تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

فتوى خاصة للمسكوكات ،الرد على صاحب السؤال والرد على الفتوى، بموقع إسلام ويب،الكرام.

د. مُحَمَّدْ اَلْحُسَيْني

المشرف والباحث، قسم المسكوكات الإسلامية
طاقم الإدارة
إنضم
2 فبراير 2009
المشاركات
2,522
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
العمر
56
نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي
عُلُومِ آلْمَسْكُوكَاتِ بِإذْنِ اللهِ
. مّعّكُم يَسْتَمِرٌ العَطاءٌ

اعْمَل خَيْراً تَصْنَعْ فَرْقاً

بسم الله والصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم
وعلى آل بيته وجميع امهات المؤمنين
وجميع الصحابة الكرام.
رضي الله عنهم اجمعين.




الموضوع
فتوى خاصة للمسكوكات
،الرد على صاحب السؤال
والرد على الفتوى،بموقع
إسلام ويب،الكرام.


https://youtu.be/K9b3id8qvmI







المقدمة ،
لا بد أن نعلم يقيناً، أن كل إختصاص علمي بالعالم، يوجد له أشخاص مختصين بفنون وأسرار وأسس وقواعد اختصاصهم العلمي،
بتالي،تعد علوم المسكوكات الإسلامية العظيمة والجميلة المختلفة من ضمن العلوم والفنون النادرة والغير تقليدية برؤيتها وتحليلها العلمي،ومن الإنصاف والأمانة،أن يقوم أي شخص غير متخصص بعلوم المسكوكات الإسلامية العظيمة المختلفة العظيمة،بأن يقرر مصيرها ونفيها واثباتها، إلا أصحاب الإختصاص بالنقود الإسلامية هم الذين لهم الحق بذلك،خاصةً الذين جمعوا بين الدراسة العلمية الحقيقة والميدانية أي يكسبون ولديهم خبرة بقرأة النقود ومتابعة المزادات والمتاحف والمجموعات الخاصة ولديهم خبرة بالأصالة والتزييف والتزوير والزيوف،حقيقةً لقد كثر الكلام والحديث بجوجل حيال النقود والمسكوكات الإسلامية العظيمة المختلفة،وصل القمة بكثرة المواضيع من غير المختصين به ، تارةً بأثبات ما هو ليست حقيقي،وبالمقابل نفى ما هو ثابت وحقيقي،
بل من أبجديات علوم المسكوكات الإسلامية العظيمة المختلفة الثابته ١٠٠ %
وحتى لا أطيل عليكم بالمقدمة أترككم ومع مشاهدة فتوى شرعية في موقع إسلام ويب الكرام،
وما كتبه السائل والرد من هيئة الفتوى بالموقع الكرام ، وتصحيح منّا بفضل من الله وحده،على بعض الأخطاء العلمية التى وقع بها السائل والمجيب،والهدف من ذلك
العرض والرد هو الفائدة المرجوة للأخوة المهتمين بعلوم المسكوكات الإسلامية والأجيال القادمة بأذن الله تعالى.

أولاً
(ومع السائل )

السؤال
لقد ذكرتم في فتوى في الرد على الدكتور بروين: ثم إن مما يطول منه العجب استدلال الدكتور أبي بكر بأن عمر بن الخطاب: سك نقودا على الطريقة الفارسية عليها صورة الملك الفارسي، وكذلك فعل معاوية، وسك عبد الملك بن مروان دراهم ودنانير عليها صورة الخليفة قائما قابضا بيده على قبضة سيفه!! ولم نجد من قال بهذا القول إلا القسيس لويس شيخو اليسوعي مؤسس مجلة المشرق في كتابه: النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية ـ ولكنني تفاجأت عند رد الدكتور على كلامكم بالآتي: ونحن لا نعتمد على القساوسة في مثل هذه المسائل الشرعية، بل اعتمادنا على علماء المسلمين المؤرخين المعتمدين في هذا العلم ومنهم الإمام الحجة في التواريخ العلامة المقريزي ـ رحمه الله ـ وهذه المنقولات عنه بالمصدر والصفحة: يقول الإمام المقريزي: وكانت نقود العرب في الجاهلية التي تدور بينها الذهب والفضة لا غير، ترد إليها من الممالك دنانير الذهب قيصرية من قبل الروم، ودراهم فضة على نوعين: سوداء وافية، وطبرية عتيقة ـ ويقول المقريزي بعد حديثه عن أوزانها: فلما بعث الله نبيه محمدا عليه السلام أقر أهل مكة على ذلك كله وقال: الميزان ميزان مكة، وفي رواية ميزان المدينة... وعمل بذلك أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ أيام خلافته، بعد رسول الله عليه السلام، ولم يغير منه شيئا، فلما استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أقر النقود على حالها، ولم يعرض لها بشيء حتى كانت سنة ثماني عشر من الهجرة ـ ويقول المقريزي: وضرب عمر الدراهم على نقش الكسروية ـ نسبة إلى كسرى ـ وشكلها بأعيانها، غير أنه زاد في بعضها الحمد لله، وفي بعضها رسول الله، وعلى آخر لا إله إلا الله وحده وعلى آخر عمر ـ والصورة صورة الملك لا صورة عمرـ ويقول المقريزي: وضرب معاوية أيضا دنانير عليها تمثاله متقلدا سيفا ـ ويقول المقريزي: فضرب الحجاج الدراهم ونقش عليها: قل هو الله أحد.. فقدمت تلك الدراهم مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها بقية من الصحابة فلم ينكروا منها سوى نقشها، فإن فيه صورة، وكان سعيد بن المسيب يبيع بها ويشتري، ولا ينكر من أمرها شيئا ـ فماذا تقولون بارك الله فيكم؟ والله أحرجنا جدا فلم نعهد منكم تقصيرا, فنرجو توضيح المسألة.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبداية نود لفت نظر الأخ السائل إلى أن موضع إشكاله هذا ليس له أثر في موضوع الفتوى السابقة برقم: 231577، من حيث المضمون والنتيجة، لأنها تتعلق بحواشي المسألة وفروعها لا أصلها ولبها! ثم إننا بالفعل لم نكن قد اطلعنا على كتاب: إغاثة الأمة بكشف الغمة ـ الذي اعتمد عليه الدكتور، خاصة وأن موضوعه لا يتعلق بمسألة النقود بالأصالة، وإنما ذكر المقريزي ذلك في معرض حديثه عن أسباب وقوع المحن، ومن جملتها رواج الفلوس، بدلا من الدراهم والدنانير، ولم يكن مراده تحرير شكل النقود من حيث الصورة وعدمها، ومن نقشها: انظر كتاب إغاثة الأمة ص: 124ـ 127ـ ولذلك، فإن موضع الشاهد من هذا الكلام في مسألة الصور لم يذكره المقريزي نفسه في رسالته الخاصة بالنقود، وهي رسالة: شذور العقود في ذكر النقود ت، وهي مطبوعة مع رسائل أخرى له، طبعتها دار الحديث بالقاهرة، ونص كلامه فيها مقارنة بالمواضع التي نُقلت في السؤال كالآتي: رسائل المقريزي ص: 159ـ 161ـ فلما كانت سنة ثماني عشرة من الهجرة وهي السنة الثامنة من خلافته أتته الوفود... فضرب حينئذ عمر ـ رضي الله عنه ـ الدراهم على نقش الكسروية وشكلها بأعيانها غير أنه زاد في بعضها الحمد لله، وفي بعضها: محمّد رسول الله، وفي بعضها: لا إله إلا الله وحده، وفي آخر مدة عمر وزن كل عشرة دراهم ستة مثاقيل، فلما بويع أمير المؤمنين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ ضرب في خلافته دراهم نقشها: الله أكبر ـ فلما اجتمع الأمر لمعاوية بن أبي سفيان... وضرب معاوية أيضا دنانير عليها تمثال متقلدا سيفا... فلما قام عبد الله بن الزبير ـ رضي الله عنه ـ بمكة ضرب دراهم مدوّرة، وكان أول من ضرب الدراهم المستديرة، وكان ما ضرب منها قبل ذلك ممسوحا غليظا قصيرا، فدورها عبد الله، ونقش على أحد وجهي الدراهم: محمد رسول الله، وعلى الآخر: أمر الله بالوفاء والعدل... فلما استوثق الأمر لعبد الملك بن مروان بعد مقتل عبد الله ومصعب ابني الزبير فحص عن النقود والأوزان والمكاييل، وضرب الدنانير والدراهم في سنة ست وسبعين من الهجرة... وكتب إلى الحجاج وهو بالعراق أن اضربها قبلي، فضربها وقدمت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وبها بقايا الصحابة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ فلم ينكروا منها سوى نقشها، فإن فيها صورة، وكان سعيد بن المسيب ـ رحمه الله ـ يبيع بها ويشتري ولا يعيب من أمرها شيئا. اهـ.

وأنت ترى خلو هذا النص من عبارة: والصورة صورة الملك، لا صورة عمر ـ كما أنك تجد في كتابي المقريزي النص على أن بقايا الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لم ينكروا منها سوى نقشها، فإن فيها صورة! وهذا الموضع أولى في الاستدلال على مسألتنا، وقد رجعنا لرسالة: الأوزان والأكيال الشرعية ـ للمقريزي، فوجدنا فيها فصلا مختصرا في آخرها عن اختلاف الناس في أول من ضرب الدراهم، ذكر فيه المقريزي ثلاثة أقوال: عمر بن الخطاب، ومصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، ونقل في القول الأول عن ابن القطان في مقالته في الأكيال والأوزان إشارة إلى أن عمر ـ رضي الله عنه ـ ضرب الدرهم لكنه لم يغير نقشه ـ ص: 83.

فأنت ترى اختلاف النقل في كتب المقريزي نفسه فيما يتعلق بنقش الدراهم ووضعه وتغييره!

وقد توسع الكتاني في التراتيب الإدارية في الكلام على مسألة النقود وأول من ضربها، ونقل فيها نقولا كثيرة ومختلفة، ومن جملتها انتقاد جرجي زيدان من الرحالة الشيخ محمد أمين بن الشيخ حسن الحلواتي المدني في رسالته: نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان ـ بقوله: لم يثبت في الرواية الصحيحة أن أحدا من الخلفاء الأربعة ضرب سكة أصلا، إلا علي بن أبي طالب، فإنه ضرب الدراهم على ما نقله صبحي باشا الموره لي في رسالة له، رسم فيها صورة ذلك الدرهم، وعزا ذلك إلى لسان الدين بن الخطيب في الإحاطة، وأما هذه الثلاثة المسكوكات التي رسمها جرجي زيدان: فلا تثبت على فرض وجودها، لأنه لم تكن عليها تواريخ دالة على زمانها، وأكبر شيء فيها دال على كذبها على الخلفاء كون أحدها فيه صورة شخص، وهذا مما تحرمه الديانة الإسلامية، فكيف يفعل ذلك الخلفاء؟ وكون هذه المسكوكات مزورة غير بدع عن الإفرنج وبياعي الأنتيكات. اهـ.
وعلى أية حال، فالصحيح الذي ذكره أهل العلم أن السكة لم تضرب لا في العهد النبوي ولا في العهد الراشدي، كما سبق بيانه في الفتوى السابقة، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ كما في مختصر الفتاوى المصرية ص: 201 ـ لم يضرب الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه دراهم، وإنما حدث ضربها في خلافة عبد الملك. اهـ.

وقال ابن العراقي في طرح التثريب: أما الدراهم التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلم يكن عليها قرآن ولا اسم الله، ولا ذكر، لأنها كانت من ضرب الروم، وغيرهم من أهل الكفر، وإنما ضربت دراهم الإسلام في أيام عبد الملك بن مروان. اهـ.

وقال الشوكاني في السيل الجرار: الاعتبار بالدرهم الإسلامي المعامل به في أيام النبوة، وإن كان من غير ضريبة الإسلام، إذ لا ضربة في أيام النبوة ولا في أيام خلفاء الصحابة، وأول من ضرب الدرهم عبد الملك بن مروان. اهـ.

وعلى أية حال، فلا يصح الاستدلال في مسألة التصوير بالصور التي كانت على الدراهم أو الدنانير، وقد سبق لنا بيان وجه ذلك، وأنه باعتبار الحاجة والضرورة من جهة، ولامتهانها بالإنفاق والمعاملة من جهة، ويبقى بعد ذلك أدلة السنة من الأحاديث الصحيحة الثابتة في خصوص مسألة التصوير، فهي الأصل في هذا الباب.

والله أعلم.انتهي
رابط الفتوى لمن يريد الرجوع إليها.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/249223/

...........................
الرد العلمي من العبد الفقير الى الله وحده
د.محمد الحسيني،
الرد على بعض الأخطاء العلمية وسوف أقوم بتصحيح الأخطاء الخاصة للسائل الكريم، ذكر السائل بقوله
١
يقول الإمام المقريزي: وكانت نقود العرب في الجاهلية التي تدور بينها الذهب والفضة لا غير،

الجواب الصحيح
نعم تداولت العرب بالجاهلية وبصدر الإسلام الدنانير الذهبية البيزنطية، والدراهم الفضية الكسروية الساسانية، ولكن أنتبهوا ليست فقط هذه النقود بل وتداولت أيضاً العرب بعهد الجاهلية وبصدر الإسلام العظيم،الفلوس النحاسية البيزنطية المختلفة بفئاتها المختلفة وتوجد أحاديث نبوية صحيحة تثبت وجود الفلوس بعهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


٢
ذكر السائل بقوله
وضرب عمر الدراهم على نقش الكسروية ـ نسبة إلى كسرى ـ وشكلها بأعيانها، غير أنه زاد في بعضها الحمد لله، وفي بعضها رسول الله، وعلى آخر لا إله إلا الله وحده وعلى آخر عمر ـ
الجواب الصحيح
لم يتناول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،بضرب الدراهم بتاتاً ولم يسجل بها هذه المأثورات التى تمّ ذكرها، ولم بنقش أسمه بالدرهم بتاتاً،بل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله،هو أول من سك وضرب وطور الدراهم الإسلامية المعربة على الطراز الكسروي ،عام ٣١ للهجرة ،ويوجد موضوع مثبت بالقسم ،موسوعة الدراهم الإسلامية المعربة بالقرن الأول للإسلام.قمت بشرح وافي للدارهم الخاصة لسيدنا عثمان رضي الله عنه.تاريخ .مدن ،ماثورات،وغيرها،


٣
ذكر السائل بقوله /
ويقول المقريزي: وضرب معاوية أيضا دنانير عليها تمثاله متقلدا سيفا ـ

الجواب الصحيح الخاص بنا،
لم يضرب سيدنا معاوية رضي الله عنه،الدنانير الذهبية الإسلامية المعربة بالقرن الأول للإسلام،ولم بنقش بها صورته،
بل أول شخصية إسلامية عربية ضرب الدنانير الذهبية الإسلامية المعربة ونقش رنكة صورته هو الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان رحمه الله.وكان أول مره عام ٧٤ للهجرة .


٤
ذكر السائل بقوله /
ويقول المقريزي: فضرب الحجاج الدراهم ونقش عليها: قل هو الله أحد.. فقدمت تلك الدراهم مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها بقية من الصحابة فلم ينكروا منها سوى نقشها، فإن فيه صورة، وكان سعيد بن المسيب يبيع بها ويشتري، ولا ينكر من أمرها شيئا.

الجواب الصحيح الخاص بنّا،
هذا القول يوجد به خطأ فادح ،بتالي الدراهم الإسلامية العربية المحضة التى يوجد بها اقتباس صورة الإخلاص، بدأت بعام ٧٨ للهجرة بعهد الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان رحمه الله، وعهد وزيره الحجاج بن يوسف الثقفي،والدراهم التى يوجد بها اقتباس ،الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن كفوا أحد.
لم تنقش بها أي رنكة أو صورة بل كانت عربية إسلامية محضة خالية من الصور والأرواح والماثورات الأجنبية.

انتهي الرد الخاص بنا أنا محمد الحسيني ،حول الأخطاء العلمية التى قام بطرحها السائل الكريم .
.....................



ثانياً
ومع الفقرة الثانية ،
ومع الرد العلمي من العبد الفقير الى الله وحده
د.محمد الحسيني،
الرد على بعض الأخطاء العلمية بتصحيح الأخطاء الخاصة للمفتى الكريمة في إسلام ويب الذي نحبه في الله وأرجوا أن يتقبل منا هذا التصحيح بصدر رحب،
ذكر بقوله /

١
وقد رجعنا لرسالة: الأوزان والأكيال الشرعية ـ للمقريزي، فوجدنا فيها فصلا مختصرا في آخرها عن اختلاف الناس في أول من ضرب الدراهم، ذكر فيه المقريزي ثلاثة أقوال: عمر بن الخطاب، ومصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، ونقل في القول الأول عن ابن القطان في مقالته في الأكيال والأوزان إشارة إلى أن عمر ـ رضي الله عنه ـ ضرب الدرهم لكنه لم يغير نقشه.

الجواب الصحيح الخاص بنا،
الصحيح ليست عمر بن الخطاب، ومصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان،بهذه الصورة بل
الترتيب الصحيح ما يلي
أول من ضرب الدراهم الإسلامية المعربة،
سيدنا عثمان رضي الله عنه، ٣١ للهجرة ،
وأول من ضرب الدراهم الإسلامية العربية المحضة، الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى،
عام ٧٨ للهجرة
وأما مصعب واخوه عبدالله بن الزبير رضي الله عنه
ضربوا دراهم إسلامية معربة وليست محضة وقد سبقهم بضرب سيدنا عثمان وعلي ومعاوية وسمرة بن جندب، وعبدالله بن عامر ،وشريك بن الأعور .
رضي الله عنهم أجمعين.



٢
وذكرت الفتوى بالرد الخاص بها على السائل ما يلي،

وقد توسع الكتاني في التراتيب الإدارية في الكلام على مسألة النقود وأول من ضربها، ونقل فيها نقولا كثيرة ومختلفة، ومن جملتها انتقاد جرجي زيدان من الرحالة الشيخ محمد أمين بن الشيخ حسن الحلواتي المدني في رسالته: نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان ـ بقوله: لم يثبت في الرواية الصحيحة أن أحدا من الخلفاء الأربعة ضرب سكة أصلا، إلا علي بن أبي طالب، فإنه ضرب الدراهم على ما نقله صبحي باشا الموره لي في رسالة له،

الجواب الصحيح الخاص بنا،
قوله سلمه الله تعالى،
بالأستشهاد بحديث جرجي زيدان ،ليست صحيح بتاتاً ،
بل ثبت لدينا أن الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله وعلياً بن أبي طالب رضي الله،ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه،ضربوا دراهم بفترة حكمهم.نعم لم ينقشوا صورهم بتاتاً بل سيدنا معاوية رضي الله عنه، نقش اسمه ولقبه معاوية امير المؤمنين، بتالي الخلفاء عثمان وعلياً ومعاوية رضي الله عنهم ،ضربوا دراهم إسلامية معربة وليست محضة بحقبتهم الزمنية ،



٣
وذكرت الفتوى بالرد الخاص بها على السائل ما يلي،

فلا تثبت على فرض وجودها أي دراهم الخلفاء ،، لأنه لم تكن عليها تواريخ دالة على زمانها، وأكبر شيء فيها دال على كذبها على الخلفاء

الجواب الصحيح الخاص بنا،
اقول دراهم الصحابة عثمان وعلياً ومعاوية وعبدالله بن عامر ،وشريك بن الأعور، وسمرة بن جندب ،وعبدالله بن الزبير ، رضي الله عنهم أجمعين الصحيح توجد بها تواريخ محددة وليست مغفلة للتاريخ .



٤
وذكرت الفتوى بالرد الخاص بها على السائل ما يلي،

وأكبر شيء فيها دال على كذبها على الخلفاء كون أحدها فيه صورة شخص، وهذا مما تحرمه الديانة الإسلامية، فكيف يفعل ذلك الخلفاء؟ وكون هذه المسكوكات مزورة غير بدع عن الإفرنج وبياعي الأنتيكات.

الجواب الصحيح الخاص
محمد الحسيني.
نعم أنها دراهم صحيحة وسليمة من حيث الماثورات والتاريخ والمدن والأصالة الخاصة لسيدنا عثمان ،علياً ،معاوية، عبدالله بن عامر ،سمرة بن جندب، شريك بن الأعور، عبدالله بن زبير ،رضي الله عنهم أجمعين،
ولم ينقشوا بها صورهم بتاتاً بل كانت صور كسرى ،
لاسيما تلك الدراهم الكسروية المحضة تداول بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، بالجاهلية وصدر الإسلام العظيم،ولم يقوم النبي صلى الله عليه وسلم بشطب الصورة أو عدم التعامل بهذه الدراهم الأجنبية لاسيما لا يوجد بديلاً لها للعرب ، ولم يقوموا بالاساس العرب والمسلمين بصناعتها ،بل هذه تعد من سماحة الإسلام العظيم، بعدم التعدى على المصالح المالية التى كانت تستفيد بها العرب والمسلمين في ذلك الحقبة الزمنية وكانت الزكاة والمهور والكفارات والنذور تعمل بهذه الدراهم الأجنبية الكسروية،مما جعل الصحابة الكرام رضي الله عنهم عثمان وعلياً ومعاوية وعبدالله بن عامر .وسمرة بن جندب ،وشريك بن الأعور، وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهم أجمعين، بأن لا يغيروا ما وافقه محمد صلى الله عليه وسلم،بل قاموا بزيادة فقط بذكر التوشيحات بالدرهم .بسم الله ،وغيرها من الماثورات الإسلامية كبداية اوليه لهم يشكرون عليها جميعاُ لاسيما تعد هذه العملية بتطوير الدراهم بداية للتعريب الكلي بعام ٧٨ للهجرة،فوجود صورة كسرى بالدراهم للصحابة لا يعني موافقتهم بل فقط وافقوا ما وافق به رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكذلك لم تكنْ رؤية ثاقبة وخبرة بسك النقود من قبل وكذلك العرب عرفت هذا الطراز القديم بعهد الجاهلية وكذلك لا يوجد لديهم دورا للسك عربية بل كانت تسك الدراهم بدور السكة الفارسية ببداية السك للدراهم الإسلامية المعربة .
فهذا النفي من الفتوى بعدم ضرب الصحابة الكرام دراهم بوجود صورة كسرى يريد تثبت منهم بارك الله فيهم .



٥
وذكرت الفتوى بالرد الخاص بها على السائل ما يلي،

وعلى أية حال، فالصحيح الذي ذكره أهل العلم أن السكة لم تضرب لا في العهد النبوي ولا في العهد الراشدي، كما سبق بيانه في الفتوى السابقة، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ كما في مختصر الفتاوى المصرية ص: 201 ـ لم يضرب الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه دراهم، وإنما حدث ضربها في خلافة عبد الملك. اهـ

الجواب الصحيح الخاص
محمد الحسيني.
نعم لم يضرب ويسك النبي صلى الله عليه وسلم، دراهم في عهده كلام حقيقي وصحيح والكلام الصحيح نقول عنه صحيح ،ولكن قولكم، بأن
لم تضرب لا في العهد النبوي ولا في العهد الراشدي، اقول انا محمد الحسيني في عهد الخلفاء الراشدين منذ عهد سيدنا عثمان رضي الله عنه، كانت بداية تطوير الدراهم من الأجنبية المحضة إلى الدراهم الإسلامية المعربة بالقرن الأول للإسلام.
والخفيفة عبدالملك بن مروان رحمه الله ضرب دراهم بعهد معربة دنانير دراهم فلوس بل نقش صورته بها واسمه ، وبعام ٧٧ للهجرة ضرب أول دينار إسلامي عربي اموي محض
وعام ٧٨ ضرب أول درهم إسلامي عربي أموي محض.







٦
وذكرت الفتوى بالرد الخاص بها على السائل ما يلي،

وقال ابن العراقي في طرح التثريب: أما الدراهم التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلم يكن عليها قرآن ولا اسم الله، ولا ذكر، لأنها كانت من ضرب الروم، وغيرهم من أهل الكفر، وإنما ضربت دراهم الإسلام في أيام عبد الملك بن مروان. اهـ.

الجواب الصحيح الخاص
لمحمد الحسيني.

نعم بعهد النبي صلى الله عليه وسلم،لم تسك النقود والمسكوكات الإسلامية لا المعربة ولا المحضة.
ولكن الدراهم الإسلامية المعربة بالقرن الأول للإسلام ضرب ببداية الأمر بعهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.



٧
وذكرت الفتوى بالرد الخاص بها على السائل ما يلي،

وقال الشوكاني في السيل الجرار: الاعتبار بالدرهم الإسلامي المعامل به في أيام النبوة، وإن كان من غير ضريبة الإسلام، إذ لا ضربة في أيام النبوة ولا في أيام خلفاء الصحابة، وأول من ضرب الدرهم عبد الملك بن مروان. اهـ.

الجواب الصحيح الخاص بنا . د. محمد الحسيني،

نعم بعهد النبي صلى الله عليه وسلم،لم تسك النقود والمسكوكات الإسلامية لا المعربة ولا المحضة.
ولكن الدراهم الإسلامية المعربة بالقرن الأول للإسلام ضرب ببداية الأمر بعهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.والخليفة عبدالملك بن مروان رحمه الله هو أول شخصية إسلامية ضرب أول الدراهم الإسلامية العربية المحضة وليست المعربة .







٨
وذكرت الفتوى بالرد الخاص بها على السائل ما يلي،

وعلى أية حال، فلا يصح الاستدلال في مسألة التصوير بالصور التي كانت على الدراهم أو الدنانير، وقد سبق لنا بيان وجه ذلك، وأنه باعتبار الحاجة والضرورة من جهة، ولامتهانها بالإنفاق والمعاملة من جهة، ويبقى بعد ذلك أدلة السنة من الأحاديث الصحيحة الثابتة في خصوص مسألة التصوير، فهي الأصل في هذا الباب.
والله أعلم.


الجواب الصحيح الخاص بنا.د. محمد الحسيني .
نعم وجزاكم الله خيرا، التصوير والنحت من قبيل المسلمة والمسلمة محرم وهذا ما دلت عليه الترهيب بالأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة بعشرات الآحاديث الصحيحة.

ولكن أكرر أن الخلفاء والصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين لم ينقشوا صورهم الخاصة بهم بالدراهم والفلوس الإسلامية العظيمة المعربة
بل وافقوا بما كانت تعتاده العرب بالجاهلية وصدر الإسلام العظيم،ولم تكنْ لديهم دوراً عربية لدور السك الإسلامية بل كانت أجنبية بعد الفتح لبلاد فارس،فمن هنا لا يجوز بنفي وثائق وموروث إسلامي حقيقي ثابت علمياً وميدانياً وانا بفضل من الله وحده، امتلك جميع دراهم الصحابة إلاسلامية المعربة وافتخر بهم كبداية جميلة وعظيمة من الصحابة الكرام رضي الله عنهم، بتطوير النقود والمسكوكات من الأجنبية المحضة إلى الإسلامية العظيمة حتى لو بأجزاء قليلة حتى فتحوا باب الآفاق المالي بتطوير النقود والمسكوكات الإسلامية العظيمة للخليفة عبدالملك بن مروان رحمه الله تعالى، وقام بتعريب الدنانير والدراهم والفلوس تعريبا كاملاً فرحت وسعدت بذلك جميع المعمورة الإسلامية بعهده .



ومن يريد الزيادة حيال معرفة
الدراهم الإسلامية المعربة بالقرن الأول للإسلام الخاصة للصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم من التابعين وهو بحث وموضوع كبير
خاص بنا بفضل من الله وحده مثبت بالقسم .
على هذا الرابط .

http://www.coins4arab.com/vb/showthread.php?t=49003






هذا ما اردت توضيحه و عرضه لكم بصورة علمية سريعة للغاية والنقاش والحوار والرد العلمي الموزون المحفوف بالحب والاحترام والتقدير لا يفسد للود قضية.









اخيراً
وَمَعَ مُحَمَّد اِلْحُسَيّني
سَوْفَ تُشَاهِدُونَ
كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ
المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد،
الباحث
المستقل
المقصر جدا ً
بنشره لهذه العلوم والمختص بدراسة
المسكوكات المختلفة والنقود والصنج الزجاجية
والرصاصات البريدية والوزنات المعدنية
والقوالب للسك والأسواق العربية ودور
السكة وبيت مال المسلمين ودار
السكة الإسلامية ودور الخراج خاصةً والمختص بالنقود
الإسلامية الهاشمية والنقود
في عهد الجاهلية وبصدر الإسلام وعهد الخلفاء الراشدين ابا بكرِ
وعمرِ وعثمان وعلياً رضي الله عنهم اجمعين





أُمْنِيَّةٌ
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا
وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى






كُتُبَهُ:
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ
طويلب العِلْمِ
د، مُحَمَّدٌ الْحُسَيٍني
الكويت حفظها الله
السبت، الموافق
١٨. ١ . ٢٠٢٠م​
 

المرفقات

  • ٢٠٢٠٠١١٨_٠٠٥٥٣&#16.jpg
    ٢٠٢٠٠١١٨_٠٠٥٥٣&#16.jpg
    37.7 KB · المشاهدات: 121
  • ٢٠٢٠٠١١٨_٠٠٥٣٥&#16.jpg
    ٢٠٢٠٠١١٨_٠٠٥٣٥&#16.jpg
    22.4 KB · المشاهدات: 117
التعديل الأخير:
كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم الفاضل الأستاذ
أبو فيصل .سلمك الله،
مرورك الرائع والمميز،
أسعدني جداً بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي لك ،
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
139
مجموع الزوار
139
عودة
أعلى