روبرت سلاح
رئيس النادي السوري لهواة الطوابع بحلب
أول صاروخ في الوطن العربي صنع محلي في لبنان
في تشرين الثاني 1960، مجموعة من طلاب جامعة هايكازيان (الجامعة الأرمنية الوحيدة بالمهجر خارج أرمينيا) في بيروت والذين كانوا ينتمون الى نادي الصواريخ في الجامعة hcrs وبإشراف الأستاذ مانوك مانوكيان قد بدأوا البحث في صنع واحدة من صواريخ الوقود الصلب ومتعددة المراحل بميزانية قدرها 750 ليرة لبنانية تبرعت بها النائب اميل البستاني. بسبب الافتقار إلى المعدات المناسبة، اضطرت المجموعة إلى اللجوء إلى اختبار الطيران دون أي اختبارات الوقود في المختبرات
وفي نيسان 1961، بعد فشل عدة، تم إطلاق صاروخ مرحلة واحدة على علو حوالى كيلومتر واحد
وبعد زيادة التحسينات على نظام الوقود الصلب وصل الارتفاع إلى كيلومترين
نتيجة لهذه التجارب، منح الرئيس اللبناني فؤاد شهاب مساعدة مالية من عشرة وخمسة عشر ألف ليرة لبنانية لـhcrs لعام 1961 و 1962 على التوالي
خلال العام الدراسي 1961-1962، لقد عملت hcrs على مرحلتين من اطلاق الصواريخ ، مع تحسين التصميم. وفي 25 أيار 1962، أطلقت hcrs صاروخا بإسم arz1 وبعلو 11500متر، وكان الجيش اللبناني هو المسؤول عن الأمن.ثم في ذلك الصيف، أطلقت صاروخين اخرين على ارتفاع 20 كيلومترا
وبسبب هذه النجاحات المتتالية انضم الكثيرون الى هذا النادي الجامعي حتى تم تشهير نادي لبناني بإسم جمعية الصواريخ اللبنانية عام 1962
في 21 تشرين الثاني 1962 تم اطلاق arz3 وهو صاروخ من ثلاث مراحل تعمل بالوقود الصلب، وكان يبلغ طوله 6،80 مترا وكتلة من 1250 كجم
وفي صيف عام 1964، وقع حادث اثناء الاطلاق، والذي أدخل المستشفى طالبين وتسبب في وقف جميع عمليات الإطلاق المستقبلية
ولكن تم كشف النقاب، بعد عدة سنوات، و بتقرير الرئيس فؤاد شهاب، الذي كان صديقا شخصيا للرئيس الفرنسي شارل ديجول والذي أرسل رسالة إلى الرئيس اللبناني ومضمونه أن الشباب اللبناني أثبت قدراته في المجال العلمي الصاروخي، وهذا يكفي لأنه لا حاجة لوضع لبنان في خطر (التنويه هنا لجارة لبنان الكيان الصهيوني). حيث هذه الصواريخ تشكل تهديدا لإسرائيل، وأنها لن تبقى صامتة حين نهوض الجيش اللبناني في تكنولوجيا الصواريخ!
اتخذ الرئيس شهاب بالمشورة، وتوقفت تجارب عملية اطلاق الصواريخ في لبنان
ولكن لبنان أصدرت طابعين تخليدا لهذه التجربة
هذا الموضوع اهداء للعضو باريس الذي يثري منتدانا حاليا بمواضيع شيقة
في تشرين الثاني 1960، مجموعة من طلاب جامعة هايكازيان (الجامعة الأرمنية الوحيدة بالمهجر خارج أرمينيا) في بيروت والذين كانوا ينتمون الى نادي الصواريخ في الجامعة hcrs وبإشراف الأستاذ مانوك مانوكيان قد بدأوا البحث في صنع واحدة من صواريخ الوقود الصلب ومتعددة المراحل بميزانية قدرها 750 ليرة لبنانية تبرعت بها النائب اميل البستاني. بسبب الافتقار إلى المعدات المناسبة، اضطرت المجموعة إلى اللجوء إلى اختبار الطيران دون أي اختبارات الوقود في المختبرات
وفي نيسان 1961، بعد فشل عدة، تم إطلاق صاروخ مرحلة واحدة على علو حوالى كيلومتر واحد
وبعد زيادة التحسينات على نظام الوقود الصلب وصل الارتفاع إلى كيلومترين
نتيجة لهذه التجارب، منح الرئيس اللبناني فؤاد شهاب مساعدة مالية من عشرة وخمسة عشر ألف ليرة لبنانية لـhcrs لعام 1961 و 1962 على التوالي
خلال العام الدراسي 1961-1962، لقد عملت hcrs على مرحلتين من اطلاق الصواريخ ، مع تحسين التصميم. وفي 25 أيار 1962، أطلقت hcrs صاروخا بإسم arz1 وبعلو 11500متر، وكان الجيش اللبناني هو المسؤول عن الأمن.ثم في ذلك الصيف، أطلقت صاروخين اخرين على ارتفاع 20 كيلومترا
وبسبب هذه النجاحات المتتالية انضم الكثيرون الى هذا النادي الجامعي حتى تم تشهير نادي لبناني بإسم جمعية الصواريخ اللبنانية عام 1962
في 21 تشرين الثاني 1962 تم اطلاق arz3 وهو صاروخ من ثلاث مراحل تعمل بالوقود الصلب، وكان يبلغ طوله 6،80 مترا وكتلة من 1250 كجم
وفي صيف عام 1964، وقع حادث اثناء الاطلاق، والذي أدخل المستشفى طالبين وتسبب في وقف جميع عمليات الإطلاق المستقبلية
ولكن تم كشف النقاب، بعد عدة سنوات، و بتقرير الرئيس فؤاد شهاب، الذي كان صديقا شخصيا للرئيس الفرنسي شارل ديجول والذي أرسل رسالة إلى الرئيس اللبناني ومضمونه أن الشباب اللبناني أثبت قدراته في المجال العلمي الصاروخي، وهذا يكفي لأنه لا حاجة لوضع لبنان في خطر (التنويه هنا لجارة لبنان الكيان الصهيوني). حيث هذه الصواريخ تشكل تهديدا لإسرائيل، وأنها لن تبقى صامتة حين نهوض الجيش اللبناني في تكنولوجيا الصواريخ!
اتخذ الرئيس شهاب بالمشورة، وتوقفت تجارب عملية اطلاق الصواريخ في لبنان
ولكن لبنان أصدرت طابعين تخليدا لهذه التجربة
هذا الموضوع اهداء للعضو باريس الذي يثري منتدانا حاليا بمواضيع شيقة