تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

كتاب النقود الإسلامية مقتنيات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع

بيكاسو

المدير العام
طاقم الإدارة
إنضم
5 سبتمبر 2005
المشاركات
6,903
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
النقود الإسلامية مقتنيات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع


ـ تأليف: عبدالله بن جاسم المطيري
ـ الناشر: وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ابوظبي 2008
ـ الصفحات : 247 صفحة
ـ القطع: الكبير



من إصدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع صدر حديثاً كتاب (النقود الإسلامية ـ مقتنيات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع) لمؤلفه عبدالله بن جاسم المطيري

وهو عبارة عن مسرد تاريخي مصور عن مقتنيات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من النقود الإسلامية التي شاع استخدامها في فترات وحقب مختلفة من تاريخ الدولة الإسلامية.

وقد بذل المؤلف جهوداً بيّنة في تتبع الأثر التاريخي عبر النقود ومصادرها وأهميتها في الدولة الإسلامية على مر عصورها، مستقدماً الكثير من الوقائع التاريخية بتسلسلها الواقعي وصولاً إلى فرشة كبيرة من الثروة المادية والمالية التي كان المسلمون الأوائل يتعاملون من خلالها ليؤلف وثيقة تاريخية ودليلاً إرشادياً لاغنى للباحثين والقرّاء عنه.

يستعرض المطيري في كتابه أهمية النقود كشاهد حي ووثيقة واقعية ومصدر لتطوير الكيان الحضاري في تاريخ الأمم والشعوب، فالنقد المالي مدلول كبير ومظهر يعكس قوة تلك الدولة أو ذاك المجتمع أو هذه الحضارة، بل إنها حالة يمكن من خلالها تلمس فنون تلك الأمة والوقوف على عمق ثقافتها وشمول مجالات معارفها وابداعاتها.

ويرى الباحث ان النقود في تاريخ الأمم والحضارات هي نافذة يمكن للدارس والمختص والمهتم من خلالها هي رؤية الكيانات المختلفة التي يتكون منها الكيان الحضاري والشموخ التاريخي والكبرياء الإنساني لتلك الأمة... ومنذ بداية الخلافة الإسلامية بدا الاهتمام واضحاً بسك العملات والنقود لتكون شاهداً دائماً على هذا الكيان الحضاري، فقد عرفها الخلفاء الراشدون والأمويون والعباسيون والمماليك والعثمانيون.

يقع الكتاب في متنين الأول التعريف بالنقود وأهميتها في تواريخ الشعوب واستعراض مراحل تطورها و الثاني معرض صوري بليغ ومتصل تاريخياً بنشأة وتطور النقود الإسلامية على مر تاريخها الطويل، ومن المتنين وهما كتابي وصوري ينطلق الباحث في سرد مركز على هذه الموضوعة المهمة التي تعد وثيقة بارزة في التاريخ العربي الإسلامي؛ لأهميتها في توثيق جوانب اقتصادية وسياسية واجتماعية من الحياة الإسلامية.

ويبتدئ الباحث من إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم الدراهم الساسانية الفارسية التي كانت سائدة في تلك العصور وتبعه بذلك الخليفة أبو بكر الصديق الذي عمل بسنّته حتى استخلاف عمر بن الخطاب الذي لم يغيّر من سنّته في التعامل مع النقد الساساني السائد غير أنه أمر بكتابة (بسم الله) (بسم الله ربي) (الحمد لله) وحتى الخليفة عثمان بن عفان لم يغيّر من هذا النهج النقدي وبوصول الخليفة على بن أبي طالب أضاف إلى بعض الدراهم عبارات (بسم الله الملك) (الله أكبر).

ويرى الباحث أن أهمية فترة الخلافة الراشدية بالنسبة للمسكوكات العربية الإسلامية تتجسد في إضافة بعض الجمل العربية على الدراهم المضروبة على النقد الساساني وهي التي كانت مهيمنة على بعض الأقاليم العربية كما دلت على نهاية الفترة الفارسية وسيطرة الدولة الإسلامية على هذه المناطق. يستعرض المطيري بتفاصيل كثيرة في المتن الكتابي الأول أنواع المسكوكات والعملات وتعريبها في العصر الأموي بدءاً من دراهم الولاة الأمويين وانتهاء بدنانير المستعصم بالله الذي قتله هولاكو لتنتهي الحقبة العباسية التي دامت أكثر من 500 عام.

وهذه المسافة الزمنية حفلت بالكثير من تطورات السك النقدي العربي الإسلامي، فبعد تولي الخليفة عبدالملك بن مروان سدة الخلافة قام بتعريب النقود الفارسية تعريباً كاملاً وكذلك الدنانير والفلوس النحاسية البيزنطية التي كانت متداولة في عصر صدر الإسلام وهي تحمل صورة الملك هرقل أو مع ولديه هرقليانوس وقسطنطين بإشارات نصرانية كالصليب والعصا المطرانية وفي سنة 76 هـ سكّ الخليفة صورته بدلاً من صورة هرقل وفي سنة 77 هـ ضرب الخليفة الدينار العربي الإسلامي الصرف إعلاناً عن التخلص من التبعية والاستقلال بالاقتصاد الإسلامي وهذا الدينار من أندر الدنانير الإسلامية كونه أول دينار إسلامي خالص.

تشير النقود العربية الإسلامية إلى مراحل سياسية مختلفة وتشي بالتطورات الحاصلة في هذا الميدان لاسيما الدولة الأموية التي مرت بأزمات كثيرة في عقدها الثاني بخلافة هشام بن عبدالملك أهمها الخلافات الداخلية بين الأسرة الأموية التي أدت إلى ظهور ثورات مختلفة في الكوفة وخراسان وأصفهان وفارس وأبرزها ثورة الضحّاك الداهية الشجاع الذي ضرب دراهم من الفضة على الطراز الأموي ورفع شعار الخوارج في أعلى القطعة كأسلوب من أساليب الدعاية والترويج لحركته.

وكما حصل في ثورة الدعوة العلوية بقيادة عبدالله العلوي الذي ضرب هو الآخر دراهم فضية حمّلها شعار الثورة العلوية وكذا الأمر مع أبي مسلم الخراساني الذي قاد ثورة كبيرة وضرب دراهمه بنفس الشعار لاستمالة بني العباس وضرب فلوساً نحاسية لذات الأهداف، وهكذا تكون النقود مصدراً من مصادر الدعاية والإعلام لثورات مناهضة ضد الحكم الأموي.

أما في العصور العباسية الأربعة التي يراها المؤلف فقد تغيرت الأحوال الاقتصادية والسياسية ونتج عن ذلك تغير في سك النقود والعملات المختلفة، ففي خلافة أبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور تم رفع صورة الإخلاص من الدينار والدرهم الأمويين ونُقش مكانه (محمد رسول الله) تفاخراً بالنسب الرسولي الذي ينتمي إليه هؤلاء الخلفاء، وفي عهد الخليفة المهدي زاد تحسين ضرب العملة بإضافة اسم الخليفة وهو نهج درج عليه العباسيون اللاحقون.

ويعد الخليفة هارون الرشيد أول خليفة يتنازل عن حقه في الإشراف على ضرب السكة لوزيره القوي جعفر البرمكي وشاع استعمال الدراهم في العصر الهاروني للدعاية والنكاية ومن دراهم النكاية ما أمرت بسكها السيدة أم جعفر زبيدة وحملت في وجهها الثاني عبارة (السيدة أم جعفر) أو (أدام الله أم جعفر) وكانت دراهم زبيدة تهدى لزائراتها من النساء كي ينفرن من زوجات الرشيد الأخريات!

وشهد عصر الأمين دنانير سُكت عليها (ربي الله) بينما شهدت دراهم عصر المأمون عبارة (لله وبه) وتعد هذه الدراهم من أهم الدراهم التي ضُربت في الفترة من 170 ـ 218 هـ تأثراً بالحوادث السياسية واستخدامها وسيلة دعائية؛ وفي عصر المعتصم بالله شهدت الدنانير العربية زيادة في قطرها وفي أعلاها عبارة (لله) ولم تشهد العملات تغييرات جوهرية في عصر الواثق بالله والمتوكل بالله والمنتصر بالله لكن دراهم هذا الأخير تعد من نوادر الدراهم العباسية لقلتها وبسبب قصر فترة خلافة هذا الخليفة وحتى الخلفاء اللاحقون لم يغيروا كثيراً في سك النقود في فترات نفوذهم إلا ما ندر؛

غير أننا يمكن أن نتلمس شيئاً من التغييرات في العصر العباسي الثالث الذي ابتدأ بخلافة القاهر بالله حيث امتازت دنانيره بشعاراتها المختلفة وقد كتب على بعضها (المنتقم من أعداء الله لدين الله) فيما حملت دنانير الراضي بالله الآية (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن. ان ربنا لغفور شكور) بينما تعد دنانير المطيع لله من نفائس الدنانير العباسية المتأخرة.. وهكذا يستمر المطيري بتشخيص مظاهر العملة العربية الإسلامية وتطور سكها في عصرها الرابع وحتى سقوطها المدوي على يد هولاكو.

تزييف النقود العباسية

عرف الإنسان تزييف النقود منذ أقدم العصور.. وخاصة في العصر العباسي. نجد أهل الذمة في البلدان المفتوحة والبعيدة عن عاصمة الخلافة وكذلك الخارجين عن سلطة الدولة قاموا بتزييف النقود حيث سكوا دنانير ودراهم من المعادن الخسيسة مثل الحديد والنحاس والقيام بطلائها بالذهب أو الفضة على أنها دنانير ودراهم أصلية وتدفع خراجاً لبيت المال ولا يكتشف أمرها إلا بعد زوال المادة المطلية بها. وذلك لعدم تمكن صاحب بيت المال من كشف هذا التزييف.

نقلا عن صحيفة البيان الإماراتية

تمكنت اليوم من الحصول على نسخه من هذا الكتاب الرائع و صورت لكم اخواني الافاضل بعض الصفحات من الكتاب



domain-8732256d26.jpg



domain-4309149bee.jpg



domain-5f10137118.jpg



domain-8ac1fbcc6b.jpg


و سوف اضيف بعض الصور الاخرى لاحقآ

 
التعديل الأخير:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يعطيك العافية اخي الفاضل بيكاسو

يعتبر الكتاب من أهم المراجع التي تخص المسكوكات الاسلامية

فشكراً لك عزيزي ،،
 
شكرا لك اخي العزيز ابو فيصل على المرور و التواصل الطيب

تحياتي اليك و كل عام وانت بخير
 
Many thanks Mr. Abu Ahmad
Accept my regards
Mohammad Younis
 
شكرا لكم اخواني الاعزاء عندليب النت و محمد يونس على تواصلكم الكريم

و قد حصلت على نسخه من الكتاب المذكور و مرفق لكم بعض الصور من صفحات الكتاب علمآ اني اضفت
بعض الصور في المشاركه الاولى ايضآ

تحياتي لكم

domain-5777262019.jpg



domain-1595b4fd20.jpg



domain-2c9311dc8f.jpg
 
السلام عليكم اخي الكريم احتاج الى هذا الكتاب ضروري جدا جدا ولو نسخة اكترونية ولك جزيل الشكر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتمنى منك أخي بيكاسو أن ترسل لنا نسخة عن هذا الكناب الكترونية
ولك جزيل الشكر
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
69
مجموع الزوار
69
عودة
أعلى