عصام857035
Member
- إنضم
- 27 أبريل 2008
- المشاركات
- 790
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
اليوم العالمي للمياه – نبع الحياة هو محور النزاعات القادمة
تحتفل اليوم منظمة الأمم المتحدة بيوم المياه العالمي، وتنظم بهذه المناسبة فعاليات متعددة للتوعية بأهميتها. خبير المياه الألماني فيلكن زار غزة في اطار برنامج للمشاريع التنموية وشرح لنا أبعاد مشكلة المياه في الشرق الأوسط.
خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب
منذ عام 1993، تحتفل منظمة الأمم المتحدة في 22 من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للمياه. أقيم هذا اليوم للدعوة إلى تخصيص أنشطة على المستويات العالمية والمحلية من أجل التوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها وكذلك من أجل السعي إلى إيجاد مصادر جديدة لمياه الشرب. وعن أهمية الاحتفال بهذا اليوم قال البروفسور فيلكن المتخصص في دراسات المياه في جامعة ماينز الألمانية في حديث لموقعنا: "لهذا اليوم أهمية كبرى على مستوى العالم كله وعلى مستوى ألمانيا أيضاً. صحيح أن لدينا فيض في المياه في ألمانيا، وصحيح أننا تمكنا بالرغم من منشآتنا الصناعية الضخمة من الحفاظ على نظافة الأنهار بعد فترة طويلة من التلوث الذي أصابها، وصحيح أننا فخورون بهذا الأمر، لكن علينا أن نلقي نظرة إلى بقية دول العالم، إلى الدول المجاورة التي تعاني من نقص المياه.
اليوم العالمي للمياه يساعد على إدراك هذا الوضع". يحمل يوم المياه هذا العام شعار: "المياه والثقافة" وتتولى هيئة اليونسكو تحضير فعالياتها في البلدان المختلفة. فالمياه ليست عنصراً أساسياً للحياة فقط، بل هي أيضاً ملهمة الفنانين و رمزاً روحياً في الكثير من الأديان، تظهر في الكثير من الممارسات الدينية والعادات والتقاليد لكثير من الشعوب، كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمياه. وأضاف كوفي انان: "بالرغم من أهميتها وقدسيتها لدى الكثير من الشعوب، إلا أنها مازالت تهدر وتلوث في القرى والمدن. واليوم يفتقد نحو خمس سكان العالم للمياه النظيفة". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أهمية مشاركة النساء في تنمية مصادر المياه، حيث أنهن المسئولات عن تزويد الأسرة بالمياه في الكثير من المجتمعات.
تحتفل اليوم منظمة الأمم المتحدة بيوم المياه العالمي، وتنظم بهذه المناسبة فعاليات متعددة للتوعية بأهميتها. خبير المياه الألماني فيلكن زار غزة في اطار برنامج للمشاريع التنموية وشرح لنا أبعاد مشكلة المياه في الشرق الأوسط.
خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب
منذ عام 1993، تحتفل منظمة الأمم المتحدة في 22 من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للمياه. أقيم هذا اليوم للدعوة إلى تخصيص أنشطة على المستويات العالمية والمحلية من أجل التوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها وكذلك من أجل السعي إلى إيجاد مصادر جديدة لمياه الشرب. وعن أهمية الاحتفال بهذا اليوم قال البروفسور فيلكن المتخصص في دراسات المياه في جامعة ماينز الألمانية في حديث لموقعنا: "لهذا اليوم أهمية كبرى على مستوى العالم كله وعلى مستوى ألمانيا أيضاً. صحيح أن لدينا فيض في المياه في ألمانيا، وصحيح أننا تمكنا بالرغم من منشآتنا الصناعية الضخمة من الحفاظ على نظافة الأنهار بعد فترة طويلة من التلوث الذي أصابها، وصحيح أننا فخورون بهذا الأمر، لكن علينا أن نلقي نظرة إلى بقية دول العالم، إلى الدول المجاورة التي تعاني من نقص المياه.
اليوم العالمي للمياه يساعد على إدراك هذا الوضع". يحمل يوم المياه هذا العام شعار: "المياه والثقافة" وتتولى هيئة اليونسكو تحضير فعالياتها في البلدان المختلفة. فالمياه ليست عنصراً أساسياً للحياة فقط، بل هي أيضاً ملهمة الفنانين و رمزاً روحياً في الكثير من الأديان، تظهر في الكثير من الممارسات الدينية والعادات والتقاليد لكثير من الشعوب، كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمياه. وأضاف كوفي انان: "بالرغم من أهميتها وقدسيتها لدى الكثير من الشعوب، إلا أنها مازالت تهدر وتلوث في القرى والمدن. واليوم يفتقد نحو خمس سكان العالم للمياه النظيفة". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أهمية مشاركة النساء في تنمية مصادر المياه، حيث أنهن المسئولات عن تزويد الأسرة بالمياه في الكثير من المجتمعات.