تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

ليبيا 2013\ يوم الشهيد

إنضم
27 أبريل 2008
المشاركات
790
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
احتفلت المدن الليبية في شرق البلاد وغربها يوم 17\9بيوم الشهيد الذي يأتي مصادفا مع إحياء الذكرى 82 لاستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار الذي كان رمزاً استلهم منه ابناء هذا الوطن صورا من ملاحم البطولة والجهاد لقيام ثورة في 17 فبراير سنة 2011، ومن أجل تخليد هذه الذكرى العزيزة، اقيمت مهرجانات خطابية ومظاهر احتفالية في مدن عديدة تخليدا لهذه الذكرى وبهذه المناسبة اجرت صحيفة فبراير استطلاع للرأي مع بعض المسؤولين والمواطنين..
رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس المحلي طرابلس الكبرى
الأستاذ عادل أبو قرين: في هذا اليوم، يوم عيد الشهيد، اليوم التاريخي الذي لا تكفي المشاعر والكلمات أن توفي حق من ضحوا بأنفسهم من أجل هذا الوطن، ولذا فمن الواجب علينا أن نراجع أنفسنا في هذا اليوم، وأن نقدم إلى عائلات الشهداء وأبنائهم كل المساعدة المادية والمعنوية التي يحتاجونها لأنهم ضحوا بأرواحهم وقاموا بثورة ضد نظام مجرم طغى واستكبر، ولكي نعيش نحن اليوم بكل حرية، وعلينا أن نحتفل بهذا اليوم من كل سنة، ولنا إخوة استشهدوا كانوا من ضمن أعضاء المجلس المحلي طرابلس يوم تحرير مدينة طرابلس من كتائب الطاغية، ومن أجل هذه التضحيات يكون لزاما علينا ومن واجبنا الوطني أن ندعم المصالحة الوطنية الحقيقية التي تقوم على العدل والمساواة لخدمة بلدنا ليبيا حتى تنعم بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية ولكي يستقل القرار الوطني وتدعم الشرعية المتمثلة في المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة .
ومن جانبه قال رئيس المجلس المحلي لمنطقة بالخير محمود صالح الزنتاني: إن هذا التاريخ بأمجاد وبطولات اجدادنا في حربهم ضد المستعمر الإيطالي، مضيفا : لقد سطروا أروع البطولات والجهاد واليوم احفادهم يسطرون اروع البطولات ضد حكم الطاغية المقبور، وقدموا أرواحهم فداء لهذا البلد ليبيا الغالية على نفوسنا. ونسأل الله أن يكونوا في جنات الفردوس الأعلى مع الصالحين. بل إن الكلمات لا تكفيهم حقهم في عيد الشهيد. لذلك علينا كمؤتمر وطني والحكومة ووزارة الشهداء والمجالس المحلية دعم عائلاتهم ودعم المصالحة الوطنية المبنية على العدل والمساواة الحقيقية. وعلينا أن ندعم الحوار الوطني لكي تستقر بلدنا وتنعم بالتنمية والاستقرار الأمني والعدالة الاجتماعية والديمقراطية .
فيما قال أيمن إبراهيم الذي يشتغل في الأعمال الحرة
لا أقول إلاّ تقبلهم الله جميعا في جنات الخلد..
ومن جانبه قال المواطن ناجي خليل:
أنه يحق لنا أن نفرح بالشهداء فلولاهم لما تحررت بلادنا من ظلم الطاغية القذافي ومن حقهم علينا أن نتذكرهم ونخصص يوم لهم. إنهم يستحقون الكثير فما قدموه من تضحيات لا تقدر بثمن، والمؤسف إن من يجلسون على الكراسي اليوم لا يقدرون تلك التضحيات ونجدهم غير مهتمين.
أما المواطن محمد المريمي فقال: ضاع للأسف دم الشهداء وتضحياتهم، وأي احتفال حسب وجهة نظري هي مجرد فرصة وخطط لسرقة المزيد من أموال الليبيين، لا أكثر ولا أقل، اضافة إلى ذلك يوم العطلة هذا نحن لسنا في حاجة إليه بلادنا تحتاج بذل المزيد من الجهد لبنائها واعمارها.
وشدد قائلا: ما يصرف من أموال يفترض تمنح لأسر الشهداء وأطفالهم الذين يحتاجون الكثير من الاهتمام والرعاية الحقيقية.
مصراتة تحيي يوم الشهيد بروح الأنتصار
كما استقبلت مدينة مصراتة الصّمود (يوم الشّهيد) بتذكار كبير في القلوب لشهداء ليبيا الأبرار الذين ضحّوا بأرواحهم الطاهرة من أجل كلمة الحق والدفاع عن هذه الأرض حتى تبقى ليبيا دولة ذات سيادة وذات قانون وذات دستور يعيش في ظلّها الليبيّون الأحرار حياةً كريمة.
هنا خرجنا للشارع في صباح يوم الشهيد فاتجهنا نحو معرض شهداء ليبيا الذي وجدناه مليئاً بالزوار وكانت هذه الآراء.
يقول المواطن يوسف الترجمان: في كل يوم نحن نرفع أكفّنا عاليةً لعنان السماء داعين المولى عزّ وجلّ أن يعفو عن كل شهدائنا الأبرار وأن يدخلهم جنانه الواسعة فهم ضحّوا على هذه الأرض سواء بالكلمة أو بالسلاح وبالوقوف ضدّ الطغاه الذين مرّوا على هذه الأرض الطيبة على مرّ السنين.
فالتعبير حسب وجهة نظري لا يغني عن الواقع ولن تصل كلماتنا الشفويّة لمستوى ما قدّمه أولئك الأبطال البواسل، وأنا حالياً برفقتي أحد الضيوف حيث نقوم معاً بجولة استطلاعية تفقدّيّة لما سطّره شهداء ليبيا في ثورة 17 فبراير المجيدة من خلال تجوالنا في أهم الأماكن التي شهدت حروباً ضروساً بمدينة الصمود إبّان تصديهم الشجاع والتاريخي والبطولي والأسطوري لجحافل قوات وكتائب الطاغية حينما دخلت للمدينة بكامل عتادها وآلياتها للسيطرة على مقدرات المدينة قبل أن تجرفهم كتائب ثوارنا البواسل والله أكبر ولله الحمد وما النصر إلاّ من عند الله.
ومن جهة أخرى قال محمد الحنون المشرف علـى معرض مصراتة لصور شهداء ليبيا: هذا اليوم التاريخي أرى أن سيادة الدولة متمثلةً في المؤتمر الوطني العام وكذا الحكومة وكأنهما - تناسا الكبار من الشهداء – وعلى سبيل المثال لا الحصر وقبل أن أفصح عما سأقوله أنبّه إلى أننا لسنا بجهويين ولا مناطقيين ولا بقبلييّن، نحن أستشهد على ثرى مدينتنا الكثير من الشهداء من خارج مدينة مصراتة وأعظمهم وأكبرهم وقدراً الشهيد البطل «علي حدّوث العبيدي» فهذا الرجل يصنّف من الشهداء العظام على مستوى ليبيا والأمة الإسلامية والعربية، هذا الرجل لم يأخذ حقه مثله مثل بقية الشهداء في مختلف الحروب وفي مختلف الأزمنة، إذ لا يخفى على أحد في ليبيا المشهد البطولي الكبير الذي قدّمه البطل «علي حدّوث العبيدي» فهذا البطل تدركون وتحفظون قصّته جيداً حيث أتى لمدينة مصراتة مرتجلاً وأصرّ أن يبقى في معارك القتال حتى أستشهد في احدى جبهات القتال بالدافنية، علي حدّوث العبيدي يعتبر أسدا من أسود ثورة 17 فبراير المجيدة، هذا الرجل أرى بأن حقوقه هضمت وذهبت أدراج الرياح!!، الآن من الممكن القول أن أكثر جهة وأكثر مكان خلّدوا ذكراه هو لدينا هنا في – معرض الشهداء – وكذا الحال على كبار الأبطال أمثال الشهيد البطل «محمد الحلبوص» والشهيد البطل «رضاء شغدون» والشهيد البطل «الشيخ المدني» والشهيد البطل «محمد نبّوس» والشهيد البطل «المهدي زيو» هؤلاء الكبار من المفترض أن تطلق أسماؤهم على الكباري والموانئ والمطارات وأهم الشوارع والفنادق والمدن الرياضية والملاعب وجميع المنشآت البارزة في الدولة.
أخشى أن نصل لدرجة الجحود والنسيان وعدم الوفاء في حق هؤلاء الكبار ناهيكم عن الأبطال الآخرين، نحن في الوقت الحاضر أستطيع القول أن الدولة الوحيدة التي ليس بها اهتمام بالشهداء على الأقل حقوقهم الأدبية هي ليبيا وهذا ما أراه وأكتشفه حسب وجهة نظري. ومن جانبه قال محمد الشنبه أحد المشرفين على معرض مصراتة لصور شهداء ليبيا: أولاً نترحم على شهداء ليبيا، شهداء الوطن، شهداء ثورة 17 فبراير، نترحم عليهم وندعوا أن يكونوا في جنات الفردوس، وفي ذات الوقت نتمنى الشفاء العاجل لجميع جرحانا وسماع الخير على مفقودينا، فيوم الشهيد هو ذكرى طيبة لكل أحرار ليبيا فهم دفعوا دماءهم رخيصة في سبيل أن تتحرّر ليبيا وفي سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والشرف، فنتمنى من كل الليبييّن زيارة شهدائهم ويحتفلون بذكرى الشهداء فهذه الثورة المباركة تعلمون وتدركون أنها لم تأت بالسهل فقد سالت فيها الدماء الزكية، وحتى يأخذ العبرة كل من هو مسؤول وعاشت ليبيا حرّة أبيّة.
وحول المعرض والتعريف به قال الشّنبه .. هذا المعرض معرض شهداء ليبيا حيث افتتح بتاريخ 28-4-2011 في نفس أسبوع تحرير شارع طرابلس بمصراتة، وبدأ المعرض آنذاك بعدة صور بسيطة في حوالي أربعة أو خمسة صور للشهداء ثم بدأ الالتزام الأدبي يكبر وينمو شيئاً فشيئاً حتى أصبح يضمّ كامل شهداء مصراتة بواقع 1400 صورة شهيد لشهداء مصراتة الصمود، وفي يوم 24-4-2013 أفتتح المعرض من جديد بهيأته وإطلالته الجديدة باحتوائه على صور شهداء ليبيا من مختلف مدن ليبيا حيث يضم الآن حوالي 400 ألف صورة شهيد من 38 مدينة من مدن ليبيا كما يحتوي المعرض على الكثير من صور الجرحى والمفقودين وحرب التحرير من مختلف ربوع ليبيا والحمد لله فقد وصلنا لنشر حوالي 80-90 في المئة من صور كامل شهداء ليبيا، والمعرض يطل على شارع طرابلس ومفتوح للزوار الكرام صباحاً ومساء.
أما رئيس مجلس الشباب والرياضة بمصراتة علي صوّان فقال: في الحقيقة ومن أفضال هذه الثورة المباركة أن جعلت – يوماً للشهيد – نحتفل به في هذا اليوم، يوافق ذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار وتخليداً لكل شهدائنا البواسل الذين ضحوا من أجل الوطن، وفي الحقيقة أنا أرى الآن مفخرة أمامي وأنا أتجوّل بداخل معرض صور شهداء ليبيا الذي يضم صوراً لشهداء ليبيا من مختلف شرائح المجتمع فإنه من المفخرة أن يحتفل الشعب الليبي بهذه المناسبة الطيبة في النفوس وفي ذات الوقت هو تكريم لكل شهدائنا شهداء ليبيا الذين ضحّوا من أجل هذا الوطن.
ونحن في قطاع الشباب والرياضة بمصراتة نستقبل الشباب من نادي الصمود في مدينة غدامس في مدينة مصراتة، وقد استقبلناهم وهم يقيمون معنا ونحاول أن نضع لهم برنامج زيارات متكاملة فكانت أول زيارة اخترناها لهم وبمناسبة يوم الشهيد هو زيارة معرض صور شهداء ليبيا وهذا يأتي في إطار التواصل بين الأندية وفي الحقيقة إن أندية مدينة غدامس وغيرها من الأندية الليبية دائماً يطلبون أن يطلعوا على الجديد وعلى آثار الحرب في مدينة مصراتة الصمود وعلى شهداء مصراتة ونحن بعون الله نستضيف هذا النادي وعلى استعداد تام لاستضافة أي نادي يريد زيارة مدينة مصراتة في سبيل التواصل وتحقيق أقصى الغايات لهذه الثورة المباركة.
علي الأجطل – مسؤول ملف الشهداء والمفقودين بالمجلس المحلي مصراتة..
قبل أن يتحدث إلينا قام بالنظر إلى صورة إبنيه الأثنين داخل معرض صور الشهداء ثم قال.. هذا يوم للفخر ويوم عزة ويوم تاج موضوع على رؤوس أسر الشهداء، ونشدّ على أيدي زوجات وأمهات وأبناء الشهداء جميعاً، أكيد هو يوم سعيد. فقد رأت ثورة 17 فبراير المجيدة أن تكرّم الشهداء بتخصيص هذا اليوم للاحتفال ولاستذكار الشهداء والوقوف عند ما قدّموه من تضحيات فهم أبطال يذكرهم التاريخ وتستذكرهم الأنفس، وهؤلاءعندما ضحّوا وجاهدوا فهم فعلوا ذلك ليس من أجل المال وليس من أجل كرسي أو من أجل جاه، بل من أجل نصرة الحق والجهاد في سبيل الله ومن أجل الوطن.
وعن حفل مدينة مصراتة بهذه المناسبة قال.. مدينة مصراتة تعتبر هذا اليوم من الأيام المميزة جداً وهذا لدى كل الليبييّن بصفة عامة، والمدينة تستعد لهذا الحفل بشكل جيد لنكون في الموعد والميعاد بعون الله. وعن عدد الشهداء في مدينة مصراتة في حرب التحرير قال الأجطل.. إلى حد الآن 1300 شهيد وهم محصورون عندنا وفق إحصائيات رسمية، وكذلك لدينا 100 مفقود لا نعلم عنهم شيئاً عسى أن نسمع عنهم شيئاً في يوم من الأيام والله أكبر وعاشت ليبيا حرة أبيّه.

 

المرفقات

  • يوم الشهيد.JPG
    يوم الشهيد.JPG
    45.9 KB · المشاهدات: 329
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يعطيك العافية أخي الفاضل سعادة الاستاذ / عصام
عرض احترافي رائع وهو جميل جداً لجديد اصدرات الطوابع من ليبيا
فشكراً لكم .. وتقبل تحياتي عزيزي ،،
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
67
مجموع الزوار
67
عودة
أعلى