- إنضم
- 2 فبراير 2009
- المشاركات
- 2,519
- مستوى التفاعل
- 34
- النقاط
- 48
- العمر
- 56
نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي
عُلُومِ آلْمَسْكُوكَاتِ بِإذْنِ اللهِ
. مّعّكُم ... يَسْتَمِرٌ العَطاءٌ
اعْمَل خَيْراً .. تَصْنَعْ فَرْقاً
بسم الله والصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
الموضوع
سلسلة عرض بعض التنبيهات الهامة في علوم المسكوكات الإسلامية العظيمة2
حقيقةً الذي يشاهد كتب المسكوكات الإسلامية، والتاريخ كالمقريزي وغيره، وكتب الأوزان، وبعض المحاضرات، وغيرها كثير جداً، مع الأسف الشديد سوف يشاهد من الأخطاء العلمية الفادحة للغاية، وهي تعدُ من الوهم والخيال، وليست من العلم الموثق علمياً وميدانياً، واقصد من كلمة ميدانياً أي ان هذه المسكوكات الإسلامية المذكورة، لم يتم مشاهدتها بساحة بتاتاً. لقد تم ذكر بعدة مراجع علمية، أن سيدنا عمر رضي الله عنه، نقش اسمه (عمر) بالدراهم المعربة الإسلامية،
جواب
تعدُ هذه المعلومة غير صحيحة وهي خاطئة ١٠٠٪ لاسيما سيدنا عمر رضي الله عنه، لم يضرب الدراهم الإسلامية المعربة بتاتاً، وأول من ضرب الدراهم الإسلامية المعربة، هو سيدنا عثمان رضي الله عنه، عام 31 للهجرة،
واول من نقش اسمه اسمه من الخلفاء هو سيدنا معاوية رضي الله عنه.وابكر درهم تاريخيا ً تم نقش به اسم عربي هو شريك بن الأعور رضي الله عنه،عام 31 للهجرة.درهم شريك بن الأعور هو من فصل بهذه القضية العلمية لاسيما شريك كان بعهد سيدنا عثمان من قادة عبدالله بن عامر رضي الله عنه، بتالي ربما التبس على البعض نقش اسم عمر بن عبيد الله بالفهلوي
. أو اسم عمر بدارهم طبرستان الوالي.
الخلاصة؛
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يضرب
الدراهم الإسلامية المعربة ولم ينقش أسمه بها.
ولكن بعض الكتاب قديماً وحديثاً وقعوا
بهذه المعلومة الخاطئة.
اخيراً
وَمَعَ مُحَمَّدٍ اِلْحَسِينِي سَوْفَ تُشَاهِدُون كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى*
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد،*
الباحث
المستقل
طويلب العلم و المقصر جدا ً*
بنشره لهذه العلوم والمختص بدراسة
المسكوكات المختلفة والنقود والصنج الزجاجية
والرصاصات البريدية والوزنات المعدنية*
والقوالب للسك والأسواق العربية ودور*
السكة وبيت مال المسلمين ودار*
السكة الإسلامية ودور الخراج خاصةً*
في عهد الجاهلية وبصدر الإسلام وعهد
الخلفاء الراشدين
أُمْنِيَّةٌ جَمِيلَةٌ
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
كُتُبَهُ:
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ
طويلب العِلْمِ
د، مُحَمَّدٌ اِلْحَسِينِي
دولة الكويت
3 . 5. 2019 م