محمود الفاسي
Active member
"هنريك فون ستيفان" هو مؤسس الاتحاد العالمي للبريد..و هو أيضا أول من
اقترح فكرة بطاقة البريد من أجل المراسلة عام 1865 . و قد عرض فكرته في
البداية على المسؤولين في ادارة البريد بـألمانيا دون جدوى . ثم كرر اقتراحه
خلال مؤتمر بريدي انعقد بعد ذلك بعامين .. و في عام 1869 كانت البداية
العملية و الفعلية على يد أستاذ نمساوي في الأكاديمية العسكرية يدعى
"ايمانويل هيرمان" فقد اقترح ظرورة البدء بتداول البطاقات البريدية ذات الأجرة
المخفضة ، أي أن ارسالها بالبريد يكلف أقل من الرسائل العادية .. و قبلت
الفكرة و ظهرت البطاقات البريدية الأولى ، و طرحت للبيع في النمسا و مكاتب
البريد المجرية في أول أكتوبر 1869. و قد لاقت نجاحا كبيرا شجع سائر البلدان
الأخرى ، و سرعان ما جعلها تحذو حذو النمسا في ادخال البطاقات و تداولها
بريديا في المراسلات .
بطاقة البريد الأولى كان مقاسها 12،2 سم طولا و بعرض 8،8 سم ، و كانت
مطبوعة على ورق مقوى لونه بين الأشقر و البرتقالي،و كان مطبوعا على أحد
جانبيها رسم لطابع نمساوي من فئة 2 كرويزر لونه أصفر غامق ، بالاضافة الى
كلمة ( بطاقة بريد ) و خطوط منقطة لتدوين الاسم و العنوان . أما الجانب الأخر
فكان مخصصا لمضمون النص المراد كتابته الى المرسل اليه .
مثل هذه البطاقات البريدية الأولى تساوي حوالي 4 جنيهات استرلينية ادا كانت
غير مستعملة أو بحالتها الأصلية . أما البطاقات المستخدمة بريديا و المختومة
بوضوح و ترتيب في نفس يوم اصدارها الأول فيمكن أن تحقق مبلغا جيدا يتجاوز
150 جنيها استرلينيا .. و هناك العديد من الهواة المستعدين لدفع هذه القيمة
لأن هوايتهم لا تقتصر على جمع الطوابع أو بطاقات البريد ، بل تتعداها الى كل
ما يرتبط بتاريخ البريد الغني بالمعلومات القيمة ، و الأحداث البارزة .
اقترح فكرة بطاقة البريد من أجل المراسلة عام 1865 . و قد عرض فكرته في
البداية على المسؤولين في ادارة البريد بـألمانيا دون جدوى . ثم كرر اقتراحه
خلال مؤتمر بريدي انعقد بعد ذلك بعامين .. و في عام 1869 كانت البداية
العملية و الفعلية على يد أستاذ نمساوي في الأكاديمية العسكرية يدعى
"ايمانويل هيرمان" فقد اقترح ظرورة البدء بتداول البطاقات البريدية ذات الأجرة
المخفضة ، أي أن ارسالها بالبريد يكلف أقل من الرسائل العادية .. و قبلت
الفكرة و ظهرت البطاقات البريدية الأولى ، و طرحت للبيع في النمسا و مكاتب
البريد المجرية في أول أكتوبر 1869. و قد لاقت نجاحا كبيرا شجع سائر البلدان
الأخرى ، و سرعان ما جعلها تحذو حذو النمسا في ادخال البطاقات و تداولها
بريديا في المراسلات .
بطاقة البريد الأولى كان مقاسها 12،2 سم طولا و بعرض 8،8 سم ، و كانت
مطبوعة على ورق مقوى لونه بين الأشقر و البرتقالي،و كان مطبوعا على أحد
جانبيها رسم لطابع نمساوي من فئة 2 كرويزر لونه أصفر غامق ، بالاضافة الى
كلمة ( بطاقة بريد ) و خطوط منقطة لتدوين الاسم و العنوان . أما الجانب الأخر
فكان مخصصا لمضمون النص المراد كتابته الى المرسل اليه .
مثل هذه البطاقات البريدية الأولى تساوي حوالي 4 جنيهات استرلينية ادا كانت
غير مستعملة أو بحالتها الأصلية . أما البطاقات المستخدمة بريديا و المختومة
بوضوح و ترتيب في نفس يوم اصدارها الأول فيمكن أن تحقق مبلغا جيدا يتجاوز
150 جنيها استرلينيا .. و هناك العديد من الهواة المستعدين لدفع هذه القيمة
لأن هوايتهم لا تقتصر على جمع الطوابع أو بطاقات البريد ، بل تتعداها الى كل
ما يرتبط بتاريخ البريد الغني بالمعلومات القيمة ، و الأحداث البارزة .