ومع أول ظهور الخط الكوفي للتاريخ والمدينة بالدراهم الإسلامية المعربة وليست المحضة.

نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ وَطرح جَديد فِي
عُلُومِ آلْمَسْكُوكَاتِ بِإذْنِ اللهِ تعالى .
مّعّكُم يَسْتَمِرٌ العَطاءٌ

اعْمَل خَيْراً تَصْنَعْ فَرْقاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم،
وعلى آل بيته، وجميع امهات المؤمنين،
وجميع الصحابة الكرام.
رضي الله عنهم اجمعين.





المَوْضُوع
لا بد أن يعلم المهتمين بعلوم المسكوكات
الإسلامية العظيمة المختلفة، حفظهم الله تعالى،
متى ظهرت لنا أول مدينة وتاريخ نقشوا بالخط الكوفي البسيط، خاصةً بالدراهم الإسلامية المعربة بالقرن الأول للإسلام العظيم،




https://youtu.be/QC68pvY028o







أحبتي الكرام
سوف أعرض لكم معلومات علمية جذرية ثابته لا خلاف بها علمياً وبأرض الساحة،بتالي
لا بدّ أن نعلم يقيناً ١٠٠% ،بأن أول
درهم إسلامي معرب ،تمّ ضربه
وسكه ،كان بعهد سيدنا،
عثمان بن عفان رضي الله عنه،
وكان عام ٢٠، باليزدجردي
أي فيست ،
ويصادف بالهجري، عام ،٣١ ،
وكان بالخط الفهلوي،ومن
ثمَ تبع السك والضرب الدراهم
الإسلامية المعربة
،من الصحابة
سيدنا ،علياً ،معاوية،شريك ،
عبدالله بن عامر، سمرة بن
جندب، عبدالله بن الزبير ،
رضي الله عنهم أجمعين.
واستمر ذلك النمط من الدراهم
الإسلامية المعربة، التى تسجل
بالخط الفهلوي والتاريخ البهلوي اليزدجردي ،
حتى عام ٧٢ للهجرة
،بعهد الخليفة الأموي
الخامس عبد الملك بن مروان رحمه الله،
حيث استطاع بكل ث
قة وقوة ومهارة منه
،أن يسجل وينقش التاريخ
والمدينة ،بالخط
العربي الكوفي
البسيط ذو نهايات
السهمية الناشفة
والجافة،وكانت التاريخ بعام
ثنين وسبعين، وكذلك عام ،ثلث
وسبعين، وكانت المدن دمشق، وحمص،
فكان انجازاً كبيراً منه
حيال التعريب بالخط
العربي الكوفي البسيط،ومن
ثم تطورت الدراهم
الإسلامية المعربة،
رويداً رويداً خاصةً
بالتسجيل بالخط
الكوفي البسيط
والتاريخ العربي
الكوفي،بل نقش صورته.







أخيراً
أكرر أول ظهور الخط الكوفي
البسيط، بالدراهم الإسلامية المعربة بالقرن
الأول للإسلام العظيم،
كان بعام ٧٢ . ٧٣ .
لمدن .دمشق .حمص .





أُمْنِيَّةٌ
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا
وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى ويكفيني
دعاء صادق بظهر الغيب لنا حتى
بعبارة جزاك الله خيراً
،يا محمد الحسيني.
ويعلم الله تعالى كم نبذل من الجهد
والوقت من حيث
الدراسة والصف والكتابة
والعرض وأسأل الله أن
تعم الفائدة المرجوة
للأجيال القادمة بأذن الله تعالى.






كُتُبَهُ:
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ
المُقَصِّرُ
طويلب العِلْمِ
د، مُحَمَّدٌ الْحُسَيّني
الكويت حفظها الله
٢٧ . ٢ . ٢٠٢٠م​