بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
موضوع اليوم يتناول طريقة قد يستفيد منها بعض الإخوة الكرام من الذي يهوون جمع المجاميع للفئات المختلفة.
بداية الجمع تبدو سهلة وميسّرة ، فالقطع حسب التواريخ المطلوبة تظهر متوالية ، ولكن ما إن يتقلص عدد القطع الناقصة في المجموعة تزداد صعوبة العثور عليها وتتعقد ( كالباحث عن إبرة في كومة قش )
أرجو أن يكون عرض ( صواني العملات ) في الصور التالية يوضح الفكرة
مثلا :ـ هذه الصينية من العملات الكويتية قمت بفرزها ومن ثم مطابقة كل قطعة لوحدها على قائمة القطع الموجودة لدي (لأن الكويت من الدول التي تضع تاريخين على عملاتها المعدنية) فلم أعثر إلا على قطعة واحدة فقط من نواقص مجموعتي والتي تقدم عرضها على أنظاركم الكريمة في مشاركة سابقة وهي من فئة خمسة فلوس بتاريخ 1971 م ، 1391 هـ حيث اكتشفت أن تاريخها يتقاطع مع القطعة التي بتاريخ 1971 م ، 1390 هـ ، وقد أخذت معها قطعة ثانية فئة عشرة فلوس للتكرار فحسب
وأيضا قمت بنفس الخطوات مع هذه الصينية من العملات الهندية فعثرت على ثلاث قطع فقط من بعض نواقص مجموعتي ،وهي قطعة واحدة من فئة روبية بتاريخ 1993، وقطعتين من فئة 50 بيسه ، واحدة منهما تذكارية بمناسبة الاستقلال كما توضحه الصورة والثانية أخذتها لاختلاف تاريخها مع قطع موجودة لدي
وأما صينية القطع البحرينية فلم أجد أي قطعة من نواقص مجموعتي إلا أني تحصلت على بعض المكررات والتي منها فئة 500 فلس (يعني لم ينجح أحد)
وأما صينية العملات الإماراتية ( لم ينجح أحد ) بتاتاً
بالنسبة لي فإن مثل هذه الصواني تتكرر مراراً وتكرارا لدول مختلفة (ومن يعشق الحسناء لم يغلها المهر)
طبعا العثور على هذه الكميات له تبعاته الملازمة له من الحاجة إلى مبالغ مالية وكذلك الجهد والوقت اللازم للتصنيف والفرز حسب الفئات ومن ثم البحث عن المطلوب بينها ( ويا مدوّر سكينه في سوق الغزل )
وأما عن كيفية الحصول وتيسّر هذه الكميات ( فهذا سرّ المهنة ) قصدي سر الهواية ولكل هاوي طريقة الخاصة في ذلك ، وأحيانا تتخدل الفرص المواتية والتي لم تكن في الحسبان ولم تكن تخطر على البال فيجب عدم تفويتها واستغلالها والاستفادة منها ( إن الفرص تمر مرّ السحاب ) (تيك يور أبور تيونيتي)
وكذلك عملية التخلص من الزوائد الهائلة ليس بالأمر الهيّن ويعتمد على نوعية اسلوب تصرّف الهاوي نفسه .
تنويه لطيف :ـ عبارة (لم ينجح أحد) مأخوذة من الماضي ، ففي أواخر الستينات الميلادية حينما كانت نتائج الامتحان في نهاية كل مرحلة دراسية تذاع بواسطة الراديو ، وترى الكثير من الطلاب عند الإعلان يتحلّقون جماعات ، أو فرادا بحيث أن كل واحد من الطلبة يحتضن راديو خاص به لسماع نتيجة إمتحانه ، وربما تكون نتائج بعض مدارس الهجر أو القرى ( لم ينجح أحد ) أي لم ينجح من طلابها أحد لينتقل الى المرحلة التالية ، من الابتدائي الى المتوسط أوالى الثانوية وهكذا .
الداعي لكم بالخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
موضوع اليوم يتناول طريقة قد يستفيد منها بعض الإخوة الكرام من الذي يهوون جمع المجاميع للفئات المختلفة.
بداية الجمع تبدو سهلة وميسّرة ، فالقطع حسب التواريخ المطلوبة تظهر متوالية ، ولكن ما إن يتقلص عدد القطع الناقصة في المجموعة تزداد صعوبة العثور عليها وتتعقد ( كالباحث عن إبرة في كومة قش )
أرجو أن يكون عرض ( صواني العملات ) في الصور التالية يوضح الفكرة
مثلا :ـ هذه الصينية من العملات الكويتية قمت بفرزها ومن ثم مطابقة كل قطعة لوحدها على قائمة القطع الموجودة لدي (لأن الكويت من الدول التي تضع تاريخين على عملاتها المعدنية) فلم أعثر إلا على قطعة واحدة فقط من نواقص مجموعتي والتي تقدم عرضها على أنظاركم الكريمة في مشاركة سابقة وهي من فئة خمسة فلوس بتاريخ 1971 م ، 1391 هـ حيث اكتشفت أن تاريخها يتقاطع مع القطعة التي بتاريخ 1971 م ، 1390 هـ ، وقد أخذت معها قطعة ثانية فئة عشرة فلوس للتكرار فحسب
وأيضا قمت بنفس الخطوات مع هذه الصينية من العملات الهندية فعثرت على ثلاث قطع فقط من بعض نواقص مجموعتي ،وهي قطعة واحدة من فئة روبية بتاريخ 1993، وقطعتين من فئة 50 بيسه ، واحدة منهما تذكارية بمناسبة الاستقلال كما توضحه الصورة والثانية أخذتها لاختلاف تاريخها مع قطع موجودة لدي
وأما صينية القطع البحرينية فلم أجد أي قطعة من نواقص مجموعتي إلا أني تحصلت على بعض المكررات والتي منها فئة 500 فلس (يعني لم ينجح أحد)
وأما صينية العملات الإماراتية ( لم ينجح أحد ) بتاتاً
بالنسبة لي فإن مثل هذه الصواني تتكرر مراراً وتكرارا لدول مختلفة (ومن يعشق الحسناء لم يغلها المهر)
طبعا العثور على هذه الكميات له تبعاته الملازمة له من الحاجة إلى مبالغ مالية وكذلك الجهد والوقت اللازم للتصنيف والفرز حسب الفئات ومن ثم البحث عن المطلوب بينها ( ويا مدوّر سكينه في سوق الغزل )
وأما عن كيفية الحصول وتيسّر هذه الكميات ( فهذا سرّ المهنة ) قصدي سر الهواية ولكل هاوي طريقة الخاصة في ذلك ، وأحيانا تتخدل الفرص المواتية والتي لم تكن في الحسبان ولم تكن تخطر على البال فيجب عدم تفويتها واستغلالها والاستفادة منها ( إن الفرص تمر مرّ السحاب ) (تيك يور أبور تيونيتي)
وكذلك عملية التخلص من الزوائد الهائلة ليس بالأمر الهيّن ويعتمد على نوعية اسلوب تصرّف الهاوي نفسه .
تنويه لطيف :ـ عبارة (لم ينجح أحد) مأخوذة من الماضي ، ففي أواخر الستينات الميلادية حينما كانت نتائج الامتحان في نهاية كل مرحلة دراسية تذاع بواسطة الراديو ، وترى الكثير من الطلاب عند الإعلان يتحلّقون جماعات ، أو فرادا بحيث أن كل واحد من الطلبة يحتضن راديو خاص به لسماع نتيجة إمتحانه ، وربما تكون نتائج بعض مدارس الهجر أو القرى ( لم ينجح أحد ) أي لم ينجح من طلابها أحد لينتقل الى المرحلة التالية ، من الابتدائي الى المتوسط أوالى الثانوية وهكذا .
الداعي لكم بالخير