أحمد حماد
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
نبات السحلبية أو الأوركيد نبات ينتج زهرة هي من أجمل الزهور وأقدمها من حيث الوجود تعيش من7 أيام إلى 14 يوماً.
ويعد أول تاريخ مكتوب لزهرة السحلب على أيدي الصينيين ويعود ذلك لسنة 700 قبل الميلاد، فكانت تتمتع بمكانة خاصة لديهم، حيث أطلق عليها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لقب "زهرة عطر الملوك"، واعتقدوا أن رؤية السحلب في الحلم تعبر عن الحاجة للحفاظ على الرومانسية والحب، كما استخدموا زهور السحلب التي تستخرج منها الفانيليا لصنع البوظة.
كان البحارة البريطانيون هم أول من أحضرها من جزر الباهاما عام 1732 إلا أنه من المرجح أنها قد دخلت القارة الأوروبية عن طريق هولندا لأول مرة وذلك في القرن 17، حيث سادت حولها الكثير من المعتقدات الخرافية أشهرها تلك التي ارتبطت بما سمي (شراب الحب) الذي يقال أنه إذا صنع من البراعم الصغيرة لزهورها يمنح شاربها أطفالاً ذكوراً، أما إذا صنع الشراب من زهور أكبر فغالباً ما سيكون الأطفال إناثاً.
وفي القرن الثامن عشر تم جلب أنواع مختلفة من زهور الأوركيد من الصين وجزر الأنتيل خصيصاً لتزرع في الحدائق الملكية الإنكليزية، كما أن الإسبان أدخلوا "سحلب الفانيليا" إلى أوروبا بعد إحضارها من المكسيك موطنها الأصلي، ومع حلول أواخر القرن 18 وبداية القرن 19 كان الهوس بالأوركيد قد تمكن من العالم الغربي فانتشرت هواية امتلاك مجموعات كاملة منها، وكأنها طوابع بريدية أو عملات قديمة!
وفي نطاق هذا الجنون بالسحلب، بدأ إرسال رحلات استكشافية خاصة مهمتها الوحيدة هي احضار كميات كبيرة من السحلب حتى أطلق على هذه البعثات "صائدي السحلب"، ولم يكف هؤلاء الحصول في كل مرة على 300 أو حتى 500 وإنما كان يتم تجريد غابات كاملة لأميال من ملايين الزهور دون ترك أي أثر لها رغم أن الكثير منها كان يتلف قبل استكمال رحلة العودة، حيث لم يكن يتم حفظها بطريقة صحيحة.
ظلت أسعار أزهار السحلب في ارتفاع مستمر، حيث اعتبرت في ذلك الزمن من علامات الترف والثراء ليبدأ سعر الواحدة من 500 جنيه استرليني لتصل إلى آلاف الجنيهات.
ولكن بعد أن أصبحت الكثير من الأنواع مهددة بالانقراض تقرر منع قطفها وحمايتها، خاصة أنه بمرور الوقت تم التوصل إلى طرق زراعتها ورعايتها بالإضافة إلى تهجينها لإنتاج أنواع جديدة منها أيضاً، ففي القرن الماضي كانت إنكلترا أهم البلدان المنتجة للأوركيد وتأتي بعدها هولندا ثم بلجيكا.
تشكيلة من الزهور الرائعة:
وفي النهاية، أعرض عليكم هذه المجموعة الجميلة التي وصلتني منذ فترة عن مؤتمر زهور الاوركيد من إصدار سنغافورة عام 2011
وهي تضم طوابع في حافظة خاصة:
الغلاف :
الداخل:
الظهر:
وبطاقة رائعة على شكل صحبة زهور داخل أيضا حافظة خاصة جميلة:
الحافظة:
البطاقة من الداخل:
ويعد أول تاريخ مكتوب لزهرة السحلب على أيدي الصينيين ويعود ذلك لسنة 700 قبل الميلاد، فكانت تتمتع بمكانة خاصة لديهم، حيث أطلق عليها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لقب "زهرة عطر الملوك"، واعتقدوا أن رؤية السحلب في الحلم تعبر عن الحاجة للحفاظ على الرومانسية والحب، كما استخدموا زهور السحلب التي تستخرج منها الفانيليا لصنع البوظة.
كان البحارة البريطانيون هم أول من أحضرها من جزر الباهاما عام 1732 إلا أنه من المرجح أنها قد دخلت القارة الأوروبية عن طريق هولندا لأول مرة وذلك في القرن 17، حيث سادت حولها الكثير من المعتقدات الخرافية أشهرها تلك التي ارتبطت بما سمي (شراب الحب) الذي يقال أنه إذا صنع من البراعم الصغيرة لزهورها يمنح شاربها أطفالاً ذكوراً، أما إذا صنع الشراب من زهور أكبر فغالباً ما سيكون الأطفال إناثاً.
وفي القرن الثامن عشر تم جلب أنواع مختلفة من زهور الأوركيد من الصين وجزر الأنتيل خصيصاً لتزرع في الحدائق الملكية الإنكليزية، كما أن الإسبان أدخلوا "سحلب الفانيليا" إلى أوروبا بعد إحضارها من المكسيك موطنها الأصلي، ومع حلول أواخر القرن 18 وبداية القرن 19 كان الهوس بالأوركيد قد تمكن من العالم الغربي فانتشرت هواية امتلاك مجموعات كاملة منها، وكأنها طوابع بريدية أو عملات قديمة!
وفي نطاق هذا الجنون بالسحلب، بدأ إرسال رحلات استكشافية خاصة مهمتها الوحيدة هي احضار كميات كبيرة من السحلب حتى أطلق على هذه البعثات "صائدي السحلب"، ولم يكف هؤلاء الحصول في كل مرة على 300 أو حتى 500 وإنما كان يتم تجريد غابات كاملة لأميال من ملايين الزهور دون ترك أي أثر لها رغم أن الكثير منها كان يتلف قبل استكمال رحلة العودة، حيث لم يكن يتم حفظها بطريقة صحيحة.
ظلت أسعار أزهار السحلب في ارتفاع مستمر، حيث اعتبرت في ذلك الزمن من علامات الترف والثراء ليبدأ سعر الواحدة من 500 جنيه استرليني لتصل إلى آلاف الجنيهات.
ولكن بعد أن أصبحت الكثير من الأنواع مهددة بالانقراض تقرر منع قطفها وحمايتها، خاصة أنه بمرور الوقت تم التوصل إلى طرق زراعتها ورعايتها بالإضافة إلى تهجينها لإنتاج أنواع جديدة منها أيضاً، ففي القرن الماضي كانت إنكلترا أهم البلدان المنتجة للأوركيد وتأتي بعدها هولندا ثم بلجيكا.
تشكيلة من الزهور الرائعة:
وفي النهاية، أعرض عليكم هذه المجموعة الجميلة التي وصلتني منذ فترة عن مؤتمر زهور الاوركيد من إصدار سنغافورة عام 2011
وهي تضم طوابع في حافظة خاصة:
الغلاف :
الداخل:
الظهر:
وبطاقة رائعة على شكل صحبة زهور داخل أيضا حافظة خاصة جميلة:
الحافظة:
البطاقة من الداخل: