روبرت سلاح
رئيس النادي السوري لهواة الطوابع بحلب
وقد دأبت اليونسكو على منح لقب "عاصمة الثقافة العربية" من عام الف وتسعمائة وستة وتسعين. وفازت بهذا اللقب حتى الآن كلٌّ من القاهرة وتونس والشارقة وبيروت والرياض والكويت وعَمان والرباط وصنعاء والخرطوم ومسقط والجزائر ودمشق.
وبقرار من اليونسكو وعلى إقتراح جامعة الدول العربية ومعارضة إسرائيلية سميت مدينة السلام "القدس" الشريف عاصمة الثقافة العربية 2009 ، فهل هذا تكريم للدولة الفلسطينية أم توجيه أنظار العالم والرأي العام العالمي نحو فلسطين وما يحدث فيها اليوم ؟
بدأت الإستعدادات برام الله وإفتتاحية الإحتفالات ستكون بالقدس ومنها ستنتقل الإحتفالات الى بقية المدن الفلسطينية ومنها أيضا الى بقية العواصم العربية...
فالقدس مدينة عمرها 5000 سنة ولها دور محوري ومركزي وأساسي بالنسبة للديانات السماوية وهي تنبعث اليوم من جديد بسبب هذه الإحتفالية المميزة كمناسبة جدية لحوار الحضارات, بعد أن كانت (القدس الشرقية) تختنق وتدفع نحو الإنحدار والإنهيار بسبب الإحتلال وعلينا أن نغير هذا الواقع ، متمنيا أن يسبق هذه الإحتفالات إنهاء الحوار الفلسطيني الفلسطيني بنجاح.
فهذه المناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية فرصة دعائية فريدة من نوعها فبالثقافة تعلى صرخة الحرية والإستنجاد بالعالم لإسترجاع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء معاناة إخوتنا في فلسطين.
وبقرار من اليونسكو وعلى إقتراح جامعة الدول العربية ومعارضة إسرائيلية سميت مدينة السلام "القدس" الشريف عاصمة الثقافة العربية 2009 ، فهل هذا تكريم للدولة الفلسطينية أم توجيه أنظار العالم والرأي العام العالمي نحو فلسطين وما يحدث فيها اليوم ؟
بدأت الإستعدادات برام الله وإفتتاحية الإحتفالات ستكون بالقدس ومنها ستنتقل الإحتفالات الى بقية المدن الفلسطينية ومنها أيضا الى بقية العواصم العربية...
فالقدس مدينة عمرها 5000 سنة ولها دور محوري ومركزي وأساسي بالنسبة للديانات السماوية وهي تنبعث اليوم من جديد بسبب هذه الإحتفالية المميزة كمناسبة جدية لحوار الحضارات, بعد أن كانت (القدس الشرقية) تختنق وتدفع نحو الإنحدار والإنهيار بسبب الإحتلال وعلينا أن نغير هذا الواقع ، متمنيا أن يسبق هذه الإحتفالات إنهاء الحوار الفلسطيني الفلسطيني بنجاح.
فهذه المناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية فرصة دعائية فريدة من نوعها فبالثقافة تعلى صرخة الحرية والإستنجاد بالعالم لإسترجاع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء معاناة إخوتنا في فلسطين.
المرفقات
التعديل الأخير: