أحمد حماد
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
أعرض من أحدث ما وصلني من 2012 هذا الإصدار الجميل عن طائر البومة برسوم مجموعة مختلفة من أشهر العلماء المعنيين بالطبيعة والطيور.
وهم هيو إدوين ستريكلاند هو جيولوجي وعالم بريطاني ( 1811- 1853).
وفيليب ليوتلي سكالتر هو محامي وعالم حيوانات انجليزي ( 1829- 1913).
ورسام الطيور الأشهر جون جيمس أودوبون والذي صدر عنه الكثير من الطوابع وأضيف لمحات وصور منقولة عن البومة وبودين.
البطاقتين:
جون جيمس أودوبون:
صورته:
ولد جون جيمس أودوبون عالم الطيور الرسام في المستعمرة الفرنسية دومينيك سان بمزرعة لإنتاج السكر. 26 أبريل 1785 وكان الابن غير الشرعي للملازم جان أودوبون، وهو ضابط في البحرية الفرنسية. سموا الولد جان رابين، والدته توفيت عندما كان الصبي يبلغ من العمر بضعة أشهر، حيث عانت من أمراض المناطق المدارية منذ وصولها الجزيرة. والده كان له بالفعل اثنين من الأطفال من أعراق مختلطة أنجبهم من مدبرة له من السمر، وكان لها ابنة أخرى بعد وفاة جان رابين.
اشتهر اودوبون برسوماته عن الطيور، بتفاصيلها وأنواعها، حيث يقوم أولا بقتلها بطلقة واحدة ثم يضعها بشكل طبيعي ليرسمها بأجزاءها.
رحلاته:
عاد اودوبون إلى أمريكا عام 1829 ليكمل رسمه عن الحيوانات وتحديدا الطيور، فانشغل برسم الطيور الأمريكية وتتبع أماكنها، حتى العقد التالي 1830 مكملا رسمه بخبرة أكبر في أمريكا الشمالية، كان متشائما بسبب الحرارة والتعب لكن معروف عنه الحماسة للعمل فتخطى الروتين العادي للعمل ليواصل رسومه واكتشافاته.
اثنين من رسوماته:
وفاته:
توفي في مانهاتن - نيويورك عن عمر يناهز 65، في 27 كانون ثان 1851.
البوم:
طائرٌ جارحٌ يَنشَطُ بصورةٍ رئيسيةٍ ليلاً. وهو يستعينُ بحاسةِ سمعِهِ القويّةِ وعينيهِ الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، في اصطيادِ الفئرانِ والأرانبِ وغيرها من الحيوانات الصغيرة.
صورة:
للبوم ريشٌ ناعمٌ يسمحُ له بطيرانٍ صامتٍ فلا ينكشف أمره. ولبعضِ أنواعِهِ نَعيقٌ يَسهُلُ تمييزُهُ. البومة السمراء لم تكن توجدُ إلا في الغابات. اليومَ، نجدهُا أيضاً في المدن، حيث تصطادُ الفئرانَ والجِرْذانَ.
في النَّهارِ، تستريحُ على الأشجارِ وفي الحدائقِ. يعيشُ بومُ الجُحورِ ومَوْطِنُهُ أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية في جُحورٍ أرضيةٍ. وهو يحفرُ الجُحرَ بنفسهِ أو يستعيرُ جُحراً هجرهُ حيوانٌ آخرُ، مثلُ السُّلحفاةِ الأميركيّةِ.
بومُ الهامةِ، أو بومُ الحظائِرِ، يُعشِّشُ في المَباني، أو في تجاويفِ الأشجارِ أو في عُشِّ صقرٍ مهجورٍ. رأسُ بومِ الهامةِ المستديرُ يُساعدهُ على سماع الفريسة. وحين يصطاد البومُ فريسةً يحمِلُها إلى فراخِهِ في العُشِّ.
بإمكانِ البومِ أن يُديرَ رأسَهُ في حركةٍ شبهِ دائريةٍ عندما يُنصِتُ إلى الأصواتِ حوله. يعيشُ البومُ الثَّلجيُّ، أو الأبيضُ، في القطب ويُعشِّشُ على الأرض، ويقتَاتُ بصورةٍ رئيسيةٍ نوعاً من القوارضِ اسمُهُ اللاّموسُ.
وتسمي أيضا في مصر أم قويق ولها أسماء محلية أخرى عدة.
وهم هيو إدوين ستريكلاند هو جيولوجي وعالم بريطاني ( 1811- 1853).
وفيليب ليوتلي سكالتر هو محامي وعالم حيوانات انجليزي ( 1829- 1913).
ورسام الطيور الأشهر جون جيمس أودوبون والذي صدر عنه الكثير من الطوابع وأضيف لمحات وصور منقولة عن البومة وبودين.
البطاقتين:
جون جيمس أودوبون:
صورته:
ولد جون جيمس أودوبون عالم الطيور الرسام في المستعمرة الفرنسية دومينيك سان بمزرعة لإنتاج السكر. 26 أبريل 1785 وكان الابن غير الشرعي للملازم جان أودوبون، وهو ضابط في البحرية الفرنسية. سموا الولد جان رابين، والدته توفيت عندما كان الصبي يبلغ من العمر بضعة أشهر، حيث عانت من أمراض المناطق المدارية منذ وصولها الجزيرة. والده كان له بالفعل اثنين من الأطفال من أعراق مختلطة أنجبهم من مدبرة له من السمر، وكان لها ابنة أخرى بعد وفاة جان رابين.
اشتهر اودوبون برسوماته عن الطيور، بتفاصيلها وأنواعها، حيث يقوم أولا بقتلها بطلقة واحدة ثم يضعها بشكل طبيعي ليرسمها بأجزاءها.
رحلاته:
عاد اودوبون إلى أمريكا عام 1829 ليكمل رسمه عن الحيوانات وتحديدا الطيور، فانشغل برسم الطيور الأمريكية وتتبع أماكنها، حتى العقد التالي 1830 مكملا رسمه بخبرة أكبر في أمريكا الشمالية، كان متشائما بسبب الحرارة والتعب لكن معروف عنه الحماسة للعمل فتخطى الروتين العادي للعمل ليواصل رسومه واكتشافاته.
اثنين من رسوماته:
وفاته:
توفي في مانهاتن - نيويورك عن عمر يناهز 65، في 27 كانون ثان 1851.
البوم:
طائرٌ جارحٌ يَنشَطُ بصورةٍ رئيسيةٍ ليلاً. وهو يستعينُ بحاسةِ سمعِهِ القويّةِ وعينيهِ الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، في اصطيادِ الفئرانِ والأرانبِ وغيرها من الحيوانات الصغيرة.
صورة:
للبوم ريشٌ ناعمٌ يسمحُ له بطيرانٍ صامتٍ فلا ينكشف أمره. ولبعضِ أنواعِهِ نَعيقٌ يَسهُلُ تمييزُهُ. البومة السمراء لم تكن توجدُ إلا في الغابات. اليومَ، نجدهُا أيضاً في المدن، حيث تصطادُ الفئرانَ والجِرْذانَ.
في النَّهارِ، تستريحُ على الأشجارِ وفي الحدائقِ. يعيشُ بومُ الجُحورِ ومَوْطِنُهُ أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية في جُحورٍ أرضيةٍ. وهو يحفرُ الجُحرَ بنفسهِ أو يستعيرُ جُحراً هجرهُ حيوانٌ آخرُ، مثلُ السُّلحفاةِ الأميركيّةِ.
بومُ الهامةِ، أو بومُ الحظائِرِ، يُعشِّشُ في المَباني، أو في تجاويفِ الأشجارِ أو في عُشِّ صقرٍ مهجورٍ. رأسُ بومِ الهامةِ المستديرُ يُساعدهُ على سماع الفريسة. وحين يصطاد البومُ فريسةً يحمِلُها إلى فراخِهِ في العُشِّ.
بإمكانِ البومِ أن يُديرَ رأسَهُ في حركةٍ شبهِ دائريةٍ عندما يُنصِتُ إلى الأصواتِ حوله. يعيشُ البومُ الثَّلجيُّ، أو الأبيضُ، في القطب ويُعشِّشُ على الأرض، ويقتَاتُ بصورةٍ رئيسيةٍ نوعاً من القوارضِ اسمُهُ اللاّموسُ.
وتسمي أيضا في مصر أم قويق ولها أسماء محلية أخرى عدة.
التعديل الأخير: