تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

حِوارٌ عِلْميٌّ جَميلٌ مَعَ كِتابِ زِيُوفِ النُّقودِ الإِسْلاميَّةُ د . الزهرَاني

د. مُحَمَّدْ اَلْحُسَيْني

المشرف والباحث، قسم المسكوكات الإسلامية
طاقم الإدارة
إنضم
2 فبراير 2009
المشاركات
2,521
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
العمر
56


نَِحٌْوُِ جِِيِّلٍَ مَُحٌْتَّرِفٍِّ وَِطَّرْحٌٍ جَِدِيِّدٍِ فِِّيِّ
عٌُلَوِمَُ آلَِمََِّسْګُوِګَأّتٍّ بِِإِذّْنِِ أّلَلََّهِِ تَّعٌَأّلََى .
. مََعٌَګُمَْ يََِّّسْتَّمَِرُّ أّلَعٌَطّأّءُ
أّلََّسَّلَأّمَُ عٌَلََيِّْګُمَْ وَِرَحٌْمََةُّ أّلَلََّهِِ وَِبَِرَګَأّتُّهُِ ،
بَِِّسْمَِ أّلَلََّهِِ وَِأّلَحٌَمَْدُِ لَِلَهِِ
وِأّلَصٌَّلَأّةُّ وِأّلََّسَّلَأّمَُ عٌَلََى رََّسوِلٍَ
أّلَلََّهُِ صٌَلََّى أّلَلََّهُِ عٌَلََيِّْهُِ وََِّسَلََّمََ ،
وَِعٌَلََى آلَِ بَِيِّْتِّهِِ ، وَِجَِمَيِّعٌُ أّمَْهَِأّتِّ أّلَمَُؤْمَِنِِيِّنَِ
، وَِجَِمَيِّعٌُ أّلَصٌَّحٌأّبَِةِّ أّلَګِرأّمَِ
رَضِيَِّ أّلَلََّهُِ عٌَنِْهُِمَْ أّجِْمََعٌيِّنِِ











آلُمَْوُْضوُعٌ
ﭸِوُآرٌ عٌِلُْمْيٌُّ ڄَمْيُلٌُ مَْعٌَ ڪِٺآٻِ ﺰِيُُوُفُِ آلُنُّْقٌوُڊِ
آلُإِڛْلُآمْيَُّةُّ ڊ . آلزَهرآنْي . رَعٌَآہ
آلُلَُّہُ ٺَعٌَآلَُﮯ









تَمْهيد سَريع لِلْمَوْضُوع /
حَقيقَة كُلِّ الشُّكْرِ والتَّقْديرِ وَالْإِحْتِرَامِ
لِكُلِّ شَخْصيَّة تَحَدَّث وَنَشْر مَادَّة عُلوم

النُّقود وَالْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة العَظيمَة بِجَمِيع هَيْكَلَتِه
بِتّالي
نَصْحيَّة أَخَويَّة وَأَنَا دَائِمًا أُشِيرُ وَأُكَرِّرُ ذَلِكَ
التَّنْبيه لَا بُدَّ مِنْ كُلِّ مِنْ يُرِيد الإِقْبَال أَنْ
يَكْتُب وَيَتَحَدَّث بِمَادَّة عُلٌوم الْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة
أَنْ يَنْتَبِه جَيِّدًا وَيَكُون مُلِمًّا بِعَوامِل وَأَسَّس
وَقَواعِد وَهَيْكَلَة وَكْلِسْتِر وَإِصْطَفَاف
فَن الكِتابَة الرّاسِخَة والثّابِتَة وَاَلْصَحيحَة لِعُلُوم
الْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة وَمِن ذَلِكَ أَنْ يَكونَ
مُسَلَّح بِسَلَحين هَامَّيْن
أَوَّلًا أَنْ يَكٌون قَدْ جَمَع بَيْنَ
الدِّرَاسَة المُسْتَفيضَة بِدِرايَة وَعِلْم
وَثَانِيًا أَنْ يَكٌون قَدْ جَمَع بَيْنَ الْإِقْتِنَاء
وَالمُتَابَعَة الدّائِمَة وَاَلْمُسْتَمِرَّة لِكُل قِطْعَة
وَثائِقيَّة ماليَّة جَديد تَظْهَر لَنَا
بِالسَّاحَة خاصَّة مِنْ خِلَال المَزادات . المَتاحِف .
اَالِمَجْمُوعَات الخاصَّة الضَّخْمَة . واِكَّرَرْ
لَكُمْ انْتَبَهوا جَيِّدًا عِنْدَ قِرَاءَتِكَ لِأَيِّ مَعْلومَةٍ
عِلْميَّة ماليَّة نَقْديَّة تاريخيَّة أَنْ لَمْ
توَثِّق بِجُوارِه تَوْثيق المَسْكوكَة عِنْد
العَرْض فَتَكُون مَعْلومَة رَكيكَة ناقِصَة قابِلَة
لِلرَّد وَعَدَم اَلْقَبول فَمَن يَقْرَأُ لَا بُدَّ
أَنْ يُشاهِد تَوْثيق حَقيقيّ مَنْطِقيّ
مُلازِم لِلدَّلِيل التّاريخي وَلَا بُدَّ أَنْ يَكونَ
المُلازِم لَه الدَّليل الوَثائِقي الحِسّي المَنْطِقِي لِلْقَطَّعَة
هُنَا سَوْفَ تَكٌون المَعْلومَة جَميلَة
وَهَادِفَة وَمَنْطِقيَّة وَمَقْبولَة لَدَى
جَميع مِنْ يَقْرَأُ مِنْ المُهْتَمِّين رَعَاهٌم
اللَّهُ .
وَحَتَّى لَا أُطيل عَلَيْكُمْ بِالْمُقَدِّمَة .
وَمَعَ الشَّرْح السَّريع /
حَقيقَة لَقَدْ سَعِدُتْ بِقِراءَةِ كِتَاب عِلْمي
جَميل وَهادِف وَبِهِ مَجْهود عِلْميّ وَاضِح وَجَلي تَحْتَ عُنْوان
{ زَيْفُ النُّقودِ الإِسْلاميَّةِ }
لِلدُّكْتُور الرّائِع والْجُمَيِّل وَاَلْمُبْدِع
أ . د . ضَيْف اللَّهِ بْنْ يَحْي الزَّهْراني
رَعَاهٌ اللَّهُ وَرِزْقُه وَمُتَعُه بَالصِحَة
والْعافيَة والسَّعادَة وَالْإِزْدَهَار الدّائِم .
بِتّالي
تُوجَد لَدَى فَقَطْ مُلاحَظَة عِلْميَّة صَغيرَة وَهِيَ هامَّة لِلْغَايَة
أَرْجُو أَنْ يَتَّسِعَ صَدْرُه لَنَا






أولا


لَقَدْ ذَكَرَ رَعَاهٌ اللَّهُ بِمَا ذَكَرَهُ المَقْريزيُّ
وَغَيْرُهُ مِنْ المُؤَرِّخِينَ رَحِمَهُمْ اللَّهُ .
فِي صَفْحَةِ رَقْمٍ
أَنَّ سَيِّدَنا مُعاويَةَ بْنْ ابِي سُفْيانَ .
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَارْضَاه
ضَرَبٌ فِي عَهْدِهِ دَنانيرَ ذَهَبٌ مُزَيَّفَةٌ
الَّى اَخَرُ الرِّوايَةِ
{ والْجَوابُ الصَحِيحُ }
سَيِّدُنَا مُعاويَةُ لَمْ يَنالْ شَرَفَ ضَرْبٍ
الدَّنانيرُ الذَّهَبيَّةُ هوَ مَعَ جَميعِ ااصِحَابَةِ
الكِرامُ السَّبْعَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بَلْ نَالَ سَيِّدُنا مُعاويَةَ مَعَ بَاقِي
الصَّحابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ضَرْبُ الدَّراهِمِ
الفِضّيَّةُ الإِسْلاميَّةُ المُعَرَّبَةُ جُزْئِيًّا عَلَى الطِّرازِ اَلْكِسْرَويِّ فَقَطْ .
وَبَعْضُ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
ظَهَرَتْ لَهُمْ فُلُوسٌ نِخاسيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ
كَعبدُاللهِ بْنِ عامِرٍ . شَريكُ بْنُ الأَعْوَرِ .
عبدُاللهُ بْنُ الزُّبَيْرِ . وَظَهَرَتْ كَذَلِكَ وَزْنُهُ لِعبدُاللهِ بْنِ عامِرٍ .
حُرِّرَتْ مِنْ قِبَلِ العَبْدِ الفَقيرِ الَّى الرّاجي رَحْمَتِهِ وَعَفْوِهِ .
د . مُحَمَّدُ الحُسَيْني







ثانيا




وَقَالَ المُؤَلِّفُ الكَريمُ رَعَاه اللَّهُ .
بِكِتَابِهِ المُمَيَّزِ صَفْحَةٌ بِالْهَامِشِ
قَالَ لَمْ يَثْبُتْ لَنَا حَتَّى اَلْأَنَّ أَنْ
سَيِّدُنا مُعاويَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَدْ ضَرْبَ دَراهِمَ إِسْلاميَّةً مُعَرَّبَةً فِضّيَّةً
أَوْ دَنانيرَ ذَهَبيَّةٌ مُعَرَّبَةَ .
{ الرَّدُّ والْجَوابُ الصَّحيحُ }
الصَّحيحُ العِلْميُّ تَارِيخِيًّا وَوَثائِقيًّا
أَنَّ سَيِّدَنا مُعاويَةَ بْنُ أَبِي سُفْيانَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدْ نَالَ ضَرْبَ الدَّراهِمِ
الإِسْلاميَّةُ المُعَرَّبَةُ جُزْئِيًّا عَلَى طِرازِ اَلْكِسْرَويِّ
فَقَطْ بَلْ وَسَجَّلَ اسْمُهُ بِهِ لِعِدَّةِ سَنَوَاتٍ وَمَاثُورَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ
وَيُوجَدُ لَدَيْنَا بِالْقِسْمِ مَوْضوعٌ مُثْبِتٌ
يَتَحَدَّثُ حِيَالَ دَراهِمِهِ المُعَرَّبَةِ .
تَحْتَ عُنْوانِ مَوْسوعَةِ الدَّراهِمِ المُعَرَّبَةِ
وَلِلْعِلْمِ بَدَأَ ظُهورُ وَضَرْبُ الدَّراهِمِ
الإِسْلاميَّةُ الفِضّيَّةُ المُعَرَّبَةُ جُزْئِيًّا عَلَى
الطِّرازُ وَاَلْهَيْكَلَةُ الْكَسْرُوِيَةُ مُنْذُ عَهْدٍ
سَيِّدُنا . عُثْمانُ بْنُ عَفَّانَ .
عَليًّا بْنُ ابِي طالِبٍ . مُعاويَةُ بْنُ ابِي سُفْيانَ
. عبدُاللهُ بْنُ عامِرٍ . شَريكُ بْنُ الْآعُورِ .
سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ . عبدُاللهُ بْنُ الزُّبَيْرِ . رَضِي
اللَّهُ عَنْهُمْ اجْمَعينِ .
حُرِّرَتْ مِنْ قِبَلِ العَبْدِ الفَقيرِ الَّى الرّاجي رَحْمَتِهِ وَعَفْوِهِ .
د . مُحَمَّدُ الحُسَيْني









مَلْحوظَةٌ هامَّةٌ :
أَخِيرًا
هَذَا مَا أَرَدْتَ تِبْيانَهُ وَتَوْضيحَهُ
حِيَالَ تَصْحيحِ المَعْلومَةِ الجِذْريَّةِ الماليَّةِ النَّقْديَّةِ .
بِمَا يَخُصُّ فَقَطْ سَيِّدَنا مُعاويَةَ . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَلَمْ أَنَالْ بَحْثُ الزِّيُوفَ بَتَاتًا .
وَهَذَا التَّصْحيحُ والرَّدُّ والتَّنْبيهُ
لَا يَنْقُصُ الكِتابُ مِنْ جَوْدَتِهِ وَجَمالِهِ
بَلْ رُبَّمَا هَذَا التَّصْحيحُ يَزيدُهُ جَمَالًا
عِنْدَ طِباعَةِ أَعْدادٍ قادِمَةٍ بِإِذْنِ اللَّهِ




.





مَلْحوظَةٌ هامَّةٌ :
أَخِيرًا
هَذَا مَا أَرَدْتَ تِبْيانَهُ وَتَوْضيحَهُ
حِيَالَ تَصْحيحِ المَعْلومَةِ الجِذْريَّةِ الماليَّةِ النَّقْديَّةِ .
بِمَا يَخُصُّ فَقَطْ سَيِّدَنا مُعاويَةَ . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَلَمْ أَنَالْ بَحْثُ الزِّيُوفَ بَتَاتًا .
وَهَذَا التَّصْحيحُ والرَّدُّ والتَّنْبيهُ
لَا يَنْقُصُ الكِتابُ مِنْ جَوْدَتِهِ وَجَمالِهِ
بَلْ رُبَّمَا هَذَا التَّصْحيحُ يَزيدُهُ جَمَالًا
عِنْدَ طِباعَةِ أَعْدادٍ قادِمَةٍ بِإِذْنِ اللَّهِ




كَرَمًا لَا آمِرًا مِنْ الجَميعِ
دُعائُكُمْ لَنَا بِالْخَيْرِ والْمَغْفِرَةِ هوَ غايَتُنا .
نَحْنُ نَبْذُلُ مِنْ الوَقْتِ والدِّراسَةِ والْبَحْثِ
والطُّرُقُ والصَّفِّ والْكِتابَةِ والتَّدْقيقِ اَلْشَيْئُ الكَثيرَ
وَنَرْجُو مِنْ ذَلِكَ الآجُر مِنْ اللَّهِ وَحْدَهُ وَمِن ثُمَّ دُعاءٌكُمْ لَنَا
بِظَهْرِ الغَيْبِ حَتَّى لَوْ بِعِبارَة جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَا مُحَمَّدُ الحُسَيْني .






كَتَبَهُ لَكُمْ
مُحِبُّكُمْ فِي اللَّهِ
العَبْدُ الفَقيرُ الَّى رَبِّهِ الرّاجي رَحْمَتِهِ وَعَفْوِهِ وَرِضْوانَهُ
الحَريصُ جِدًّا بِنَشْرِهِ لِلْعُلُومِ المَنْطِقيَّةِ
الحَقيقيَّةُ الْمُسْتَجِدة الثَّابْتَه وَلَيْسَتْ التَّقْليديَّةَ .
طُوِيلِبُ العِلْمِ وَلَا زِلُتْ طُوِيلِبَ لِلْعِلْمِ .
وَافْتَخِرَ بِذَلِكَ المُسَمَّى .
وَاَلْمُقَصِّرُ دَائِمًا بِنَشْرِهِ لِهَذِهِ العُلُومِ ،
النّادِرَةُ وَلَسُتْ التَّقْليديَّةُ
حُرِّرَتْ مِنْ قِبَلِ العَبْدِ الفَقيرِ الَّى الله
د . مُحَمَّدُ الحُسَيْني
دَوْلَةُ الكوَيْتِ الطَّيِّبَةُ حفْظُها اللَّهُ .

۱۸. ٦ . ۲۰۲۱ م​
 
التعديل الأخير:
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
الأَخ العَزِيز الفاضِل .
المُشْرِف العَام لِلْمُنْتَدَى العِلْميِّ المُبَارَك،
أ . أَبُو فَيْصَل . رَعَاكَ اللَّه تَعَالَى .
لَكَ مِنِّي كُل الثَّنَاء والتَّقْدِير بِعَدَد قَطَرَات المَطَر وَأَلْوَان
الزَّهْر ، وَشَذَى العِطْر عَلَى مُتابَعَتِكَ لَنَا بِاَلْمَواضِيع
أَنْتَ مَعَ سَائِر الأَعْضَاء والزّوّار الكِرام .
كَتَبَه لَك .
طُوِيلِب العِلْم،
د . مُحَمَّدُ الحُسَيْني
مِنْ دَوْلَةِ الكوَيْتِ
حِفْظُها اللَّهُ تَعَالَى .
٣٠ . ٧ . ٢٠٢١م
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
75
مجموع الزوار
75
عودة
أعلى