المهندس عبدالله
مشرف منتدى المسكوكات الاسلامية و الاستشارات
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قد يبدأ البعض في التفكير بعد قراءة العنوان عن الموضوع
و ان هذا الموضوع سوف يتحدث عن رحلة درهم عبر العصور .
ولكني هنا لن أتحدث عن تاريخ بقدر ما سأتحدث عن الهواية
و بالتحديد سوف أتحدث عن نفسي وطريقتي في هذه الهواية الراقية .
الحقيقة ما اثار فيني الحاجة الى كتابة الموضوع هو بعض النقاش مع الاخوة و عن بداياتنا
المتشتتة حيث لم نجد من يأخذ بأيدينا لنتخصص في احد بنود هذه الهواية من العملات بأقسامها
او الطوابع او التحف الأثرية التراثية .
ان الحاجة الماسة لتخصص ما للهاوي يجعله أكثر احترافية بما يتعلق في البند المحبب اليه من هذه
الهواية و هذه الاحترافية ستكون أفضل بكثير من التشتت و جمع الكل من دون احترافية ولا تخصص
مما يجعلنا نشعر عبر مرور الوقت و السنين بضياع الجهد و المال و تكدس مالا ينفعنا في إدراجنا و غرفنا
عن نفسي أتحدث فقد تشتت في ما مضى كثيرا ولكن الحمد لله استطعت ان اخصص نفسي في العملات القديمة
وهذا ما كنت اسميه قبلا قبل الاحترافية في الهواية و اعرف الكثير ألان مما تعدى سن الخمسين لا يزال في
تشتت في هذه الهواية نسال الله ان لا يكون قد أضاع الكثير من الجهد و المال عليها .
و بعد ان أحببت و حببت لنفسي العملات القديمة تخصصت في الإسلامي ثم العباسي ولن انسي طوال حياتي
وانا صغير عندما كانت في بيروت مع والدي و عائلتي وانا أشاهد المسكوكات الإسلامية واشعر برغبة في شرائها ولكني كنت خجولا جدا لأذهب و اسأل عنها ولكن بعد ذلك درهم اتى بأخيه و إخوانه و الان اعتقد
ان هنالك المزيد لينظموا الى مجموعتي الخاصة ليتم معاملتهم كإخوانهم بالمجموعة .
رحلة درهم
و السيناريو الذي اعمل به من لحظة وصول مسكوكة عباسية إلي في الدمام الى ان تنظم الى
مثيلاتها من المجموعة الخاصة .
قد لا تكون الطريقة التي اتبعها مدروسة او أكاديمية و لكني استطيع ان اسميها احترافية مرت على كثير من
المراحل بين القبول و الرفض في نفسي و بين المحاسن و العيوب و كلفتني الكثير من الجهد و المال ولكن
لا ندم لانها تعليم و كما يقال : لا احد يتعلم بالمجان
قد يكون هذا الجهد و المال الذي صرف ليس بهدر بقدر ما هو القسط المستحق لاتعلم .
اخواني الأعزاء فلنرحب ببطل هذا السيناريو وهو درهم عباسي ضرب مدينة السلام سنة 193 هـ
ولحظة وصول هذا الضيف العزيز على قلبي ينزع عنه المغلف البلاستيكي
ليحصل على غسيل خفيف بالماء العذب
و من ثم تبدا عملية التنظيف
بالنسبة لي كل ما تحتاج له عملية تنظيف الدرهم هو الماء و ليمونة واحدة فقط و قطن طبي
مبتعدا عن أي مواد كيميائية من الممكن ان يستخدمها غيري و الحقيقة اني احاول احترام القيمة التاريخيه
لهذه المسكوكة و عدم تعريضها لما قد يضر بها بعد التنظيف و هنا نتحدث عن تنظيفها من كمخ الفضة
وليس من الطبقات التي تعتريها بسبب طريقة حفظ خاطئة
اترك المسكوكة لتكون في حامض الليمون لمدة معقولة
و احذروا إخواني الكرام و ضع العديد من المسكوكات داخل إناء واحد به الليمون
و احذروا أكثر من تعدد المعادن في إناء واحد فهذا يضر بالمسكوكات أكثر مما سوف ينظفها
فنحن هنا نحاول إزالة كمخ الفضة و ليس ان نصنع تفاعلا كيميائيا يؤثر سلبا على المسكوكات
و بعد عملية التنظيف بحامض الليمون يتم إزالة الكمخ الذي أصبح رقيقا بقطن طبي او منديل بحيث
إننا نحافظ عليها و لا نعرضها للخدش باستخدام فرش او غيرها من وسائل التنظيف فالعملة قد ضرها الزمن
فلا نزيد عليها ذلك
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قد يبدأ البعض في التفكير بعد قراءة العنوان عن الموضوع
و ان هذا الموضوع سوف يتحدث عن رحلة درهم عبر العصور .
ولكني هنا لن أتحدث عن تاريخ بقدر ما سأتحدث عن الهواية
و بالتحديد سوف أتحدث عن نفسي وطريقتي في هذه الهواية الراقية .
الحقيقة ما اثار فيني الحاجة الى كتابة الموضوع هو بعض النقاش مع الاخوة و عن بداياتنا
المتشتتة حيث لم نجد من يأخذ بأيدينا لنتخصص في احد بنود هذه الهواية من العملات بأقسامها
او الطوابع او التحف الأثرية التراثية .
ان الحاجة الماسة لتخصص ما للهاوي يجعله أكثر احترافية بما يتعلق في البند المحبب اليه من هذه
الهواية و هذه الاحترافية ستكون أفضل بكثير من التشتت و جمع الكل من دون احترافية ولا تخصص
مما يجعلنا نشعر عبر مرور الوقت و السنين بضياع الجهد و المال و تكدس مالا ينفعنا في إدراجنا و غرفنا
عن نفسي أتحدث فقد تشتت في ما مضى كثيرا ولكن الحمد لله استطعت ان اخصص نفسي في العملات القديمة
وهذا ما كنت اسميه قبلا قبل الاحترافية في الهواية و اعرف الكثير ألان مما تعدى سن الخمسين لا يزال في
تشتت في هذه الهواية نسال الله ان لا يكون قد أضاع الكثير من الجهد و المال عليها .
و بعد ان أحببت و حببت لنفسي العملات القديمة تخصصت في الإسلامي ثم العباسي ولن انسي طوال حياتي
وانا صغير عندما كانت في بيروت مع والدي و عائلتي وانا أشاهد المسكوكات الإسلامية واشعر برغبة في شرائها ولكني كنت خجولا جدا لأذهب و اسأل عنها ولكن بعد ذلك درهم اتى بأخيه و إخوانه و الان اعتقد
ان هنالك المزيد لينظموا الى مجموعتي الخاصة ليتم معاملتهم كإخوانهم بالمجموعة .
رحلة درهم
و السيناريو الذي اعمل به من لحظة وصول مسكوكة عباسية إلي في الدمام الى ان تنظم الى
مثيلاتها من المجموعة الخاصة .
قد لا تكون الطريقة التي اتبعها مدروسة او أكاديمية و لكني استطيع ان اسميها احترافية مرت على كثير من
المراحل بين القبول و الرفض في نفسي و بين المحاسن و العيوب و كلفتني الكثير من الجهد و المال ولكن
لا ندم لانها تعليم و كما يقال : لا احد يتعلم بالمجان
قد يكون هذا الجهد و المال الذي صرف ليس بهدر بقدر ما هو القسط المستحق لاتعلم .
اخواني الأعزاء فلنرحب ببطل هذا السيناريو وهو درهم عباسي ضرب مدينة السلام سنة 193 هـ
ولحظة وصول هذا الضيف العزيز على قلبي ينزع عنه المغلف البلاستيكي
ليحصل على غسيل خفيف بالماء العذب
و من ثم تبدا عملية التنظيف
بالنسبة لي كل ما تحتاج له عملية تنظيف الدرهم هو الماء و ليمونة واحدة فقط و قطن طبي
مبتعدا عن أي مواد كيميائية من الممكن ان يستخدمها غيري و الحقيقة اني احاول احترام القيمة التاريخيه
لهذه المسكوكة و عدم تعريضها لما قد يضر بها بعد التنظيف و هنا نتحدث عن تنظيفها من كمخ الفضة
وليس من الطبقات التي تعتريها بسبب طريقة حفظ خاطئة
اترك المسكوكة لتكون في حامض الليمون لمدة معقولة
و احذروا إخواني الكرام و ضع العديد من المسكوكات داخل إناء واحد به الليمون
و احذروا أكثر من تعدد المعادن في إناء واحد فهذا يضر بالمسكوكات أكثر مما سوف ينظفها
فنحن هنا نحاول إزالة كمخ الفضة و ليس ان نصنع تفاعلا كيميائيا يؤثر سلبا على المسكوكات
و بعد عملية التنظيف بحامض الليمون يتم إزالة الكمخ الذي أصبح رقيقا بقطن طبي او منديل بحيث
إننا نحافظ عليها و لا نعرضها للخدش باستخدام فرش او غيرها من وسائل التنظيف فالعملة قد ضرها الزمن
فلا نزيد عليها ذلك