الحمداني
مشرف قسم الطوابع
السلام عليكم
موضوع الساعه وكل ساعه ويوم ويتجدد كتجدد الصباحات ونهايات الليل المظلمه
السؤال الازلي في هوايتنا المتجدده :
هل يحق لنا التغاظي عن جرائم ـ اسميها جرائم لانها كذلك ـ التزوير في الطوابع ؟
كيف يخول لنفسه من يخولها لطرح طوابع مزوره كليا ويتغاظى عن ذلك بحجة انه لا يعلم ؟؟
مقدمه تذكرنا بفيصل القاسم
الموضوع كالتالي وهو ما اثار حفيظتي جداااا
عرضت قبل ايام على موقع ebay طوابع مزوره عراقيه تم تصميم ختم لتوشيح بالاحتلال الامريكي للعراق 2003
كنت عرضت اغلبها في موضوع قديم سابقا
كنت عرضت اغلبها في موضوع قديم سابقا
ليس لي معلومات مؤكده بدليل قاطع من هو المسؤول الاول عن هذه الطوابع لكن اعرف بالضبط من يروج لها للاسف
حين دخلت الدبابات الامريكيه الى بغداد في مثل هذه الايام قبل ست سنوات حدثت اعمل السلب والنهب ثم الحرق لكافة الدوائر والوزارات الرسميه ومن ضمنها متحف بغداد الشهير
ومتحف الطوابع العراقيه في شارع حيفا وكل مكاتب البريد
من البديهي طبعا اختفاء جميع الطوابع التي كانت مخزونه في مكاتب البريد والمتحف
ومتحف الطوابع العراقيه في شارع حيفا وكل مكاتب البريد
من البديهي طبعا اختفاء جميع الطوابع التي كانت مخزونه في مكاتب البريد والمتحف
ولم يتبقى اي طابع اطلاقا
اي ان اي طابع بريد للفترة التي سبقت دخول الامريكان للعراق لم يعد موجودا الا عند الهواة وتجار الطوابع فقط والسراق الجدد
واختفت معها الخدمات البريديه لعدة اشهر حتى اعادة النظام بشكل جزئي وعاد الموظفون الى دوائرهم ومحاولة اعادة ما هدم
اذن كيف ظهرت هذه الطوابع
ملاحظه
الصور مقتبسه من موقع الايباي فقد سبق وان طرحت للبيع هناك
الصور مقتبسه من موقع الايباي فقد سبق وان طرحت للبيع هناك
وواضح جدا ان الفكره مسروقه تماما من طوابع الاحتلال البريطاني للعراق 1918
ملاحظه مهمه هذه بعض الطوابع الاصليه الاحتلال البريطاني للعراق 1918
للمقارنه فقط حيث ان الفكره مسروقه من هذه الاصدارات تحديدا
للمقارنه فقط حيث ان الفكره مسروقه من هذه الاصدارات تحديدا
انا افهم ان التزوير يكون محاكاة لطوابع اصليه سابقه تكون نادره او غاليه واسعارها عاليه جدااا
اما ان تـُطبع وتـُزوّر توشيحات طوابع ليس لها وجود او اساس !!
فهذا ما لا استوعبه حقا
هل وصلت بالبعض الى ان يسمح لنفسه بتزوير تاريخ بلد لحاله
خوفي على الجيل القادم
وهي دعوه هنا لفضح كل هذه المحاولات البائسه لفرض ما لايصح
المرفقات
التعديل الأخير: