رافت احمد الخمساوي
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
- إنضم
- 5 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 4,645
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
- العمر
- 57
السلام عليكم جميعا اخواني واخواتي الكرام في المنتدي
بعد طول غياب اعود اليك محملا بالاشواق العطرة
واليكم موضوع لاحظت في الفترة الاخيره حدوثه في مصر والاسكندريه بعد انشغال الاجهزة في الثورة وتبعياتها بوجود نقود ورقيه مزوره واحببت الموضوع كي انبه فيه عن عدة نقاط جوهريه لاي عمله ورقيه وارفقتها مقال الي جريدة الشروق
اتمني ان ينال اعجباكم وتقديركم
التزوير.....آفة العصر
في ظل غياب الاجهزة الرقابية والامنية في مكافحة جرائم التزوير والغش وتزييف النقود الورقية لضرب اقتصاد مصر وقد اذهلني وهالني ما اراه منتشرا من اوراق نقد مزيفة فئة المائة جنيه تحديدا وبتقنيه عالية في التزييف تنتشر في الاسواق وبين ايدي الباعة المنتشرين علي الارصفه الذين يقعون فريسة سهلة لهؤلاء المروجين لاوراق النقد وشرائهم بضاعه ثمينه نظير تصريفها وفي النهاية يتم الاكتشاف بعد فترة في تدوالها بعد ان تأخذ الورقة في تشويه الوانها وملمسها فخبرتي في مجال النقد والعملات المصريه القديمة والحديثة اشعر بالفرق بين الصحيح والمزيف ولدي من الاجهزة التي اتدرب عليها للكشف عن نسيج العملات الورقية العالمية والمصريه وتفحص علاماتها المائيه الظاهرة والخفية وهذا لايتم الا من خلال الاشعة الفوق بنفسجيه التي تظهر العلامات الفسفوريه الداخليه التي لايراها الانسان العادي بالعين المجردة ولكن من خلال وضعها داخل هذا الجهاز وان يكن لم يتتسر لفئات كثيره شراء هذا الجهاز الا البنوك وشركات الصرافة وبعض المحلات الكبري والمولات الا انه توجد ايضا اقلاما في متناول الجميع يمكن من خلالها اكتشاف الورقة مبكرا قبل تدوالها من خلال تغير لون العملة من ثباته ولكن الوعي لايصل الي كثير من فئات الشعب الكادح او الامين الذين لا يفرقون بين المزور والصحيح وهم دائما يقعون فريسة للنصب عليهم والورق النتشر في الاسواق علي دقة عالية من التزوير وفي غياب الامن الواضح وانشغال جميع الجهات الرقابية وجهاز الاموال العامة في الكشف والتحقيق في ملفات الفساد في النظام السابقة الا ان اباطرة التزوير بدأؤ يدخلون السوق من اوسع ابوابه للكسب السريع والغير المشروع الذي يبدد الثروات المصريه والدخول في النصب والفساد من نوع اخر الاقتصاد المصري بعد هذه الضربات المتتالية اصبح منهكا وعلي ابنائه الحفاظ عليه والدفع بعجلة التنمية والانتاج حتي ينتعش الاقتصاد ويعود من جديد في ابهي صوره وفي منافسة العالم بعيدا عن المزايدات والضرب في جسده حتي يضعف تماما ولي بعض الارشادات الخاصة والتي قمت بوضع اسهم ومستطيلات ومثلثات كاجراء وقائي تعليمي وتثقيفي للمتعاملين من العامة في السوق المصري والذين لاينتمي علمهم الي اساليب التزوير والتزييف ويقعون في شراكه فريسة سهلة المنال في صورة ضرب الاقتصاد المصري بصورة غير مباشرة وجريمة تزييف العملات من الجرائم التي ظهرت في مجتمعنا المصري والعربي علي المستويين المحلي والدولي ويعتبر تزييف العملات بالطباعة اكثر خطورة من حيث درجة الاتقان نظرا لتطور وسائل الطباعه ذات التقنية الحديثة العاليه ونظرا لذلك هناك بعض الملاحظات والارشادات العامة اطرحها بين ايديكم في نقاط بالصور حتي يتم التفرقة بين السليم والمزيف وبالقياس علي باقي الفئات التي تظهر في السوق.
الملحوظة رقم(1):او التي توضح اساليب التزوير هي ملمس الورقة ونسيجها في الورقة الاصلية السليمة ملمس الورقة خشن والوانه زاهية ومتناسقة واذا تم تطبيقها بقبضة اليد (كرمشتها) ثم القائها الي منضدة تعود رويدا مثل الوردة المتفتحتة اما في الورقة المزيفة فالالوان تكون باهتة(هلامية) مهما بلغت درجة التقنية فيها واذا تم تطبيقها لاتعود كسابقتها..
الملحوظة رقم(2):
مقاس الورقة الاصلية السليمة في الطول 7سم بينما في المزيفة 6.8سم تقل بمقدار 2مللي.
الملحوظة رقم(3):
العلامة المائية في الجانب الايمن عند توقيع المحافظ بالطول في الورقة السليمة تظهر كتابه داخل الشريط(100 جنيه) بوضوح ومتقطعة والشريط عريض نسبيا واذا تم تسليط الاشعة فوق البنفسجية عليه يظهر لونه فسفوري بوضوح اما في الورقة المزيفة والمشار اليها باللون الاخضر داخل المستطيل فالشريط سادة وليس به اي كتابة ولا تظهر له الوان تحت الاشعة واقل في العرض من السليمة.
الملحوظة رقم(4):
العلامة المائية ذات اللون الفضي خلف مأذنة المسجد في السليمة متساوية التقاطيع والوانها الفضية ثابتة وفي المزيفة غير متساوية والالوان باهتة .
الملحوظة رقم (5):
الارقام والمشار اليها باللون الاخضر والتي تحتوي علي البرفكس(ن/72) ويليه رقم التسلسل في الطباعة في الورقة السليمة تكون ناعمة(سوفت) ودرجات الثبات واحده اما المزيفة فتكون الارقام عريضه وبها شوائب وجميع الارقام المسلسله التي تعرض ارقام متشابهه لذات البرفكس والاصدار والرقم المسلسل.
الملحوظه رقم (6):
في الجانب الايسر من الورقه في الاسفل عند كلمة (100) وتحتها جنيه في البرواز الزخرفي يوجد اسم مسجد السلطان حسن وتاريخ انشائه ففي الورقة السليمة يتم رؤيتها بالعين المجردة بوضوح والمشار اليها بالمستطيل الاخضر وفي الورقة المزيفة بها عيوب طباعه وشوائب ولا تري الي بالعدسه.
الملحوظة رقم (7):
صورة مسجد السلطان حسن التي تتوسط العملة بالمأذنة في الورقة السليمة جميع الظلال ذات لون بني داكن(غامق) وبه خطوط رفيعه اما في المزيفة والمشار اليها بالمثلثات الحمراء والاسهم فهي ضبابية والوانها فاتحه وهلامية ولاتوجد بها خطوط رفيعه .
الملحوظة رقم (8):
تداخل الالوان ويتم ملاحظته جيدا في الروقة السليمة تكون جميع الالوان ثابته في مكانها بعد طباعتها اما في الروقة المزيفة والتي تري بوضوع والمشار اليها بالمستطيل البني والثلاث الاسهم الداخليه تداخل الالوان علي الشكل الزخرفي الذي يحتوي علي كلمة (100) وتحتها جنيه في الجانب الايسر اسفل العملة.
الملحوظة رقم (9):
الشكل الزخرفي الدائري ذو اللون النبيتي يمين الورقة المشار اليه بالشكل السداسي ذو اللون الازرق في الورقة السليمة لميع وزاهي(ميتالك) وعند تعريضه للضوء يعطي لونا اخضرا متداخل وجميع الاشكال الداخليه الهندسيه بخطوطها واضحة ومكتملة وايضا جميع الاشاكل التي تم الاشارة اليها بنفس الشكل السادسي ذو اللون الازرق تكون واضحة وثابته اما في المزيفة فتكون الالوان في الشكل الدائري واحده دون لمعان وباقي الاشكال خطوطها متقطعه وغير مكتمله وبتداخل غير متساوي والالوان باهتة.
الملحوظة رقم (10):
في الجانب الايسر العلامة المايئة الخفية لراس توت عنخ امون في الورقة السليمة يتم رؤيتها اذا تم رفعها الي اعلي في الضوء اما في المزيفة فتكون عبارة عن خطوط رفيعه دون وجه توت عنخ امون وايضا علامة اخري ومهمه في نفس الجانب وهي كلمة (100) بالعربي العريض في الورقة الاصليه بارزة الملمس ويمكن الاحساس بها وذات تفاصيل وخطوط مائله ويمكن الكشف عنها في الورقة السليمة بقلم فحم او (بطفية)اعقاب السيجارة وفي الورقة المزيفة لاتوجد والمشار اليها بالشكل البيضاوي الاسود والسهم وكذلك كلمة (100) باللغة الانجليزية اسفلها مباشرة والمشار اليها ايضا بالشكل البيضاوي الاسود والسهم في السلمية تكون ظاهرة وشفافة اما المزيفة فلا توجد اصلا.
الملحوظة رقم (11):
الجزء الطولي والسفلي من الورقة من ايسرها الي يمينها والمشار اليه بالمربع المائل والخط ذو اللون البنفسجي في الورقة الاصليه جميع المثلثات الزخرفية والاشكال الهندسيه تجدها اعلي الشريط الزخرفي من اول كلمة مسجد السلطان حسن حتي اخر الرقم المسلسل عندك كلمة(100) جنيه اسفل توقيع المحافظ وايضا الوانها ثابته وغير متحركة اما في الروقة المزيفة فالشرح السابق يوضح نزول هذه المثلثات والزخارف اسفل الشريط كا المشار اليه بالخط البنفسجي الطويل والوانها باهته وفاتحة وايضا نفس الخط اعلي الورقة اعلي كلمة البنك المركزي بالعربي متناسق كم اوله الي اخره اما في المزيفة فالالوان والشريط متقطع وغير مكتمل والالوان باهته ومتداخله في بعضها.
الملحوظة رقم (12):
ظهر الورقة ففي الجانب العلوي للورقة والمشار اليه بالمستطيلات الزرقاء نجد في الروقة الاصليه ان جميع المثلثات ذات الالوان والتداخلات علي شكل مثلثات فعليه ومتناسقة اما في الورقة المزيفة فيلاحظ انها ليست علي شكل مثلثات وانما علي شكل يميل الي مثلث اصغر فاكبر والزخارف بيضاويه الشكل والوانها باهتة عكس السليمة.
الملحوظة رقم (13):
في الظهر ايضا والمشار اليها بالاشكال السداسية الحمراء في الورقة السليمة جميعها في تناسق وخط واحد اما في المزيفة فهي مائله والوانها تميل الي الافتح وباهتة ايضا وليست في مكانها الاصلي كما في الورقة السليمة.. ولذلك كلمة البنك المركزي باللغة الانجليزية وترجمة كلمة مائه جنبه بالانجليزية والمشار اليها بالمستطيل الاحمر والسهم الاحمر والكتابه الهيروغليفيه في الورقة السليمة جميعا واضحه وزخارفة ذات الوان وتفاصيل ثابتة والوان جليه وزاهيه وفي المزيفة التفاصيل غير دقيقة والوان باهتة جدا.
الملحوظة رقم (14):
وهي ملحوظه خفية جدا ولاتري بالعين المجرد او الضوء ولكن بالاشعة فوق البنفسجية عن طريق جهاز خاص بالكشف عن التزوير والتزييف توضع الورقة بداخله ويسلط عليها ضوء الاشعة فتظهر علامة هامة جدا باللون الفسفوري الاصفر رأس توت عنخ امون وتحته كلمة مائة جنيه والمشار اليها بالمربع الاصفر والسهم الاصفر عند كلمة (المركزي) تحديدا
هذه هي كل النقاط التي تكشف اساليب التزوير في ورق النقد بفئاته وخصوصا ورقة المائة جنيه والتي تم في ضوء عمليه تشريحية كامله دقيقة للتعرف عليها عن قرب ويمكن القول بان هناك اساليب بسيطة للكشف عن العملة الردئية والمزيفة من السليمة عن طريق قلم ذو لون اصفر يتم عن طريقة بعلامة علي الورقة فاذا تغير لون الحبر الخاص بالقم الي اللون الداكن البني فتعتبر الورقة مزيفة واذا كان ثابتا لم يتغيير تكون الورقة سليمة وللمتعاملين ايضا وانا لست مروجا لبضاعه اعلانية ولكن لكبار الشركات والمحلات والاشخاص المتعامين في النقد يوميا عليهم ايضا بجهاز الاشعة فوق البنفسجية لاخذ الاحتياط حين التشكك في نوعية الورقة علي ضوء الملاحظات السابقة ... التزوير افة ولابد من القضاء عليها بشتي الطرق وبمكافحة سريعة حتي لايختلط الحابل بالنابل ويقع فيها ابرياء لا ذنب لهم غير انهم تعرضوا لها ووقعوا في شراكها.
رافت احمد الخمساوي