دِينَاران ذَهَبيان إِسْلاميان أُمَويان وَجْهان مُختَلِفان لِعملَة وَتَاريخ وَاحِدا

نََّحًَْوََ۟ َجَِٓيّلًٍَ ُمُ۟ٓحَْ۠تََُرٌٍِفًٍ۟ ٍوٍَٓطُرِحَ َجَِّدًيُدَ ٌفِ۟ٓيٓ
ًعٌُّلُُُو۟مَُِ ٓآ۟لَُْمَ۟۠سّّْكُُُو۠كًََاٍتِّ۠ ٍبِِّإّذٍْٓنِِّ َآلَلُهٍَِ ۟تَعَا۟لًىِ.ٍ
A new generation, God willing
With the sciences of Islamic money and coins

ً.۟ ّمٌٌّعُّّكَُّمٌ ّيًَِسٍَْتَّ۟مِِّرٌٍّ ًاٌلَعًَ۟طُاٌءٌٌ۟
بََِسٌِْمُِ۟ ّآلُلَِّّٓهِّ۠ ۠اٍل۠رٌٌَّّحّْ۟مًََنًِّ ۠ا۠لُرَََِّحَِّيِمِّ۟
ٌا۠لُسًَُّّلَا۟مُِٓ ًعٌٌَلَُٓيٍَْكَُُمْ۟۠ ۠وََ۟رَّ۠حَْ۟مَُ۟ةُّٓ ِاٍلُلٌََّّهِِِ ٌتٌَّع۟اٌلَََىّ ّوَّّبٌَٓرٌَُكُاُتَُّهَُُ
,
In the name of of Allah the Merciful
Peace, mercy and blessings of God ,

ٓوَُ۠اٍلٍصَّ۠۟ٓلََ۟اَةُُّ ۠وٌَُا۟لٌسًَّٓ۠لًٍَآمًٌُ ۠عََِلٌََىَ َرََّسٍٍُوَلَِ۟
ٓاِلّلَََّ۠هٌِ۟ ٍاَلّْ۟مٍَّبٍَْعَُّوٓثُِِ ۟رََ۟حِْ۟مَََةًٌٌ ٌلَِ۟لُْ۠عََِا۟لَ۟ٓمِِ۠يًنَُ۟ﷺّ
And blessings and peace be upon our Prophet Muhammad


۟وََُعَ۟ٓلَّ۟ىٌ ٍآ۠لُِ۟ َبَِ۟يٍِْتُِ۟هٌِ۠ ًاّلًطًٌٌَّيٍِّٓٓبًِ۟يِنََ۠ ٍا۟لٓطٍٍََّاٍهََِرٌِ۠يَنٍَٓ ٍ،ٍ

And upon his good and pure family
َوُعّلِىً َجَِّمٌَِيّعِ ٓأّمٍّ۟هٌََاٌتِ َا۠لْ۠۠مُُ۠ؤْ۟۟مًٍِنًٍِيَنَُ۟
ُ،ٓوَُٓجٍَّمِِ۟يٌعَّّ ِأَٓ۟صّْٓحٍَّاّبِّ۠ ّﷴَﷺ۟
۟رٍَ۠ضِ۟۠يََُ ُاِلٓلٍٍَِّهُِٓ َعَُّنِّْهًُ۠مْ۠۟.۟
And upon all the mothers of the believers
And his righteous and pious companions
Abu Bakr, Omar, Osman and Ali
God bless them all






المَوضُوع
دِينَاران ذَهَبيان إِسْلاميان أُمَويان وَجْهان
مُختَالِفان مَعَ أنّهُم لِعملَة وَحقبًة وَخَلِيفة وَتَاريخا وَاحِداً.


Two gold Islamic dinars, two Umayyad faces
They differ even though they are from the same currency, era, caliphate and history.










دِينَار أموي عَربِي عَام خَمس وَمئة الأول مَحض
الثَانِي صِلة مَعدن أمِير المُؤمِنين بِالحِجَاز.
الوَجه الأَول مُتَشَابِهين وَالوجه
الثَاني مُختلِفِين مَع أَن تَارِيخ وَاحداَ








أَحِبَّتِّي الكِرام
حَقيقَة تُعَدُّ هَيْكَلَة وَكْلِسْتِرْ وَتَكَتُّل
وَقَواعِدَ وَأَسَّسَ وَأُصول وَنُظُم
عُلوم وَفُنون الْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة العَظِيمَة
والْجَمِيلَة والْهادِفَة وَالنَّادِرَة وَهي بَلا رَيب ،
مُخْتَلِفَة وَمُتَعَدِّدَة تُرِيد مِن البَاحٍث رُؤْيَة وَنَظْرَة عِلْميَّة
مَحْكَمَة حَقيقيَّة مَنْطِقيَّة تاريخيَّة حِسِّيَّة يَكْمُن بِظُهورها
بِأَرْض الواقِع كَيْ يَتِم دِراسَتها خَاصَةً
بِالنَظر بِبَيْن دَفَّتَيْه المَسكُوكَة،
بِرَويَّة وَاِتِّزان عِلْميٍّ مَنْطِقي حَقِيقي،
والْهَدَف مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يَتِمّ نَشْر تِلْك العُلُوم التّاريخيَّة
الخاصَّة لِلْمَوْرُوث الإِسْلامي والْعَرَبي، لِلْأَجْيَال القادِمَة
بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى،







بِتّالِي
وَمَعَ الشَّرْح السَّريع والْمُخْتَصَر جِداً
وَمَعَ مَوْضُوع اليَوْمَ السَرِيع والمُختَصر جَداً
حَتى لاَ أطِيل عَليكم، بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى
بِعُنْوَان شَرْح دِينَار ذَهَبي إِسْلامي
أُمَويٍّ وَجْهَانِ لِعُمْلَةٍ وَتاريخٍ وَاحِدًا .
رُبَّمَا البَعْضُ يَسْتَغْرِبُ مِنْ صيغَةِ العُنْوانِ كَيْفَ دِينَارٌ اسِّلاميٌّ
وَجْهَان لِعُمْلَة واحِدَة



حَقيقَة اَلَّذِي يُشاهِد كْلِسْتِرْ وَتَكَتُّل وَاصْطِفاف وَهَيْكَلَة
الدَّنانير الذَّهَبيَّة الاسِّلاميَّة العَرَبيَّة الأُمَويَّة المَحْضَة
مُنْذُ نَشْأَتِهَا عَام سَبْع وَسَبْعِينَ لِلْهِجْرَة
الَّى سُقُوط الخِلافَة الأُمَويَّة
عَامَ اثْنَيْن وَثُلُثين وَمِئَة لِلْهِجْرَة المُبارَكَة،
سَوْفَ يُشاهِد كْلِسْتِرْ وَتَكَتُّل وَاصْطِفاف وَهَيْكَلَة تِلْكَ الدَّنانير
مُتَشابِهَة لِلْوَجْهَيْن وَلَكِنَّ الْإِخْتِلَاف بَيْنَهُمَا هُوَ فَقَطْ
كلستَر التّاريخ الهِجْري فَقَط اَلَّذِي يُفَرِّق بَيْنَهُمَا وَهَذِه
تُعَدّ خُطَّة ذَكيَّة
مِنْ الخَليفَة عَبْدَالَمَلِكَ بْنِ مَرْوانَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
حَتَّى لَا تُتْلِف وَتَصْهَر زتَضعُف خَزِينة الدَّنانير الذَّهَبيَّة
العَرَبيَّة الإِسْلاميَّة الأُمَويَّة
لِوُجُود اُسَماء الخُلَفاء والْمُلوك مَمهُورة بِهَا
كَمَا حَصَلَ ذَلِكَ بِالْخِلَافَة العَبَّاسِيَّة
عِنْدَ ظُهور اُسَماء الخُلَفاء اَلْعَبّاسينَ
عندَمَا بَدات الدَّنانير تَطْمَس وَتَصْهَر
وَكُل خَليفَة يُرِيد أنْ يَثْبُتُ اسْمُه بِالدِّينَار
وَلَيْسَتْ هَذَا مَوْضِعي لِهَذَا اليَوْم بَلْ
المَوْضوع اليَوْم هو خاص بِدِينَار الِامْوِي الذَّهَبي
الإِسْلامي العَرَبي المَحْض عَام خَمْسَة وَمِئَة العُرْفي
وَكَانَ مُشابِه لِلْغَايَة لِلتَّكَتُّل وَاصْطِفاف
وَهَيْكَلَة وَطِراز لِلدَّنَانِير الأُمَويَّة
العَرَبيَّة المَحْضَة وَكَانَ فَقَطْ الْخَتْلَاف بِتَارِيخ كَالمُعتَاد
فَأنْتَبَهوا لِحَدِيثِي جَيِّدًا بارَك اللَّه فِيكُمْ
لَاسِيّمَا بِنَفْس الْعَام عَام خَمْس وَمِئَة لِلْهِجْرَة
ظَهَر لَنَا اَيْضَا دِينَار اسِّلامي عَرَبي
مَحْض عَام خَمْس وَمِئَة
وَلَكِنْ انْتَبَهوا جَيِّدًا اخْتَلَفَتْ بَعْض
الْمَاثُورَات خِلاف الدّينار الأَوَّل
سُجَّلَ بِهِ مَعْدِنُ أَميرِ المُؤْمِنِينَ بِالْحِجازِ
وَلِلعِلم لَمْ تَظْهَرْ هَذِهِ العِبارَة بِالْحِجاز
مُنْذ نَشْأَت الدَنَانِير الأُمَوِيّة مُنذُ
عام سَبْعَة وَسَبْعِينَ لِلْهِجْرَةِ اَلَا بِعام خَمْس وَمِئَة
وَاَمَّا كَلِمَة مَعْدِن أَمير المُؤْمِنِينَ فَقَطْ
ظَهَرَتْ أَوَّل مَرَّة بِعام تِسْع وَثَمَانِينَ زَائِد عَام
إِحْدَى وَاثْنَيْن وَتِسْعِينَ لِلْهِجْرَة المُبارَكَة
بِتّالي
فَمن هُنَا يَتَّضِح لَدَيْنَا دِينَارَان ذَهَبيّان
إِسْلاميّان أُمَويّان وَجْهَان مُخْتَلِفَان
لِعُمْلَة وَتاريخ وَحِقْبَة وَخَليفَة وَاحِدًا
لَاسِيّمَا كَلِمَة مَعْدِن أَمير المُؤْمِنِين بِالْحِجاز
ظَهَرَت لَنَا فَقَطْ بِعام خَمْس
وَمِئَة والدّينار الثَّانِي الأُمَوي العُرْفي
كَذَلِكَ ضَرَب لَنَا بِعام خَمْس وَمِئَة
نَعَمْ هُمَا عُمْلَتَان ذَهبيتان مُختلِفتان لِوجه واحِداً
بِالْعَهْد الأُمَوي وَلِخَليفَة وَاحِدًا وَتاريخ وَاحِدًا
وَلَكِن الْإِخْتِلَاف بَيْنَهُمَا فَقَطْ كَانَ بِالْوَجْه الثَّانِي لِلدِّينَار
خاصَّة فَقَطْ بِزيَادَة عِبارَة مَعْدِن أَمِير المُؤْمِنِين بِالْحِجَاز
وَأمّا غَيْرَ ذَلِكَ فَهُم مُتَشَابِهَان لِلْغَايَة لِلعَام والقَلْز وَاَلْقَطَر
والْوَزْن وَاَلْحِقْبَة وَالْخَلِيفَة
الأَوَّل اَلَّذِي لَمْ يُسَجِّلْ بِهِ مَعْدِنُ أَميرِ المُؤْمِنِينَ بِالْحِجازِ
وَهوَ يُعَدُّ دِينَار اسِّلَامِي عَرَبي أُمَوي مَحْض خاص
لِلتَّدَوُّل باسّواق العَرَب كَافة،
وَاَمَّا الثَّانِي اَلَّذِي سَجَّلَ بِهِ
عِبارَةُ مَعْدِنُ أَميرِ المُؤْمِنِينَ بِالْحِجازِ
يُعَدُّ دِينَار اسِّلامي عَرَبي صِلَة شَرْعي
يَجُوز التَّداوُلُ بِهِ لِوُجُود الفِئَة
المُسَجَّلَة بِهِ وَهي (الدِّينِر) فَمِن هُنَا نُشاهِد أَمَامَنَا
دِينَارَان ذَهَبِيّان إِسْلَامِيّان أُمَويّان وَجْهَان مُخْتَلِفَان
لِعُمْلَة وَتاريخ وَحِقْبَة واحِدَة وَلِلْعِلْم والْفَائِدَة
لَمْ تَظْهَرْ لَنَا اجْزَاء لِهَذِهِ الدَّنانير كَاَلْنِصْف وَالثُّلُث
بِعَام خَمْس وَمِئَة وَلِلْعِلْمِ والْفائِدَةِ أيضاً
الدّينارُ الأَوَّلُ يُصَنَّفُr
قيمَتُه رُبَّمَا اَلْفيينُ وَنِصف دُولَار حاليًّا
وَاَمَّا الدّينار الصِّلَة اَلَّذِي سَجَّلَ بِهِ عِبارَة
مَعْدِن أَمير المُؤْمِنِين بِالْحِجَاز قِيمَته
بِمِئاتُ الُوف الدُّولَارَات حَالِياً
وَسَبَب ذَلِكَ الْأَرْتُفَاع المالي لمَعدن أَمِير
المُؤمنِينَ بِالحِجَاز لِندْرَتِهِ القُصْوَى
وَكَذَلِكَ يُعَدُّ هَذَا الدّينار مِنْ بَيْن المسكُوكَات
الإِسْلاميَّة الأَكْثَر طَلَبًا وَيُمَثِّل أَقْصَى مَا
يُمْكِن أَنْ يَطْمَح إِلَيْه أَي مَتْحَف
وَمُؤَسَّسَة وشَخْصَة ثِريّ يَجْمَع
العُمْلات الإِسْلاميَّة النّادِرَة والْهامَّة
وَنَصيحَتِي لِلْأُخُوَّة الْهُوَاة اَنْ لَا يَسْتَعْجِلوا بِشِرَاءِ
مِثْلُ هَذَا الدِينَار النّادِر وَاَلْثُمّين حَتَّى أَوَّلا يَسْتَشِيرُون
خَبِيراَ مُتَمَرِّسًا يَتَّقي اللَّهَ عِنْد إِسْتِشَارِتِهِ
وَهُمْ كُثْرَ بِإِذْن اللَّهِ تَعَالَى
وَسَبَب ذَلِكَ لِكَثْرَة ضَخ دَنانير مُقَلَّدَة
بِالْأَسْوَاق وَهِيَ بِغَايَة الْإِحْتِرَافِيَة
بِصِنَاعَة والتَّقْليد عُمُومًا إي دِينَار
اسِّلامي حَذَارِي اَنْ تَقوم
بِشِراء أي دِينَار نَادِر قَبْلَ اَنْ تَتَّخِذ
كَفالَة بِصِحَّتِه وَسَلامَتِه
وَأَصَالَتِه اوَّلاً قُبَيْلَ الشِّرَاء

هَذَا واللَّهُ اعْلَمْ اوَّلاً وَأَخِيراً.







دّمٌتًٌ۠م۟ ٌبِّ۠وٍد۟.َ
ّوٌَ۟اُلِلََّهٍ َوَ۠ٓلَي۠ َاٍلَتَُُوّف۠يَقّ ٌوََّاٌلًسََِّّدًَِا۠دٍ
ٌتٍََقِدٌيُمِ ّوٌَِطِر۟قُ َوٌٌَصٌفِ ۟اٌلَمَِّاٌدٓةً ًاٌلٓبٌَ۠اِحُثَ
َاّلٓمُّٓسّتَِّقُل۟ ًبٍِّطٌٍَر۠حُهّ ُاِلَمُِّس۠تٌَُجٌد۟
ٌوََِلّي۟سٍَِتٓ ِآلُتَ۟۠قٓلًيّدّي۠ةَ ّاٍلّقٍَِدٓيِمَُٓةَ.ّ
ٍو۟اّلًمٌَّقّص۟رّ ۟جُدٍا۠ ًّ۠
۠بِّ۟نًشَرّهِ َلِ۠۟هَ۟ٓذٌهًِِ ُاٍل۟عُّّل۟وٌمَ ًوَا۟لٍمُّّخَت۟صً ِبِّ۠دٓرًٍَاّسّةّ
۠اٌلٌمّس۠كًُ۠وٓكٍَِاٌت۟ ِاّلّمُُٓخَتََِلّفَة۟
ّوّآلِصًِّنِجّ َا۠لَز۟جًا۠جِيٍّّةِ
ًوّاٌلِر۠صًََاٍصًًَا۠تٓ َاٌلًبََِرِيٓدّيَّٓةّ ًوّاّلَوّزُنٌَّآت۟
َآلٓمٓعٍدِن۟يََّةٍ َوُاٌلَقًَِوٌاّلٓب۠ ِلًل۠سِكٍ ٌوٌا۠ل۠أَسّوٌَ۟ا۟قٍ
ٍا۠لُعٌََرِبِ۟ٓيٌَّةً ۟وٌدَ۠ٓوٓاّرُُُ ًاٍلٓسًُِّّكََِّّةًِّ٬۠ ٍوًَ۟ب۠ي۟تِ ّمَ۠۠اٍلَ ٌاٍلَمٍُّسّلَمِي۟نِ َوََّد۟اَرً
ٍ ّدًَّاِرٍُّ ِاُلّسِّّ۟۟كًَِّّةَِٓ ۠لِِ۠لٌدَوٓلّ ًاٌلٓمُُّسُتٌَِقِلًةّ َوٍَِدُُِوٍرَ
ًا۟لٓخًَّرًآجً َاَلِمِّّخِتََّلَفَََةٍ ٌوَا۟لٌمًُ۟خٌتٌَّصً ٓبِاٌل۠نُقَُِوّدٍ
۠اّل۠إّسُُْلًاّمّيّ۠ٓةّ ٍاٌلٌهًَ۠اُشِِ۟م۠يًّ۟ة۟ ۠وٌَُاّلُنُُِقٍوٌدُ
ًفٍِّيّ ٌعٍٍَهِدٍ ّاٍلٓجٌََاّهٌلٓيُّ۠ةَ َو۠بًَِصٍَّدُرّ
۟اّلَإٍِّسًِْلٌاَّ۟م۠ ُوَّ۠عٌهٓدٌ ّاُلِخُٓ۠ل۠فَِِاَء۟ ّاٌلٍرًَّا۠شُِِد۟يّنٍ
ّاَبِا۟ َبٌكُرًِّوًعٍم۟رِ۠۠ ٌوُعُِِثَمَُ۟اّنّ ۠وُعًل۟يّاًٌٍ ٌرَٓ۠ضّيّ ٓاِلَل۟هُ ۠عًَّنَهُمّ ۠أَجِمَّٓعُيِن




كَِٓرَُّمّاًّ۠ ۟لٍاََُ ٍآٌمٍرّاًٌٌ ُمِّ۠ن۠ ۟اًل۟جٌَُمًيًعّ ۟٬ّ
ٍدٍُ۠عّاِئّكَمً ۟لَّّنٌاّ َبَِّا۟لِخّي۟رً ًوََّاٌلّمِغٍفَرُةٌ َهًَّوً ۟غًَُاّي۠تَنٌاِ.۟
ٌنَََحًنّ ّنٍَ۠بٓذ۟لّ ٍمَُِن۠ ٌاّلَوًَّقُتَ ٌوَُّآلٌدُرٍَ۟اُسَ۠ٓةُ ٍوًَّاَل۠بََ۟حّثً ّ
ٌوَِّاًلًطَّٓر۟قً ِوًٌَا۟لٍصًٌَف۟ ۠وًَِا۟لِكِِّتَُّاِبًَ۠ة۟ ٓوًٍَاَلّتَِ۟دٌقٌيّقّ ٌاَلّشََٓيّئٍ ّآلَكٍَ۟ث۟يٌرٍ ٌو۠اِلٌكَُ۟ب۠يٌرُ.ّ
ِوًَ۠نَُ۟رٍجّوٓ ٍمِّّنٍ ّذََ۟لُكِ ِاٌلّآَج۟ر۟ ُمِّ۠نَ َاٍلُلٌهِ ّوَحّدّهٌﷻِ ّوًَّمٓنٌ َثًَُمَ ّاَلُنٌَِشًرً ًلٌََكَُّمّْ۠
ّوٌَِنَُ۟ط۠مَُِعّ ٍبَُِدًُُع۠اّءٌكّمِ ُلًنَّ۠ا۟
۟بِِّظ۟هَرِ ۟اّلًغًَّيَب۠ ّحٍَُتِىٌ ۠لٌَ۠وِ ٍبٌِّعٌبِاٍرٍةُ ّ
َجَُُزًاٍكِ ٍاٌلّلُهّ ّخَِ۠يٍر۟اًّّ ِيََُاُ ٓمُ۟۟حًَّمُّٓدّ َاَلٌحُّٓسًٌَيٍِْن۟ي۠.ٍ







اَلٍلََّ۟۠هٍُّمًًَّ۟ ًاَجّّْعَّّلّْٓنٍِِيُ ٌمَِ۠نٌْ۟ ٍيًُّوُحٍْٓدٍٍُكََِ ًحَ۠۟قٌَِّ۟ ٍتَّ۠وّْ۟حّيٓدَِ۟هَُِ
ٍبَِٓرَْٓبًٍُوٌبٌِ۠يٍتَْ۠كَْ۠ ٌ،ٌ ٌوًَ۟أَُِل۠وًهَيًَِّ۠تََُكٌَُ ّ،ُ ُوََ۟أَِ۟سٍْ۟مَاٍئُِ۟كَّ۟ ّوٌََصٍٍِفَّّاّتًِّكٌِْ
ٓوّاِلْ۟۠إٍيُمَاَنََُ ٌبٌِٓمُٓ۟لٌَّاَئَُِكَْ۟تٌِٓكٍَٓ َوًََكٌُّتٌُّبََٓكََّ ٌوََٓرُِٓسَُُلٍَٓكََّ ًوٍاًلِْٓيَُٓوّْٓمًَ۟
۠اُلّآًخٍِِرََِ ّوَِّبًِٓاََِلَّْقٍَ۟دْ۟۠رٌٍِ ّخََُيًْٓرٌََهٌَُ ۟وَِّشًَِرٌٍَهٌِٓ ُ.َ ۠وَِ۟حَُّبٌَّ۟۠ ِ،۠
َآَلِِٓ َا۟لٓبٌَ۠يٌِْتَِّ ّ،َ ٍوٍَّاِمّّْهَِّاَتٍِّ ُآل۟مُِٓؤَْ۟مٍَِنٍِّيُنًٌَ ً.ٌ
ٓوُآلَصَّّّّحّاٌبَّ۟ةًُ۠ ۟ا۠جْٓ۟مََّعٓيٓنَِِ َ،ً ًرٌَّضَِ۠يًََ
ٍاّلّلَََّّهٌُّ ّعَُُنُْ۟هٌُٓمًَْ َأَّ۠جًَْمَ۠۠عِ۟۠يِنٍَ۠ ّ،َ
ٍوََِحًٍُبََِّّ ٌاِلّوًََطًَ۟نِّٓ ٓ،َ ٍوَٓ۟طّاِعٍَ۟ةًَُ ّوًُِل۠ا۟ةُِٓ
۟اّلٓأٌَٓمٌٌْرَِِ ٓ، وٍآلًَْعًٌُلَُ۟مّاٍءَِ۠ ّا۠ل۟مَُّوًَُحٌِِّ۠دٍِّيٓنًَِ، ٌ.ً
حٌُّرِّّّٓرَُ۠تّْٓ ٓمٌِّنٍَْ ٓقٍِّبٍَُل
ٌمٍُّحٌِّبٌُُّّكًُ۟مُِْ ۠فًِ۠يٍ ۟آل۟لٍََّّهًِّ ّ،َ
۟اٌل۠عَّٓبًٍْدُُ۟ ۟اّلُفََ۟قَيَرٌُٓ ۟اَلَُّّّىَ ّرَٓٓبَُِّٓهِِِ َآلّرََّاٍجٍي۠ ُرََّحَّْمٍٍَتٌِ۠هِّ۟ َوٌَّعٍٍَفّْ۠وٍَِهٌِّ ُوَّّغُِّفٌُْرّا۟نََٓهُّ۠
۠طٌُّوًُِي۟لَِِبٌُِ ّاَلَعَِ۟لًّْمُِّ ۠،ُ
ّا۠لٍمٌُّقَّ۠صُِّّ۠رَُّ ِدََٓاُئَُِمًٌُاٌ ِبًِ۟نَّ۠شٍَْرِّ۟هٌِ۠ ًلًِّهََ۟ذُِّهُِٓ ّا۠لُعُّ۠لُّٓوٍمًِ۟ ّ،۟
َوّاّلٍَْبَآحٌِ۠ثٌُٓ ۠بٍَِمًُ۠سّْٓتٍَِجَُِدٌّّاٍتُِِهُِّ ٌاّلٓعِّ۠لِّْمّيََُّٓةِّٓ
۟وَ۟۠لًَُيًّْسََّتًّْ َاّلَتًَّّٓقِّْل۠يَدَيٌََّ۠ةُُٓ
۟دُ ٍ،۟ ٌمُ۠۠حَََمَُُِّدٌُِ ِاَلٍحٌٌُسَّ۠يًٌْنٓيِ
Dr. Muhammad Al-Husseini
ّمِّٓنًْ۟ ٌدََّوَّْلٍَ۠ةَِّ ٌاٍلٓك۟وَُ۠يَْٓتَِِ
ِحًٌِفٍّْظٍُِهُاُ ِا۟ل۠لَّّ۟۠هٍُٓ َتَُّعََ۟اَلًَّىَ
ٌاَل۟مُّٓوًًَاٌفًُِقّ الخَمِيس.
٢ .َ٩. ۟۲ٌ۰ٓ۲۠۱۠ ُم۟

​

يعطيك العافية سعادة الدكتور محمد الحسيني​

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
الأَخ العَزِيز الفَاضِل .
المُشْرِف العَام لِلْمُنْتَدَى العِلْميِّ المُبَارَك،
أ . أَبُو فَيْصَل . رَعَاكَ اللَّه تَعَالَى .
لَكَ مِنِّي كُل الثَّنَاء وَالتَّقْدِير بِعدَد قَطَرَات المَطَر وَأَلْوَان
الزَّهْر ، وَشَذَى العِطْر عَلَى مُتابَعَتِكَ لَنَا بِاَلْمَواضِيع
أَنْتَ مَعَ سَائِر الأَعْضَاء والزّوّار الكِرام .
كَتَبَه لَك .
طُوِيلِب العِلْم،
د . مُحَمَّدُ الحُسَيْني
مِنْ دَوْلَةِ الكوَيْتِ
حِفْظُها اللَّهُ تَعَالَى .
١٢ . ٩. ٢٠٢١م
​