تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

الهجرَة النَبَوِية سُوال،لِمَاذَا لَمْ يَضْرِب مٌحَمّد صل الله عَليهِ وَسَلم النٌقٌود

د. مُحَمَّدْ اَلْحُسَيْني

المشرف والباحث، قسم المسكوكات الإسلامية
طاقم الإدارة
إنضم
2 فبراير 2009
المشاركات
2,522
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
العمر
56
نََّحًَْوََ۟ َجَِٓيّلًٍَ ُمُ۟ٓحَْ۠تََُرٌٍِفًٍ۟ ٍوٍَٓطُرِحَ َجَِّدًيُدَ ٌفِ۟ٓيٓ
ًعٌُّلُُُو۟مَُِ ٓآ۟لَُْمَ۟۠سّّْكُُُو۠كًََاٍتِّ۠ ٍبِِّإّذٍْٓنِِّ َآلَلُهٍَِ ۟تَعَا۟لًىِ.ٍ

A new generation, God willing
With the sciences of Islamic money and coins





ً.۟ ّمٌٌّعُّّكَُّمٌ ّيًَِسٍَْتَّ۟مِِّرٌٍّ ًاٌلَعًَ۟طُاٌءٌٌ۟
ٌا۠لُسًَُّّلَا۟مُِٓ ًعٌٌَلَُٓيٍَْكَُُمْ۟۠ ۠وََ۟رَّ۠حَْ۟مَُ۟ةُّٓ ِاٍلُلٌََّّهِِِ ٌتٌَّع۟اٌلَََىّ ّوَّّبٌَٓرٌَُكُاُتَُّهَُُ
ُبََِسٌِْمُِ۟ ّآلُلَِّّٓهِّ۠ ۠اٍل۠رٌٌَّّحّْ۟مًََنًِّ ۠ا۠لُرَََِّحَِّيِمِّ۟
In the name of of Allah the Merciful
Peace, mercy and blessin


ٓوَُ۠اٍلٍصَّ۠۟ٓلََ۟اَةُُّ ۠وٌَُا۟لٌسًَّٓ۠لًٍَآمًٌُ ۠عََِلٌََىَ َرََّسٍٍُوَلَِ۟
ٓاِلّلَََّ۠هٌِ۟ ٍاَلّْ۟مٍَّبٍَْعَُّوٓثُِِ ۟رََ۟حِْ۟مَََةًٌٌ ٌلَِ۟لُْ۠عََِا۟لَ۟ٓمِِ۠يًنَُ۟ﷺّ
َ
And blessings and peace be upon our Prophet Muhammad

۟وََُعَ۟ٓلَّ۟ىٌ ٍآ۠لُِ۟ َبَِ۟يٍِْتُِ۟هٌِ۠ ًاّلًطًٌٌَّيٍِّٓٓبًِ۟يِنََ۠ ٍا۟لٓطٍٍََّاٍهََِرٌِ۠يَنٍَٓ ٍ،ٍ

And upon his good and pure family
َوُعّلِىً َجَِّمٌَِيّعِ ٓأّمٍّ۟هٌََاٌتِ َا۠لْ۠۠مُُ۠ؤْ۟۟مًٍِنًٍِيَنَُ۟
ُ،ٓوَُٓجٍَّمِِ۟يٌعَّّ ِأَٓ۟صّْٓحٍَّاّبِّ۠ ّﷴَﷺ۟
۟رٍَ۠ضِ۟۠يََُ ُاِلٓلٍٍَِّهُِٓ َعَُّنِّْهًُ۠مْ۠۟.۟
And upon all the mothers of the believers And his righteous and pious companions Abu Bakr, Omar, Osman and Ali God forgive them












اًَََلَِّمًََُّٓ۟۟وًًٌَّْ۟ضٍَُوًّٓعًٍٍََُِٓ
۟اّلَهُجّرَِّةُ ٍا۠لُنََِبًَٓوَِ۠يِّّةَ َوٍاّل۟رََِدُ ٓعَ۠۠لًىً ٓس۠ؤَاٌل۠،۠ َلِّٓمًًَا۠ذًٍَاَ ۟لَِٓمُْٓ ٌيََ۟ضًَْرِّّبٓ ًمًٌ۠حََٓمّٓٓدَ
ّصّلً ٍاَل۟لًهٌ ًعََّل۠يَهِِِ ّوََُسَٓٓل۟م۠ ِاّلَنٌِ۠قٌَِوّد۟ َبِ۟ٓعَهُدٍُِهٌَِ ّوَّٓح۟قّبَّ۠تِِ۟هِ.ِ








Topic In response to the question, why did Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, not strike the coins with his covenant?



أَحِبَتِي الكِرَام،
الهجرَة النَبَوِيّة والرَد
عَلى سؤال، لِمَاذَا لَمْ يَضْرِب مٌحَمّد
صل الله عَليهِ وَسَلم النٌقٌود بِعهدِهِ وَحقبَتِه.
بِتَالي ،
كَانَت العَرَب بِمَكَّة انتَبِهو جَيداً
قَبْل وِلادَة مُحَمَّد صَلِّ اللَّه عَلَيْه
وَسَلَّمَ يَتَعَامَلُونَ بِالْعُمُلات الذَّهَبيَّة
البيزَنْطيَّة،خَاصَة الدِّينَار الذَهَبِي وأَجَزَاءَه
فَقَطْ النِّصْف الثُّلُث Denarous
وَكَانَتْ الدَنَانِير الذَهَبِيّة خاصَّةً لِلْأَبَاطِرَةِ البِيزَنْطِيِّينَ
وَهُمْ كَالْآتِي ،

Dear friends, The Arabs in Mecca were very careful Before the birth of Muhammad, may God bless him and grant him peace Dealing with gold coins Byzantine, especially the golden dinar, and its parts half a third Byzantine gold dinars were exclusive to the Byzantine emperors. As follows




الإِمْبِراطور جِسْتِنْ الثَّانِي
العَهْد نُوفَمْبِرَ 15 , 565 م – 578 م
وَكَانَ عُمَر النَّبيِّ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ8أَعْوام فَقَطْ

الإِمْبِراطور تِيبْرْيُوسْ الثَّانِي
العَهْد 574 م – 582 م
وَكَانَ عُمَر النَّبيِّ مُحَمَّد صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ عَامًا فَقَطْ

تِيبْرْيُوسْ الثَّانِي قُسْطَنْطين
( 590 م - 602 م )
وَكَانَ عُمَر النَّبيِّ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْه وَسَلَّمَ32عَامًا فَقَطْ

الِامْبِرَاطُور فُوقَاسْ . فوكْسْ .فٌكَاسْ
العَهْد 602 م – 610 م
وَكَانَ عُمَر النَّبيِّ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه
وَسَلَّمَ40عَامًا فَقَطْ.


الِامْبِرَاطُور هِرَقْلْ
610 م الَّى 641 م
وَكَانَ عُمَر النَّبيِّ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه
وَسَلَّمَ منذ ٤٠ الى٦٣عَامًا
فَقَطْ حَتَّى انْتَقَلَ إِلَى الرَّفيق الأَعْلَى


Emperor Justin II Covenant November 15, 565 AD - 578 AD The age of the Prophet, may God bless him and grant him peace, was only eight years. Emperor Tiberius II Covenant 574 AD - 582 AD The era of the Messenger, may God bless him and grant him peace May God bless him and grant him peace only 12 years. DONC Constantine Tiberius II (590 AD - 602 AD) The Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace, was He, may God bless him and grant him peace, is only 32 years old Emperor focus. Concentration Covenant 602 AD - 610 AD The Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace, was He was only 40 years old. Emperor Hercules 610 AD until 641 AD The biography of Prophet Muhammad, peace be upon him He was 40 to 63 years old Only then did he go to the top comrade



ولِلعلم فَقَط تَدَاوَلت العَرب أَيضاً
الدَرَاهِم الفِضّيَّة السّاسانيَّة
الفارِسيَّة لِمٌلٌوك بِلَاد فَارِس وَلَكِنْ مِنْ دُون
اجْزَاء تَذْكُر Drachm )وَتٌعد هَذِهِ الدَرَاهم التِي
كَانَتْ سائِدَة فِي جَزيرَة العَرَب قَبْل وَبَعْد
ظُهور الإِسْلام ،
As the Arabs traded Sasanian silver dirhams Persian for the kings of Persia but there is no The parts that must be exchanged in dirhams) These are the dirhams that It was prevalent in the Arabian Peninsula before and after the emergence of Islam,



ثَانياً

وَعَرَفت العَرَب أَيضاً اَلْفُلوس
البيزَنْطيَّة النُّحاسيَّة Fulus واقِّسَامُهَا المُخْتَلِفَة
وَالْمُتَنَوِّعَة وَالتِي كَانَتْ سائِدَة فِي جَزيرَة العَرَب قَبْل وَبَعْد
ظُهور الإِسْلام ، وَالتِي كَانَتْ سائِدَة فِي جَزيرَة العَرَب قَبْل وَبَعْد
ظُهور الإِسْلام ، وَذَلِك عَلَى الرَّغْم مُنْ أَنّ العُمُلات الذَهبَيّة البيزَنْطيَّة
كَانَتْ تَشْتَمِل عَلَى صوَر مُلوك وَأُمَراء بيزَنْطَة وَعَلَى مَأْثورات
دينيَّة مَسيحيَّة وَحُروف لاتينيَّة ،
فِي حِين تَمَتَّعَت الدَّراهِم
السّاسانيَّة الأَكْثَر ذُّيوعا
وَانْتِشَارًا بِمَأْثورات فارِسيَّة بِاللُّغَة الْبَهْلَوِيَّة الْفَهْلَوِيَّة
فَضْلًا عَنْ صوَر المُلوك اَلْسّاسانيّين وَرَمْز النّار المُقَدَّسَة
لَدَى الفُرْس ،وأحترَم صلى الله عليه وسلم
حََضارة الرٌوم والفُرس النَقدية المَالية لاسِيما لَا يٌوجََد بَديلًا لدِيهم .


As the Arabs knew Byzantine copper coins and their different divisions And the kind that prevailed in the Arabian Peninsula before and after it The emergence of Islam even though the Byzantines had gold coins It included images of the kings and princes of Byzantium, as well as rituals Christian and Latin letters, Rituals in dirhams The most famous of them are the Sassanids The spread of Persian proverbs in the Pahlavi language As well as the images of the Sassanid kings and the symbol of the sacred fire The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, respected their financial civilization because there was no alternative for them.






تَنبِه هَام لِلغَاية/
رَبمَا يَقٌول سَائِل لِمَاذَا مٌحَمّد صل الله عليه وسلم
تَدَاوَل بِهَذِهِ الهَيكَلَة وَالطِرَاز للنقٌود الأَجنَبِيّة المٌخَالِفَة
لِلعَقِيدَة الإسْلاَمِيّة .



(الجَوَاب العِلمِي المَنطَقِي السَرِيع والمُختصر جداً )

قَدْ اسْتَمَرَت وَتَدَاوَلَتْ تِلْك العُمُلات انتَبِهٌوا جَيداً
قَبل وِلَادَة مٌحَمّد صَل اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم
وَتَدَاوَلت أيضاً بِعَهْده وَكَانَ لاَ يٌوجَد لِلعَرب
نُقُوداً خَاصة بِهم بتَاتاً.
وَلَيسَتْ يٌوجَد بَدِيلاً مَالِياً لِلعَرَب
غير هَذِا الطَرَاز مِنْ المَسكٌوكَات الأجنَبِية
البِيزَنْطِيّة وَلْكَسرَوَيّة لِهَذِهِ الدِوَل العٌظمى
بِتِلكَ الحٌقبَة الزَمَنِيّة ،
لَا سِيّمَا النَبِي مٌحَمّد صل الله عليهِ وسَلم،
كَانَ مَشغٌولاً بِالدَعوته إِلى الله،
وَنَشر التَوحِيد الصَافِي النَقي ،وَمِنهَا
أَرْكانُ اَلْإِسْلامِ الخَمْسَة


بُنيَ الإِسْلام عَلَى خَمْسَة أَرْكان ، كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ حَديثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْت رَسولَ اللَّهِ -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : « بُني الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ
: شَهادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ التَوحِيد الخَالص للهِ وَحده
وَهي مِفتَاح الشَّهادَتانِ
وَهِيَ اَلْمِفْتاح اَلَّذِي يَدْخُلُ بِهِ الإِنْسانُ إِلَى الإِسْلامِ ؛
فَأَمَّا الطَّرَفُ الأَوَّلُ مِنْهَا « لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَعْنَاه
أَنْ يَنْطِقَ المُسْلِمُ بِلِسَانِهِ وَيُقِرُّ فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ
بِقَلْبِهِ بِأَنَّهُ لَا يوجَدُ إِلَهٌ إِلَّا اللَّهُ ، وَعَلَيْهُ يَتَوَكَّلُ
المُسْلِمُ ، وَتَقْتَضِي الشَّهادَةُ أَيْضًا أَنْ يُؤَمِّنَ
الإِنْسانُ أَنْ لَا خالِقَ لِهَذَا الكَوْنِ إِلَّا اللَّهُ
وَحْدَهُ دُونَ شَريكٍ يُعْبَدُ مَعَهُ اَوْ يُذْبَحُ
ويَنْنَذِرَ وَيَدَعُوا مِنْ مِنْ دونَهُ وَحْدَهُ .

وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسولَ اللَّهِ ،

وَكَذَلِكَ يُعَلِّمُهُمْ
شَهادَة أَنَّ مُحَمَّدًا رَسولَ اللَّهِ ، فَتَعْنِي أَنْ تُؤْمِنَ
بِأَنَّ النَّبيَّ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ وَسَلَّمَ -
مَبْعوث رَحْمَة لِلْعَالَمِين ، بَشيرًا وَنَذيرًا إِلَى
الخَلْق كافَّةً ، وَتَقْتَضِي أَيْضًا أَنْ يُطَبِّقَ
المُسْلِمُ تَعاليمَ النَّبيِّ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- مِنْ خِلالِ فِعْلِ مَا أُمِرَ بِهِ وَتَرْكَ مَا نُهيَ عَنْهُ ؛ قَالَ اللَّهُ
- عَزَّ وَجَلَّ - فِي القُرْآنِ الكَريمِ
: { وَمَا آتَاكُمْ الرَّسولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }
سورَةِ الحَشْرِ ، مِنْ الآيَةِ ( 7 ) ] .

وَإِقامَ الصَّلاةِ ،

الصَّلاة ( إِقام الصَّلاة )
اَلصَّلاة هِيَ الصِّلَة بَيْن العَبْد وَرَبِّه ، وَلَهَا مَكانَةٌ
عَظيمَةزفِي الإِسْلام ، وَهِيَ أَوَّل مَا يُحاسَب عَلَيْه الإِنْسان
يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَإِنَّ صَلَحْتَ صَلُحَ سائِرِ عَمَلِهِ وَإِنْ فَسَدَتْ
فَسَدَ سائِرِ عَمَلِهِ ؛ فَهِيَ عَمودُ الدّينِ ، والْمُسْلِمُ فُرِضَتْ عَلَيْهُ
خَمْس صَلَواتويَوْمِيًّا ، وَغَيْرُها تَطَوَّعُ .
وَيَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُؤَدّيَ صَلاتَهُ فِي
وَقْتِها المُحَدَّدِ لَهَا ، وَعَلَى الهَيْئَةِ اَلَّتِي عَلِمْنا إِيَّاهَا
سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ إِذْ يَقُولُ :
« صَلّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلّي » ( أَخْرَجَهُ البُخاريُّ بِرَقْمِ ( 605 )
، عَنْ مالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ ) .



وَإيتاءِ الزَّكاةِ ،


الزَّكاةُ ( إِيتَاءُ الزَّكاةِ )
الزَّكاةُ هِيَ عِبادَةٌ ماليَّةٌ فَرَضَها اللَّهُ عَلَى مِنْ مِلْكِ النِّصابِ - وَهُوَ المُقَدَّرُ بِخَمْسَةٍ وَثَمَانِينَ غِرامًا مِنْ الذَّهَبِ - طُهْرَةً لِنُفوسِهِمْ مِنْ البُخْلِ ، وَلِصَحائِفِهِمْ مِنْ الخَطَايَا ؛ قَالَ تَعَالَى : { خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهم بِهَا } [ سورَةِ التَّوْبَةِ ، مِنْ الآيَةِ ( 103 ) ] .
مِقْدَارُهَا اثْنانِ وَنِصْفٌ بِالْمِائَةِ لِمَنْ مِلْكُ النِّصابِ وَحالٌ عَلَى مالِهِ حَوْلَ قَمَرِيٍّ كامِلٍ . وَتَدْفَعُ الزَّكاةَ لِلْفُقَرَاءِ وَالمُحْتَاجِينَ ، وَيَسْقُطُ هَذَا الفَرْضُ عَمَّنْ لَا يَمْلِكُ النِّصابَ . وَلَمْ يَتْرُكْ الإِسْلامُ لِلْمُسْلِمِ حُرّيَّةَ التَّصَرُّفِ فِي هَذَا المَبْلَغِ المُسْتَقْطَعِ ، بَلْ حَدَّدَهُ فِي مَسَالِكَ ثَمانيَةٍ يُمْكِنُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَخْتارَ أَحَدَهَا لِإِنْفاقِ الزَّكاةِ ؛ ؛ ؛
قَالَ تَعَالَى : { إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَرَاءِ والْمَساكينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا والْمُؤَلَّفَةُ قُلوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَاَلْغارِمينَ وَفِي سَبيلِ اللَّهِ وابْنُ السَّبيلِ فَريضَةٌ مِنْ اللَّهِ واللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ } [ سورَةِ التَّوْبَةِ ، الآيَةُ : ( 60 ) ] .


وَعلمهم صل الله عليه وسلم صَوْمَ رَمَضانَ

الصوم (صوم رمضان)


أمَّا الصِيام فَهو صيام شهر رمضان، ويعتبر شهر رمضان موسماً عظيماً تكثُر فيه الطاعات، وهو شهر مبارك تتنزل فيه الرحمة ويُجدِّد فيه العبدُ عهده مع الله ويتقرب إليه بالطاعات. ولصيام رمضان فضائل عدَّة، فقد تكفَّل اللهُ لمن صامه إيماناً واحتساباً أن يغفر ذنبه. والمسلم يصوم عن الطعام والشراب والمعاشرة الزوجية -لمن كان متزوجاً- من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. ويَسقط هذا الفرض عمن لايقْوَى على صومه كمرض أو سفرٍ؛ قال تعالى: { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }[سورة البقرة، من الآية (184)].




والْحَجِّ ،

الحج (حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً)
الحج لغةً: هَو القصد إلى مُعظَّم،
واصطِلاحاً: هَو زيارَة المسجد
الحَرام في مكة المكرمة والوقوف
بعرفة والطَواف بالكَعبة المشرفة
. وقد فُرض الحج عَلى كُل مُسلم
بَالغ يَملك القُدرة الماليّة والبدنيّة
؛ قال تعالى: { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا }[
سورة آل عمران الآية (97)]. وَقد فَرض الله الحج
تزكيةً لِلنفوس، وتربيةً لهَا عَلى معَاني
العُبودية والطَاعة والصبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«مَن حج هذا البيت فلم يرفُث ولَم يَفسُق
رجع كيوم ولدته أمه» [
رواه البٌخاري برقم (1449)،
وَمسلم بِرقم: 438 - (1350)،
عن أبي هريرة رضي الله عنه].
وهذا تفصيلُّ لركن الإسلام الخامس
الحج لمن أراد التوسع :
هو الركن الخامس من أركان
الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه جامع
لما تضمنته الأركان الأخرى.
ومعناه في اللغَة: القصد إلى مُعظم.
ومعناه في الاصطلاح الشرعي
: زيارة أماكن مخصوصة في
أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة.

» [ أَخْرَجَهُ البُخاريُّ بِرَقْمِ ( 8 ) ، وَمُسْلِمٍ بِرَقْمِ : 19 - ( 16 ) ] .
وتَعْلِمَهٌم أركَان الإِيمَان


بِتَالِي

وَعلمهم صل الله عليه وسلم الْجِهَاد فِي سَبِيل الله،
الجهاد الشرعي بمعناه القتالي لا يتحقق عند أهل السنّة
والجماعة ولا يعتبر جهاداً شرعياً ما لم تتوفر فيه
شروط خمسة، أولها: أن يكون دافعه مرضاة الله
سبحانه وتعالى، ويهدف لخدمة الإسلام
وإعلاء راية التوحيد. ثانيها: أن
تتهيأ للمسلمين القوة القادرة
على أن تجعل من النصر احتمالاً قوياً.
ورضى الوالدين وموافقة العُلماء وولاة أمرها
وتحت راية واحدة مجتمعة بالحق ونصرة الدين


كل ما تم ذُكره كَان جهدا كَبيرا عَلى مٌحمد صلى الله عليهِ وَسلم
واول من سَك وضَرب وصناعة النقود والمسكوكات الإسلامية
الخليفة الراشدة عثمان بن عفان رضي الله
بتالي



لَمْ تَكٌن لَدى العَرب بِمَكَة والمَدِينَة خبرَة وَثَقَافَة
خَاصة بِصِنَاعَة النٌقٌود وَالْمٌسكٌوكَات،وَكَذَلِكَ لَيسَتْ
تٌوجَد لَدى العَرب بِمَكَة لَدِيهِم سلك وفَرِيق إدَارِي وَفَنِي
دٌوراً لِلسك وَالضَرب والأيدى العَامَلَة المٌتقِنَة
بِصَنَاعة النٌقٌود َالمَسكٌوكَات









فَكَانَ هَذَا الأمر أكبر عَائِق في عَهد النَبي
مٌحَمّد صل الله عليه وسلم بِعَدَم صنَاعَة
نقٌود ونَقد خَاص لِلمٌسلِمين
لَا سِيمَا كَانَت النٌقٌود الأَجنَبِية مٌتَعَارَف عَلَيّها لَدَى
أهل مَكَة قَبل وِلَادَتِهِ صل الله عليه وسلم
وأهل مَكَة كَانٌوا أصحَاب تِجَارة مَوسَمِيّة لِبِلَاد الشَام وَاليَمَن.
وَكَانَت هِي تٌعتَبرْ نٌقُودَهٌم المَالِيّة المَركَزِيّة الجَذرِيّة.
وَلَقَد شَرَحت سَابِقًا
هَذِهِ النِقَاط بِمَوضٌوع مٌفَصَل وَشَامِل وَكَبِير.
In the pre-Islamic era and the beginning of the great Islam, the Arabs dealt with the Byzantine golden dinar, the Persian Sassanian silver dirham, and the Byzantine copper fils. The Prophet Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, respected this currency circulating among the Arabs in Mecca before the birth of Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him. The Arabs in the era of ignorance and the beginning of Islam were not aware of currency production, and Muhammad, may God bless him and grant him peace, was preoccupied with calling to God and jihad and teaching Muslims the principles and foundations of the Islamic religion . ط . The era of the Commander of the Faithful, the Rashidi Caliph Othman bin Affan, may God be pleased with him. The first Arabized silver dirham was struck in the name of God, and this Arabization continued Until the reign of Abd al-Malik bin Marwan in the seventy-seventh year of the blessed Hijrah, the first Arab Islamic gold dinar was struck by a large percentage Free from foreign form and style

حَتَّى جَاءَ عَهْد

سَيِّدِنا عُثْمان رَضِيَ اللَّه عًنه عَام لِلْهِجْرَة
الذِي ضَرْبَ اَوَّل دِرْهَم إِسْلامي
مُعْرَب وَتَبِعَه بِذَلِكَ العَمَل سَيِّدُنا
عَليًّا . مُعاويَة . شَريكٌ . عبدُاللهُ بْنُ عامِر .
سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُب . عبدُاللهُ بْنُ زُبَيْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ اجْمَعين
وَاسْتَمَر المُسْلِمُون فِي تَداوُل تِلْك العُمُلات عَلَى مَا كَانَت
عَلَيْه فِي كافَّة مُعامَلاتِهِم الحَياتيَّة بَيْعًا وَشِراءً ، وَذَلِكَ مُنْذُ
فَجْر الإِسْلام خاصَّة بِنُقود الأَجْنَبيَّة وَحَتَّى فَتْرَة
تَعْريبِ النُّقودِ حَتَّى جَاءَ عَهْد الدَّوْلَة
الأُمَويَّة وَخَاصة فِي عَهد الْخَليفَة الأُمَوي
دَاهِية العَرب بِالتَطَور المَالِي
عَبْدُ المَلِك بْن مَرْوان


عَام لِلْهِجْرَة
فِي دِمَشْق ،وَالَّذِي يُعَد أَوَّل مِن قَام
مِنْ خُلَفاء المُسْلِمِين بِالتَّعْرِيب العَربِي
الكامِل لِلْمَسْكُوكَات وَكَانَت البِدَايَة
مِن نَصِيب الِدينار الذَهبِي بِعام 77 لِلهِجرَة
عِندِمَا ضَرْبَ اَوَّلَ دِينَار اسِّلامي
عَرَبي مَحْض وامَا ضَرب
الدَّراهِم الإِسْلاميَّة العَرَبيَّة
المَحْضَة كَان ذَلكَ بِعَام 78 لِلهِجرَة





مَلْحوظَة هامَّة/
مِنْ أجَل تَصْحيح المَسار العِلْميِّ لِلْمَسْكُوكَاتِ
وَتصحِيح لِبَعْض المُغالَطات اَلَّتِي نُشاهِدُها
هُنَا وَهُنَاك وَمِنْهَا وَزَمَن الكُتب القَدِيمَة لِلمقرِيزي رحمهُ الله وَغيره.

نَاخذ منه مَا هَو مُطابق لِلمعلومات الصَحيحة لِلهيكلة
المُوافقة لِلقطع وَالوثائِق التِي بَين يَدينَا فَقط
كٌلاً يُؤخذ بِكلامه وَيرد إِلا القُرآن وَسنة
مُحمد رَسوله الله صلى اللهُ عليهِ وَسلمَ.
بِتَالِي.
١
قَول البَعض أن مُحَمَّد رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَك النقُود بِعهدهِ
الصَحِيح،لَمْ يَسِكْ وَيُضْرَب النُّقود وَالْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة
فِي عَهْدِهِ بَتَاتًا وَلَقَدْ وَضَّحَتْ لَكُمْ ذَلِكَ .

٢
قَول البَعض أن سَيِّدُنا عُمَر بن الخَطّاب
رَضِيَ اللَّهُ عَنْه سَك النقُود بِعهده وسَجل أسمه
الصَحِيح ،لَمْ يَنالْ سَك النُّقود وَالْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة
المُعَرَّبَةُ بَتَاتًا .

٣
سَيِّدُنا عَليًّا رَضِي اللَّهُ عَنْه
هَو أول من سَك وضَرب الدَراهم
العربيّة الإسلاميّة المَحضة
الصَحِيح.
لَمْ يَسِكْ وَيُضْرَب النُّقود وَالْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة
العَرَبيَّة المَحْضَة بَلْ ضَرَب فَقط دَراهِمَ بِعَهْده
مِنْ دُون نَقْش اسْمُهُ بَتَاتًا .

٤
سَيِّدُنا مُعاويَة بْنُ أَبِي سُفْيان رَضِيَ اللَّه عَنْه
لَمْ يَنالْ سَكْ وَضَرْبِ الدَّنانيرَ وَاَلْفُلوسَ
الإِسْلاميَّةُ المُعَرَّبَةُ بَتَاتًا كَمَا يَذكر البَعض بَلْ الثّابِتِ
عَنْهُ أَنَّهُ ضَرَبَ وَسَكَّ فَقَطْ الدَّراهِمَ
الإِسْلاميَّةَ المُعَرَّبَةَ المُبَكِّرَةَ بَلْ وَسَجَّلَ بِهِ إِسْمَهُ.

٥
سَيِّدُنا خالِد بْنُ الوَليد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
لَمْ يَنالْ سَكْ وَضَرْب النُّقود الإِسْلاَمِيّة المُعَرَّبَةَ

٦
سَيِّدُنا الحَسَن والْحُسَيْن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
لَمْ يَنَالُوا سَكَّ النُّقود وَالْمَسْكُوكَات الإِسْلاميَّة
المُعَرَّبَةُ بَتَاتًا .

٧
سَيِّدُنا عبدُاللهِ بْنُ الزُّبَيْر لَمْ يَنالْ سَكْ وَضَرب
الدَّراهِم الإِسْلاميَّة العَرَبيَّة المَحْضَة
بَلْ الصَحِيح أنه ضَرَب دَراهِم إِسْلاميَّة مُعَرَّبَةَ
بَلْ وَنَقْشَ بِهِ إِسْمُهُ مَع بَعض الفُلوس المُعربة فَقَط.

٨
انْكَار بَعْض عُلَماءِ المُسْلِمِينَ الكِرام
حِفْظُهُمْ اللَّهُ وَرَعَاهُم عَزا وَذُخْرًا لِلْأُمَّةِ الإِسْلاميَّةِ
وَقَوْلُ البَعْضِ مِنْهُمْ بَانْ الصَّحابَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
لَمْ يَضْرِبوا الدَّرَاهِمَ الإِسْلاميَّة المُعَرَّبَة المُبَكِّرَة بَتَاتاً
وهَذا القَول مَع إحتِرامِ الكَبِير لَهُم
يُعَدُّ خَطَأ مِنْ دُونِ قَصْد مِنْهُمْ طَبْعًا
رُبَّمَا سَبب ذَلِك لِعَدَمِ مُشاهَدَتِهِمْ لِلدَّرَاهِمِ .
وَهَذَا امَّرا وَارِدًا .









أَخِيرًا
الحٌقٌوق مَحفٌوظَة لَنَا،
وَيٌعد مَوْضوع اليَوْم السَّريع والْمُخْتَصَرُ جِدًّا
خاصّ فَقَطْ بِالتَّعْرِيف حِيَال الرَد عَلى سؤال، لِمَاذَا
لَمْ يَضْرِب مٌحَمّد صل الله عَليهِ وَسَلم النٌقٌود بِعهدِه وَمَعْرِفَة
الأَبَاطِرَة الْبِيزِينْطِيين، اَلَّذِين
تَدَاوَلَتْ دَنانيرُهُمْ لَدَى العَرَب، بِمَكَّة
بِعَهْد الجَاهِلِيَّة وَيَصْدُر الإِسْلام العَظيم















مََ۠لًحٌٍّوٌظَّٓة۟ ِهَ۠ٓاّمٍَّةً:ٌ/
َهََٓذاً ٍمَُٓاً َأٍرَُٓدْت۠ ّتُبٓيًَٓاٍنََٓهّ ۟وُتٍَ۠و۟ضٍِّيٍحَهٌ
ًحًِّيٌآل۟ ِتَُُوّضَِّيّحِ ِا۠ل۟مًََعَلّوّم۠ةّ ّاًلٓجَََذ۟رِيُة۠ ّاًلُمٍََاَلَيّّ۟ةَ ّآلُنًَ۟قّدُيَّ۠ةٍ.َ
َاِلّتِِ۟يُ ّتٌَِهّمٓ ّكَِ۠ثٌيَرُاًٍّ َمًِ۠ن۠ ۠ا۠لُمُّ۠هِتََ۠م۟يٍنّ َرَّّعًاَّّهّمُ ّﷻّ
وَّّسٍََوّْ۟فََُ ُاًتٌَِِّقًََبَّ۟لُِٓ ٍأًَِيًُّ۟۠ ٓمُّٓدٓاَخٍَُلٍَِةٍُ۟ ۟عِّٓلَْ۟مّيٍََّّةٍّّ َمَّ۠نًِْطًِ۠ق۟يٍَِّ۟ةٍُِ
َتٍُُفِٓٓي۟دٌٍُ ّا۟لَمََ۠وَِْضُوٓعٍُِ ُلَِّهٍَِذٌَٓاِ ّاَلَيًٍَوٍْ۠مِِّ .






دّمٌتًٌ۠م۟ ٌبِّ۠وٍد۟.َ
ّوٌَ۟اُلِلََّهٍ َوَ۠ٓلَي۠ َاٍلَتَُُوّف۠يَقّ ٌوََّاٌلًسََِّّدًَِا۠دٍ
ٌتٍََقِدٌيُمِ ّوٌَِطِر۟قُ َوٌٌَصٌفِ ۟اٌلَمَِّاٌدٓةً ًاٌلٓبٌَ۠اِحُثَ
َاّلٓمُّٓسّتَِّقُل۟ ًبٍِّطٌٍَر۠حُهّ ُاِلَمُِّس۠تٌَُجٌد۟
ٌوََِلّي۟سٍَِتٓ ِآلُتَ۟۠قٓلًيّدّي۠ةَ ّاٍلّقٍَِدٓيِمَُٓةَ.ّ
ٍو۟اّلًمٌَّقّص۟رّ ۟جُدٍا۠ ًّ۠
۠بِّ۟نًشَرّهِ َلِ۠۟هَ۟ٓذٌهًِِ ُاٍل۟عُّّل۟وٌمَ ًوَا۟لٍمُّّخَت۟صً ِبِّ۠دٓرًٍَاّسّةّ
۠اٌلٌمّس۠كًُ۠وٓكٍَِاٌت۟ ِاّلّمُُٓخَتََِلّفَة۟
ّوّآلِصًِّنِجّ َا۠لَز۟جًا۠جِيٍّّةِ
ًوّاٌلِر۠صًََاٍصًًَا۠تٓ َاٌلًبََِرِيٓدّيَّٓةّ ًوّاّلَوّزُنٌَّآت۟
َآلٓمٓعٍدِن۟يََّةٍ َوُاٌلَقًَِوٌاّلٓب۠ ِلًل۠سِكٍ ٌوٌا۠ل۠أَسّوٌَ۟ا۟قٍ
ٍا۠لُعٌََرِبِ۟ٓيٌَّةً ۟وٌدَ۠ٓوٓاّرُُُ ًاٍلٓسًُِّّكََِّّةًِّ٬۠ ٍوًَ۟ب۠ي۟تِ ّمَ۠۠اٍلَ ٌاٍلَمٍُّسّلَمِي۟نِ َوََّد۟اَرً
ٍ ّدًَّاِرٍُّ ِاُلّسِّّ۟۟كًَِّّةَِٓ ۠لِِ۠لٌدَوٓلّ ًاٌلٓمُُّسُتٌَِقِلًةّ َوٍَِدُُِوٍرَ
ًا۟لٓخًَّرًآجً َاَلِمِّّخِتََّلَفَََةٍ ٌوَا۟لٌمًُ۟خٌتٌَّصً ٓبِاٌل۠نُقَُِوّدٍ
۠اّل۠إّسُُْلًاّمّيّ۠ٓةّ ٍاٌلٌهًَ۠اُشِِ۟م۠يًّ۟ة۟ ۠وٌَُاّلُنُُِقٍوٌدُ
ًفٍِّيّ ٌعٍٍَهِدٍ ّاٍلٓجٌََاّهٌلٓيُّ۠ةَ َو۠بًَِصٍَّدُرّ
۟اّلَإٍِّسًِْلٌاَّ۟م۠ ُوَّ۠عٌهٓدٌ ّاُلِخُٓ۠ل۠فَِِاَء۟ ّاٌلٍرًَّا۠شُِِد۟يّنٍ
ّاَبِا۟ َبٌكُرًِّوًعٍم۟رِ۠۠ ٌوُعُِِثَمَُ۟اّنّ ۠وُعًل۟يّاًٌٍ ٌرَٓ۠ضّيّ ٓاِلَل۟هُ ۠عًَّنَهُمّ ۠أَجِمَّٓعُيِن




كَِٓرَُّمّاًّ۠ ۟لٍاََُ ٍآٌمٍرّاًٌٌ ُمِّ۠ن۠ ۟اًل۟جٌَُمًيًعّ ۟٬ّ
ٍدٍُ۠عّاِئّكَمً ۟لَّّنٌاّ َبَِّا۟لِخّي۟رً ًوََّاٌلّمِغٍفَرُةٌ َهًَّوً ۟غًَُاّي۠تَنٌاِ.۟
ٌنَََحًنّ ّنٍَ۠بٓذ۟لّ ٍمَُِن۠ ٌاّلَوًَّقُتَ ٌوَُّآلٌدُرٍَ۟اُسَ۠ٓةُ ٍوًَّاَل۠بََ۟حّثً ّ
ٌوَِّاًلًطَّٓر۟قً ِوًٌَا۟لٍصًٌَف۟ ۠وًَِا۟لِكِِّتَُّاِبًَ۠ة۟ ٓوًٍَاَلّتَِ۟دٌقٌيّقّ ٌاَلّشََٓيّئٍ ّآلَكٍَ۟ث۟يٌرٍ ٌو۠اِلٌكَُ۟ب۠يٌرُ.ّ
ِوًَ۠نَُ۟رٍجّوٓ ٍمِّّنٍ ّذََ۟لُكِ ِاٌلّآَج۟ر۟ ُمِّ۠نَ َاٍلُلٌهِ ّوَحّدّهٌﷻِ ّوًَّمٓنٌ َثًَُمَ ّاَلُنٌَِشًرً ًلٌََكَُّمّْ۠
ّوٌَِنَُ۟ط۠مَُِعّ ٍبَُِدًُُع۠اّءٌكّمِ ُلًنَّ۠ا۟
۟بِِّظ۟هَرِ ۟اّلًغًَّيَب۠ ّحٍَُتِىٌ ۠لٌَ۠وِ ٍبٌِّعٌبِاٍرٍةُ ّ
َجَُُزًاٍكِ ٍاٌلّلُهّ ّخَِ۠يٍر۟اًّّ ِيََُاُ ٓمُ۟۟حًَّمُّٓدّ َاَلٌحُّٓسًٌَيٍِْن۟ي۠.ٍ








حٌُّرِّّّٓرَُ۠تّْٓ ٓمٌِّنٍَْ ٓقٍِّبٍَُل
ٌمٍُّحٌِّبٌُُّّكًُ۟مُِْ ۠فًِ۠يٍ ۟آل۟لٍََّّهًِّ ّ،َ
۟اٌل۠عَّٓبًٍْدُُ۟ ۟اّلُفََ۟قَيَرٌُٓ ۟اَلَُّّّىَ ّرَٓٓبَُِّٓهِِِ َآلّرََّاٍجٍي۠ ُرََّحَّْمٍٍَتٌِ۠هِّ۟ َوٌَّعٍٍَفّْ۠وٍَِهٌِّ ُوَّّغُِّفٌُْرّا۟نََٓهُّ۠
۠طٌُّوًُِي۟لَِِبٌُِ ّاَلَعَِ۟لًّْمُِّ ۠،ُ
ّا۠لٍمٌُّقَّ۠صُِّّ۠رَُّ ِدََٓاُئَُِمًٌُاٌ ِبًِ۟نَّ۠شٍَْرِّ۟هٌِ۠ ًلًِّهََ۟ذُِّهُِٓ ّا۠لُعُّ۠لُّٓوٍمًِ۟ ّ،۟
َوّاّلٍَْبَآحٌِ۠ثٌُٓ ۠بٍَِمًُ۠سّْٓتٍَِجَُِدٌّّاٍتُِِهُِّ ٌاّلٓعِّ۠لِّْمّيََُّٓةِّٓ
۟وَ۟۠لًَُيًّْسََّتًّْ َاّلَتًَّّٓقِّْل۠يَدَيٌََّ۠ةُُٓ
۟دُ ٍ،۟ ٌمُ۠۠حَََمَُُِّدٌُِ ِاَلٍحٌٌُسَّ۠يًٌْنٓيِ
ّمِّٓنًْ۟ ٌدََّوَّْلٍَ۠ةَِّ ٌاٍلٓك۟وَُ۠يَْٓتَِِ
ِحًٌِفٍّْظٍُِهُاُ ِا۟ل۠لَّّ۟۠هٍُٓ َتَُّعََ۟اَلًَّىَ
ٌاَل۟مُّٓوًًَاٌفًُِقّ
٩. ٨ . ۲ٌ۰ٓ۲۠۱۠ ُم۟​
 
التعديل الأخير:
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
الأَخ العَزِيز الفاضِل .
المُشْرِف العَام لِلْمُنْتَدَى العِلْميِّ المُبَارَك،
أ . أَبُو فَيْصَل . رَعَاكَ اللَّه تَعَالَى .
لَكَ مِنِّي كُل الثَّنَاء والتَّقْدِير بِعَدَد قَطَرَات المَطَر وَأَلْوَان
الزَّهْر ، وَشَذَى العِطْر عَلَى مُتابَعَتِكَ لَنَا بِاَلْمَواضِيع
أَنْتَ مَعَ سَائِر الأَعْضَاء والزّوّار الكِرام .
كَتَبَه لَك .
طُوِيلِب العِلْم،
د . مُحَمَّدُ الحُسَيْني
مِنْ دَوْلَةِ الكوَيْتِ
حِفْظُها اللَّهُ تَعَالَى .
١٢ . ٩. ٢٠٢١م
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
165
مجموع الزوار
165
عودة
أعلى