قرش ماريا تيريزا

ماريا تيريزا Maria Theresia، ملكة النمسا وبوهيميا والمجر (هنغاريا)، ولدت في العاصمة النمساوية ڤيينا، وهي الابنة الكبرى للامبراطور كارل السادس Karl VI وإليزابيت كريستينا E.Christina، كان والدها آخر ملك ذكر من أسرة هابسبورغ Habsburg الحاكمة في أوربا، وأصدر سنة 1724 مرسوماً بتسمية ابنته الطفلة ماريا تيريزا وريثة شرعية له، وطلب من الممالك الأوربية احترام إرادته في ذلك المرسوم الذي استجابت له معظم الممالك باستثناء باڤاريا Bavaria وسكسونيا Saxony. وفي سنة 1736 اختار كارل السادس لابنته زوجاً ملكياً هو فرانتس ستيفن Franz Stephan، دوق لورين Lothringen الذي منح دوقية توسكاني Tuscany بعد زواجه.
وفي 20/10/1740 اختطف الموت كارل السادس، ووجدت ماريا تيريزا نفسها في مواجهة ملك بروسيا فريدريش الثاني Ferderich II الذي غزا في نهاية السنة إقليم سيليزيا Silesia، وكان من أغنى أقاليم العرش النمساوي. وفي صيف 1741 انضم أمير باڤاريا كارل ألبرت Karl Albert إلى قوات فرنسية، وهاجم ممتلكات ماريا تيريزا واحتل مدينة براغ، وأعلن نفسه في الشهر الثاني من سنة 1742 امبراطوراً على الامبراطورية الرومانية المقدسة باسم كارل السابع.

ولم تتمكن الملكة الشابة على الرغم من شجاعتها من الدفاع بنجاح عن إرثها، لوضع خزانتها المتدهور ومعنويات جيشها الذي خرج لتوه مهزوماً أمام العثمانيين، لكن نداءاتها أفلحت في استمالة عدد من نبلاء هنغاريا الذين وافقوا على محالفتها لمتابعة الحرب ضد كارل السابع الذي اختطفه الموت سنة 1745، وبذلك تحسن وضعها السياسي وتمكنت من دعم زوجها فرانتس ستيفن لانتخابه امبراطوراً للامبراطورية الرومانية المقدسة باسم فرانتس الأول Franz I، لكن هذا الوضع لم يساعدها أكثر من إنهاء حرب الخلافة النمساوية بمعاهدة إكس لاشابل Aix-la-Chapelle (آخن Aachen) سنة 1748 عن طريق المفاوضات مع الرضوخ لإبقاء إقليم سيليزيا في أيدي القوات البروسية.
حاولت ماريا تيريزا في السنوات التالية إجراء إصلاحات داخلية بمساعدة عدد من المستشارين الأكفياء أبرزهم فريدريش هاوغڤيتس F.Haugwitz وڤنتسل فون كاونيتس W.von Kaunitz وغيرهارد فان سويتن G.van Swieten. وعلى الرغم من أن هذه الإصلاحات لم تمكنها من استعادة أقاليمها المغتصبة، بل أدت حربها ضد فريدريش الثاني إلى إكراهها على النزول عن إقليم سيليزيا لمصلحته، إلا أن هذه الإصلاحات كان لها دور كبير في إعطاء النمسا قوة سياسية كبيرة في وسط أوربا، ساعدت ماريا تيريزا على تسمية ابنها الأكبر امبراطوراً على الامبراطورية الرومانية المقدسة، ونائباً لملكة النمسا باسم جوزف الثاني بعد وفاة والده فرانتس الأول سنة 1765، كما قامت كل من روسيا وبروسيا بخطب ودها من أجل الموافقة على تقسيم بولندا، وبموجب اتفاقها مع الجانبين الروسي والبروسي استعادت سنة 1775 معظم إقليم غاليسيا Galicia، كما استردت بعض الأقاليم الشرقية التي خسرتها أمام السلطنة العثمانية من قبل.

في 19/11/1870 توفيت ماريا تيريزا في ڤيينا عن 16 ولداً من زوجها فرانتس ستيفن، أشهرهم ليوبولد Leopold دوق توسكاني بعد وفاة والده، وكذلك ابنتها ماريا كارولينا Maria Carolina التي أصبحت ملكة نابولي وماريا أنتونيا Maria Antonia التي تزوجت لويس السادس عشر، وعرفت فيما بعد باسم ماري أنطوانيت

مع العلم بانه تكثر العملات المزوره لهذا القرش او كما يسمى الريال لانه تختلف المسميات معنا وخصوصا بدول الخليج لانه حل مكان العملات الهندية المستخدمة بالخليج

عملة فضية جميلة جدا ومن العملات المحببة الى قلبي منذ فترة كنت على وشك اقتناء واحدة منها ولكني لم اشتره الى الان وكما قلت اخي الكريم هناك الكثير من المزور منها
شكرا للعرض الرائع

شكرا على المرور بارك الله بك وحقيقة المزور منتشر بكثرة

الله يعافيك ويعطيك الصحة والعافية شكرا على مرورك استاذي

عملة جميلة ولكنها متوفرة بكثرة

نعم متوفرة بكثرة ولكن ايضا توجد بها دمغات لاغلب الدول التى استخدمتها
ونحن بالخليج كل الدول استخدمتها وايضا شرق افريقيا ....الخ

وايضا كثرة منها العملات المزورة

العفو اخي ميمون شكرا على مرورك

ريال ماريا الموجود عندى من ايام زمان خالص من ايام اجداد اجدادى

باين عليه انه مستعمل وليس معاد تصنيعه لان المستعمل من كثر استعمال بيتمسح من كثر تداوله