أحمد حماد
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
احتفل معكم بإكتمال مجموعتي من طوابع فلسطين تحت الحكم المصري ينقصني فقط طابين بريد عادي وبعض طوابع الأخطاء. تمتعوا وتذوقوا
فلسطين في الطوابع المصرية:
في عام 1945 قامت الجامعة العربية بالقاهرة، وفي ميثاقها أفرد ملحق خاص بفلسطين ، فأصدرت مصر طابعين تذكاريين . أبرز التصميم أعلام الدول العربية الأعضاء و علماً كُتب عليه (فلسطين) . وفي العام التالي 1946 انعقد مؤتمر ملوك الدول العربية ورؤسائهم بأنشاص ـ مصر رداً على مقررات اللجنة الأنجلو أمريكية . فأصدرت مجموعة من سبعة طوابع تذكارية، إلا أن طوابع مؤتمر القمة لم تعبر عن أي رمز أو مطلب فلسطيني، واكتفت بتصوير الملوك والرؤساء الذين اجتمعوا ، وصورة لمكان الانعقاد . وفي عام 1947 أصدرت سوريا والأردن والعراق ولبنان لأول مرة طوابع ذات دلالات فلسطينية، متخذة صورة طوابع مالية لدعم المقاومة. وفي عام 1948 دخلت الجيوش العربية فلسطين، فأصدرت مصر طابعاً يمثل دخول جيوشها .
وفي عام النكبة وهو 1948 نفسه، استولت القوات الصهيونية على 80% من مساحة فلسطين وأزالت أكثر من 400 قرية فلسطينية وشردت 750 ألفا ، ولجأ النازحون إلى الأردن ولبنان وغزة وسوريا ومصر . وجُزئت فلسطين ثلاثة أجزاء : جزء تحت الاحتلال ، وغزة تحت الإدارة المصرية ، والضفة الغربية تحت الإدارة الأردنية . ثم أصدر مجلس الأمة الأردني سنة 1950 قراره بضم الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية . وقد انعكس كل ذلك بالضرورة على الطوابع المستخدمة على أرض فلسطين ، فاستعملت الطوابع الأردنية الموشحة بكلـمة فلسطـين في الضفـة الغـربية سنتـين ، أعلن بعدهـما الأردن توحيـد الضفـتين ، وأوقـف استخدام (فلسطين) على الطوابع الأردنية. أما في قطاع غزة، فقد ظلت الإدارة المصرية تستخدم الطوابع المصرية موشحة بكلمة فلسطين . ولم تصدر طوابع عربية تصور المقاومة أو تنفيذ خطة التهجير في الفترة 1947 ـ 1956 .
وفي 29/10/1956 قامت الدولة الصهيونية بالاشتراك مع إنجلترا وفرنسا بما سمي بالعدوان الثلاثي ، وتمكنت من احتلال غزة وسيناء . فتوقف استعمال الطوابع الفلسطينية في غزة . وفي 1/3/1957 اضطرت القوات الصهيونية إلى الجلاء، ورابطت قوات تابعة للأمم المتحدة في غزة وشرم الشيخ ، شارك فيها جنود من الهند وكندا وفلندا والنرويج والسويد والدنمارك ويوغسلافيا . واستعملت بعض هذه القوات طوابع بلادها موشحة بكلمة ( unef ) ( قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة ) .
استعادت مصر إدارة غزة في 3/3/1957 ، فأصدرت طابعاً يمثل تحرير غزة ، كما أعادت إصدار الطوابع التي تحمل توشيح فلسطين . وفي عام 1960 ألغي التوشيح ودخلت كلمة ( فلسطين ) ضمن التصميم الأصلي للطابع . وفي عام 1960 نفسه أعلنت الأمم المتحدة (السنة الدولية للاجئين) وأصدرت معظم دول العالم طوابع تذكارية تبنت معظمها تصميم شجرة مقتلعة من الجذور منفردة أو مصحوبة بتصميم آخر، إلا أن مصر وسوريا واليمن التي تفردت بإصدار طوابع عن اللاجئين الفلسطينيين . وفي عام 1964 انعقد مؤتمر القمة العربي الأول بالقاهرة ، لإحباط المخطط الصهيوني بتحويل مجرى نهر الأردن . فأصدرت مصر والأردن واليمن طوابع في المناسبة .
وفي عام 1965 ، في الذكرى السابعة عشرة لمذبحة دير ياسين ، أصدرت معظم الدول العربية طوابع تتبنى تصميماً ذا فكرة موحدة ترمز إلى المذبحة . وظل التعبير الرئيسي عن فلسطين في الطوابع العربية حتى عام 1967 هو التعاطف مع اللاجئين ، أصدرت معظمها مصر والكويت، إذ كانت تصدر طابعاً كل عام في يوم الأمم المتحدة . وأصدرت الأردن طوابع تمثل الأماكن الدينية والسياحية في فلسطين . وفي 5/6/1967 احتلت الدولة الصهيونية كل فلسطين وسيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية ، وشرّدت 401 ألف لاجيء فلسطيني جديد . وتوقف استعمال الطوابع الأردنية بالضفة الغربية ، والطوابع المصرية في غزة . وفي أعقاب حرب 1967 عقد مؤتمر القمة العربي الرابع بالخرطوم ، فأصدرت السودان طوابع تذكارية .
"منقول:”
في عام 1945 قامت الجامعة العربية بالقاهرة، وفي ميثاقها أفرد ملحق خاص بفلسطين ، فأصدرت مصر طابعين تذكاريين . أبرز التصميم أعلام الدول العربية الأعضاء و علماً كُتب عليه (فلسطين) . وفي العام التالي 1946 انعقد مؤتمر ملوك الدول العربية ورؤسائهم بأنشاص ـ مصر رداً على مقررات اللجنة الأنجلو أمريكية . فأصدرت مجموعة من سبعة طوابع تذكارية، إلا أن طوابع مؤتمر القمة لم تعبر عن أي رمز أو مطلب فلسطيني، واكتفت بتصوير الملوك والرؤساء الذين اجتمعوا ، وصورة لمكان الانعقاد . وفي عام 1947 أصدرت سوريا والأردن والعراق ولبنان لأول مرة طوابع ذات دلالات فلسطينية، متخذة صورة طوابع مالية لدعم المقاومة. وفي عام 1948 دخلت الجيوش العربية فلسطين، فأصدرت مصر طابعاً يمثل دخول جيوشها .
وفي عام النكبة وهو 1948 نفسه، استولت القوات الصهيونية على 80% من مساحة فلسطين وأزالت أكثر من 400 قرية فلسطينية وشردت 750 ألفا ، ولجأ النازحون إلى الأردن ولبنان وغزة وسوريا ومصر . وجُزئت فلسطين ثلاثة أجزاء : جزء تحت الاحتلال ، وغزة تحت الإدارة المصرية ، والضفة الغربية تحت الإدارة الأردنية . ثم أصدر مجلس الأمة الأردني سنة 1950 قراره بضم الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية . وقد انعكس كل ذلك بالضرورة على الطوابع المستخدمة على أرض فلسطين ، فاستعملت الطوابع الأردنية الموشحة بكلـمة فلسطـين في الضفـة الغـربية سنتـين ، أعلن بعدهـما الأردن توحيـد الضفـتين ، وأوقـف استخدام (فلسطين) على الطوابع الأردنية. أما في قطاع غزة، فقد ظلت الإدارة المصرية تستخدم الطوابع المصرية موشحة بكلمة فلسطين . ولم تصدر طوابع عربية تصور المقاومة أو تنفيذ خطة التهجير في الفترة 1947 ـ 1956 .
وفي 29/10/1956 قامت الدولة الصهيونية بالاشتراك مع إنجلترا وفرنسا بما سمي بالعدوان الثلاثي ، وتمكنت من احتلال غزة وسيناء . فتوقف استعمال الطوابع الفلسطينية في غزة . وفي 1/3/1957 اضطرت القوات الصهيونية إلى الجلاء، ورابطت قوات تابعة للأمم المتحدة في غزة وشرم الشيخ ، شارك فيها جنود من الهند وكندا وفلندا والنرويج والسويد والدنمارك ويوغسلافيا . واستعملت بعض هذه القوات طوابع بلادها موشحة بكلمة ( unef ) ( قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة ) .
استعادت مصر إدارة غزة في 3/3/1957 ، فأصدرت طابعاً يمثل تحرير غزة ، كما أعادت إصدار الطوابع التي تحمل توشيح فلسطين . وفي عام 1960 ألغي التوشيح ودخلت كلمة ( فلسطين ) ضمن التصميم الأصلي للطابع . وفي عام 1960 نفسه أعلنت الأمم المتحدة (السنة الدولية للاجئين) وأصدرت معظم دول العالم طوابع تذكارية تبنت معظمها تصميم شجرة مقتلعة من الجذور منفردة أو مصحوبة بتصميم آخر، إلا أن مصر وسوريا واليمن التي تفردت بإصدار طوابع عن اللاجئين الفلسطينيين . وفي عام 1964 انعقد مؤتمر القمة العربي الأول بالقاهرة ، لإحباط المخطط الصهيوني بتحويل مجرى نهر الأردن . فأصدرت مصر والأردن واليمن طوابع في المناسبة .
وفي عام 1965 ، في الذكرى السابعة عشرة لمذبحة دير ياسين ، أصدرت معظم الدول العربية طوابع تتبنى تصميماً ذا فكرة موحدة ترمز إلى المذبحة . وظل التعبير الرئيسي عن فلسطين في الطوابع العربية حتى عام 1967 هو التعاطف مع اللاجئين ، أصدرت معظمها مصر والكويت، إذ كانت تصدر طابعاً كل عام في يوم الأمم المتحدة . وأصدرت الأردن طوابع تمثل الأماكن الدينية والسياحية في فلسطين . وفي 5/6/1967 احتلت الدولة الصهيونية كل فلسطين وسيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية ، وشرّدت 401 ألف لاجيء فلسطيني جديد . وتوقف استعمال الطوابع الأردنية بالضفة الغربية ، والطوابع المصرية في غزة . وفي أعقاب حرب 1967 عقد مؤتمر القمة العربي الرابع بالخرطوم ، فأصدرت السودان طوابع تذكارية .
"منقول:”