تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

تزييف النقود وخطرها

bassam

Member
إنضم
6 يناير 2007
المشاركات
56
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
69
الموقع الالكتروني
www.hobby.khadamati.com
تزييف النقود وخطرها

تزييف النقود وخطرها على الاقتصادات القومية خبراء يؤكدون سهولة اكتشافه..

انتشرت في الآونة الأخيرة وفي العديد من دول العالم جرائم التزوير، بسبب التقدم التكنولوجي في عمليات الطباعة ولسبب حلم الكثيرين بتحقيق المكسب السهل السريع لانتشالهم من الفقر والظروف الاقتصادية التي جعلت من الكثيرين لا يستطيعون تأمين قوت يومهم.

و من أخطر أنواع عمليات التزوير: تزوير العملات، الذي يعتبر من أكبر المشاكل التي تواجه اقتصادات الدول لما له من آثار ضارة على الاقتصاد والتنمية،
وبدأ تزوير العملات ينتشر بكثرة بعد ظهور طابعات الديجيتال الرقمية في العالم عام 93 كأحدث أشكال الطباعة، وعلى الفور استغلها مقلدو العملة في عملهم والأصل فيها هو الحاسب الآلي بالإضافة إلى عمليات التقليد العادية المستخدم فيها الحاسوب العادي حيث يستخدم المقلد ماسحا ضوئيا ويقوم بتصوير العملة الورقية عليه ثم يتم إدخال هذه الصورة إلى الكمبيوتر وبعدها يستخدم برنامج معالجة ألوان للعملة المقلدة ثم طباعتها على أي نوع من أنواع الطابعات وتكشف أحدث الإحصائيات في أمريكا أن استخدام الكمبيوتر في تقليد العملات والشيكات السياحية والمستندات المهمة والسندات والأسهم أصبح الأسلوب السائد حاليا في كل دول العالم.

و لطرح هذه المشكلة يجب أولا أن نعرف الفرق بين التزوير والتزييف، حيث إن هناك فارقاً كبيراً بين التزييف والتزوير فالتزييف هو صنع عملة متشابهة في كل شيء من البداية إلى النهاية للعملة الصحيحة المتداولة باستخدام الحبر والأوراق والكمبيوتر والطابعات وكل الأدوات المستخدمة في هذا العمل وهو الأسلوب المنتشر حاليا أما التزوير فيتم بإحضار ورقة عملة صحيحة ويقوم المزور بإجراء تغيير فيها لتحويلها من عملة ذات فئة أقل إلى عملة ذات فئة أعلى وقد اتجهت العديد من الدول إلى التطوير في إصدار العملات بمواصفات جديدة وهذا التطوير يهدف إلى منع عمليات التقليد و التزوير
حيث يؤكد فتحي عفيفي "المشرف على دار طباعة العملات النقدية سابقا" أنه من أكبر العقبات التي تواجه المزوريين هي نوع الورق المصنوع منه العملة وخصوصا فئة الـ 200 جنيه والذي يسمي بـ "الكوتيد بيبر" وهو ورق معالج مقاوم للاتساخ وأكثر عمرا والعلامة المائية هي الكاتب المصري ومكتوب عليها فئة العملة وكل ذلك يصعب تزويره موضحا أن هناك سعيا إلى تحديد علامة مائية لكل عملة على حدة، حتى تكون صعبة التقليد بالإضافة إلى طباعة كل الفئات من أوراق أكثر جودة وقدرة على تحمل التداول بالإضافة إلى وجود شريط هولوجرامي لامع عليه خرطوش فرعوني وزهرة اللوتس وغيرهما من عناصر التأمين.مخاطر التزييفوعن مخاطر تزييف العملات على الاقتصاد القومي،

أشار محمد عشماوي "رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد" إلى أن قضية تزييف العملات باتت واحدة من أهم مصادر القلق الاقتصادي لدى حكومات الدول والقائمين على حماية الاقتصاد القومي وخاصة بعد تطور أساليب التزييف في الآونة الأخيرة وضبط كميات ضخمة من العملات المزيفة بالكمبيوتر في المنطقة العربية ومنها مصر.ويشير "الخبير الاقتصادي" إيهاب إسمندر إلى أن تزوير العملة من أكثر الجرائم خطورة على المجتمع والاقتصاد، وذلك لصلته الوثيقة بالقطاع الاقتصادي للدولة فهو يصنف تحت الجرائم الاقتصادية، والاهتمام بالجرائم الاقتصادية من أهم ما تعنى به الدولة المتحضرة، التزوير هو طرح كتلة نقدية خارجة عن القوانين والأنظمة المصرفية، وتؤدي إلى اضطرابات في تعاملات السوق وشعور المواطنين بأن هناك عملة مزورة يؤدي إلى الاتجاه من العملة المحلية إلى العملة الأجنبية في حال كانت المحلية مزورة وبالتالي هذا يؤدي إلى انهيار العملة؛ فالنقد هو مرآة الاقتصاد، وانهياره يؤدي إلى مشكلات لعمليات التداول لهذه النقود، ويؤدي إلى مشكلات للعائلات الفقيرة نتيجة التضخم الكبير.

فيما يرى محمد عثمان " خبير اقتصادي" أن تأثير العملة المزورة في أي دولة يكون أولا على مستوى الاقتصاد إذ ان تأثير العملة المزورة يظهر إذا طبعت هذه العملة بكميات كبيرة وطرحت في الأسواق المحلية وبالتالي سيؤدي ذلك إلى وجود أوراق نقدية ليست لها قيمة أي أن هذه العملة هي عملة من دون غطاء بالنسبة إلى العملات الأخرى والذهب مما يؤدي إلى التضخم وهبوط قيمة العملة المحلية، وذلك سيتسبب في فقدان ثقة المواطن بالعملة.جهود دولية ويضيف عثمان: إن الضرر الأكبر لتزوير العملة يقع على عاتق الأفراد ومؤسسات الأعمال، وذلك لعدم حصولهم على تعويض مقابل الأوراق النقدية المزورة بالإضافة إلى تعرضهم للمساءلة نتيجة قبولهم بهذه العملة كما يؤدي تزوير العملة إلى فقد الثقة في أنظمة الدفع وتسرّب الشكوك إلى أفراد المجتمع حول قبول أي أوراق نقدية خلال العمليات النقدية.

و قد نظم المصرف المتحد مؤخرا دورة تدريبية متخصصة حول أحدث التقنيات العالمية في مجال الكشف عن جريمة تزييف العملات، حضرها 42 من العاملين في مجال الخزينة و الصرف بجميع فروع المصرف المتحد بمصر، وناقش فيها الخبير العالمي د. سامي الخوالدة "رئيس الأكاديمية العربية للدراسات الجنائية بالعاصمة البريطانية لندن" جريمة التزوير وبدايتها وتطورها وكذلك أساليب التزييف المتعارف عليها دوليا وأكثر العملات التي خضعت لعملية التزييف وعلى رأسها الدولار الأمريكي واليورو فضلا عن عرض كامل لخصائص جريمة التزوير و خطورتها على الاقتصاد القومي و ألقى فيها الضوء على أحدث الآليات الدولية لمكافحة جريمة تزييف العملات موضحاً التقدم والتطور الواضح في العملة المصرية والإصدارات المستحدثة لتجنب عملية التزوير من حيث قوة الحماية وصعوبة التزييف مقارنةً بالعملات الأخرى.

و قام بعرض مجموعة من الوسائل الفنية والقانونية و كذلك الإجراءات الشرطية واتفاقيات التعاون الدولي والعقوبات المفروضة في حالة ثبوت الجريمة، فضلا عن وسائل التحليل المتعارف عليها دوليا التي يتم عن طريقها تقييم درجة التزييف.زيادة الجرائم و تشير التقارير الصادرة عن وزارة الداخليه المصرية إلى أن هناك زيادة مطردة في جرائم تزييف النقود، وهذا يظهر بشكل ملحوظ في تزايد عدد القضايا التي يتم اكتشافها في الأعوام الأخيرة و هذا يؤكد أهمية وخطورة هذه الجريمة وآثارها في الاقتصاد القومي، وتبذل الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة مجهودات كبيرة لضبط العصابات المتخصصة في تقليد وترويج العملات النقدية من فئات متعددة باستخدام أجهزة الكمبيوتر وقامت عن طريق هذه الحملات بضبط كميات كبيرة من الأوراق المالية المقلدة وطابعات ألوان حديثة وكميات كبيرة من اسطوانات الليزر التي تبين ــ بفحصها فنيا، احتواؤها على صور لوجه وظهر العملات الورقية وأدوات مستخدمة في عمليات تزوير العملة وأشهر هذه القضايا التشكيل العصابي الذي تزعمه نقيب شرطة في إدارة الأسلحة والذخيرة، الذي ألقت أجهزة الأمن القبض عليه داخل مكتبه بمديرية أمن الجيزة ووجدت بحوزته 10 ورقات من فئة الـ 100 جنيه المزورة.اكتشاف التزويرويؤكد الخبراء أنه يمكن للمواطن العادي اكتشاف العملات المزورة بسهولة، وهناك أكثر من طريقة منها: أن الأحبار المستخدمة في الطابعات النافثة للحبر المستخدمة في التزوير أغلبها يذوب في الماء وإذا كانت اليد عرقى يذوب فيها الحبر أو يمكن اختبار العملة بنقطة ماء أما الأحبار المستخدمة في العملة الصحيحة فثابتة ولا تذوب في الماء أو في غيره.ثم هناك طباعة أنتاليو المستخدمة في العملة الصحيحة، التي تمتاز بأنها تترك انبعاجا على الورقة يمكن لمسه بالأصبع، ويدل عليها ولا نجده في الجنيهات المقلدة وهذا الانبعاج نجده في أماكن كتابة كلمات مثل "البنك المركزي المصري" والرقم "100 جنيه" وكتابة الفئة المطبوعة "عشرة جنيهات" أو "عشرون جنيها" بحسب العملة فهذه الأماكن تكون منبعجة وبارزة ويمكن أن يلمسها المواطن العادي . ثم شريط العلامة المائية فالمقلد المصري قلما يحاول تقليد شريط العلامة المائية الذي يحمل صورة قناع "توت عنخ آمون" فالمقلد يمكن ألا يضع الشريط أو يضعه سطحيا على سطح الورقة وإذا وضعه في مكانه سنكتشف بسهولة أنه ليس له خواص العملة الصحيحة وذلك بمجرد النظر فالعلامة الصحيحة جزء لا يتجزأ من كيان الورقة ويتم إنتاجه مع الورقة أثناء صناعتها فعندما تكون نسبة المياه داخل ألياف الورقة 98% أثناء الصناعة ومازالت الورقة عبارة عن عجينة أو مستحلب من الألياف والماء تتم إضافة العلامة المائية وتكون العلامة عبارة عن تغيير في توزيع الألياف ونجد أن مناطق منها تكون معتمة ومناطق أخرى مضيئة ومناطق ثالثة في المرحلة الوسط، وينتج عن هذا أننا لو نظرنا إلى صورة قناع توت عنخ آمون سنشعر إنه صورة حية ناطقة.. ويمكن ملاحظة أي تقليد هنا لأن هذه خواص بصرية مرتبطة بالعين فالعلامة المائية المقلدة يكون لها بعدان فقط أفقي ورأسي وتكون خالية من التفاصيل ومن دون أي تدرجات لونية وليس بها بعد ثلاثي لقناع توت عنخ آمون.وهناك أيضا شريطا ضمان بالعملة المصرية حديثة الإصدارة الشريط الأول يمر بعرض الورقة ونراه في الضوء النافذ والشريط الثاني يكون مطمورا داخل ألياف الورقة ولا يرى بالعين المجردة والشريط الأول يسمى الشريط المغزلي ولونه فضي ويعطي صورة هولوجرامية ثلاثية الأبعاد لهرم سقارة، وفي الضوء يعطي ألوان قوس قزح وهذان الشريطان من أهم أساليب كشف العملة المقلدة أما الشريط المطمور فيكتب عليه فئة العملة هل هي 10 أو 20 أو 100 جنيه؟وهناك طريقتان أخريان يمكن استخدامهما لكشف العملة المقلدة: الأولى: أنه في أحيان كثيرة من يقلد العملة يكتب على كل الأوراق المقلدة رقما واحدا مكررا، ولا يكتب أرقاما متسلسلة كما في العملة الصحيحة ولهذا إذا وجدنا عملات لها الرقم ذاته نعرف أنها مقلدة هذا بالإضافة إلى بهتان الألوان الشائع في العملات المقلدة حتى لو كانت جديدة فهو يختلف عن الألوان الزاهية في العملة الصحيحة حتى لو كانت قديمة.والثانية: أنه يمكن من خلال ملمس الورقة كشف تقليدها والملمس تعبير عن الانطباع المتولد في ذهن الإنسان عن العملة التي يتداولها كالطفل الوليد عندما يضع يده على وجه أمه فيعرف فورا أنها أمه فالملمس انطباع وليس إدراكا يمكن تفسيره بطرق هندسية أو رياضية أو بأي وسيلة مفهومة ويأتي الإحساس به نتيجة تداول العملة الصحيحة ونشعر باختلاله عندما نلمس العملة المقلدة فالعملة الصحيحة بها تضاريس ناتجة عن طباعتها وهناك سلاسة في الأماكن الخالية من حبر الأنتاليو أما العملة المقلدة فملمسها خشن وهذا مصدره أن الورق المستعمل في تقليدها ليس مأخوذا من الورق المستخدم في العملة الصحيحة لهذا يكون الملمس غير دقيق ولا يوجد تماسك في الورقة المقلدة أما الورقة الصحيحة فتكون متماسكة حتى وهي قديمة.أجهزة حديثةويستخدم الطب الشرعي بمصر حاليا أحدث الأجهزة من أشعة سينية وغيرها، لكشف التزوير وميكروسكوب يكبر حتى 400 مرة، وغيرها من أحدث أجهزة كشف التزوير والتصوير كما تعتمد في عملها على الخبرة أولا لكشف الجريمة وعملية فحص العملة المزورة أو المقلدة لا تستغرق وقتا طويلا.ويتم إعدام النقود المزورة بواسطة لجنة من وزارة الداخلية ومطبعة البنكنوت لكن بعد الحكم النهائي البات في قضايا التزوير، لأن هذه العملات تكون دليلا على جريمة التزوير وتحتفظ بها النيابة العامة باعتبارها الدليل على الجريمة الذي تقدمه للمحكمة.أما عن عقوبة تزوير العملة في القانون فيقول د. أحمد صبحي العطار: "أستاذ القانون الجنائي ووكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس": إن المشرع جرم وعاقب في نص المادة 202 وما بعدها تزوير وتزييف وتقليد العملات الورقية والمعدنية المتداولة قانونا في مصر وقد اعتبر المشرع تزوير العملات من الجنايات وليس الجنح، وسبب ذلك أن العملة عصب الاقتصاد وأساسه كما أن الضرر في التزوير لا يلحق بفرد واحد بل بالمجتمع كله، واذا وقعت الجريمة فإنه لا أهمية للوسيلة التي استعملها الجاني فقد تكون وسيلة بدائية وقد تكون متطورة.عقوبات مشددةويضيف أن جريمة تزوير العملات المصرية يعاقب عليها القانون سواء تم هذا التزوير داخل مصر أم خارجها حتى لو ارتكب هذا التزوير أشخاص غير مصريين، ويوضح أنه إذا كان تزوير العملة واضحا ـ أي أنه لا ينطلي ولا ينخدع به أي شخص ــ فإنه لا عقاب لانتفاء الضرر فمثلا لو أن شخصا قلد ورقة من فئة المائة جنيه ولكنها بحجم أكبر من الحجم المعتاد عشر مرات بحيث إن الشخص العادي لا يمكن أن ينخدع بهذا التزوير فإن ذلك لا عقاب عليه.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
شكرا لك يالغالى
موضوع فى منتهى الاهميه وهذه الآفه التى تفشت فى العالم اجمع ومع تقدم العلم فى صناعة ماسحات الضوء الحديثه اصبح هناك حرب بين المزيفين والمزورين وبين الدول الدول تضفى على عملاتها كل الصعاب بحيث لا يمكن تقليدها والجانب الآخر يتفنن كيف التزوير وكما تفضلت حضرتك فإن ملمس الورقه المزيفه يختلف كلية عن ملمس الورقه السليمه وهو بصمة الورقه ناهيك عن الاشياء الاخرى من وسائل الامان فى البنكنوت وعلى مستوى العالم
شكرا لك يالغالى
 
ليس التزوير محصورا على العملات بل يتعداه الى كل شيء , مثل الطوابع والأوراق الرسمية والمستندات بل وصل التزوير الى التاريخ , وهناك مؤسسات معادية هدفها تزوير جميع الحقائق التي من أهدافها زعزعة الأنظمة واستقرار الدول .
كذلك هو الحال عند التزوير الاعلامي الهادف الى القضاء على الحقيقة وتبديلها بأمور تضر بمصداقية الأمم .
واجبنا أن نفضح هؤلاء المزورين أيا كان اختصاصهم واتجاههم ونقف في وجههم وتبيان الحقيقة لأنه في النهاية لايصح الا الصحيح , وربما بعد فوات الأوان وتكبد الخسائر .
 

الأعضاء المتصلون

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
1
الزوار المتصلون
110
مجموع الزوار
111
عودة
أعلى