mmmahako
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
- إنضم
- 13 يناير 2012
- المشاركات
- 1,531
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين آمين
اعزائي الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ، اخواني اخواتي في الله، أخترت لكم هذه الموعظة المنقولة "لعل الله يغفر لنا جميعاً" ونسال الله ان ينفع بها صاحبها
﴿عن صاحبها : الحمد لله الذي أوجب الصيام. على أمة الاسلام. وجعله ركنا من أركان الدين العظام. . نحمده سبحانه على الدوام. ونشهد انه الله لا الاه الا هو الملك القدوس السلام. واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله أفضل من صلى وزكى وصام. وعلى امر ربه استقام. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الكرام. أما بعد: فاأيها المؤمنون والمؤمنات. سيكون موضوع. خطبة الجمعة ليوم غد ان شاء الله. ( كيف نستقبل رمضان .شهر الرحمة والغفران ). عباد الله. إذا كان أهل الباطل يستعدون ويستقبلون الأعياد الباطلة والمواسم الشركية والمهرجانات الإباحية. يستقبلون ذالك بأنواع الرذائل والفسوق والعصيان. ويتعاونون على الإثم والعدوان. وبدؤوا الآن بالاشهار والاستعداد على قدم وساق. يستعدون لرمضان بماذا. ؟. بالأفلام والمسلسلات والسهرات وأنواع الفكاهة والسخرية والهزليات والاستهزاء ومسابقات الخوردة التي تصد عن ذكر الله وعن الصلاة وعن الصيام وعن القيام وعن الدعاء وقت الاجابة وعن العمل الصالح. في شهر الرحمة والغفران. إننا نستنكر وبشدة هذا التدليس والتلبيس والتضليل الممنهج الذي يشغل الفرد والأسرة والمجتمع بما دب وهب من الطقوس والألعاب والتمثيل والتلفيق. وتلويث الفطرة والأفكار بأشياء لا صلة لها برمضان ولا بالقرآن ولا بالدين ولا بالأمة ولا بالوطن. وانما تخدم مصالح بعض الافراد الذين يعتقدون انهم خالدون وبعقول الشعوب يلعبون وبدينهم يلعبون وبئايات الله يستهزؤون. يخادعون الله ورسوله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. والمصيبة العظمى. يحسبون انهم مهتدون فزين لهم الشيطان أعمالهم فهم لا يهتدون فهم في كل واد يهيمون ويقولون ما لايفعلون ويفعلون مالايؤمرون فهم يهرفون بما لايعرفون ولا يخافون ان يأثمون واذا وقعوا في الإثم لا يندمون الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروامن بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. ايها الأخوة والإخوات ان المرامج التي يروجون لها في كل القنوات والفضائيات والتي تدعوا الى اللهو واللعب والى المناهي والملاهي. كلها سيتم ايعادتها في الشهور الأخرى بعد رمضان. ولاكن الشيئ الذي لا يعاد وسيمضي ولن يعود هو شهر رمضان اما شاهدا لنا او علينا فويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له. فلا تلتفتوا لهذه التوافه واستقبلوا هذا الضيف الكريم الغالي والعزيز جداً على قلوب المؤمنين والشاق والسقيم على قلوب المنافقين. فرمضان شهر العظماء والواجب علينا ان نستقبله بالأشياء العظيمة التي تليق بمكانة هذا الشهر العظيم. أولا. أن نستقبله بتوبة صالحة جديدة فيها قطيعة مع الماضي المخزي وإصلاح الحاضر والمستقبل مع الله. جاءكم المطهر فتطهروا طهارة الباطن والضاهر طهارة المكان والزمان واللسان والقلوب والجوارح والجنان. ثانيا ان نستقبله بترك الفواحش ما ضهر منها وما بطن وترك العادات والأفعال القبيحة. ثالثا. ان نستعد لرمضان بحسن الخلق وان نترك السب والطعن والشتم والرفث والصخب والنزاع والخصام والمؤمن يدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ومن لم يدع قول الزور والعمل به فليس الله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. بكلمة واحدة يهوي بها الانسان في النار سبعين خريفا. ولعياذ بالله رابعا. ان نستقبل رمضان بصلة الرحم وبر الوالدين والاحسان الى اليتامى والمساكين. خامسا. ان نستقبل رمضان. بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها وفي بيوت الله عزوجل وان نحافظ على صلاة القيام في المساجد وفي البيوت. وان نملأ الأوقات بقراءة القرآن والاستغفار والدعاء الصالح للمسلمين في كل مكان...... فاللهم سلمنا لرمضان وسلم رمضان منا متقبلا ووفقنا اللهم فيه للصيام وللقيام ولعمل الخير وخير العمل يارب لا تحرمنا ثواب وأجر وخير وبركة ورزق ونصر ورحمة ومغفرة شهر رمضان يا رحيم يارحمان
(منقول) مع تحياتي
ميمون
ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين آمين
اعزائي الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ، اخواني اخواتي في الله، أخترت لكم هذه الموعظة المنقولة "لعل الله يغفر لنا جميعاً" ونسال الله ان ينفع بها صاحبها
﴿عن صاحبها : الحمد لله الذي أوجب الصيام. على أمة الاسلام. وجعله ركنا من أركان الدين العظام. . نحمده سبحانه على الدوام. ونشهد انه الله لا الاه الا هو الملك القدوس السلام. واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله أفضل من صلى وزكى وصام. وعلى امر ربه استقام. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الكرام. أما بعد: فاأيها المؤمنون والمؤمنات. سيكون موضوع. خطبة الجمعة ليوم غد ان شاء الله. ( كيف نستقبل رمضان .شهر الرحمة والغفران ). عباد الله. إذا كان أهل الباطل يستعدون ويستقبلون الأعياد الباطلة والمواسم الشركية والمهرجانات الإباحية. يستقبلون ذالك بأنواع الرذائل والفسوق والعصيان. ويتعاونون على الإثم والعدوان. وبدؤوا الآن بالاشهار والاستعداد على قدم وساق. يستعدون لرمضان بماذا. ؟. بالأفلام والمسلسلات والسهرات وأنواع الفكاهة والسخرية والهزليات والاستهزاء ومسابقات الخوردة التي تصد عن ذكر الله وعن الصلاة وعن الصيام وعن القيام وعن الدعاء وقت الاجابة وعن العمل الصالح. في شهر الرحمة والغفران. إننا نستنكر وبشدة هذا التدليس والتلبيس والتضليل الممنهج الذي يشغل الفرد والأسرة والمجتمع بما دب وهب من الطقوس والألعاب والتمثيل والتلفيق. وتلويث الفطرة والأفكار بأشياء لا صلة لها برمضان ولا بالقرآن ولا بالدين ولا بالأمة ولا بالوطن. وانما تخدم مصالح بعض الافراد الذين يعتقدون انهم خالدون وبعقول الشعوب يلعبون وبدينهم يلعبون وبئايات الله يستهزؤون. يخادعون الله ورسوله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. والمصيبة العظمى. يحسبون انهم مهتدون فزين لهم الشيطان أعمالهم فهم لا يهتدون فهم في كل واد يهيمون ويقولون ما لايفعلون ويفعلون مالايؤمرون فهم يهرفون بما لايعرفون ولا يخافون ان يأثمون واذا وقعوا في الإثم لا يندمون الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروامن بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. ايها الأخوة والإخوات ان المرامج التي يروجون لها في كل القنوات والفضائيات والتي تدعوا الى اللهو واللعب والى المناهي والملاهي. كلها سيتم ايعادتها في الشهور الأخرى بعد رمضان. ولاكن الشيئ الذي لا يعاد وسيمضي ولن يعود هو شهر رمضان اما شاهدا لنا او علينا فويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له. فلا تلتفتوا لهذه التوافه واستقبلوا هذا الضيف الكريم الغالي والعزيز جداً على قلوب المؤمنين والشاق والسقيم على قلوب المنافقين. فرمضان شهر العظماء والواجب علينا ان نستقبله بالأشياء العظيمة التي تليق بمكانة هذا الشهر العظيم. أولا. أن نستقبله بتوبة صالحة جديدة فيها قطيعة مع الماضي المخزي وإصلاح الحاضر والمستقبل مع الله. جاءكم المطهر فتطهروا طهارة الباطن والضاهر طهارة المكان والزمان واللسان والقلوب والجوارح والجنان. ثانيا ان نستقبله بترك الفواحش ما ضهر منها وما بطن وترك العادات والأفعال القبيحة. ثالثا. ان نستعد لرمضان بحسن الخلق وان نترك السب والطعن والشتم والرفث والصخب والنزاع والخصام والمؤمن يدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ومن لم يدع قول الزور والعمل به فليس الله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. بكلمة واحدة يهوي بها الانسان في النار سبعين خريفا. ولعياذ بالله رابعا. ان نستقبل رمضان بصلة الرحم وبر الوالدين والاحسان الى اليتامى والمساكين. خامسا. ان نستقبل رمضان. بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها وفي بيوت الله عزوجل وان نحافظ على صلاة القيام في المساجد وفي البيوت. وان نملأ الأوقات بقراءة القرآن والاستغفار والدعاء الصالح للمسلمين في كل مكان...... فاللهم سلمنا لرمضان وسلم رمضان منا متقبلا ووفقنا اللهم فيه للصيام وللقيام ولعمل الخير وخير العمل يارب لا تحرمنا ثواب وأجر وخير وبركة ورزق ونصر ورحمة ومغفرة شهر رمضان يا رحيم يارحمان
(منقول) مع تحياتي
ميمون
