- إنضم
- 2 فبراير 2009
- المشاركات
- 2,519
- مستوى التفاعل
- 34
- النقاط
- 48
- العمر
- 56
معا" نحو جيل محترف بعلوم المسكوكات
باذن الله تعالى.
صور فرضية فقط لتوضيح الموضوع
الموضوع
دراسة لنا بفضل من الله وحده
هل الدنانير الذهبية النادرة RRR
بالعهد الأموي والعباسي يصح فحصها بجهاز كربون وهل شهادات التقييم تفصل بصحة الأصالة أم لا .
بسم الله والحمد الله
والصلاة والسلام على رسول
الله ومن ولا وتبع هداه
مقدمة :
نقدم لكم اليوم بأذن الله تعالى موضوعا" جديدا" وهاما" للغاية والجميل أن الموضوع المطروح لكم لم يتطرق إليه أي كتاب أو بحث أو محاضرة بشرح وافي وسريع للغاية،
ومع الشرح والتفصيل للموضوع،
لا بد ان نعلم أن جميع المتاحف والمؤسسات والمهتمين بعلوم المسكوكات الإسلامية يهتمون جداً حيال اقتنائهم الدنانير
النادرة للغاية كالدنانير المعربة الإسلامية الأولى التى ضربت بعام
74 و75 و76 و77 للهجرة
والخاصة للخليفة الأموي الخامس عبدالملك بن مروان ، والدنانير الإسلامية العربية الصرفة النادرة للغاية عام77 و 107 و127و132 للهجرة
ودينار الصلة الشرعية معدن امير المؤمنين عام 89 و91 و92 و105 للحجاز
وكذلك جميع دنانير ضرب مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها كثير جداً جدا ً التي يتم تصنيفها
RRR
١
عندما يظهر لنا ديناراً إسلامياً نادراً للغاية ويختلف بصحته خبراء المسكوكات الإسلامية حفظهم الله
يقوم البعض منهم بعمل طرق توحي بأصالته حتى يتم تسويقه وبيعه مع ان القطعة مشكوك بها
وبتالي يذهب البعض إلى شركات أجنبية
لفحص الدينار النادر المختلف بصحته
إلى شركات أجنبية مختصة بالفحص الكربوني
ومعلوم ان الفحص االكربون أو C-14 هو خاص فقط بمعرفة عمر القطع الأثرية واللوحات الزيتية وهي قابلة فقط للمواد العضوية (حيوان, نبات, إنسان, قماش اصباغ وكل مادة يدخل في تركيبها الكيميائي الكربون).
وبالتالي معدن الذهب لا يمكن قياس عمرها الافتراضي إلا إذا اختلط بمواد عضوية أو تأكسد وهذا امر مستبعد للذهب لاسيما معدن مثل الذهب لا يتأكسد ولا يختلط بمواد عضوية لاسيما لقوته وصلابته ونقاوته اثناء صهر الذهب بعملية الذوبان لطرق وسك الدينار بتالي لا لا لا يمكن او يتم معرفة عمره وأصالته بواسطة فحص الكربون بتاتاً .
الخلاصة العلمية ،
اكرر واقول وانصح أن الفحص الكربون للدنانير الذهبية لا يعطي نتيجة صحيحة وسليمة حقيقة الأصالة الدنانير الإسلامية، بل الخبير المختص هو فقط من يستطيع معرفة صحة أصالته من زيفه
فلا تغركم الشهادات للفحص الكربون ولا يقركم شهادات التقييم الأجنبية أو العربية التى فقط تشرح المسكوكة الوزن القطر المعدن التعريف بالمأثورات فقط انتبهوا من دون ذكر أثبات أصالة المسكوكة حتى لا يقع عليه مسألة قانونية
أقول انا محمد الحسيني كافي سكوت من
بعض الخبراء المسكوكات
لنشر الحقيقة العلمية لفحص فلز الذهب بالكربون أما أن يؤكدوا ذلك أو ينفوه أمام الجميع والسبب من توجيه هذه النصيحة لهم
حتى لا يقعون الهواة للخداع من بعض المختبرات او شركات التقييم للعملات الأجنبية أو العربية
والتي همها هو فقط كسب
المال مع إحترامي الكبير لهم ولكن كلمة الحق لا بد ان تذكر.
، ارجو ان تكون الصورة قد وضحت للجميع
الفحص الكربوني أو إصدار شهادات تقييم لأي مسكوكات نادرة لا يعني أنها أصلية وليست مقلدة
وبالله التوفيق والسداد
ملاحظة
أخيراً
الموضوع خاص بنا وليس منقولا" من اي مصدر علمي عربي أو أجنبي أو محاضرة
أرجو من الله أنه نال على إعجابكم
أنتظرونا قريباً
بأذن الله تعالى ومع أجمل المواضيع
النادرة والهادفة التي يسأل عنها الهواة.
و التى للأسف لم يتم نشرها بكتب المسكوكات الإسلامية كافة .
وَدَئِماً وَمَعَ مُحَمَّدٍ اِلْحَسِينِي سَوْفَ
تُشَاهِدُونَ كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ
المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى .
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد
أُمْنِيَّةٌ جَمِيلَةٌ:
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا
وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
كتبه
محبكم في الله
الباحث المستقل و المقصر جدا ً
بنشره لهذه العلوم والمختص بدراسة
المسكوكات المختلفة والنقود والصنج الزجاجية
والرصاصات البريدية والوزنات المعدنية
والقوالب للسك والأسواق العربية ودور
السكة وبيت مال المسلمين ودار
السكة الإسلامية ودور الخراج خاصةً
في عهد الجاهلية وبصدر الإسلام وعهد
الخلفاء الراشدين
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ
د/ محمد الحسيني الظفيري
مِنْ دَوْلَةٍ الكويت
26. 12 .2018 م
فقط للتواصل العلمي قسم الإستشارات و الإستفسارات للنقود الإسلامية نرحب بكم
