تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

سؤال يطرح هل تمّ نقش صورة أمرأه مسلمة بالنقود الإسلامية المعربة والصرفة

د. مُحَمَّدْ اَلْحُسَيْني

المشرف والباحث، قسم المسكوكات الإسلامية
طاقم الإدارة
إنضم
2 فبراير 2009
المشاركات
2,519
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
العمر
56
نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي
عُلُومِ آلْمَسْكُوكَاتِ بِإذْنِ اللهِ
. مّعّكُم يَسْتَمِرٌ العَطاءٌ

اعْمَل خَيْراً تَصْنَعْ فَرْقاً

بسم الله والصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم
وعلى آل بيته وجميع امهات المؤمنين
وجميع الصحابة الكرام.
رضي الله عنهم اجمعين.




الموضوع
سؤال يطرح،
لماذا لم نشاهد رنكة صورة أمرأه اسلامية نقشت بالنقود الإسلامية المعربة والصرفة بالقرن الأول للإسلام،إلى نهاية وسقوط الخلافة الإسلامية الأموية
عام ١٣٢ للهجرة



https://youtu.be/CXhkwHxnluA



تمهيد للموضوع الجديد/
حقيقةً كانت كل حضارة قديمة يونانية،رومانية،بيزنطية،
فارسية،وغيرها من الأمم السالفة ضرب
وسكت نقود مختلفة وأظهرت رنكة صور
ملكات وشخصيات دينية .
بنماذج عدة مختلفة،

بتالي هذا سؤال يتكرر
ويتم طرحه علينا دائماً
لماذا لم نشاهد رنكة صورة أمرأه إسلامية
نقشت بالنقود الإسلامية المعربة والصرفة بالقرن الأول للإسلام حتى نهاية الخلافة الإسلامية الأموية المجيدة عام ١٣٢ للهجرة.





الجواب .
لا بد أن نعلم يقيناً أن العرب وقريش
بالجاهلية ويصدر الإسلام العظيم،
كانوا أغير البشر على محارمهم ونسائهم
بل كانت العرب بجهل منهم عند ولادة أول بنت يحتفظون بها،وما تأتي بعدها يتم
الوأد هو دفن البنت حياً وكانت عادة الوأد من العادات التي يمارسها العرب في فترة ما قبل الاسلام العظيم غيرة على عرضهم ، وبمقارنتها، وكانت عادة وأد البنات فور ولادتهن او بعدها بقليل معروفة عند بعض العرب لان الاعتقاد السائد عندهم هو ان******البنات******عار كبير أن وقعوا بالخطأ .
حتى جاء الإسلام العظيم الرحيم ،
ووأد البنات هي كانت ظاهرة في زمن الجاهلية ولأنها ظاهرة تم تسليط الضوء عليها في القرآن الكريم قال تعالى:" وإذا الموئودة سئلت بأي ذنب قتلت".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
(إن الله تعالى حرم عليكم: عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم: قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال)صحيح الالباني
بتالي منع وابطل الاسلام العظيم
هذه العادة والطريقة السيئة
فأعطا النساء والمرأة المسلمة حقها الكامل بحفظ دمها وجعلها تشارك بالورث وغيرها من الإجابيات المتعددة التى نالتها المرأة عند ظهور الإسلام العظيم بمكة،


بتالي
فمن الصعب جداً بالقرن الأول والثاني
للإسلام أن يتم نقش رنكة صورة أي أمرأة
مسلمة مهما علا شأنها لعلم العرب والمسلمين
بهذه الأية العظيمة وشأن المرأة المسلمة
بعدم نشر صورها خاصة بالنقود بالمسكوكات الاسلامية العظيمة هذه بعض الايات والأحاديث الدال على عدم كشف المرأة لوجها إلا لمحارمها فقط .

قال تعالى /
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )


وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا
يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )


ومن السنة النبوية. /

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحْرِمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه.صححه الألباني


وربما شاهدت انا محمد الحسيني نقود خاصة لشخصيات تاريخيه إسلامية كشجرة الدر ودراهم
السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد
وغيرها كثير ولكن لم تنقش أي متهما صورتها
بدراهم الإسلامية العظيمة
إلا مرة واحدة لمسكوكة صلة تذكارية بويهية
نقشت بها صورة امرأة تعزف العود،
ولكن المرأة ليست معروفة ولا هامة تاريخيا بل
هي عازفة فقط .




هذا ما اردت توضيحه و عرضه
لكم بصورة علمية سريعة للغاية




اخيراً
وَمَعَ مُحَمَّد اِلْحُسَيّني
سَوْفَ تُشَاهِدُونَ
كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ
المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد،
الباحث
المستقل
المقصر جدا ً
بنشره لهذه العلوم والمختص بدراسة
المسكوكات المختلفة والنقود والصنج الزجاجية
والرصاصات البريدية والوزنات المعدنية
والقوالب للسك والأسواق العربية ودور
السكة وبيت مال المسلمين ودار
السكة الإسلامية ودور الخراج خاصةً والمختص بالنقود الإسلامية الهاشمية والنقود
في عهد الجاهلية وبصدر الإسلام وعهد الخلفاء الراشدين ابا بكرِ وعمرِ وعثمان
وعلياً رضي الله عنهم اجمعين





أُمْنِيَّةٌ
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا
وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
حتى لو بكلمة جزاك الله خيرا يا محمد الحسيني.







كُتُبَهُ:
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ
طويلب العِلْمِ
د، مُحَمَّدٌ الْحُسَيٍني
الكويت حفظها الله
١٠. ١٢. ٢٠١٩م​
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيك العافية أخي الفاضل سعادة الدكتور/ محمد الحسيني
موضوع احترافي رائع وهو مميز وجميل لبعض المعلومات العامة حول النقود الاسلامية
فشكراً لكم .. وتقبل تحياتي عزيزي ،،
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم الفاضل
الأستاذ . أبا فيصل ، سلمك الله تعالى
مرورك العطر والجميل والمميز أسعدني
بوركتَ يا رب
د. محمد الحسيني
الكويت
١٨ . ١٢ . ٢٠١٩م​
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
103
مجموع الزوار
103
عودة
أعلى