فتاة الأرز
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,900
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
اسعد الله اوقاتكم أعزائي
اقدم اليكم مغلف كويتي مرسل من شخصية كويتية مرموقة
المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان
بتاريخ 5 فبراير 1965
الى دير الزور ـ سوريا
الى السيد عدنان ملا جويش
المحسن عبدالله عبدالطيف العثمان
(1899 ـ 1965 )
هـو عبدالله عبداللطيف عبدالله العثمان....نشـأ في أسرة ترجع أصولها إلى قبيلة سبيع بن عامر في الاحساء ... ولد في الكويت في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي في حي "القبلة" بسكة ابن دعيج حيث كان منزل والده المرحوم/عبداللطيف ، تعلم في الكتّاب على يد المشايخ ومن ثم المدرسة المباركية ولفطنته وتميزه في علم الحساب رشح مع أخيه الملا عثمان ليكونا مدرسين في المدرسة المباركية رغم حداثة سنيهما.
وبعد فترة من الاشتغال بالتدريس قرر " عبدالله العثمان " واخوته الثلاثة " عثمان ومحمد وعبدالعزيز " إنشاء مدرسة لهم يدرّسون فيها علم الفقه والحساب واللغة العربية ، ولم يترددوا في تنفيذ هذه الفكرة التي أفادت الكويت وأهلها ..فكانت مدرسة العثمان التي افتتحت في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين بالإضافة إلى عملهم في الصيف على مركب الغوص العائد لوالدهم رحمه الله.
وبعد سنوات من العمل في التدريس ترك " عبدالله " هذه المهنة ليلتحق بالعمل الحكومي حيث عمل في بلدية الكويت التي عين مديراً لها عام1948 بالإضافة إلى إمامته لمسجد قصر نايف التي استمرت حتى وفاة الشيخ/عبدالله الأحمد الصباح رحمه الله.
وبعد ترك العمل الحكومي عمل في تجارة العقارات وقد كان عبدالله العثمان شاعرا وأديبا فقد صدر له كتاب " ديوان العثمان " سنة 1965 قبيل وفاته وتم إعادة طبعه حديثا باسم" أفياء الأغصان من ديوان العثمان " من إعداد وتأليف ابنه عدنان العثمان.
أوجه الإحسان في حياته
اقدم اليكم مغلف كويتي مرسل من شخصية كويتية مرموقة
المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان
بتاريخ 5 فبراير 1965
الى دير الزور ـ سوريا
الى السيد عدنان ملا جويش
المحسن عبدالله عبدالطيف العثمان
(1899 ـ 1965 )
هـو عبدالله عبداللطيف عبدالله العثمان....نشـأ في أسرة ترجع أصولها إلى قبيلة سبيع بن عامر في الاحساء ... ولد في الكويت في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي في حي "القبلة" بسكة ابن دعيج حيث كان منزل والده المرحوم/عبداللطيف ، تعلم في الكتّاب على يد المشايخ ومن ثم المدرسة المباركية ولفطنته وتميزه في علم الحساب رشح مع أخيه الملا عثمان ليكونا مدرسين في المدرسة المباركية رغم حداثة سنيهما.
وبعد فترة من الاشتغال بالتدريس قرر " عبدالله العثمان " واخوته الثلاثة " عثمان ومحمد وعبدالعزيز " إنشاء مدرسة لهم يدرّسون فيها علم الفقه والحساب واللغة العربية ، ولم يترددوا في تنفيذ هذه الفكرة التي أفادت الكويت وأهلها ..فكانت مدرسة العثمان التي افتتحت في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين بالإضافة إلى عملهم في الصيف على مركب الغوص العائد لوالدهم رحمه الله.
وبعد سنوات من العمل في التدريس ترك " عبدالله " هذه المهنة ليلتحق بالعمل الحكومي حيث عمل في بلدية الكويت التي عين مديراً لها عام1948 بالإضافة إلى إمامته لمسجد قصر نايف التي استمرت حتى وفاة الشيخ/عبدالله الأحمد الصباح رحمه الله.
وبعد ترك العمل الحكومي عمل في تجارة العقارات وقد كان عبدالله العثمان شاعرا وأديبا فقد صدر له كتاب " ديوان العثمان " سنة 1965 قبيل وفاته وتم إعادة طبعه حديثا باسم" أفياء الأغصان من ديوان العثمان " من إعداد وتأليف ابنه عدنان العثمان.
أوجه الإحسان في حياته
إحسانه على الفقراء
فسعى إلى فعل الخيرات وخصّص ديوانه للفقراء والمساكين يلتقي بهم ويتعرف على حاجاتهم وفتح قلبه للغارمين والمدينين والراهنين فسدد ديون الكثيرين غير منتظر من أصحاب السداد ومنح قروضا كثيرة غير محددة الموعد ودون مطالبة بها فكان دائما يفك ضيق المدين لحين ميسرة كما تبرع بمصاريف إنشاء غرفتين في المستشفى الأمريكاني لعلاج الفقراء وجعلها جزءا من وصيته بعد مماته.
كما عرف عن المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان أنه كان شديد الحرص على تحري نصاب الزكاة وكان يتصدق بأكثر من النصاب طمعا في حب الله وكرمه فهو يعلم أن الله أكرم ممن خلق وتعبيرا صادقا منه عن شكره لله الذي أغدق عليه من نعمه.
العناية بالمساجد :
عاش رحمه الله مهتما بعمارة المساجد وصيانتها فقد بني في الكويت ثلاث مساجد أكبرها المعروف باسم مسجد العثمان بمنطقة النقرة وهو مسجد ضخم ذو مئذنتين أسسه عام 1378هـ - 1958م ، والمسجدان الآخران في خيطان والعقيلة.
في سوريا
بني مسجدا في دمشق يعد الأكبر بعد الجامع الأموي ، وبني بجواره مستشفى خيريا ومدرسة إسلامية ومجمعا تجاريا كبيرا أوقف ريعه للصرف على المستشفى والمدرسة وصيانة المسجد.
في لبنان
بني رحمه الله مسجدين فـي لبنان أحدهما في مصيف بحمدون والآخر في مدينة صيدا
كما ساهم ببناء المساجد في كل من الولايات المتحدة وكينيا والنيجر وبانكوك وكـوريا الجنوبية
وقـد كان للمرحوم مساهمات كبيرة لدعم المجاهدين الجزائريين خلال حرب التحرير وتقديرا لذلك أطلق الجزائريون اسمه على أحد شوارع مدينة الجزائر وفي جمهورية مصر العربية منحه الرئيس جمـال عبدالناصر وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى سنة (1377هـ) كما أطلق اسمه على أحد شوارع محافظة حولي تقديرا لإحسانه.
فسعى إلى فعل الخيرات وخصّص ديوانه للفقراء والمساكين يلتقي بهم ويتعرف على حاجاتهم وفتح قلبه للغارمين والمدينين والراهنين فسدد ديون الكثيرين غير منتظر من أصحاب السداد ومنح قروضا كثيرة غير محددة الموعد ودون مطالبة بها فكان دائما يفك ضيق المدين لحين ميسرة كما تبرع بمصاريف إنشاء غرفتين في المستشفى الأمريكاني لعلاج الفقراء وجعلها جزءا من وصيته بعد مماته.
كما عرف عن المحسن عبدالله عبداللطيف العثمان أنه كان شديد الحرص على تحري نصاب الزكاة وكان يتصدق بأكثر من النصاب طمعا في حب الله وكرمه فهو يعلم أن الله أكرم ممن خلق وتعبيرا صادقا منه عن شكره لله الذي أغدق عليه من نعمه.
العناية بالمساجد :
عاش رحمه الله مهتما بعمارة المساجد وصيانتها فقد بني في الكويت ثلاث مساجد أكبرها المعروف باسم مسجد العثمان بمنطقة النقرة وهو مسجد ضخم ذو مئذنتين أسسه عام 1378هـ - 1958م ، والمسجدان الآخران في خيطان والعقيلة.
في سوريا
بني مسجدا في دمشق يعد الأكبر بعد الجامع الأموي ، وبني بجواره مستشفى خيريا ومدرسة إسلامية ومجمعا تجاريا كبيرا أوقف ريعه للصرف على المستشفى والمدرسة وصيانة المسجد.
في لبنان
بني رحمه الله مسجدين فـي لبنان أحدهما في مصيف بحمدون والآخر في مدينة صيدا
كما ساهم ببناء المساجد في كل من الولايات المتحدة وكينيا والنيجر وبانكوك وكـوريا الجنوبية
وقـد كان للمرحوم مساهمات كبيرة لدعم المجاهدين الجزائريين خلال حرب التحرير وتقديرا لذلك أطلق الجزائريون اسمه على أحد شوارع مدينة الجزائر وفي جمهورية مصر العربية منحه الرئيس جمـال عبدالناصر وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى سنة (1377هـ) كما أطلق اسمه على أحد شوارع محافظة حولي تقديرا لإحسانه.