تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

مغلف كويتي مرسل من المحسن عبدالله العثمان

فتاة الأرز

<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,900
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
اسعد الله اوقاتكم أعزائي
اقدم اليكم مغلف كويتي مرسل من شخصية كويتية مرموقة
المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان
بتاريخ 5 فبراير 1965
الى دير الزور ـ سوريا
الى السيد عدنان ملا جويش


المحسن عبدالله عبدالطيف العثمان
(1899 ـ 1965 )


عبدالله العثمان.jpg

هـو
عبدالله عبداللطيف عبدالله العثمان....نشـأ في أسرة ترجع أصولها إلى قبيلة سبيع بن عامر في الاحساء ... ولد في الكويت في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي في حي "القبلة" بسكة ابن دعيج حيث كان منزل والده المرحوم/عبداللطيف ، تعلم في الكتّاب على يد المشايخ ومن ثم المدرسة المباركية ولفطنته وتميزه في علم الحساب رشح مع أخيه الملا عثمان ليكونا مدرسين في المدرسة المباركية رغم حداثة سنيهما.


وبعد فترة من الاشتغال بالتدريس قرر " عبدالله العثمان " واخوته الثلاثة " عثمان ومحمد وعبدالعزيز " إنشاء مدرسة لهم يدرّسون فيها علم الفقه والحساب واللغة العربية ، ولم يترددوا في تنفيذ هذه الفكرة التي أفادت الكويت وأهلها ..فكانت مدرسة العثمان التي افتتحت في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين بالإضافة إلى عملهم في الصيف على مركب الغوص العائد لوالدهم رحمه الله.


وبعد سنوات من العمل في التدريس ترك " عبدالله " هذه المهنة ليلتحق بالعمل الحكومي حيث عمل في بلدية الكويت التي عين مديراً لها عام1948 بالإضافة إلى إمامته لمسجد قصر نايف التي استمرت حتى وفاة الشيخ/عبدالله الأحمد الصباح رحمه الله.


وبعد ترك العمل الحكومي عمل في تجارة العقارات وقد كان عبدالله العثمان شاعرا وأديبا فقد صدر له كتاب " ديوان العثمان " سنة 1965 قبيل وفاته وتم إعادة طبعه حديثا باسم" أفياء الأغصان من ديوان العثمان " من إعداد وتأليف ابنه عدنان العثمان.


أوجه الإحسان في حياته

إحسانه على الفقراء

فسعى إلى فعل الخيرات وخصّص ديوانه للفقراء والمساكين يلتقي بهم ويتعرف على حاجاتهم وفتح قلبه للغارمين والمدينين والراهنين فسدد ديون الكثيرين غير منتظر من أصحاب السداد ومنح قروضا كثيرة غير محددة الموعد ودون مطالبة بها فكان دائما يفك ضيق المدين لحين ميسرة كما تبرع بمصاريف إنشاء غرفتين في المستشفى الأمريكاني لعلاج الفقراء وجعلها جزءا من وصيته بعد مماته.

كما عرف عن المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان أنه كان شديد الحرص على تحري نصاب الزكاة وكان يتصدق بأكثر من النصاب طمعا في حب الله وكرمه فهو يعلم أن الله أكرم ممن خلق وتعبيرا صادقا منه عن شكره لله الذي أغدق عليه من نعمه.

العناية بالمساجد :

عاش رحمه الله مهتما بعمارة المساجد وصيانتها فقد بني في الكويت ثلاث مساجد أكبرها المعروف باسم مسجد العثمان بمنطقة النقرة وهو مسجد ضخم ذو مئذنتين أسسه عام 1378هـ - 1958م ، والمسجدان الآخران في خيطان والعقيلة.
في سوريا
بني مسجدا في دمشق يعد الأكبر بعد الجامع الأموي ، وبني بجواره مستشفى خيريا ومدرسة إسلامية ومجمعا تجاريا كبيرا أوقف ريعه للصرف على المستشفى والمدرسة وصيانة المسجد.
في لبنان
بني رحمه الله مسجدين فـي لبنان أحدهما في مصيف بحمدون والآخر في مدينة صيدا

كما ساهم ببناء المساجد في كل من الولايات المتحدة وكينيا والنيجر وبانكوك وكـوريا الجنوبية

وقـد كان للمرحوم مساهمات كبيرة لدعم المجاهدين الجزائريين خلال حرب التحرير وتقديرا لذلك أطلق الجزائريون اسمه على أحد شوارع مدينة الجزائر وفي جمهورية مصر العربية منحه الرئيس جمـال عبدالناصر وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى سنة (1377هـ) كما أطلق اسمه على أحد شوارع محافظة حولي تقديرا لإحسانه.

 
كان المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان شاعرا
له ديوان العثمان (1965)


قصائده متنوعة الأغراض، بعضها مطولات شعرية، تنتظمها ثلاثة محاور أساسية: القومية العربية: تتجلى في مطولته «نداء العروبة» ويقارب فيها قضايا العروبة والإسلام، الوطنية: وتعبر عنها قصيدته «أنا الكويت» وتكشف عن حبه لوطنه وفخره به، الإنسانية والذاتية: يتضح صداها في مطولته «من وحي المستشفى» التي يقترب فيها من طرائق فن القصة القصيرة. أسلوبه أقرب إلى التقرير، وصوته جهير، وقد تتكرر المعاني وتتقارب الدلالات في القصيدة الواحدة، كما قد تختلف مستويات التعبير.


scan0013.jpg

scan0012.jpg

ارجو ان تحوز مشاركتي على اعجابكم احبائي
وعذرا على الإطالة
تقبلوا تحياتي وتقديري
سيرة حياة عبدالله العثمان منقولة


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
طبعآ اختي الغالية كل ما في المشاركة يثير الاعجاب المغلف و التهنئة و العلومات القيمة

عن هذا الرجل الكريم , الذي رحل عن هذة الدنيا الفانية و ترك كل هذة الذكرى الطيبة _ رحمة الله علية _

و جعل ثواب اعمالة الصالحة في ميزان حسناتة


تحياتي اليك اختي الغالية و لك مني كل الشكر و التقدير
 
مشكورة أختي العزيزة على المعلومات الوافرة والمظروف الجميل
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيكِ العافية أختي الكريمة مشرفتنا الفاضلة
/ فتاة الأرز
موضوع وعرض رائع وهو جميل جداً ومميز لمغلف مرسل من المحسن عبدالله العثمان إلى دير الزور
فشكراً لكي .. وتقبلي تحياتي ،،

 


رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جنانه

مجهود كبير اختي الغاليه في عرض سيرة هذا المحسن المعطاء ...


 
طبعآ اختي الغالية كل ما في المشاركة يثير الاعجاب المغلف و التهنئة و العلومات القيمة

عن هذا الرجل الكريم , الذي رحل عن هذة الدنيا الفانية و ترك كل هذة الذكرى الطيبة _ رحمة الله علية _

و جعل ثواب اعمالة الصالحة في ميزان حسناتة


تحياتي اليك اختي الغالية و لك مني كل الشكر و التقدير

شكرا لمرورك راعينا الغالي وتعليقك الطيب عن هذه الشخصية المحسنة الرائعة
تقبل تحياتي وتقديري

إن كان لكل انسان ذكرى تلخص كل ما آمن به من مبادئ في الحياة فإن الذكرى التي ترافق المرحوم أينما حل ذكره هو ما كان منه.

لقد تجلت في أعماله ثمار التسامح والمحبة فقد ارتأى المرحوم بحكمته أن يسير في درب التسامح والمحبة الذي هو جوهر الإسلام ورسالته ، فقام بترميم كنائس ورعى دور أيتام للجالية المسيحية ومن تلك الكنائس والتي ما زالت قائمة كنيسة الكحالة في عاليه في لبنان . يجدر الإشارة إلى أن أرض مسجد صيدا كانت إهداء من شخص مسيحي أرمني ارتأى إهداء هذه الأرض للمرحوم لبناء جامع وذلك لما رأى من هذا الشخص من صور التسامح والمحبة وعدم التفرقة بين الأديان والثقافات. إلا أن المرحوم أصر على الشراء إذ لا يجوز بناء جامع على أرض هبة وتمت الصفقة بسعر رمزي مقداره
(100 ليرة لبنانية) أي ما يعادل (عشرة دنانير كويتية) بذلك الوقت.

رحمة الله على المحسن الكبير عبدالله عبدالطيف العثمان

 
مشكورة أختي العزيزة على المعلومات الوافرة والمظروف الجميل


شكرا لمرورك المشجع اخي الكريم أحمد
تحياتي
والمزيد من سيرة حياة هذا الرجل ...
فتح المحسن عبدالله العثمان ديوانيته لعامة الناس من الفقراء والمساكين دون من أو استعلاء. ما سد بابه أمام طالب حاجة إلا قضاها فسدد ديون من لجأ إليه ، ومنح من كان في عسرة ما يكفيه تاركاً وقت السداد لحين ميسرة. إنها سماحة الخلق ، سماحة السلوك ، والعاطفة الجياشة في حب الناس ، التي لا تنبع إلا من روح شاعر أوتي الحكمة.
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيكِ العافية أختي الكريمة مشرفتنا الفاضلة
/ فتاة الأرز
موضوع وعرض رائع وهو جميل جداً ومميز لمغلف مرسل من المحسن عبدالله العثمان إلى دير الزور
فشكراً لكي .. وتقبلي تحياتي ،،




شكرا لمرورك مشرفنا العام الغالي / ابو فيصل
...والمزيد عما كتب عن المرحوم
لقدبنى عبدالله العثمان مجده على ركيزتي العلم والمال فقد كانت مجالسه في ديوانيته ندوات أدبية ، وأحاديث دينية وعلمية ، أخصبت في نفوس الناس محبة وتقديراً ، وزادته رضا عما يفعل أملاً في رضا الله سبحانه وتعالى


 
رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جنانه

مجهود كبير اختي الغاليه في عرض سيرة هذا المحسن المعطاء ...



شكرا لمرورك ولتشجيعك مشرفنا الغالي الحمداني
كان للمحسن أعمالا خيرة في العراق وللأسف سقطت مني سهوا
لقد بني المحسن مسجدا في البصرة ومسجدا آخر في الزبير
كما كتب قصيدة من وحي البصرة ..واليك بعض من أبياتها


وقَفَــــتْ تطـالع يَمــــنةً ويســــــــــــــــارا ++++++ حـوريةٌ أوحــــت بنـا الأشعــــــــــــــارا
حـوريةٌ تحكـي الجـمـال بنـورهــــــــــا ++++++ فـيـخـالهـا بـدرًا حـوى أقـمـــــــــارا
حـوريةٌ زان الـوقـــــار جـمـالهــــــــــــــا ++++++ فبـدت بـه تسبـي العقـول سكــــــــــارى
حطَّت بنـا نـار الغرام ومـــــــــــا درت ++++++ كـم قَتَّلـت نـارُ الغرام أســــــــــــارى
ومضت بطَرْف العـيـن تـرقب حـالنــــــــا ++++++ فرأت بنـا شبـهَ الـذهـول حـيـــــــــارى
قـد راعـنـا هـذا الجـمـال بسحــــــــره ++++++ فغدا يحـيـط بأسـرنـا أســــــــــــوارا
 
مشرفتنا العزيز هـ
تسلم الايادي


شكرا مشرفنا الغالي على اطرائك المشجع
ومما كتب عنه أيضا ..
ان المرحوم تبرع بمبلغ 350 الف روبية لزلزال أغادير في المغرب العربي وتبرع الى لجنة اليتيم في الأردن بمبلغ 7000 دينار..
هذا ولا تزال اعماله الصالحة راسخة في ذاكرة الناس ..رحمة الله عليه


 
ما شاء الله اختيار بعين خبيرة فلك الشكر على هذا الموضوع القيم
(اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو لد صالح يدعو له)
حديث شريف وكل معانيه واضحة
قال شوقي في أحد مراثيه:ـ
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا .. فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني

فهنيئا لمن قدم لنفسه ليلقاه أمامه في يوم لا ينفعه فيه مال ولا بنون الا من أتى لله بقلب سليم
الداعي لكم بالخير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكرك عزيزتنا الأخت الفاضلة فتاة الأرز المتألقة دائماً في عروضك وطريقة شرحك ولقد تفوقت على نفسك بهذه الردود الرائعة على مداخلات الأخوان لقد تجاذبني التمتع بهذا المغلف الجميل وسيرة هذا المحسن النبيل نسأل الله له الرحمة وجنة النعيم وحسن عرضك هو الجاذب الأعظم لا اريد أن أطيل ولكني أشكرك وأتمنى من الله واياك أن نكون من المحسنين ولكي احترامي وتقديري
 
شكرا لمرورك ولتشجيعك مشرفنا الغالي الحمداني
كان للمحسن أعمالا خيرة في العراق وللأسف سقطت مني سهوا
لقد بني المحسن مسجدا في البصرة ومسجدا آخر في الزبير
كما كتب قصيدة من وحي البصرة ..واليك بعض من أبياتها


وقَفَــــتْ تطـالع يَمــــنةً ويســــــــــــــــارا ++++++ حـوريةٌ أوحــــت بنـا الأشعــــــــــــــارا
حـوريةٌ تحكـي الجـمـال بنـورهــــــــــا ++++++ فـيـخـالهـا بـدرًا حـوى أقـمـــــــــارا
حـوريةٌ زان الـوقـــــار جـمـالهــــــــــــــا ++++++ فبـدت بـه تسبـي العقـول سكــــــــــارى
حطَّت بنـا نـار الغرام ومـــــــــــا درت ++++++ كـم قَتَّلـت نـارُ الغرام أســــــــــــارى
ومضت بطَرْف العـيـن تـرقب حـالنــــــــا ++++++ فرأت بنـا شبـهَ الـذهـول حـيـــــــــارى

قـد راعـنـا هـذا الجـمـال بسحــــــــره ++++++ فغدا يحـيـط بأسـرنـا أســــــــــــوارا





نعم كان من ضمن اعماله الخيره بناء جامع العثمان في البصره

wata348c66ab65.jpg




يعد جامع العثمان من المساجد القديمة والتراثية في البصرة, وكان لكبر مساحته وسعة أبنيته ورحابة أروقته وارتفاع فضاءاته وبهاء سقوفه من أفضل المحطات القادرة على إيواء الحجاج القادمين من تركيا والبلدان الإسلامية المجاورة،
لكنه لم يكن بمنأى عن قصف صواريخ (بحر - أرض) من طراز (كروز) إبان حرب الخليج الثانية التي أصابت قبته بأضرار جسيمة ودمرت حرمه الرئيسي ثم توالت عليه الضربات وانهالت عليه المصائب والنكبات والويلات في خضم الفوضى السياسية والأمنية التي عصفت بالعراق فدمرته بالكامل.

ارتبط اسم جامع العثمان باسم المحسن الكويتي الكبير (عبد الله بن عبد اللطيف العثمان), الذي كان مغرماً بعمل الخير, حريصا على بناء بيوت الله


 
ما شاء الله اختيار بعين خبيرة فلك الشكر على هذا الموضوع القيم
(اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو لد صالح يدعو له)
حديث شريف وكل معانيه واضحة
قال شوقي في أحد مراثيه:ـ
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا .. فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني

فهنيئا لمن قدم لنفسه ليلقاه أمامه في يوم لا ينفعه فيه مال ولا بنون الا من أتى لله بقلب سليم
الداعي لكم بالخير



شكرا لك اخي العزيز مقبول على هذا التعليق الجميل والرائع
فهنيئا لمن قدم لنفسه ليلقاه أمامه في يوم لا ينفعه فيه مال ولا بنون الا من أتى لله بقلب سليم

لقد سعى المرحوم عبدالله العثمان في حياته إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة مقدما الثانية على الأولى ،
لهذا وبعد وفاته لا تزال صدقته جارية ولا يزال عمله الصالح راسخاً في ذاكرة الوطن وذاكرة الناس.

تحياتي وتقديري لك اخي العزيز



 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكرك عزيزتنا الأخت الفاضلة فتاة الأرز المتألقة دائماً في عروضك وطريقة شرحك ولقد تفوقت على نفسك بهذه الردود الرائعة على مداخلات الأخوان لقد تجاذبني التمتع بهذا المغلف الجميل وسيرة هذا المحسن النبيل نسأل الله له الرحمة وجنة النعيم وحسن عرضك هو الجاذب الأعظم لا اريد أن أطيل ولكني أشكرك وأتمنى من الله واياك أن نكون من المحسنين ولكي احترامي وتقديري


شكرا لك اخي الفاضل ابن الاحساء على مرورك ونشجيعك
ولم يقتصر سيل الإحسان والعمل الصالح لهذا الرجل الكبير في سنين حياته بل استمر جريانها إلى ما بعد وفاته.
فقد أوصى بثلث تركته وقفاً للعمل الصالح وبناء المساجد حيث أوصى بالإدارة إلى الهيئة العامة لشئون القصر في الكويت
بالمشاركة مع الصالح من أبنائه ضماناً لحسن الإدارة ،
...ليتنا تقتدي به ونقتفي اثر خطواته ونعمل لآخرتنا ..رحمه الله


 
نعم كان من ضمن اعماله الخيره بناء جامع العثمان في البصره

wata348c66ab65.jpg




يعد جامع العثمان من المساجد القديمة والتراثية في البصرة, وكان لكبر مساحته وسعة أبنيته ورحابة أروقته وارتفاع فضاءاته وبهاء سقوفه من أفضل المحطات القادرة على إيواء الحجاج القادمين من تركيا والبلدان الإسلامية المجاورة،
لكنه لم يكن بمنأى عن قصف صواريخ (بحر - أرض) من طراز (كروز) إبان حرب الخليج الثانية التي أصابت قبته بأضرار جسيمة ودمرت حرمه الرئيسي ثم توالت عليه الضربات وانهالت عليه المصائب والنكبات والويلات في خضم الفوضى السياسية والأمنية التي عصفت بالعراق فدمرته بالكامل.

ارتبط اسم جامع العثمان باسم المحسن الكويتي الكبير (عبد الله بن عبد اللطيف العثمان), الذي كان مغرماً بعمل الخير, حريصا على بناء بيوت الله


لكنه لم يكن بمنأى عن قصف صواريخ (بحر - أرض) من طراز (كروز) إبان حرب الخليج الثانية التي أصابت قبته بأضرار جسيمة ودمرت حرمه الرئيسي ثم توالت عليه الضربات وانهالت عليه المصائب والنكبات والويلات في خضم الفوضى السياسية والأمنية التي عصفت بالعراق فدمرته بالكامل.

شيء مؤسف ومحزن ان يحدث هذا.. حتى بيوت الله لم تأمن من القصف
شكرا لمرورك ثانية مشرفنا وشكرا على التعليق



 
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
اختنا الفاضله الموقرة/فتـــــــــــــــــــــــــــاة الارز
تحياتي واعجابي وتقديري علي هذا المغلف المميز وصاحبه الاميز وسيرته العطرة المليئة بالخيرات والاحسان بارك الله لك في معروضاتك القيمة ودائما تحرصين علي الاقتناء المميز الراقي في مجموعاتك المختلفه
ارق تحياتي
رافت احمد الخمساوي
 
اسعد الله اوقاتكم أعزائي
اقدم اليكم مغلف كويتي مرسل من شخصية كويتية مرموقة
المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان
بتاريخ 5 فبراير 1965
الى دير الزور ـ سوريا
الى السيد عدنان ملا جويش


المحسن عبدالله عبدالطيف العثمان
(1899 ـ 1965 )


مشاهدة المرفق 114770

هـو
عبدالله عبداللطيف عبدالله العثمان....نشـأ في أسرة ترجع أصولها إلى قبيلة سبيع بن عامر في الاحساء ... ولد في الكويت في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي في حي "القبلة" بسكة ابن دعيج حيث كان منزل والده المرحوم/عبداللطيف ، تعلم في الكتّاب على يد المشايخ ومن ثم المدرسة المباركية ولفطنته وتميزه في علم الحساب رشح مع أخيه الملا عثمان ليكونا مدرسين في المدرسة المباركية رغم حداثة سنيهما.


وبعد فترة من الاشتغال بالتدريس قرر " عبدالله العثمان " واخوته الثلاثة " عثمان ومحمد وعبدالعزيز " إنشاء مدرسة لهم يدرّسون فيها علم الفقه والحساب واللغة العربية ، ولم يترددوا في تنفيذ هذه الفكرة التي أفادت الكويت وأهلها ..فكانت مدرسة العثمان التي افتتحت في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين بالإضافة إلى عملهم في الصيف على مركب الغوص العائد لوالدهم رحمه الله.


وبعد سنوات من العمل في التدريس ترك " عبدالله " هذه المهنة ليلتحق بالعمل الحكومي حيث عمل في بلدية الكويت التي عين مديراً لها عام1948 بالإضافة إلى إمامته لمسجد قصر نايف التي استمرت حتى وفاة الشيخ/عبدالله الأحمد الصباح رحمه الله.


وبعد ترك العمل الحكومي عمل في تجارة العقارات وقد كان عبدالله العثمان شاعرا وأديبا فقد صدر له كتاب " ديوان العثمان " سنة 1965 قبيل وفاته وتم إعادة طبعه حديثا باسم" أفياء الأغصان من ديوان العثمان " من إعداد وتأليف ابنه عدنان العثمان.


أوجه الإحسان في حياته

إحسانه على الفقراء

فسعى إلى فعل الخيرات وخصّص ديوانه للفقراء والمساكين يلتقي بهم ويتعرف على حاجاتهم وفتح قلبه للغارمين والمدينين والراهنين فسدد ديون الكثيرين غير منتظر من أصحاب السداد ومنح قروضا كثيرة غير محددة الموعد ودون مطالبة بها فكان دائما يفك ضيق المدين لحين ميسرة كما تبرع بمصاريف إنشاء غرفتين في المستشفى الأمريكاني لعلاج الفقراء وجعلها جزءا من وصيته بعد مماته.

كما عرف عن المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان أنه كان شديد الحرص على تحري نصاب الزكاة وكان يتصدق بأكثر من النصاب طمعا في حب الله وكرمه فهو يعلم أن الله أكرم ممن خلق وتعبيرا صادقا منه عن شكره لله الذي أغدق عليه من نعمه.

العناية بالمساجد :

عاش رحمه الله مهتما بعمارة المساجد وصيانتها فقد بني في الكويت ثلاث مساجد أكبرها المعروف باسم مسجد العثمان بمنطقة النقرة وهو مسجد ضخم ذو مئذنتين أسسه عام 1378هـ - 1958م ، والمسجدان الآخران في خيطان والعقيلة.
في سوريا
بني مسجدا في دمشق يعد الأكبر بعد الجامع الأموي ، وبني بجواره مستشفى خيريا ومدرسة إسلامية ومجمعا تجاريا كبيرا أوقف ريعه للصرف على المستشفى والمدرسة وصيانة المسجد.
في لبنان
بني رحمه الله مسجدين فـي لبنان أحدهما في مصيف بحمدون والآخر في مدينة صيدا

كما ساهم ببناء المساجد في كل من الولايات المتحدة وكينيا والنيجر وبانكوك وكـوريا الجنوبية

وقـد كان للمرحوم مساهمات كبيرة لدعم المجاهدين الجزائريين خلال حرب التحرير وتقديرا لذلك أطلق الجزائريون اسمه على أحد شوارع مدينة الجزائر وفي جمهورية مصر العربية منحه الرئيس جمـال عبدالناصر وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى سنة (1377هـ) كما أطلق اسمه على أحد شوارع محافظة حولي تقديرا لإحسانه.


السلام عليكم
اختي المحترمة فتاة الارز
( فتاة العز )
فانتي كما انتي
كتبت كثيرا عن هدا المحسن السابق للخيرات
قلوب الخير نجدها مع اهل الخير
رائع هدا المغلف الكويتي المرسل الى المحسن عبد الله عبد اللطيف العثمان
بتاريخ: يوم الاحد 5 فبراير سنة 1965 م
موضو ع يستحق كل التقدير .... ( لا جدال فيه )
مع تحياتي
ميمون
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
84
مجموع الزوار
84
عودة
أعلى