fbasha
Member
الإخوة الأعزاء
أقدم إليكم في هذا الموضوع ناحية من أهم النواحي التي تمس هوايتنا بشكل مباشر وقد قمت بترجمة هذه المقالة من اللغة الانكليزية من موقع منظمة هواة الطوابع philatelic foundation وتوخيت الحذر اثناء الترجمة كي أحاول تعريب بعض المصطلحات الهامة في الهواية
أرجو من كل الإخوة أعضاء المنتدى المشاركة الفعالة التي ستغني الموضوع وطرح أي تساؤل ممكن أن يعطي معلومة إضافية.
الصمغ هل هو أصلي أم لا
في الآونة الأخيرة ،وبدون سبب برز الاهتمام الكبير بموضوع الصمغ، وإن لم تصدق ادخل إلى أحد المزادات ولاحظت اختلاف الأسعار مابين طوابع مطابقة لبعضها البعض ولكن هنالك اختلاف في مساحة الصمغ الأصلي الموجود والمتبقي على ظهر الطابع وهذا يجعل فروق بالأسعار قد يصل إلى خمس أو ست أضعاف مابين طابع وآخر،ومن العوامل التي تلعب دورها أيضا توسط مساحة الصمغ المتبقي وجودته ولكن الحالة العامة للصمغ تكون هي اللاعب الرئيسي في وضع السعر ومع كل هذا يكون موضوع الصمغ لازال مجهولا بالنسبة لنا وغير مفهوم بشكل جيد لنا كهواة.
إن الشرط أو التعبير الصمغ الأساسي يستعمل عالميا من قبل التجار والهواة على حد سواء ،ويقصد به المادة اللاصقة الموضوعة على خلفية الطابع البريدي أثناء إنتاجه،وسبب استعماله هو من أجل إلصاقه على الرسالة أو الطرد بترطيب هذا الصمغ،وعندما يبقى هذا الصمغ على خلفية الطابع يوصف بأنه يحمل الصمغ الأساسي والحالة القصوى التي يمكن أن يكون هذا الصمغ ، هي أن يكون بالحالة الأصلية بعد خروجه من مكتب البريد،ويسمى بـ MNH أي أن الطابع غير مستعمل غير معلق بحامل مفصلي لاصق(ج.ب.ح)*، إن قطعة الورق الصغيرة المصمغة كانت تستخدم لتعليق الطابع على صفحة الألبوم وكانت مستعملة بشكل كبير من فبل الهواة في الأيام الأولى لانتشار الهواية،وكان ذلك قبل وجود الحوامل الشفافة للطوابع، وكانت الطريقة بسيطة ونظيفة وسهلة الإزالة ولكن تترك خطوطا واضحة على محيط الحامل، وفي هذه الأيام يدفع الهواة مبالغ زائدة للطوابع التي الـ (ج.ب.ح)*، وهنالك القليل ممن يعرف السبب.
في الواقع، أصبحت عادة دفع مبالغ زائدة للطوابع الغير معلقه موجودة وممارسة بدأ بها عدد من الأطراف التي ليس لها إلمام جيد بالطوابع، وذلك بغية حماية أنفسهم من أن يشتروا طوابع مرممة أو متضررة وعليه فقد كان إصرارهم على الطوابع الجديدة، في الواقع إن معظم الإصدارات المبكرة لم تعد موجودة بالحالة المذكورة ولكن هذا الوضع لم يكن عائقا لهم واستمروا ببحثهم ،وعليه فعندما يكون هنالك شخص بدفع مبالغ زائدة لشيء ما، هذا الشيء يتم إيجاده من قبل بعض الأشخاص المشبوهين في هوايتنا.
إن الواقع الذي فرض نفسه بالآونة الأخيرة هو صعوبة بيع الطابع وعليه آثار التعليق بارزة وواضحة،ولهذا أصبح إزالة الحامل من الطابع فن بحد ذاته أشبه بصقل الألماس، ويستعمل فيه أدوات جراحية وأدوات أطباء الأسنان من قبل أشخاص متمرسين وذوي خبرة ودقة عالية في أداءهم، وذلك بغية الوصول إلى نتيجة مفادها عدم وجود أي أثر أو بقايا مرئية وواضحة للعيان لأي قطعة من الحامل.
حتى تكون عملية إزالة الحامل من ظهر الطابع بسهولة، يتم وضع الطابع في وسط رطب جدا، مما يرطب الصمغ الموجود على الطابع، مما يجعله مائعا ،عندها يمكن إزالة ورفع بقايا الحامل من على الطابع بسهولة وبدون الضرر بالطابع وذلك باستعمال فرشاة ناعمة جدا لإعادة توزيع الصمغ المتبقي في منطقة الحامل، إن آثار الحامل يتم إخفاءها بشكل كامل ولايمكن ملاحظتها من قبل الكثير من الأعين الخبيرة،لأن الصمغ هو الصمغ الأصلي ولم يضف على الطابع أي شيء، ولكن النقطة الأهم هي أن الحالة الأصلية التي كان عليها الطابع قد تم تحويرها.
هذا التغيير الذي تم، بعد جفاف الصمغ ،الذي يصبح رقيقا وذلك بسبب عملية الترميم بالفرشاة بعد إزالة الحامل، أيضا الوسط الذي تم فيه إزالة الحامل تختلف كليا عن الظروف التي تم فيها عملية تصميغ الطابع، وينتج عن ذلك تغييرات واضحة على الصمغ وتكون واضحة.
قبل الاطلاع والتمعن في هذه التغييرات، على القارئ أن يكون على اطلاع جيد بموضوع إنتاج الطابع وتصميغه، إن عملية التصميغ لصحيفة الطوابع تتم بسرعة عالية جدا، أما بالنسبة للإصدارات الأمريكية المبكرة فلم يكن الصمغ منتشرا بشكل متساوي على ظهر الصحيفة ،فالعملية هي مثل عملية الطلاء للجدران (ضربة الفرشاة الطويلة يكمن أن تتفاوت من بدايتها ونهايتها)ومن الممكن أن يكون هناك فقد أو ضياع بالتصميغ أي أن مساحات مغطاة بشكل كافي ومساحات غير مغطاة أو مغطاة بشكل خفيف.وتكون على شكل ضربات فرشاة على طول العملية باتجاه واحد، إن أوائل الإصدارات الأمريكية كان من الطبيعي أن يوجد بها ضياع بالصمغ ، ومن الممكن أنه تم طمسها بالصمغ أو أعيد توزيعه، وعليه فمن المهم أن نكون على إلمام ودراية بالصمغ الأصلي وشكله لكل إصدار لكي نقدر إن كان أصلياً أم لا.
أقدم إليكم في هذا الموضوع ناحية من أهم النواحي التي تمس هوايتنا بشكل مباشر وقد قمت بترجمة هذه المقالة من اللغة الانكليزية من موقع منظمة هواة الطوابع philatelic foundation وتوخيت الحذر اثناء الترجمة كي أحاول تعريب بعض المصطلحات الهامة في الهواية
أرجو من كل الإخوة أعضاء المنتدى المشاركة الفعالة التي ستغني الموضوع وطرح أي تساؤل ممكن أن يعطي معلومة إضافية.
الصمغ هل هو أصلي أم لا
في الآونة الأخيرة ،وبدون سبب برز الاهتمام الكبير بموضوع الصمغ، وإن لم تصدق ادخل إلى أحد المزادات ولاحظت اختلاف الأسعار مابين طوابع مطابقة لبعضها البعض ولكن هنالك اختلاف في مساحة الصمغ الأصلي الموجود والمتبقي على ظهر الطابع وهذا يجعل فروق بالأسعار قد يصل إلى خمس أو ست أضعاف مابين طابع وآخر،ومن العوامل التي تلعب دورها أيضا توسط مساحة الصمغ المتبقي وجودته ولكن الحالة العامة للصمغ تكون هي اللاعب الرئيسي في وضع السعر ومع كل هذا يكون موضوع الصمغ لازال مجهولا بالنسبة لنا وغير مفهوم بشكل جيد لنا كهواة.
إن الشرط أو التعبير الصمغ الأساسي يستعمل عالميا من قبل التجار والهواة على حد سواء ،ويقصد به المادة اللاصقة الموضوعة على خلفية الطابع البريدي أثناء إنتاجه،وسبب استعماله هو من أجل إلصاقه على الرسالة أو الطرد بترطيب هذا الصمغ،وعندما يبقى هذا الصمغ على خلفية الطابع يوصف بأنه يحمل الصمغ الأساسي والحالة القصوى التي يمكن أن يكون هذا الصمغ ، هي أن يكون بالحالة الأصلية بعد خروجه من مكتب البريد،ويسمى بـ MNH أي أن الطابع غير مستعمل غير معلق بحامل مفصلي لاصق(ج.ب.ح)*، إن قطعة الورق الصغيرة المصمغة كانت تستخدم لتعليق الطابع على صفحة الألبوم وكانت مستعملة بشكل كبير من فبل الهواة في الأيام الأولى لانتشار الهواية،وكان ذلك قبل وجود الحوامل الشفافة للطوابع، وكانت الطريقة بسيطة ونظيفة وسهلة الإزالة ولكن تترك خطوطا واضحة على محيط الحامل، وفي هذه الأيام يدفع الهواة مبالغ زائدة للطوابع التي الـ (ج.ب.ح)*، وهنالك القليل ممن يعرف السبب.
في الواقع، أصبحت عادة دفع مبالغ زائدة للطوابع الغير معلقه موجودة وممارسة بدأ بها عدد من الأطراف التي ليس لها إلمام جيد بالطوابع، وذلك بغية حماية أنفسهم من أن يشتروا طوابع مرممة أو متضررة وعليه فقد كان إصرارهم على الطوابع الجديدة، في الواقع إن معظم الإصدارات المبكرة لم تعد موجودة بالحالة المذكورة ولكن هذا الوضع لم يكن عائقا لهم واستمروا ببحثهم ،وعليه فعندما يكون هنالك شخص بدفع مبالغ زائدة لشيء ما، هذا الشيء يتم إيجاده من قبل بعض الأشخاص المشبوهين في هوايتنا.
إن الواقع الذي فرض نفسه بالآونة الأخيرة هو صعوبة بيع الطابع وعليه آثار التعليق بارزة وواضحة،ولهذا أصبح إزالة الحامل من الطابع فن بحد ذاته أشبه بصقل الألماس، ويستعمل فيه أدوات جراحية وأدوات أطباء الأسنان من قبل أشخاص متمرسين وذوي خبرة ودقة عالية في أداءهم، وذلك بغية الوصول إلى نتيجة مفادها عدم وجود أي أثر أو بقايا مرئية وواضحة للعيان لأي قطعة من الحامل.
حتى تكون عملية إزالة الحامل من ظهر الطابع بسهولة، يتم وضع الطابع في وسط رطب جدا، مما يرطب الصمغ الموجود على الطابع، مما يجعله مائعا ،عندها يمكن إزالة ورفع بقايا الحامل من على الطابع بسهولة وبدون الضرر بالطابع وذلك باستعمال فرشاة ناعمة جدا لإعادة توزيع الصمغ المتبقي في منطقة الحامل، إن آثار الحامل يتم إخفاءها بشكل كامل ولايمكن ملاحظتها من قبل الكثير من الأعين الخبيرة،لأن الصمغ هو الصمغ الأصلي ولم يضف على الطابع أي شيء، ولكن النقطة الأهم هي أن الحالة الأصلية التي كان عليها الطابع قد تم تحويرها.
هذا التغيير الذي تم، بعد جفاف الصمغ ،الذي يصبح رقيقا وذلك بسبب عملية الترميم بالفرشاة بعد إزالة الحامل، أيضا الوسط الذي تم فيه إزالة الحامل تختلف كليا عن الظروف التي تم فيها عملية تصميغ الطابع، وينتج عن ذلك تغييرات واضحة على الصمغ وتكون واضحة.
قبل الاطلاع والتمعن في هذه التغييرات، على القارئ أن يكون على اطلاع جيد بموضوع إنتاج الطابع وتصميغه، إن عملية التصميغ لصحيفة الطوابع تتم بسرعة عالية جدا، أما بالنسبة للإصدارات الأمريكية المبكرة فلم يكن الصمغ منتشرا بشكل متساوي على ظهر الصحيفة ،فالعملية هي مثل عملية الطلاء للجدران (ضربة الفرشاة الطويلة يكمن أن تتفاوت من بدايتها ونهايتها)ومن الممكن أن يكون هناك فقد أو ضياع بالتصميغ أي أن مساحات مغطاة بشكل كافي ومساحات غير مغطاة أو مغطاة بشكل خفيف.وتكون على شكل ضربات فرشاة على طول العملية باتجاه واحد، إن أوائل الإصدارات الأمريكية كان من الطبيعي أن يوجد بها ضياع بالصمغ ، ومن الممكن أنه تم طمسها بالصمغ أو أعيد توزيعه، وعليه فمن المهم أن نكون على إلمام ودراية بالصمغ الأصلي وشكله لكل إصدار لكي نقدر إن كان أصلياً أم لا.