للكميات المتبقيه و لما يسمي بزباله المطابع او الفاقد وكانت تصنع محاضر تسمي بمحاضر الاعدام وكان يشرف علي ذلك بنفسه
فيما يخص تصرفات الملك فاروق وكان شابا وقتها فقد ازعجت كثيرا المشرفين علي المطابع و هيئه البريد و منها عدم السماح بسحب و اعدام المتبقي من هذا الطابع وعدم تحديد مده السماح باستعماله بريديا بغرض او بادعاء تحصيل اكبر كم من التبرعات و لكن السبب كما ذكرت هو ام الاميره و الحاحها علي الملك فاروق
وبدأ ت المشكله من هذا الطابع لان علاقات شفتر بك كانت كبيره و كانت هناك المسؤوليه الاخلاقيه في سحب الطوابع و تنفيذ محاضر الاعدام و خصوصا ان الملك فاروق طلب فيما بعد في عام 1946 طلب تسليمه الطوابع التي تم طباعتها بطريق الخطأ لصوره الاميره فريال اثناء عمل التعليه او التوشيح لاصدار عام 1945 ألا ان ابراهيم بك شفتر بصفته رئيس منتخب للجمعيه المصريه لهواه طوابع البريد رفض ذلك بشده بل اصر علي اعدامها وناصره في ذلك الكثيرين من الهواه و المسؤولين وقد اصر فيما بعد علي اعدامها عام 1946 استنادا الي اللوائح و الاتفاقيات الدوليه و التنظيمات والتي تسمح له كرئيس لجمعيه هواه الطوابع بالاشراف علي تنفيذ محاضر الاعدام بنفسه و هذا يعني انه قام بتنفيذها بالفعل و خصوصا الطوابع الفاقد اي التي كان بها عيوب مطابع وأخطاء تحدث اثناء عمليه الطبع لان تركها هو من الامور المشينه لهيئه البريد المصريه و تشين اي هيئه بريد اخري في اي مكان في العالم وكان في تصرفه ذلك تحدي كبير لرغبه الملك فاروق في الاحتفاظ بتلك الكميات من الطوابع
حيث انه طلب الحصول عليهم بالامر المباشر متحديا هو ايضا القوانين و اللوائح و قد تحدي رغبه الملك فاروق في عدم تنفيذ اللوائح بالامر المباشر وطلبه في الحفاظ علي كل الاصدار وعدم اعدامه و الاحتفاظ لنفسه بتلك الطوابع النادره التي كان بها الاخطاء المطبعيه الكثيره ولذلك تسمي الفاقد لانها من الطبيعي ان تعدم
هذا التحدي من طرف شفتر بك اغضب الملك فاروق بشده فاراد ان يفعل شئ للتخلص من هذه الشخصيه التي تحدته ولكنه كملك مصر لا يستطيع مخالفه القوانين لذلك طلب بشكل شخصي من عبود باشا رئيس مجلس إدارة شركة السكر التي كان يعمل بها إبراهيم بك شفتر كأحد كبار موظفيها، أن يصدر أمراً بنقله للعمل في كوم أمبو في أقصي الصعيد قرب السودان وهذا كان يعني نفيه بعيدا ، وبالتالي أجبر على تقديم استقالته من الجمعية المصرية لهواة طوابع البريد و من بعده تولي نائبه أحمد مظلوم
باشا رئاسة الجمعيه واللذي اصبح وزيرا للعدل فيما بعد وقد حثت هذه الامور
بعد سجال استمر سنوات من اواخر عام 1940 حتي عام 1946 وبالرغم من ان شفتر بك استطاع بخبرته و نشاطه الغير عادي ان ينظم لاكبر و اول معرض طوابع مصري عام 1946 وقد اعطاه الملك رتبه البكويه تكريما له لذلك الا انه لم يغفر له تحديه له
فبعد ان نجح فى تنظيم اول معرض مصري و دولي لطوابع البريد يعقد فى مصرعام 1946 واثناء زياره الملك فاروق لافتتاح المعرض واثناء مصافحته لابراهيم شفتر قال له الملك فاروق مبروك ومعنى هذه المباركة الملكية انه انعام من جلالة الملك على ابراهيم شفتر برتبة البكوية لكنه سرعان ما وقع الصدام مابين الملك وشفتر بك بسبب هذه الطوابع كما شرحت انفا
القصه كما شرحت من قبل لكنني هنا اعيد سردها مع القليل من التصحيح .فبعد ان صدر طابع بريد بمناسبة عيد ميلاد الاميرة فريال فى 17 مايو سنة 1940 ونظرا لان هذا الطابع كان ذا قيمة مضافة كما ذكرت و كانت( خمسه مليم + خمسة مليم) فإنه لم يتم بيع الكمية كلها طبعا لانه عندما تشترى هذا الطابع تدفع عشرة مليمات وعندما تستخدمه يسمح لك باستخدام خمسة مليمات والخمسة الاخرى تكون تبرع منك و تذهب إلى جمعية الطفولة التى ترعاها الاميرة و الملكه فريده
توقفت طباعه الطوابع التذكاريه لهذه الاسباب و الخلافات من عام 1940 حتي عام 1943 و عام 1943 و بمناسبه عيد ميلادالاميرة فريال الخامس تقرر اعاده استعمال الطابع مع اضافه تعليةاو توشيح على الطابع الاصلى بكتابة التاريخ الميلادى باللغتين العربية والانجليزية ولكن عند تنفيذ هذه التعلية (التوشيح) بهذا التاريخ الميلادى باللغتين العربية والانجليزية حدثت فى هذه العملية الطباعية اخطاء كثيرة وبعضها كان جسيم ووفقالاتفاقيات اتحاد البريد العالمى فإنه يجب على هيئات البريد فى جميع انحاء العالم أن تعدم هذه الاخطاء و يسمح لرئيس جمعية الهواة او اتحاد الهواة فى هذه الدولة أن يتولى رئاسة عدد من اللجان فى هيئة البريد ذات الصلة باصدار الطوابع البريدية للاشراف علي عمليات اعدام المتبقي و الفاقد اي الطوابع التى يتم طباعتها وتكون بها اخطاء مطبعية لانها من الامور التى تشين اى هيئة فى العالم ومثالا لذلك هيئة البريد الفرنسية تفتخر كونها الوحيده على مستوى العالم التى لم يصدر عنها اى خطأ فى طوابعها على مدى تاريخها الطويل
و كما نعرف جميعا بان الملك فاروق كان من كبار هواة البريد على مستوى العالم وقرر الحصول على هذه الاخطاء التى نتجت من عمليه طباعه التوشيح على طوابع الاميرة فريال وكانت تلك رغبة ملكية تطلب شئ مخالف للقوانين و اللوائح ولم يتصور أن رجلا ما قد يعارض هذه الرغبة الملكية لكن ابراهيم بك شفتر كرئيس منتخب للجمعية المصرية كان يعتمد علي الوائح والاتفاقيات ويلتزم بها كرئيس للجنة المخول لها اعدام الطوابع سواء الزائد و المرتجع او الفاقد ضرب عرض الحائط بالرغبة الملكية السامية وشرع فى اعدام الطوابع متحديا رغبة الملك وقد ثار الملك وطلب من عبود باشا رئيس مجلس ادارة شركة السكر التى كان ابراهيم بك شفتر احد كبار موظفيها أن يصدر امرا بنقله للعمل إلى كوم امبو وبالتالى اجبر على تقديم استقالته وتولى نائبة احمد مظلوم باشا رئاسة الجمعيه
بالنسبه لعدد الافرخ اللتي حدث بها هذا الخطأ في التاريخ هم معروفون بهذا العدد 120 فرخ و الموقع نفسه 98 من كل فرخ وارجو عدم الخلط بالاخطاء المطبعيه و الفاقد من زباله المطابع التي عاده ما تعدم وفيما يخص سؤالك عن ما اذا كان يوجد بلوكات من نفس الموقع اي البلوك 6 طوابع يمين اسفل .. نعم يوجد كثير و كان لدي منه وبعته والباقي لدي الان قليل
أرجو ان يكون التصحيح قد جاء في الوقت المناسب و بذلك يكون الموضوع قد اكتمل
تقبلوا تحياتي جميعا
أحمد عزاز
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
60
مجموع الزوار
60
عودة
أعلى