- إنضم
- 2 فبراير 2009
- المشاركات
- 2,521
- مستوى التفاعل
- 34
- النقاط
- 48
- العمر
- 56
نَِّحَّْوُ ِجَِٓي۟لّ ّمُّٓحُْ۟تَُِرٍِ۠فَ ِفَِِيِ
َعَُ۟لّوٓمٌ َآًلِّ۠مٍَِسًِْكٌُُو۟كََ۠آتُ ًبِ۠۠إُِٓذًَْنٍِ۠ َاّلّلٍٍََّهَِٓ ۠تٍٍَعٌَُاّلََٓىِ
ًمٌََعٌَ۠كٌُ۠مَْٓ ِيٍَ۠سٌَْتٍَ۟مٌِِرٌُّّ۠ ِآلَعَّ۟طّاُء۠
ٍاِعَِْمََُلًْ۠ ّخٍَٓيٌَْرًَ۠ا۠ ّتَِ۟صُّْنٍَُعّ ًفَّّرّْ۠قًُ۟اَ
ٓاّلِسََّّٓلًاٍمَُُ ِعٍَّلََّيَِْكَُ۠مّْ۟ ًوَُٓرٌََحٍُْمًَ۟ةُٓٓ ِاّل۠لٍَِّٓهٌِٓ ّوَّ۟بََُرََٓكٍَّاَتٍَُهٍُُ ۠،َ
ِبٍَِسٍُْم۟ ۠اَلُلَُِّّه۠ ُوََّآلٍحَُٓمُّْدُٓ۠ ۟لٌِ۟ل۟هِ۠۠
ُوٍاًلًصٌَََّلًاّةَُ۠ ّوٍاُلَسًَِّ۠لِا۟مَُُ ًعٌَُلٌَ۠ىَ َرَِّسّو۟لٌٍِ
ّاُلِلِهَ ُصََّلُىّ ٌاُلٓلَهّ ُعَُ۟لََّيِّْهٍِّ َوَّ۠سًَِلَّّ۟۠مٌََ َ،ّ
ُوًَُعٌََلًََىَ ًآٓلَِّ ٓبًَ۟يْٓ۟تًِ۟هِٓ۟ ۟،ّ ٍوََِجََُم۟يُعٌ ِاٌمٍُْهٌٍَاُتَ ٍاُلٍمَُ۠ؤَُْمًِّنِٓ۠يٌنً
ٍوٍَ۠جََ۠مَيٍعٌ ُاِل۠صٌَََّحَاٌبََّةٌ َاِل۠كَِ۠رًاَم۟
ِرًََضَِٓيَُ۟ ٌاّلًلّهِ ٓعٍََنّْٓهُٓٓمّْ۟ ّاِجٍْٓمٍَٓعّيَن۟
الَمََوًّْضَوًّعَ
مَِنَْ مََجَْمَوًّعََتََيَ الَمَُتََوًَّاضَِعََةٍُ
فََلََسٌَ آٍٍَِِسَْلَامَيَ عََرََبَيَ امَْوًِّيَ
سََجََّلََتَْ بَِهَِ مََدَِيَنََتََيَْنَ مَُخَْتََلَِفََتََيَْنَ
هََامََّتََيَْنَ دَِمََشَْقَ وًَّمَِصَْرَ،
رَابط الموضُوع
https://www.instagram.com/p/CUs6k31ATr0/?utm_medium=copy_link
ا۠عّر۟ضّ َل۠كٍُُمٌ ّاِل۠يًََوِمً ٌ ًمًٌَسٍَْك۟و۠كٍَّة
َ ٍنُُ۟حٌَ۠اٍسٍِ۠يٍَََّة۟ ّإًِ۠سًّْلُآم۟يٌٍَّّةَ ّعَّٓرَّ۟بًيٍََِّة۟ ِ ٌ
أُِٓمَِّوًيَُِّٓةّ ِمٍَُحْ۟۟ضَِ۟ةً ِجٌَّم۠يٓلَّّةٓوًَُهَٓ۟اٌمٍَِّ۠ةّ
ّ ًتٌَُاُرٍِِيَخَُِيًّّٓٓاً ۠خََّاّصٌةَ ّلَِّلَُْخٌَِلَِ۟يّفًٌَةّ
َاِلِأًَُمَََوٓيَِِّٓ َمَُ۠رًْٓوَاٌنِ ًا۠لٍثٍَُّٓاٍنٍِ۠يَ َ ۠وََ۟هَُٓوٍَّ ّفًَّلًٍَسٌٍّ
ٌأٍُٓمََٓوِيًٌَّ۟ ّعَّٓرٍَْبٌٍْيٓ ٌجََ۟مٍِّيٌلٓ ٓوٌَُغَِٓرٌَِيّبٌ
ٌ ٍبِِّشََ۠كًْ۟لًٍِهِ ۟وًَ۟طٌرِاَزََُهّ ِوٌٍَسًَّبَّ۠ب۠
ّذًَّلُِ۟كٍَ۠ ًا۟لٍأًٍَهَِ۠مٌّّيًٌَّٓة۠ ۠سََُجَّّّ۠لَ۟۠تِِْ َبِّٓهِٓ۠ ٓ
بِّٓاًلّْ۟مٌَ۟رَّْكَََزّ ٓاَلّأٍَ۠وًََّّل۟ ّوٌََاَلَثٍََُّاَنِّٓيٓ ّ
مََّدِ۠۟يّنَّٓتَََيٍْ۟ن۠ ُعَ۟ٓرَّّبٌِٓيٌَُّ۠تََُيّْٓنَ ٍهَُِاَمٌَّ۠۠تَِِيٌْ۠نٌ ِ
لٍِّلُْ۟غٌََاًيَّ۠ةّ َلٌِِعُٓ۟مْٓ۠قِِ۠هٌٍِمَّْ ّاّلٍجَُُغِْ۠رُا۟فٓيِّّٓٓ
ًاِل۠قٌََوٍيًٌِّ۟ ٌبَِ۟حَِِقَّْبٍٍَة۠ َاّلَخٍَِلٍا۟فََُةٌ ٌاَل۟أَُُمَّ۟وٌيََِّ۠ةٌ
ّاٌلُعٍَّظَيٓمٌََةِ ِوَِ۟سَجَُّّّلَُِتْ ٓمََ۟أَثَُّوَرًََاُت۠هِ
ُكٌَٓذََ۠لَِٓكًَ۟ ٌ ًبِّٓا۟لّْ۟هًََاٍمِِ۠شٓ ُبٍِ۟اّلٌْ۠خًََطٍَِّ۠ ٓا۟لّكَوٌفًيََِّ۠ َا۠ل۠بَََس۟ي۟طِ
بٍٍِتٍَّاّلٌيَ
ّمٍََاَ َهٌِّيَُ۠ ۠تٌَُعَد۟ ۠اَلًمًُّعُّْطٌَّيًا۟تً ُوَّّآََلًَْمَُِخٌّْرٌَّجًاّتٍَُ ّ
۠وَاّلَْ۟مُّ۟سْٓ۟تًًَجِٓ۟دٌِّا۠تٍُِ َا۟لّعِِ۟لُْٓمَيًَّّّةٍَُ ٓحِّ۠يٌٍَاّلَََ ُقًٌَرْٓ۟أًَّءًََةٌَِ
ّ ّهَّٓذََِاٌ َاّلٍفَََلَُّسِ ًاَل۠هَُٓاٍمٍ ٍجٍِّدًٌَّٓآ
ِوٍَّحََّتٌََّّىَ ّلٌَّاً ّاٍطًِ۠يٓل۠ ٍعَُٓلَٓٓيٌْٓكٌُ۠مًَْ ُبٌٌِاٍلْ۠۟مٍَُقَّ۟دَُِّ۠مَُِةّ
ُآَُتَّْرُّ۠كًّْكًٌُمًّْ ۟مٍَ۠عََِ ّا۟لَشٌَّ۟۠رّْ۠حِ َوّا۟لًتًََّٓفًَْصَيٌلٓ
ّاّل۟سََّّّر۠يٓعَ ٓو۟ا۟لِِْمَُٓخٌِْتٍَِصََٓرَ ًجَِِدًٍّ۟۠اُ ُ،۟
ّوٌَٓمًَٓعََ۟ ّاُل۟مٌُ۟عَّْطَِّيٍاَتً َوَّ۟اٌََلَْٓمًٍُخًٍْرَ۟ٓجَاٍتٓ ّ
ّ ِوٌآلًِْمَُُسّّْتَّّجٌٍِدّّ۟اَتً ُاٌلًعٌَِلُْٓمًيَِّٓ۠ةُ ٍآلِخًََآصَِّ۠ٓةَ ٓبًِ۟نٌٍَاّ
ُبِِّفًضًلَ ٍمًَِنَْٓ ّاِلٌلّه۟ ِوَّٓحُدََّهّ ُ
ًحٍِّيًَ۟اٍلٍَّ ُهََُذًٍِه۠ َاّلَمٍَّسِْ۟كّو۠كَََةِ ًاّلَعٌَ۟رًَٓبَيَُّٓ۠ة۟
ِ َاٍلٓإِّّسٌَْل۠اُمٌيًٌََّةٍ َا۠ل۟أٌَُمًََوٓيََُّ۟ةُ ٌاٌلّمََ۠حَْ۠ضََّةِ
ٍذَّٓاُتُ ۟اّلِطَّ۠اٌبَُِعِ ُمًَُدِ۟ٓيٍنََِتََٓيَِْنّ ٍ
Dّoِuٌb۠lٓeَ ِtُwٓo۟ ٓcُiُtَiّeّsً ۠.ٍ
ٓ ّوٍَِهُ۠۠وًَّ ٍفٍَِلٌٌَسَ ّإًِّسٍّْل۠ا۟م۠يّ َعََٓرَِّبٍي۠ ٍمََّحَُِّٓض۠،َ
ّ
ٍ
ِوَِّمَّ۟ع۟ ٌعََ۟ر۟ضَ ٍنَبّْ۠ذََّةُ َسََٓرّيِعَُّة۠ ٍلٍِّسُيَرَُ۟ةٌ ٍاًلًخًَ۟لّيٓفَُُة۠
ٓمَُّرّْٓوّاِنَ ّاَلُثٌَُُّاِنٌُِيٓ ۟رٍََحِٓ۟مَُّهَُّ ّا۟لًلٌهِ ٍتًَّعَُّاًلٌَٓىُ
۠صَِ۠فًََاَتّ ۟مَُ۟رًْ۟وٌآنَّ۟ َوََ۠أََّخَّْبّاّرٌُ۠هَ
ًهّوٌَّ ّمًَّرّْ۟وُاّنّ َبَّْنُّٓ ٓمُّّحًٌَمًًَّ۟دٍ ۠بِْ۠نً ّمَِ۠رََْوّاِنَ ّبًًْنٓ ّاًلِحََ۠كَّ۟مٍ
ٍ َبٌٍْنِ۟۠ ّأًَ۟بٍِٓي۠ ّآلّعَََاَصّ ۟بًْ۠نّ ّأُّٓمََُيَُّ۠۟ةٌَّ ٍبّْ۠نًَِ ِعٌَُبٍّْدٌِّ ِشَُ۟مٌَْس۠
ُ ۠بَْ۟نٌِّ ّعٌٌَبَْ۟دَِ۟ ٓمََِن۠ا۠ف۠ ِبّْ۟نٍَِ ًقُّٓصََُيٓ ٓبًْ۠نِِّ ٌكِ۠۟ل۟اًبَ َبٍَْنٌِّ ّمَُ۠رًَِّّةََ۟
َ ّبْ۠۟نٌِّ ُكََّعًّْبّ ۠بَْ۠نَِّ ۟لُّ۟ؤٍََيٌ ًبُْ۟نََِ َغّآلًًِبَ ٌبَّْنٍِٓ ٍفٌِٓهٍَْرّ
َ َبًَْنِ۠۠ َم۟اّلُِٓكٌ ۟بًٍْنٌِّ َآل۠نٍََّّضٍِْرُ ٓبًْ۟نَِّ َكَُِنِاّنَِّةِ ُبُْٓنَِ۠ َخٌُِزَِ۠يِْ۟مٍَّةّ
َ َبًَْنِّٓ َمُ۠ٓدّّْرٌِّكََِةٓ ِبََْنِ۠۠ ُإَِّلِْٓيٍاُسّ ّبّْ۟نَِ۠ ِمُٓ۟ضَّ۠رٓ ّبٍّْنِ۟ٓ ّنًَُز۠اٍرُ
ٌ ۠بَّْنِِ۠ َمٌُ۠عََّدّ ِبِْٓنًِّ ٌعٍَ۠دّْ۟نٌَ۠اَنِ.ّ
بُويِعَ لَهُ بِالْخِلَافَة بَعْدَ قَتْل الوَليد بْنِ يَزيد ،
وَبَعْدَ مَوْت يَزيد بْن الوَليد ، ثُمَّ قَدَّمَ دِمَشْق،
وَخَلَعَ إِبْراهيمَ بْنِ الوَليد ،
وَاسْتَمَرَّ لَهُ الأَمْرُ حَتَّى مَقْتَلَة ،
وَكَانَ يُقال لَهُ مَرْوان الجَعْدي ، نِسْبَةً إِلَى رَأْيِ،
الجَعْد بْنِ دِرْهَم ، وَلِقَبْوه بِالْحِمار لِصَبْرِه فِي الحُروب ،
وَيُقَال أَصْبر فِي الحَرْب مِنْ حِمار ، لِصَبره
وَكَانَ مَرْوان بَطَلًا شُجَاعًا داهيَةً ، رَزينًا ، جَبّارًا ،
يَصِل السَّيْر بِاَلْسَرَى ، وَلَا يَجِفّ لَهُ لَبَد ، دَوَّخَ الخَوارِج
بِالْجَزِيرَةِ الفِّراتيَّةِ، وَكَانَ أَبْيَض مَشْرَبًا بِحُمْرَة
، أَزْرَق العَيْنَيْن ، كَبير اللِّحْيَة ، ضَخْم الهَامَّة ،
رَبْعَةُ اَلْجِسْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَخْضَب لِحْيَتَه لَا بِالْحِنَّاء
وَلَا الكَتّان وَيَتْرُكُهَا بَيْضاء،
فِي بِدايَة ظُهور مَرْوانَ السّياسي ،
وَلَّاه الخَليفَة هِشام بْنُ عَبْد المَلِكِ
نيابَةَ أَذْرَبيجان وَأَرْمينْيا والْجَزيرَةُ الفِّراتيَّة
فِي سَنَة 114 هجرِيّة ، فَفَتَح بِلاد كَثيرَة
وَحُصونًا مُتَعَدِّدَةً ، وَكَانَ لَا يُفارِقُ الغَزْوَ
فِي سَبيلِ اللَّهِ ، وَقَاتَلَ طَوائِفَ مِنْ النّاسِ
مِنْ التَّرْك وَاَلْخَزْر والْأَرْمَن والرّوم
والَّصُقَا اَلْبَةَ وَغَيْرِهِمْ ، فَكَسْرُهُمْ وَقَهْرَهُمْ ، وَقَدْ كَانَ
شُجَاعًا بَطَلًا مِقْدامًا حازِمَ الرَّأْيِ لَوْلَا أَنَّ جُنْدَه
خَذْلُوه فِي أُخَر أَمْرِه أَمَامَ العَبَّاسِيِّينَ ،
لِما لَهُ مِنْ الحِكْمَة ، حَتَّى أَنَّهُ أَخَذَ الخِلافَةَ
بِشَجاعَتِه وَصَرامَتِه ودهائه وحَصَافَتِه
وَلَكِنْ وَاجَهَ مُنَاهَظَة كَبِيرَة
وَليضاً حَصل خِلاف مَعَ اَلْاسِرَةِ والْبَيْتِ الأُمَويَّةِ
وَمِن ثُمَّ كَرِهَ الرَّعيَّةِ بِهِ مِمَّا تَسَبَّبَ
بِخِلَافِ مَرْوانَ مَعَ يَزيدَ بْنِ الوَليد
خَلْع سُلَيْمان بْن هِشام لِمَرْوان
انْتِقاض أَهْلُ حِمْصَ خِلاف أَهْل الغوطَة
خِلاف أَهْل فِلَسْطينَ، الحَرْب الطَّويلَة مَعَ الخَوارِج
زَائِد ثَوْرَة العَبَّاسِيِّين
اوَّلا
اِهَميَةُ المُدُنِ جُغْرَافِيًّا ،
دِمَشْق تُعَد قوَّةَ دَار الخِلافَة الأُم
بِالْعَهْد الأُمَوي،
مِصْر تُعَد ثَانِيَ دَوْلَة قَويَّة مُواليَة
لِلْخِلَافَة الأُمَويَّة بِالْعَهْد الأُمَويِّ
لَاسِيَّمَا لَسْعَة اَرَاضِيهَا وضَخَامَة
جَيْشِها واسّواقُها الكَثيرَةُ الكَبيرَةُ
وَهَيْكَلَتُها الصِّناعيَّةُ فِي جَميعِ
الفُنُونُ الحِرَفيَّةُ وَذَكاءٌ وَفِطْنَةٌ
عُقولُ ابْنَاءِهَا وَغَيْرُ ذَلِكَ كَثيرٌ .
ثَانِيًا
كَانَتْ اقْوَى دَوْرًا لِلسِّكِّ المُعْتَمَدَة
مِنْ حَيْث إِدارَة الخِلافَة الأُمَويَّة
المُعْتَمَدَة هِيَ دِمَشْق وَمِصْر،
ثَالِثًا
كَانَ الوُلاة بِمِصْر مِنْ اكَّبِر اَلْمُقَرَّبيينَ
لِلْخَلِيفَة الِامْوِيِّ الأَخير وَهو
مَرْوانُ الثَّانِي وَغَيْرُه مِنْ الخُلَفاء بشتى العصُور
خاصَّةً عَلَى وِلايَة مِصْرَ
لِأَهَمّيَّتِها جُغْرافيًّا وَاقْلِيمِيًّا وَسِيَاسِيًّا وَمَالِيًّا وَعَسْكَرِيًّا،
رَابِعًا
كَانَتْ الدَّنَانِير الذَّهَبِيَّة
وَأَجْزَاء الدِينَار أثنَاء
الخِلافَة الأُمَويَّة يَتِم ضَرَبُها
فَقَطْ بِدِمَشْقَ وَمِصْر الْقَسْطَاط
فَقَطْ لِأَهَمِّيَّةِ تِلْكَ المَدِينَتَيْن اَلْهامَّتِين
كَقوَّة جُغْرافيَّة يَسْتَنِدُ اَليها كُل خَليفَةَ،
خَامِسًا
المَسْكوكَة النُّحاسيَّة الإِسْلاميَّة
الأُمَويَّة العَرَبيَّة المَعروضَة كَانَتْ مُغَفَّلَةً
حِيَالَ نَقْش تَارِيخ،
سَادِسًا
المَسْكوكَة النُّحَاسِيَّة الإِسْلَامِيَّة
الأُمَويَّة العَرَبيَّة كَانَتْ مُغَفَّلَةً
حِيَالَ إِسْم أي شَخْصِيَّة.
سَابِعًا
المَسْكوكَة النُّحَاسِيَّة الإِسْلَامِيَّة
الأُمَويَّة العَرَبيَّة كَانَتْ مُغَفَّلَةً
حِيَالَ ايْ مَأْثُورَات دِينِيَّة مَذْهَبِيَّة
عَسْكَريَّة وَلَكِنْ الفَلس يُوحِي بِقوَّة جُغْرافيَّة مَحْضَة،
ثَامِنًا
سَجَّلَتْ بِالْخَطِّ الكوفيِّ البَسيط الجَاف الحَاد،
تَاسِعًا
مَا هِي تُعد الْمَاثُورَات التِي سُجِلَت
بِالمَرْكَزَيْن،: دِمَشْق . مِصْر
وَسجل بِالطَّوْق:
اَمْرَ اللَّهُ عبدُالله مَرْوان امْير المُؤْمِنِين
وَكَلِمَةُ عبدُاللهِ وارِدَةٌ
تَذْكُرُ قَبْلَ ذِكْرِ اسْمِ الخَليفَةِ
فَهَذِهِ عِبارَةٌ شُوهِدَتْ بِكَثِيرٍ
مِنْ الخُلَفاءِ . واِكَّبَرَ دَليلُ عِبارَةِ أًمْير المُؤْمِنِين،
قِفْ ، وَمَعَ التَّوَقُّعات وَاسْتِنْباطات والْمُعْطَيات،
وَاَلْمُخْرَجات العِلْميَّة الخاصَّة بِنَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى،
اَخيرًا ،
( مَع الْفَرَضِية رَقم ١)
اعْتَقَد والله اعْلَمْ مِنْ بَعْد دِراسَة وَقِراءَة
مُسْتَفِيضَة يُعَدُّ هَذَا الفَلَس مَسْكُوكَة
امْوِيَّة عَرَبيَّة لَا شَكَّ بِذَلِكَ ضَرَبَتْ بِالْعَهْد
الأُمَويِّ الأَخير لِلْخَلِيفَة مَرْوانَ بْنِ مُحَمَّد
وَهُوَ كَان بِمرتبة خَليفَة المُسْلِمِين المَقر بِدِمَشْق
اي واضِح انَّها سُكَت بِأَواخِر عَهْدِ مَرْوانَ خاصَّةً
بَعْدَ ضَعْف دَوْلَتِه العَظيمَة اَلَّتِي بَدَأَتْ تَضْعُف روَيْدًا
روَيْدًا مُنْذُ عَام ١٣٠ لِلْهِجْرَة المُبارَكَة ايْ بَعْدَ ظُهور
الِاضْطِرَابَات والضَّعْف وَتَمَّ ضَرْب الفُلوس الإِسْلاميَّة
العَرَبيَّة المَحْضَة لِهَذَا الطِّرازِ فِي تِلْكَ الحِقْبَة الزَّمَنيَّة
وَسَجَّلَ بِهَا دِمَشْق وَمِصْرَ وَهِيَ تُوحِي بِشَحْذِ الهِمَّة
لِلتَّعَاوُن المُشْتَرَك القَويّ المَالِي وَالْعَكْسَرِيِّ
والتَشجِيع عَلى التَّماسُك الجُغْرافيِّ بَيْنَ
دِمَشْقَ وَمِصْرَ وَتَتَمَيَّز
هَذِهِ القِطْعَة المَعْروضَة بِنَقْش مَدينَة دِمَشْقَ وَمِصْرَ
العَظِيمَتَيْن رُبَّمَا اَنْ هَذِه المَسْكوكَة تُحَاكِي الرَّعيَّة
بالإتلاف بَينهمَا واَنْهُ يَجُوز تَداوُلُها بِدِمَشْقَ
وَمِصْر حَصْرِيًّا بِكُلِّ أَرْيَحيَّة خَاصةً
بعد سُقُوط مدن كَثِيرة الخَاصة لِلخلافة الآمويّة
لَاسِيَّمَا الفُلوس غَالِبًا ينْقُش بِهَا اسْم
المَدينَة الواحِدَة،
( وَمَع الْفَرضِية رَقم ٢)
اَوْ رُبَّمَا تَكُون المَسكُوكة ضَرَبَتْ
بِمُنَاسَبَة تَارِيخِيَّة هَامَّة وَيَتِمّ تَوْزيعُها
بالاعّياد وَرَمَضان وَغَيْر ذَلِك مِنْ
المُنَاسَبَات قبيل حُصُول الإضطِرَابَات
وَسَبَب ذَاكَ التَّرْجيح
لِمَ يُسَجِّل بالمَسْكوكَة ايْ مَاثُورَات غَيْر
عِبارَة دِمَشْقَ وَمِصْر وَبِالطَوق
اَمْر عبدُاللهِ مَرْوان امْيرَ المُؤْمِنِينَ.
( وَمَع الْفَرضِية رَقم ٣ )
اَوْ رُبَّمَا تَكونُ مَسْكوكَةُ صِلَةٍ شَرْعيَّةٍ يَجُوزُ التَّداوُلُ بِهَا ضَرَبَتْ
لِمُناسَبَةِ مَا رُبَّمَا يَكونُ إِنْتِصَارًا عَسْكَرِيًّا وَتَعاوُنٌ
بَيْنَ دِمَشْقَ وَمِصْرَ اَوْ تَوَلّي وَالِي جَدِيدًا
لِمِصْر فَتَمَّ سَك هَذَا النَّمَط الدَبل مَدِينَة.
هَذَا مَا ارْدَتْ تَوْضيحُه .
وَسَوْفَ اسْتَقْبَل أَيّ مُداخَلَة عِلْميَّة
مَنْطِقيَّة مُفيدَة بِصَدْر رَحْب كَبِير
أَخِيرًا
يُعَدُّ هَذَا المَوْضوع وَصفَه وتَنْظيمَه
وَكِتابَتُه خَاص بِنَا بِفَضْلِ مِنْ اللَّهِ وَحْدَهُ،
دُعائُكُمْ لَنَا بِالْخَيْر هوَ نَجَاحُنَا
كَتَبَهُ لَكُمْ
مُحِبُّكُمْ ، فِي اللَّهِ
العَبْدُ الفَقيرُ الَّى رَبِّهِ الرّاجِي رَحْمَته وَعَفْوه
طُوِيلِبُ العِلْم،
المُقَصِّرُ دَائِمًا بِنَشْرِهِ لِهَذِهِ العُلُومِ ،
د . مُحَمَّدُ الْحُسَيْني
أَبُو سَالِم .
مِنْ دَوْلَة الْكُوَيْت
حَفْظها اللَّهُ تَعَالَى
أَمِيرًا وَوَلِي عَهْدًا وَشَعْب كَرِيم،
الخَمِيس ٧ . ١٠ . ٢٠٢١م
التعديل الأخير: