النقود الإسلامية المعربة وارتباطها الزمني بالتعريب للأسرجة الفخارية للإنارة .

نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي
عُلُومِ آلْمَسْكُوكَاتِ بِإذْنِ اللهِ تعالى
مّعّكُم يَسْتَمِرٌ العَطاءٌ





الموضوع
النقود الإسلامية المعربة والأسرجة الفخارية .








تمهيدا لموضوع اليوم
احبتي الكريم
أقدم لكم الليلة بإذن الله تعالى وتوفيقه٬
مادة علمية جميلة لم يتطرق احدا من قبل
بربط عملية التعريب للنقود
مع ادوات اخرى يومية تخص العرب
بالجاهلية وصدر الإسلام الجميل انها
مشابه بالكلمات الدلالية العربية الكوفية٬
وحتى لا إطيل عليكم بالمقدمة
السريعة ادعكم مع الموضوع الهام والنادر والجميل.









اولا
تطلق كلمة العصور الجاهلية على العصور
التي سبقت نزول دعوة الإسلام في شبه الجزيرة العربية
في هذه الفترة لم يشهد العرب في
شبه الجزيرة العربية قيام أى أسس حضارية،
فلم يكن لديهم أي تراث معرفي أو علمي
مثل باقي الأمم التي عاصروها. ففي
حين كان العرب في شبه الجزيرة العربية
لا يتفوقون في شيء إلا رصيد هائل
من البلاغة،وفن التجارة وخدمة بيت الله الحرام
بتالي كانت هناك حضارات عظيمة سبقت
العرب منها بلاد فارس واليمن الساسانية
والشام الدولة البيزنطية.
وربما عرف العرب بعض هذه العلوم والأدوات
والقطع كالنقود والأسرجة الفخارية للإنارة
البرونزية نتيجة لعملهم بالتجارة وسفرهم
إلى البلدان الحضارية المجاورة لهم في
رحلة الشتاء والصيف ٬ وعندما جاء الإسلام العظيم
خاصة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
بدأ عهد وعصر التعريب الجزئي للدراهم
والفلوس الساسانية ٬وفي عهد عبدالملك
حصل تعريب الدنانير اوالفلوس البيزنطية






{ومع الشرح }



انتبهوا للشرح بالصور المرفقة بالترتيب لتعم الفائدة المرجوة .

























حقيقة أن عملية التعريب
للدراهم والفلوس وتوشيحها بالكلمات
العربية الكوفية كانت ببداية عام { ۳۱} للهجرة بعهد
عثمان بن عفان وشريك بن الاعور الحارثي
رضي الله عنهم ومن تبعهم بتعريب
الدراهم والفلوس وتسجيل كلمات عرببة
{بسم الله} { بركة} {وطمس الصليب}
وغيرها كثير جدا ٬قد نالت أيضا
الأسرجة الفخارية للإنارة وتم تعريبها بطريقة مشابهة
لتعريب كلمات الدراهم والفلوس
{بسم الله } { بركة } {طمس الصليب}
سوف اقوم بشرحها لكم بالصور المرفقة المرفق لكم بالأعلى.
الخلاصة
من الجميل ان نشاهد عملية التعريب
نالت المسكوكات الأجنبية مع الأسرجة الفخارية والبرونزية
مما يشير لنا ان السراج بالجاهلية
وبصدر الإسلام العظيم كانت بيزنطية
محضة واكبر دليلا هو تعريبها وكان
مشابه كحال تعريب النقود
والمسكوكات الساسانية والبيزنطية.
هذا ما اردت توضيحه لكم بطريقة سهلة متناولة للجميع
وان يكون الباحث مجدد لهذه العلوم وليس باحث تقليدي.
أرجو ان ينال هذا الموضوع الجديد بالساحة العلمية
على إعجابكم جميعا.








دعائكم لنا بالخير هو نجاحنا.

كتبه لكُم،
مُحبكم في الله
العبد الفقير الى ربه الراجي رحمته،
طُويّلِب العِلم،
المقصر دائماً بهذه العلوم،
د.محمد الحسيني.
دولة الكويت
۲٦ . ۱۲ . ۲۰۲۰م​

يعطيك العافية سعادة الدكتور محمد الحسيني​

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ
وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ٬
وصلاة والسلام علىرسول الله
ﷴ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ٬

كل الشكر والتقدير والإحترام٬
للأخ الفاضل العزيز٬
المشرف العام٬ {أبو فيصل} سلمك الله٬
مرورك الجميل والعطر أسعدني للغاية٬

دعائكم لنا بالخير هو نجاحنا٬
كتبه لكُم٬
مُحبكم، في الله٬
العبد الفقير الى ربه الراجي رحمته،
طُويّلِب العِلم٬
المقصر دائماً بهذه العلوم،
د.محمد الحسيني٬
دولة الكويت٬
حفظها الله تعالى٬
۳۱ . ۱ . ۲۰۲۱م​