إماراتي
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
علم المملكة السورية 1920م
دخلت قوات الثورة العربية مدينة دمشق بقيادة الأمير فيصل بن الحسين الذي تولى قيادة الجيش الشمالي في مطلع تشرين الأول/أكتوبر من عام 1918، فانسحب منها الجيش التركي، كما أنسحب من بقية المدن السورية حتى تم تحرير كافة الأراضي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه. قوبل دخول فيصل إلى دمشق بحماسة كبيرة، واستقبل استقبالاً شعبياً وعسكرياً عظيماً، وأيدت جموع الشعب الثورة، واستجابت لأوامر القيادة العربية.
تتويج الملك فيصل بن شريف مكة ملكاً على سوريا المستقلة(1918-1920)
صدور الدينار :
و قامت الحكومة بجهود جبارة و خلال بضعة أشهر فقط ، فقد أُعلن عن عزم الحكومة طرح الدينار السوري الذهبي عام 1920م ، و وزنه حوالي ستة غرامات و نصف ، و قسم الدينار لمائة غرش سوري ، و طرح فئة نصف دينار .
و كذلك عزمها على طرح الريال السوري الفضي و وزنه خمس و عشرون غراما فضة ، مع الاستمرار في تداول و اعتماد الليرة العثمانية ، و قبول الليرة الانكليزية و الجنيه المصري الذهبي اللذين دخلا مع القوات البريطانية إلى سوريا.
نهاية المملكة السورية :
معركة ميسلون (8 ذي القعدة1338هـ=24 يوليو1920م) قامت بين متطوعين سوريين بقيادة وزير الحربية يوسف العظمة من جهة، والجيش الفرنسي، بقيادة هنري غورو من جهة أخرى. وتعبر معركة ميسلون معركة عزة وكرامة خاضها البطل يوسف العظمة الذي كان يعلم أن جيشه المتواضع جداً بمواجهة الجيش الجرار الذي كان يقوده غورو والمزود بطائرات ودبابات ومدافع وإمدادت لن يصمد طويلاً لكنه رفض أن يحتل الفرنسيون بلده دون قتال فتبقى وصمة عار في التاريخ، فكانت معركة ميسلون والتي قاوم فيها الجيش ببسالة معركة عزة وكرامة.
ولكن الإنجليز عمدوا إلى تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق: غربية تقع تحت الإدارة الفرنسية، وشرقية داخل سورية والأردن، وجنوبية تشمل فلسطين، وقد وضعت تحت الانتداب البريطاني.
سبب ندرة الدينار :
دخول الجيوش الفرنسية إلى المملكة السورية قبل الانتهاء من السك وعدم وصولها لأيدي الشعب , والتعامل بالعملات الفرنسية بعد الاحتلال ، وهنالك خلاف بعدد القطع المسكوكة فالرأي الأول يقول ان هناك 12 قطعة والثاني 190 قطعة والعلم عند الله.
معلومات عن الدينار :
سنة السك: 8 آذار 1920
الوزن: 6,7 جرام
القطر: 22ملم
العدد: 12 قطعة حسب كتالوج كروز
.
.
.
علم المملكة السورية 1920م
دخلت قوات الثورة العربية مدينة دمشق بقيادة الأمير فيصل بن الحسين الذي تولى قيادة الجيش الشمالي في مطلع تشرين الأول/أكتوبر من عام 1918، فانسحب منها الجيش التركي، كما أنسحب من بقية المدن السورية حتى تم تحرير كافة الأراضي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه. قوبل دخول فيصل إلى دمشق بحماسة كبيرة، واستقبل استقبالاً شعبياً وعسكرياً عظيماً، وأيدت جموع الشعب الثورة، واستجابت لأوامر القيادة العربية.
تتويج الملك فيصل بن شريف مكة ملكاً على سوريا المستقلة(1918-1920)
صدور الدينار :
و قامت الحكومة بجهود جبارة و خلال بضعة أشهر فقط ، فقد أُعلن عن عزم الحكومة طرح الدينار السوري الذهبي عام 1920م ، و وزنه حوالي ستة غرامات و نصف ، و قسم الدينار لمائة غرش سوري ، و طرح فئة نصف دينار .
و كذلك عزمها على طرح الريال السوري الفضي و وزنه خمس و عشرون غراما فضة ، مع الاستمرار في تداول و اعتماد الليرة العثمانية ، و قبول الليرة الانكليزية و الجنيه المصري الذهبي اللذين دخلا مع القوات البريطانية إلى سوريا.
نهاية المملكة السورية :
معركة ميسلون (8 ذي القعدة1338هـ=24 يوليو1920م) قامت بين متطوعين سوريين بقيادة وزير الحربية يوسف العظمة من جهة، والجيش الفرنسي، بقيادة هنري غورو من جهة أخرى. وتعبر معركة ميسلون معركة عزة وكرامة خاضها البطل يوسف العظمة الذي كان يعلم أن جيشه المتواضع جداً بمواجهة الجيش الجرار الذي كان يقوده غورو والمزود بطائرات ودبابات ومدافع وإمدادت لن يصمد طويلاً لكنه رفض أن يحتل الفرنسيون بلده دون قتال فتبقى وصمة عار في التاريخ، فكانت معركة ميسلون والتي قاوم فيها الجيش ببسالة معركة عزة وكرامة.
ولكن الإنجليز عمدوا إلى تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق: غربية تقع تحت الإدارة الفرنسية، وشرقية داخل سورية والأردن، وجنوبية تشمل فلسطين، وقد وضعت تحت الانتداب البريطاني.
سبب ندرة الدينار :
دخول الجيوش الفرنسية إلى المملكة السورية قبل الانتهاء من السك وعدم وصولها لأيدي الشعب , والتعامل بالعملات الفرنسية بعد الاحتلال ، وهنالك خلاف بعدد القطع المسكوكة فالرأي الأول يقول ان هناك 12 قطعة والثاني 190 قطعة والعلم عند الله.
معلومات عن الدينار :
سنة السك: 8 آذار 1920
الوزن: 6,7 جرام
القطر: 22ملم
العدد: 12 قطعة حسب كتالوج كروز
المرفقات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: